أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صلاح الدين محسن - علي هامش الحديث للتليفزيوني للمؤرخ : دكتور يونان لبيب رزق















المزيد.....

علي هامش الحديث للتليفزيوني للمؤرخ : دكتور يونان لبيب رزق


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1805 - 2007 / 1 / 24 - 12:20
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


نشرنا منذ أيام مقالا علي ضؤ الحديث الذي أجراه التليفزيون – برنامج العاشرة مساء ، تقديم " مني الشاذلي " - مع المؤرخ الكبير " دكتور يونان لبيب رزق " معبرين عن احترامنا له رغم اختلافنا معه في نظرية أن التاريخ لا يكرر نفسه ، وشرحنا وجهة نظرنا في ذاك المقال ..
واليوم ..علي هامش ذاك الحديث القيم وبعد استكمال مشاهدة باقي اللقاء .. نتوقف عند بعض ما جاء بالحديث نظرا لأهميتة وللمكانة الكبيرة لصاحب الحديث ..
- في معرض حديثه قال مؤرخنا الكبير – ما معناه " .. من قديم التاريخ المصري وحتي الرئيس السادات .. " وقد استغربت ولعل السادة المشاهدون استغربوا معي من توقفه عند السادات دون الوصول لعصر مبارك .. ، ولم تدع المذبعة النابهة الأمر يمر وسألته لماذا توقف عند الرئيس السادات ، موعزة له بضرورة اكمال حديثه ليشمل ربع قرن مر بعد السادات في عصر حسني مبارك .. .. وعندما عاد مؤرخنا الكبير مرة أخري وكرر نفس القول ، أعادت " مني الشاذلي " نفس السؤال ، فرد مؤرخنا الكبير بحجة أن مبارك في خطاباته يذكر من سبقوه من الزعماء من عرابي ومصطفي كامل ومحمد فريد وسعد زغلول والنحاس وجمال وأنور .. "
- ولم تكن الاجابة مقنعة بقدر كاف في رأينا.. فالأٌقوال الخطابية لا تكفي .. وتمنيت لو أن مؤرخنا الكبير كان قد رد بالقول : أنه يفضل عدم التعرض لسياسة حاكم الابعد تركه للسلطة لتفادي شبهة المجاملة أو التحامل من قبل المؤرخ .. ... وهذا ما قاله بالفعل فيما بعد بشكل عام وعارض ، اذ قال ان التاريخ يكتب بعد مرور مدة من 30 : 50 سنة علي الأحداث لضمان الحيادية وتوفر الوثائق الكافية للحكم التاريخي ..
- وهنا عقبت المذيعة النابهة مني الشاذلي - مذكرة اياه بطريقة غير مباشرة – ألهذا السبب لم تتعرض لعصر الرئيس مبارك ؟ .. فرد بالايجاب ...
- فوجئت بأن مؤرخنا الكبير ممن يؤيدون تأميم القناة 1956 باعتبار أن مصر كانت مظلومة وأن القناة كان الأجانب هم المنتفعون بها وما كان لمصر سوي الفتات .. وتلك حقيقة ولكن :
- لقد مر علي تأميم القناة نصف قرن من الزمان .. وأصبحت الرؤية واضحة للمؤرخ وللمثقف والمتأمل العادي بعدما ذهب غبار الحماس الاندفاعي للشاب الضابط المندفع الذي استولي علي السلطة وقتذاك – عبد الناصر – وكان ميالا لافتعال وممارسة بطولات عنترية تنتزع التصفيق والهتاف من العامة والغوغاء وتسجله بطلا مجيدا ولو علي جثة الوطن ومستقبله .. اذ بات واضحا الآن أن :
- 1- القناة كانت سوف تعود لملكية مصر بدون حرب ودمار وخراب .. بعد سنوات قليلة كانت باقية علي انتهاء عقد الامتياز للشركات الأجنبية والذ ي كانت مدته 99 سنة .
- 2- قيمة ما عاد لمصر من دخل القناة في السنوات بين تأميمها وبين تاريخ انتهاء العقد – 8 سنوات تقريب – هو أقل بكثير من قيمة دمار مدن القناة وتشريد اللاجئين وتكاليف اسكانهم وايوائهم بسبب الحرب التي جرها التأميم 1956 – تلك الكارثة الانسانية ، ( وأتذكر حيث كنت طفلا في ذاك الوقت -.. أن أهالي مدن القناة الذين شردتهم الحرب كانوا يتسولون من القري بالمحافظات الأخري )
- كانت نتيجة حرب التأميم احتلال سيناء بالكامل .. وفي اتفاقية الانسحاب بقرار مجلس الأمن كان المقابل هو تنازل عبد الناصر سرا عن شريان حيوي مصري ، هو الممر المائي الوحيد الآن لاسرائيل الي البحر الأحمر وافريقيا .. – تنازل للأبد ..! بينما القناة كانت ستعود يعد سنوات قليلة ويبفقي ممرنا المائي معنا ملكنا كما هو - ... !
