أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - سؤال إلى المرحوم نزار عن مصير الأشرار














المزيد.....

سؤال إلى المرحوم نزار عن مصير الأشرار


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 1801 - 2007 / 1 / 20 - 06:55
المحور: الادب والفن
    


أيها العربان!!
فلقد أُعدِم صدام الذي قد كان في القهر مثالا،
فابحثوا في الجحر عنه و اعبدوه.
إنه كان يُنادي في زمانِــه:
"رُبع دينار فقط، ربع دينارٍ فقط، كي تبصروني".
فاجلسوا فوق رصيف العهر حتى تبصروه.
اتركوا أطفاكم في بحرِ جهلٍ،
و اتركوا فتياتكم من غير بعلٍ،
و اتركوا نسوانكم من غير ركبٍ،
و اتبعوه.
احمدوا صدام في أعيادكم،
و اقرأوا الفاتحة النكراء في أرواحكم،
فلقد أرسله التاريخ كي يلعب في أعجازكم،
إنما التاريخ لا يكتب، قطعا، دون ذِكرِ حِقدِكم.
إن صدام في قطع الرؤوس كان رمزا،
قلّدوه.

أيها العربان!!
إن صدام هو الأول في الطغيان من بين جميع الحاكمين،
و ظلام الليل دوما، و هوحقد المجرمين،
انتهت سلطته، و انتهى حكم بني العوجةِ، ذل العالمين
إن أهلي في العراق، و بعدلٍ،
شنقوه.

أيا نزار!!
يا شاعرا قد عرف الأشرار!
من ترى يحكمُ بعده،
بعدما كان عربان النفاق، للسماءِ، رفعوه؟
من سيعطي بعده الكوبون كي
يُشبعَ الأعرج و الأبرص و الأعمى،
و أولاد الخصاونه و الحمارنه؟
من هو المجرم من عربانهم كي يتبعوه؟

إنما العربان هم أمراضنا،
يبحثون الحبّ في.......نا،
راكضين من بلاد المغرب الأقصى
و من أرضِ قطر.
من ترى يرسل أنهارا من نفطِ العراق، كالمطر؟
من سيملأ كرش فرعونَ بمصرَ، بالقطر؟
من سيمسح لحية السعدان في أرض المدينه؟
من يُغطي خزي قرضاوي بعمّه،
وهو فيها يفتي بالعهر على بُرجِ الجزيره؟
من و من؟
إن عربان النفاق بالصلاةِ
أشبعوه.



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يريده أعراب النفاق
- حكم الاعدام بين المبادئ و النفاق
- العقل و الدين
- التقديس و الخرافة
- جنة البله و المجانين... و الإرهابيين
- شهر رمضان بين الحروب و نوم الموظف الكسلان
- بين أشرار المسلمين و أخيارهم
- الحجر الأسود 05/05
- الحجر الأسود 04/05
- العشائر
- الحجر الأسود في كتب التراث 03 /05
- الحجر الأسود في كتب التراث 02/05
- قانا و مدننا العراقية
- الحجر الأسود في كتب التراث 01/05
- تجار الحروب و وعاظها
- وعدُ الشيخ الرفيق
- تعليم الحقد ضد الآخرين في مدارس الوهابيين
- إلى أمّي
- مجتمع الشرف
- حكومة إنقاذ أم انقلاب و ارهاب؟


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - سؤال إلى المرحوم نزار عن مصير الأشرار