أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مدحت قلادة - صحف للإيجار














المزيد.....

صحف للإيجار


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1807 - 2007 / 1 / 26 - 11:54
المحور: الصحافة والاعلام
    


صاحبة الجلالة اسمها في العالم الحر لسطوتها التي أسقطت حكومات وأفلست طيور سمان، هدفها مساندة المضطهد والمظلوم والمسحوق ولا تقف مع المجرمين ولا تساند المعتوهين قائمة على أعمدة هي " الحق دينها والعدل دستورها وأمانة الكلمة شرفها"، وتقف بالمرصاد حماية لهدفها الأسمى " خدمة الوطن وحماية مكتسبات شعبها من حقوق إنسانية وسياسية واجتماعية ...الخ "
ولكن في مصر فقدت عذريتها على أيدي الدجالين والمنافقين حتى وصل بها الحال أنها تباع وتشترى في أسواق النخاسة السياسية والدينية، أصبحت بيزنس مربح ومريح ومهنة من ليس له مهنة فالتحق بها الدجالين والمعتوهين والمنافقين فاسقطوا صاحبة الجلالة وغيروا قيمها العريقة بل أضافوا إلى قاموسها مفردات جديدة مثـــــــل الابتزاز الصحفي، لتصبح مرتعا لجمهور من أصحاب المنافع " لاعقي الأحذية لأصحاب السلطة والنفوذ والمال " وانحدرت صاحبة الجلالة اكثر واكثر فاحتوت من بين أعضائها بائعي شرفهم المدرجة أسمائهم في كوبونات النفط و في الابتزاز الصحفي، وفتحت أبوابها ومطابعها لمن يدفع اكثر وضاع الوطن وضاع الهدف وضاعت صاحبة الجلالة وأصبحت ترقص على نغمات الدكتاتور الفاسد و الإخوانجي المضلل والإسلامي المتطرف و القومجى المغيب لتصبح بوقا لخدمة أهدافها الجديدة وفرشت فراشها لمن يدفع اكثر واليك الأمثلة .

الأهرام والأخبار
رغم أن مؤسس الصحيفة الأولى مسيحيي الديانة إلا إنها كرست خدمتها للتطرف وازدراء الأخر شريك الوطن وفتحت أبوابها ومطابعها لعتاة الفتنة الطائفية من عطية صقر وزغلول النجار وغيرهما وتتطرف بالأكثر ضد الأقباط وترفض إعلانات الوفيات للأقباط إلا بعد حذف الكلمات التي لا تناسب تطرفهم، لتصبح بوقا للمتطرفين وجلس أخيرا على قمتها أسامة سرايا رجل الوهابية في مصر والأخبار فتحت أبوابها لشيوخ ودكاترة التطرف مثل عمارة وسابقا الشعراوى وكثيرين .

صوت الأمة
حاول رئيس تحرير صحيفة صوت الأمة في بداية حياته الصحفية عمل صحافة حقوقية إنسانية ورفض الرقص على أنغام السلطة، ترك جريدة روز اليوسف وعمل في الصحافة الحرة ولكنه سقط في الاختبار فصدامه مع السلطة حوله إلى منتقم ضد السلطة ومفسدة بالأكثر، ففقد حريته واصبح أسير الإخوان المسلمين و صحيفته بوقا و صوت عالي للإخوان الغربان، وضاع الوطن وضاعت الكلمة الحرة وضاع الشرف المهني وبذلك أصبحت الصحيفة ألان ترقص على أنغام الإخوان ناشرة الحقد والكراهية للأخر مدافعه عن القتلة والسفاحين مخربي الوطن بالشعارات الدينية الجوفاء .

صحيفة الدستور .
نال رئيس تحريرها سمعة طيبة في الجرأة والشجاعة وقوة الكلمة وصدق الهدف ونالت الصحيفة انتشار واسع واصبح لها جمهور ينتظرها أسبوعيا وزادت شهرتها خارج حدود مصر الى المصريين في الخارج ولكن تحت الحاجة المادية ودراسة تحويلها إلى صحيفة يومية سقطت أيضا في أحضان الإخوان، وكان سقوطها عظيما فتحت الحاجة للمال بيعت الكلمة و المبدأ وفقدت صحيفة الدستور رونقها السابق وأصبحت مرتعا للإخوان المسلمين وخفافيش الظلام .
أما صحف الأسبوع والنبأ والميدان ......الخ كلها صحف صفراء صادرة بتصاريح من أمن الدولة والمخابرات المصرية وتعمل في خطوط متوازية لنشر التطرف والكراهية حسب الخطة الموضوعة من الأجهزة الأمنية والمخابرات المصرية فأصحابها باعوا أنفسهم مسبقا في أسواق النخاسة السياسية للكسب المادي وكوبونات النفط وقبل كرامتهم الشخصية لألوا الأمر من صفوت الشريف وحبيب العادلي
هذا غيض من فيض وصحافة مصر فقدت وطنيتها وفقدت شرفها المهني في العالم اجمع واكبر دليل ما نشر في افضل صحيفة حرة "المصري اليوم " يوم 21 /1/ 2207 أن صحيفة الإيكونومست ذكرت على الصحافة المصرية أن : وسائل الإعلام الحرة كشفت للمصريين أنهم غير أحرار .
هكذا تحولت حال الصحف القومية والخاصة في مصر إلى منابع للتطرف ونشر فكر بدوي دموي يستحل حياة وشرف و أموال الأخر فبيعت الصحف القومية وغيرها في أسواق النخاسة مقابل من يدفع اكثر والحرب مازالت مستمرة بين الإخوان والحكومة من يستطيع الدفع ليفوز بفراش صاحبة الجلالة سابقا .
وبحمد لله انتشرت الصحف الإلكترونية الحرة وعلى رأسها الحوار المتمدن والأنباء الدولية ودروب وإيلاف، لتنشر النور والخير للعالم العربي الذي يعيش على حدود القرن السابع، فهل تعود لصاحبة الجلالة في مصر سلطانها وعافيتها من جديد؟



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدحت قلادة يرد على الشيخ محمد العمار:
- حين يقف مبارك مدافعاً عن المجتمع
- أمة تجتر قاذوراتها
- أمة العرب
- مبارك في ثوب الحكيم
- السياسة الشيطانية للمملكة الوهابية
- ضمير لثوانٍ بعد فوات الأوان.
- هلاً رمضان، رمضان جانا
- ثورة الأقباط الحمراء 2
- ثورة الاقباط الحمراء
- أمة من الرعاع .. صدق شيخ الأزهر
- علاج مجاني على الطريقة المصرية
- السياسة القذرة للحكم المصري بين مجنون الإسكندرية ومجنون المق ...
- مؤتمرات الأقباط العالمية
- قلادة يرد على الشيخ نهرو طنطاوى
- ضربة الخزي والعار لنظام مبارك
- نعم كل هذا العنف والإرهاب ولكن كيفية الخلاص منة ؟
- الكنيسة بين مفهوم المسيحيين والمتأسلمين
- الشياطين يتظلمون
- الحسابات الختامية للمشكلة الكاريكاتيرية


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مدحت قلادة - صحف للإيجار