- ان كان البعض يزعم بأن عقد القناة لو كان قد انتهي فان الانجليز كانوا سيماطلون في تسليمها لمصر .. فهذا في رأينا غير معقول لأن الانجليز كانوا قبل الحرب بعامين قد وقعوا اتفاقية للجلاء التام عن مصر عام 1954 ووقع عليها عبد الناصر نفسه ، أي كانت هناك النية للانسحاب وانهاء الاحتلال مما يستبعد معه نية المماطلة في تسليم القناة بعد انتهاء عقدها مع الشركات الأجنبية .. ولو كانت قد حدثت مماطلة فهناك قانون دولي وتحكيم دولي ...
- لا جدل حول أن عقد قناة السويس كان فيه كل الظلم لمصر ولكن العقد شريعة المتعاقدين ، ومادام قد وقع عليه حاكم مصر ولم يتدخل أو لم يقدر أحد علي التدخل لمنعه واثنائه عن توقيع العقد .. فالعقد شريعة المتعاقدين ، ويبقي طريق واحد هو التفاوض لرفع الظلم عن مصر – ان أمكن – أو الاحتكام لمحاكم دولية – ان كان ذلك جائزا وممكنا .. .. أو الانتظار لحين انتهاء مدة العقد التي كانت قد قاربت علي الانتهاء .. أو :
- الطريق الثالث هو : الفتونة الدولية والمغامرة علي أيادي ضباط شباب صغار ديكتاتوريين عضوا بأنيابهم وأظافرهم ودبابتهم علي كرسي الحكم بالقوة ، وولعوا بالعبث بحياة شعب وتعريضها للمخاطر والكوارث نتيجة اشعال حرب غير متكافئة بأي حال من الأحوال .. مع 3 دول منها دولتان كبريان - انجلترا وفرنسا - !!
- كل تلك الحيثيات السابقة من المؤكد أن مؤرخنا الكبير دكتور يونان يعلمها أكثر منا ، أما ما لم نعلمه نحن بعد فهو : كيف لم يستخدمها للحكم الصحيح علي مغامرة عبد الناصر – الصبيانية المهلكة - بتأميم القناة !!
- قال مؤرخنا الكبير " أنا ضد تحميل الحكومة كل شيء ، واضاف ما معناه أن الحكومة صناعة الشعب والشعب الجيد تخرج منه حكومة جيدة .. "
- ونعقب : والعكس أيضا صحيح .. فالحكومة الرديئة ، عندما تجلس فوق السلطة رغما عن الشعب ، بالقوة – بالدبابة والمدفع .. - فهي قادرة علي نقل عدوي رداءتها للشعب وافساده كل الافساد ..
- و ولا يفوتنا أن المذيعة النابهة لم تدع قول مؤرخنا الكبير يمر هكذا بل عقبت بهدؤ ورقة قائلة : أنت نفسك قلت أن المناخ العام .. " ما معناه ولكن ها أنت قلت أنكم تقولون وتنصحون وتدعون الحكومة دون جدوي من قولكم أو نصحكم .. – ما يعطي هذا المعني .. وتلك حقيقة يعرفها الجميع أنها حكومة من عام 1952 للآن لا تسمع ولا تري سوي ما برؤوس ضباطها الحكام الذين لا يفقهون سوي في الطغيان وحشد الفساد والمفسدين حولهم أي أن الحكومة تتحمل كل شيء - بعكس ما قاله مؤرخنا الكبير – وان كان يبقي للشعب شيء عليه تحمله فهولا شيء باقي له ليتحمله سوي الثورة الشعبية الشاملة علي تلك الحكومة / فقط .. ( لقد اعتدنا علي أن مذيعي التليفزيون هم الذين يدافعون عن الحكومة اذا أشار نحوها ضيف ببرنامج باصبع اتهام محملا اياها المسئولية ، لكون المذيعين موظفين حكومة ومن السهل علي اعلام يقوده جهاز الأمن أن يوقف البرنامج أو يوقف المذيع عن العمل .. ، ولكنها ربما المرة الأولي التي يحدث فيها العكس ! ، فيقوم ضيف ببرنامج تليفزيوني بالدفاع عن حكومة تغطيها الخطايا والأخطاء من الرأس لاخمص القدم ..! )
- رغم أن مؤرخنا الكبير مسيحي ، والمسيحيون لا يكرهون سوي شيء واحد هو كلمة : " كراهية " الا أنني قد فوجئت بقوله : أنا أكره الاسرائليين .. !
