أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - هموم من يحمل الجواز العراقي















المزيد.....

هموم من يحمل الجواز العراقي


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1803 - 2007 / 1 / 22 - 07:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل دول العالم وعندما يراد اصدار قرار معين يتعلق هذا القرار واجرائته بعدة جهات او دوائر او وزارات يتم التنسيق بينها في سبيل الوصول الى افضل الطرق لتطبيق ذلك القرار
اما نحن بالعراق فالظاهر ان كل واحد يعيش في واد ليس لد علاقة بوادي الاخر وكأنهم لا يتبعون
دولة واحدة ونظام واحد وبلد واحد وحكومة واحدة
الجواز العراقي وهمومه والالامه كبيره ولكن هل فكر المسؤولين عندما قرروا الغاءجواز السفر من نوع وتم دعوة المواطنين لاستلام جوازت سفر جديدة من النوع

هل فكروا بما يلي

1-التجمعات في الوقت الحاضر مع رداءة الوضع الامني من المخاطر والمفخخات والاختطاف بان يكون من يريد اصدار جواز سفر اليه فريسة لذلك وهم بحاجة الى الجواز العراقي ليس بغرض السفر
للترفيه عن النفس بل تنفيذا لواقع فرض عليهم نتيجة التهديد اة الاختطاف او الاعتداء او الخوف على الابناء والبنات وهذا ما حصل في هذه التجمعات من عبوات ناسفة واختطاف

2-كيفية القضاء على الفساد الاداري الذي يشبه بالارضة التي تأكل وتنخر من الداخل والمستشري في كافة مفاصل دائرة الجوازات بحيث وصل سعر الجواز الواحد الى اكثر من 500 دولار والجواز الذي يسلم في البيت بدون عناء باكثر من 1000 دولار ام انهم وجدوا لهم طريقة بتكبير الكروش والاثراء انها عصابة من المافيا منظمة لها العديد من الاطراف وفي كل المستويات مهمتهم حلب الناس على حساب الضروف بهدف ابداء يد المساعدة الى طالبي الجواز الذي يضطر للدفع حتى ولو ادى به الامر الى بيع اغلى ما عنده او حتى ملابسه من اجل سلامته وعائلته مما يحدث
ان طالب الجواز يدفع خوفا من الانتظار تحت اشعة الشمس ومطر الشتاء والبرد القارس والتجمعات التي يطالها ضعاف النفوس حتى ولو اضطر الى الاستدانه وفي حالة العكس عليه الانتظار عدة شهور او ان ينسوا ان هنالك شيئا اسمه جواز سفر ويكون الموت على الابواب
ويصرح مسؤولي الجوازات سارعوا لاستلام الجوازات في عدة ايام وكانه يتفخ في قربة مقطوعة ففقدان الرقيب هو من يجعل هذه الدودة تستفحل بالنخر انهم ضعاف نفوس يستفيدون من هموم كتبت على العراقيين وابتلاهم الله سبحانه وتعالى بهذه الحشرات الضارة من المتعهدين الى كل المنتفعين من العملية صغارا وكبارا

3-ماذا سيفعل المواطن العراقي الذي اجبر على السفر خارج العراق ومعاناة الاغتراب وهمومه
فمنذ عدة اشهر والسفارات العراقية في الخارج والقنصليات تعرف ان دول الاتحاد الاوربي واولها بريطانيا قد منعت دخول اي عراقي الى اراضيها من حملة الجواز <س> حتى وان كان حاصلا على سمة دخول من السابق وتلتها حاليا الولايات المتحدة الامريكية وهذا يعني انهم اسقطوا الجواز نوع <س> وعلى العراقي ان يحصل على جواز سفر نوع <ج> وكيف يستطيع المواطن العراقي ان يحصل عليه والسفارات العراقية في الخارج لا يتوفر لديها سوى الجواز من النوع <س> والمشكلة الان مع من يجمل جواز السفر من نوع <م> عندما تنتهي مدة صلاحيته والمواطتن بالخروج فعندما يراجع السفارات سيبدله الى الجواز نوع <س> الغير معترف به الان في مثل هذه الدول
فهل فقد التنسيق بين وزارتي الداخلية والخارجية قبل اصدار هذه القرارت ليتسنى لسفاراتها وقنصلياتها القيام باجراء اللازم وفق الضوابط .
هنالك من يريد السفر بغرض العلاج او الدراسة او الهجرة من بلد اكتوى العراقيين بنيران الارهاب فيه الى حيث الامان لعوائلهم
فهل يبقى معلقا في الهواءمشرد لا يعرف ماذا يعمل والغصة تخنق النفس وتدمي القلب
ففوق الالامهم وما هم فيه الم من لا يشعر بهم ومعاناتهم

