عادل المأمون
الحوار المتمدن-العدد: 1802 - 2007 / 1 / 21 - 12:37
المحور:
الادب والفن
اميطي اللثام
بلورة الشرق الشقيه
فما عدت احمل في جعبتي
رصاصةً
ما عدت احمل
بندقيه
فاميطي لثامك الاسودِ
علها تشرقُ شمسي ذاتَ يومً
في الضلوعيه
جزيرتي وبلدتي
والشوكة التي
ادمت فؤادا
كان كالصخرة الحجريه
اميطي اللثام ولا تسالي
فحربنا اليوم
صليبيه
تعري امامي ولا تبخلي
او تخجلي
دعيني اعود لتلك الطقوس
الهمجيه
علي اعود الى الصواب
علي امسك ريشتي
علي اكمل لوحتي
تعرفينها
هي عن صبيه
سمراء كطين دجله
هي عن بنتٍ
عراقيه
كانت على رصيف الموت ملقيه
ومامن احد يبكي الضحيه
في الشارع جرذان تنفث الطاعون
وتنهش جثة شهيد
اكانت تكذب جدتي
وقالت دم الشهيد لايبرد
وروائحه تفوح
في الفلا
طيبةَ الشَمِ
زكيه
مالي ارى العفن تخثر على الطريق
والروح رخيصة
منسيه
الشاعر والاديب العراقي
#عادل_المأمون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