- هنا تأثرت في داخلها المذيعة وقالت بأسف هامس – يكاد لا يسمع - مشبع بالاحساس بالفجيعة : ليه يا دكتور ؟!!.. – رغم رقتها الشديدة في التعبير بحيث بدت كما لو لم تهمس أو كما لو كانت تهمس بينها وبين نفسها الا أنني أحسست [انه تخفي فزعها كامرأة من الحرب .. فزعها علي زوجها علي ابنها علي أخيها فزعها علي عشها ، بيتها مدينتها ، وطنها .. خوفا من اهوال الحروب .. فالمرأة التي هي الأم و هي الأسرة والاستقرار تحب السلام وتنشد الأمان لذا فهي تفزع من سيرة الحرب ومن كل ما يحوم بها نحو الحرب ..و من الواضح أنها بوعيها العالي قد شعرت بفداحة ما يعنيه قول مؤرخنا الكبير .. فقوله هذا يلتقي مع ما يقوله محمد عاكف وباقي الجماعات الاسلامية - ألا سبيل سوي الحرب - و أن المحاربة و سفك الدماء بيننا وبين الاسرائليين يجب أن تستمر هكذا حتي تقوم القيامة ..! – انها : اسلاميات ، قرآنيات ، محمديات – ثوابت ، وقول " دكتور يونان " يلتقي معها : نعوذ بالله منها .. !!! !!!
- وهو نفس ما يمكن أن تسمعه من الناصريين والقومجيين ، واليساريين الملوثين - بدون أن يعوا - ، بالاشعاع الاسلاماوي القرآناوي المحمداوي .. والذين يرون أن الحروب وسفك الدماء ضد الصهيونية والامبريالية العالمية هي معركة أبدية سرمدية سوف تبقي حتي أن يرث الله الأرض وما عليها ! وتبقي علي طول علي طول : الثورة قايدة والكفاح ( وسفك الدماء ) دوار دوار والكفاح دوار ..!! كما كانت تقول الأغنية في عهد عبد الناصر ، يعني دي ناس غير ناوية لمصر اطلاقا أي نهوض ولا نهضة .. كيف وهذا يتناقض مع الحروب ، فالحروب تلتهم الأخضر واليابس ، ومن يحارب لن ينهض يبني ولن يعمر :
- نعوذ بالله .. نعوذ بالله .. نعوذ بالله !!!
- وأن يكون مؤرخنا الكبير مشاركا لهؤلاء في نازيتهم الجهادية الكفاحية .. فتلك كانت مفاجأة ، كان واضحا أنها آلمت المذيعة مثلما آلمتنا جدا .. خاصة لو أضفنا قوله : " الأطماع الاسرائيلية موجودة ومعاهدة السلام لم توقفها "
- لما ينطوي عليه هذا القول من تأييد لمن يتحرقون شوقا ولهفة علي حرب جديدة مع اسرائيل – لن تضيع فيها سيناء فقط الي الأبد هذه المرة .. ولن تضيع فيها الضفة الشرقية للقناة وحدها – وان كان ضياع مصر كلها وشعبها كله لا يهم هؤلاء ، وانما يهمهم فحسب : الجهاد في سبيل الله ونيل الشهادة ! أو لأجل عيون النضال والكفاح ! ، والثورة القايدة أم الكفاح الدوار .. !
- لا يفوتنا التنويه الي أن أحد القراء - وقع باسم مجدون – قد عقب علي مقالنا السابق الاشارة اليه عاليا - في نقس الموضوع ، الحديث التليفزيوني للدكتور يونان - وذلك في موقع " الأقباط متحدون " قائلا ما نقتطف منه :

(( لقد رايت الحلقه الثالثه وندائي للدكتور رزق لماذا تكره اسرائيل يا سيدي السياسه لا يتحكم فيها عنصر المحبه او عنصر الكره فالسياسه تبادل مصالح لاني لن اصدقك انك سوف تكتب التاريخ بحياديه وانت تتخكم فيك عواطفك ...._، د. رزق وصف ان حزب الله وطني ليته يقول لنا ماهي الوطنيه؟ وهل الوطنيه هي ان تقوم دوله داخل دوله وتقوم باعلان حرب خاسره ؟ يمكن حزب الله تجمع شعبي وليس له بالوطنيه اي صله. .)) كان هذا من تعليق أحد القراء .