4-هذا التغيير وهذا الاجراءهل سيقضي على التزوير الذي بسببه اتخذ الاجراء بالنسبة
للجواز من النوع <س> وكيف سيكون ذلك مادام هنالك من يدفع الالاف وقد حصل من هم ليسوا عراقيين اصلا على الجواز العراقي واختلطلت الامور

5- هل فكروا بمعاناة الذي يحمل الجواز العراقي عندما يسلم جوازه الى مكتب جواز اي بلد يريد ان يدخله من اهانة نتيجة التدقيق بالجواز ونظرات الرهبة والخوف منه واشعار كل واحد وكأنه مزور وكاذب وتنتهي به الحالة الى السماح له بدخول اراضيها او اعادته وهو يحمل هموم الدنيا ومأسيها الى حيث جاء مما اضطر الى تفكيك العوائل واصبح كل واحد منهم يعيش في دولة استنادا الى الضوابط والسماحات المعطاة الى العراقيين المضطرين للخروج من الواقع الذي فرض عليهم خاصة وانهم عاشوا طيلة السنين الماضية على اراضيه وهل سيتم معاملة هذه الدول بالمثل واين هي نتائج الاجتماعات والاتفاقات والأيفادات والعراقي يهان على الحدود

اين هي وزارة الداخلية من كل ذلك فهي التي لم تستطع القضاء على الارهاب واحلال الامن كيف ستستطيع القضاءعلى دودة الارضة واماكن نخرها

اين هي وزارة الخارجية من كل ذلك هل ستحاول ان تعطي للعراقي في الخارج حقه وتساعده على ما ابتلاه الله به هموم وواقع أم انها في واد اخر

اين هي الهيئة العليا للنزاهة من هذه الدودة
اين هو البرلمان وممثلي الشعب من كل مايحدث ويدور هل انتهت الرحلات ليمارسوا نشاطهم

اين هي الحكومة العراقية من كل ما يحدث من تضارب الاجراءت او اتخاذ قرارت يستفاد منها الارهاب على حساب المواطن في هذه الضروف بالذات

من هوالذي يقرر وهل الذي يقرر يقرر بمعزل عن غيره

السياسي وكما نعرف عليه ان يفكر بالصغيرة قبل الكبيرة عندما يعمل شئ وماذا سيحصل منها وما هو مردودها عليه وعلى ابناء شعبه وان يكون السيف في موقع عمله والضمير الحي للمواطن عندما يحتاجه ولا يكون همه الاول هو كرسيه

هل يشعر السادة المسؤوليين بهذه المعاناة وهل يستطيعون الحد من افتعال الازمات
من اجل القضاءعلى الفساد ام ان الجميع لا يعلم وخصوصا ان لأكثريتهم جواز سفر لدول اخرى كانوا يعيشون تحت سقفها ولا زالت عوائلهم تعيش هناك والقسم الاخر المستفيد
من الوضع الحالي فقد حصل على اجواز السفر نوع <ج> اللون الاحمر الذي يستطيع ان يجوب به دول العالم فقد تم منحه للكثيرين منهم ولعوائلهم وبدون وجع قلب وبعيدا عن
كل الضوابط
الى متى ياسادتي الافاضل يبقى العراقييون درجات ونخب وافضليات

نعم بأمكانهم ان يكونوا درجات

وان يكون هناك رئيس ومرؤوس

عندما يكون على حق وليس بسلب ارادة الاخرين الابرياء

وعلى حساب واموالهم وكرامتهم ومواطنتهم

وان يعرف الذي بيده المقاليد ماذا يعمل ومتى يعمل ومن اجل من يعمل

وان يكون هم المسؤول هو هم المواطن قبل كل شئ وغايته ما يريد

الضاهر انا احلم واخاف ان استيقظ لأصعق بالواقع المرير

حماك يا ابن بلدي الله من كل سوء وكان الله في عونك



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة تحتاج الى اجابة
- عبر القارات
- الى كل عراقي شريف هل نقول اضحى مبارك وعام محبة
- الى كل عراقي شريف هل نقول أضحى مبارك وعام محبة
- شكرا لأنجازاتكم خلال عام 2006 فهل من مزيد
- تعمل ما لا يستطيع عمله أكبر السياسيين
- الحوار المتمدن لوحة جميلة منقوشة بالسيراميك
- السعادة
- خيط أمل
- أفتقد الحنان
- هل حقا انتم من تمثلون هذا الشعب
- وثيقة مكة والواقع
- انهم يتطلعون للنصر
- عراقيين نخب أول ونخب ثاني
- السيكارة والصغيرة
- الغربة والطلاق
- بناتنا والغربة
- سادتي الافاضل ادعوكم للمعايشة من موقع ادنى
- موعد لم يتم
- من أجل حرية الصحافة قولوا كلمتكم بحق


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - هموم من يحمل الجواز العراقي