- وقد استنكر مؤرخنا الكبير الجدار العازل الذي تقيمه اسرائيل ، وان شاركناه ذاك الاستنكار الا أننا نري شيئا اضافيا في اقامة هذا الجدار ، انه مؤشر هام : معناه تخلي اسرائيل عن حلم التوسع من النيل للفرات .. فكيف يبقي الاسرائليون علي حلم التوسع نحو النيل بينما هم يبنون جدارا عازلا بغية الظفر بالأمان والابتعاد عن الحروب ونزيف الدماء ؟؟
- وعن رأيه في " حزب الله " .. قال مؤرخنا الكبير : بنظرة موضوعية حزب الله حركة مقاومة مفيش كلام ..
- ونعقب بالقول : ازاي مفيش كلام ؟! بل يوجد كلام وكلام .. فهل يخفي علي مؤرخنا الكبير أن حزب الله هو حزب ديني له واجهة ، وله داخل .. فالواجهة تقول أنه يسعي لتحرير أرض الوطن لبنان – مزارع شبعا – و مقاومة اعتداءات الاسرائليين علي لبنان .. تلك هي الواجهة .. أما الداخل الذي يمكن للمحلل أوالمتابع السياسي أوالمؤرخ أن يعرفه بسهولة .. فان حزب الله نفسه أعلن عنه أكثر من مرة في أقوال زعيمه وهو : انما يعنيه الجهاد وطلب الاستشهاد في حربه ضد من يعتبرهم كفارا وأعداء لله ، وطالبهم الله الاسلامي في قرآنه بمحاربته وسفك دمه وقهره .. ومثل هذا الحزب الديني - مثل الاخوان المسلمين لا شأن لهم بمفهوم المقاومة عند السياسيين ، المقاومة التي تعني الدفاع عن الوطن ورد العدوان عليه .. فعند الأحزاب الدينية : طز في الأوطان وأبو الأوطان واللي في الأوطان - كما قال مرشد عام الاخوان في مصر – ! هدفهم هو مجرد : وقاتلوا في سبيل الله فيقتلوا ويسفكوا دماء غيرهم أو يقتلوا – لأجل الجنة - ! وهذا ما زعم القرآن ومحمد بأنه قرار الله وحكم الله وشريعته !! !! .. ولو تركت اسرائيل مزارع شبعا لما توقف حزب الله .. ولو قهر اسرائيل ومحاها كما تقول القيادة المركزية لحزب الله ( نجاد – ايران ) فان حزب الله لن يتوقف وانما سيواصل الجهاد ضد المسيحيين بلبنان بعد اليهود باسرائيل .. ثم يواصل الجهاد ضد السنة بلبنان ، ثم يواصل الجهاد لفرض المذهب الاسلامي الشيعي علي باقي الدول حتي مصر .. التي سبق أن فرض الشيعة عليها سلطانهم - العصر الفاطمي -وحكموها بالمذهب الشيعي لسنوات ولا يزال الحلم بالعودة يداعب الشيعة .. وبعد مصر ستكون .. و.. و .. حتي اقامة امبراطورية الخلافة الاسلامية الشيعية .. والمفروض أن هذا مالا يمكن أن يخفي علي مفكرنا الكبير : فهل حزب الله : حركة مقاومة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!! أم هو نواة لمشروع امبراطورية دينية شيعية ، أي المقابل لمشروع امبراطورية دينية سنية -أخوانية - ؟؟
- وعند ذكر الأزهر ودور الأزهر .. قال مؤرخنا الكبير بلهجة تحمل الاكبار والفخار والتقدير والعرقان لدور الأزهر : أنه من السنغال وحتي .. ومن وحتي .. ..الخ .. كان من يتخرج من الأزهر من تلك الدول يطلق عليه لقب : الأزهري .
- .أي كتعبير عن الامتياز والتمييز والاجلال .. للأزهر وخريجي الأزهر ..
- ونعقب بالقول : بل المهم هو : ماذا يدرس الأزهر .. وما الذي يعبئه بعقول خريجيه ، وما الذي يحمله ويفعله هؤلاء الخريجون ؟؟؟!! ما هو كنه الأزهري ذاك ؟ هذا هو المهم .. فان لم يكن مؤرخنا العظيم يتذكر الاجابة علي تلك الأسئلة فاننا وحسب نذكره بها :
- من أمجاد وأعمال ورسالات وانجازات وأفضال الأزهر – وكل أزهري - علي العالم ، ومن تلاميذه المباشرين وغير المباشرين ومن وحي خطب خريجيه خرج كل من :
- أيمن الظواهري وأسامة بن لادن بأفغانستان ، وعمر عبد الرحمن – المحيوس بأمريكا – وراشد الغنوشي - تونس – ، جبهة الانقاذ ذات ال 100 مائة ألف ذبيح بالجزائر ، و أبو سياف – بالفلبين - ، وعلي عزت بيجوفيتش بيوغسلافيا ، وأصلان مسخادوف بالشيشان ، ومفتي الاسلام – هلال المراهق - باستراليا ، والحوثي - باليمن - و الزرقاوي – الأردني - الذي قدم للعراق ما هو أطول من نهري دجلة والفرات – نهرا ثالثا ، ولكنه من الدماء .. دماء العراقيين - ، وخالد الاسلامبولي ورفاقه ، ومحمد مهدي عاكف وميلشياته المنظورة وغير المنظورة - في مصر- وحماس – في غزة – وغيرهم وغيرهم وغيرهم بكافة دول العالم ..
- أما أحداث الكشح وعين شمس والزاوية والاسكندرية و.. وما حرق وما نهب وما سرق ومن قتلوا ومن اختطفن ليتم أسلمتهن ، والأوقاف التي تم اغتصابها ، وجميعها من وحي فتاوي الخطيب الأزهري ووسوسات الأزهري ولا يمكن أن تحدث الا بفعل الأزهري .. فهذا ما يجب علي أن أتركه لأحد القراء – أو الكتاب – المسيحيين .. في تعليقاتهم ، ليرص لك قائمة تذكرك بتلك الأحداث ، أو يرسلها اليك عبر بريدك الالكتروني ...
- ان وقفتنا تلك مع مؤرخنا الكبير ليست سوي رأي ورأي آخر لا يقلل من مكانته الكبيرة في نفوسنا ، كلا بل نحن ندرك مدي حساسية ودقة موقف من يتكلم مباشرة للرأي العام بأجهزة الاعلام بينما هو يقيم في دولة يحكمها نظام قمعي بوليسي يبطش بالقول الحر ، ولا نجهل شهوة ولذة الجلوس أمام أضواء الاعلام التليفزيوني التي كثيرا ما يكون لها ثمنا باهظا يدفعه من رصيده ، اي من الكبار الذين يجلهم المواطن ويقدرهم ..
- ونحن نعلق أملا علي ما سوف يتركه لنا مؤرخنا الكبير فيما بعد – أمد الله لنا في عمره – من تأريخ متميز حسبما تعودنا منه ، لفترة ما بعد السادات .. وهي من أحلك الفترات في تاريخ مصر ، ونتشوق لمعرفة ما سيقوله فيها كمؤرخ نحترمه – ان كان لنا عمر –
- مع كل الاحترام والتقدير الذي لن يقلل منه اختلافنا معه في بعض الآراء .



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة ثانية : دكتور فاروق الباز بين العلم والباذنجان
- هل نعدم عقوبة الاعدام ؟
- عفوا دكتور لبيب يونان : بل التاريخ يكرر نفسه
- علي هامش حديث - فاروق الباز-للتليفزيون
- ( !!) أهل الأقلام والحكام .
- د . فاروق الباز بين العلم والباذنجان (!)
- عزاء جمعية أصدقاء الشهيد صدام
- أفضال صدام ؟؟! ! أم استغلال للعمالة العربية ؟
- صداميات : تعليقات الناس علي اعدامه ، وردنا عليها
- ..مصر لا تسكن فينا ، ولا نحن
- يا عراق : عيد سعيد
- القضاة .. في ظل العسكر والمباحث
- القاضي المصري المنحاز
- هل تسقط حضارة الغرب علي يد الاسلام ؟
- ميليشيات الأخوان ظهرت .. بالأزهر ..
- ( ! )حتشبسوت في المغرب
- حتشبسوت في المغرب
- نحن والغرب : اطماع ، ومخاوف ، وأوهام
- الحلقة الأخيرة / سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- الحلقة الثالثة / سيناريو سقوط واسقاط الاسلام


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صلاح الدين محسن - علي هامش الحديث للتليفزيوني للمؤرخ : دكتور يونان لبيب رزق