أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - أصغوا إلى أصوات العراقيين!















المزيد.....

أصغوا إلى أصوات العراقيين!


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1801 - 2007 / 1 / 20 - 07:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن مجموعة الأصوات التي قلّما سُمعتْ في الولايات المتحدة هي أصوات العراقيين. ما هو رأيهم بشأن وجود القوات الأمريكية في بلادهم، ماذا عن تفكيرهم بما يجب عليهم عمله تجاه استمرار الوجود الأمريكي في العراق؟ كيف يفكرون في حل هذا الصراع؟ ما موقفهم بشأن تقسيم العراق إلى ثلاث دول؟
دال لاماغنا Dal LaMagna رجل أعمال وسياسي، يعترف بأهمية الاستماع إلى أصوات العراقيين. يشعر أن أغلب الأمريكيين لا يعتقدون بما يسمعون من إدارة بوش بالعلاقة مع ما يحدث فعلاً في العراق وما تنشره وسائل الإعلام الغربية المشبوهة بشأن الأزمة.
عليه انضم في شهر أغسطس/ آب الماضي إلى مجموعة السلام العالمية لتبادل الآراء Global Exchange| Code-Pink Peace Delegation التي اجتمعت مع مجموعة عراقيين في عمان- الأردن. وفي اليوم التالي لانتخابات نوفمبر/ ت2 عاد إلى عمان مع عضو الكونغرس Jim McDemott لسماع آراء مجموعة من الشرق الأوسط ومنهم عراقيون. ضمّ كلا الاجتماعين أعضاء من البرلمان العراقي. كانت مهمة الاجتماع في الحالتين الاستماع وتبادل الآراء بين الطرفين. وتم تسجيل هذه المناقشات بالفديو.
يعتقد دال أن أكبر سوء فهم لدى الأمريكان بشأن العراق هو أن العراق بلد غير متحضر والناس غير متعلمين والحياة فقيرة. في حين يرى أن الناس في الحقيقة على دراية رفيعة ومطلعون على الأحداث وبينهم الكثير ممن يتحدثون اللغة الأجنبية إلى جانب العربية ولديهم بنية أساسية وصحية رائعة.
سوء فهم آخر لدى الرأي العام الأمريكي أن العراقيين يكرهون بعضهم البعض، بينما الحقيقة هي أنهم يعيشون مع بعضهم منذ آلاف السنين ويتميزون بالعيش المتكامل كمجموعات والعمل سوية وتداخل الزواج. ذكر العراقيون في الاجتماع أنهم لم يتعرضوا أبداً للسؤال فيما إذا كانوا من هذا المذهب أو ذاك قبل الاحتلال الأمريكي للعراق. ولكن في ظل الاحتلال أصبح هذا السؤال منتشراً ومتكرراً. كما بيّن أكثر من عراقي في الاجتماع أن زوجته من مذهب بينما هو من مذهب آخر في ظل حياة اعتيادية. وقال عضو برلمان عراقي يمثل 70 عضواً آخر من طائفة (الأغلبية): "زوجتي سنية. لا احتاج إلى جنود أمريكيين لحمايتي من زوجتي!"
في أثناء رحلته مرتين سمع دال أن العراقيين يريدون دولة واحدة وأنهم ضد تجزئة بلادهم. أظهر تسجيل الفيديو عرضاً لخارطة أعدّتها الإدارة الأمريكية بعنوان "مشروع الشرق الأوسط الجديد" تبين تقسيم العراق إلى ثلاث دول، متضمنة كذلك بعض الأراضي المفترض أخذها من إيران وتركيا. نظر العراقيون في الاجتماع إلى هذا التقسيم باعتباره خطة صهيونية لنشر الصراع الدموي الطائفي بين المذهبين الرئيسين في المنطقة ومنع حصول تكتل عربي/ إسلامي ضد إسرائيل المحتلة. كما لوحظ أن القضية الفلسطينية حسب المجتمعين العرب تشكل جوهر الصراع في الشرق الأوسط. وكانت الولايات المتحدة محل إدانتهم لمواقفها المزدوجة. بينما تضمّنت واحدة من الشكاوى وبشكل متكرر بأن الولايات المتحدة لم تسمح أبداً للأمم المتحدة إدانة إسرائيل حتى عند استخدامها مؤخراً القنابل العنقودية في حربها على لبنان والتي جهزتها بها.
الشكوى الرئيسة التي سمعها عضو الكونغرس الأمريكي في اجتماع نوفمبر تتلخص في أن العراقيين لا يريدون القاعدة ولا يريدون بصفة خاصة الإيرانيين في بلادهم. لولا الأمريكان لتمكن العراقيون من كشف وترحيل الأجانب. تُشكل إيران حالياً مشكلة كبيرة في ضوء تصاعد تدخلها في الشأن العراقي في ظل الاحتلال الأمريكي. ويرى العراقيون وكأن بلادهم قد سُلّمتْ إلى إيران على طبق من فضة.
انتهت حصيلة اجتماعات أغسطس بعشر نقاط "خطة المصالحة في العراق" يمكن أن تشكل إطاراً لإنهاء الصراع الحالي، متضمنة*:
1- إنهاء الاحتلال.
2- تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق متزامن مع تطبيق خطة المصالحة.
3- حل المليشيات التي أُنشأت بعد الاحتلال.
4- إعادة نظر بقرارات بريمر والسماح للعراقيين بناء جيشهم.
5- إعادة كتابة الدستور العراقي.
6- المحافظة على العراق دولة واحدة وعدم تجزئته.
7- البدء بإعادة الاعمار الموعودة في العراق باستخدام العمل العراقي وليس الأجنبي.
8- الاعتراف بحق العراق مقاومة الاحتلال الأمريكي. التفاوض مع المقاومة الوطنية العراقية. ومنح عفو شامل لجميع مقاومي الاحتلال.
9- التحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبت من قبل الحكومات العراقية الجديدة وقوات الاحتلال في العراق.
10- تحقيق العدل في توزيع الدخل النفطي والموارد الطبيعية.
ممممممممممممممممممممممممـ
Listen to the voices of Iraqis- An Interview with Dal LaMgna, By Kevin Zees, Aljazeera.com-17 January, 2007.
Note: Dal LaMagna is a founder of the Progressive Government Institute as well as the founder and CEO of TWEEZERMAN Corporation which he founded in 1980 and sold in 2004. Dal has also been active in the Social Venture Network, Business Leaders for Sensible Priorities, The Positive Future Network, and the publisher of Yes Magazine. He serves on the Dean’s Council for the Kennedy School of Government at Harvard. Dal ran for U.S. Congress in the 3rd Congressional District, New York as the Democratic and Independent candidate in 1996. In 2000 he ran for U.S. Congress again as the Democratic, Working Families, and Green Party Candidate. In the most recent election he served as a Chair of Senator Maria Cantwell’s re-election campaign. Dal received his MBA from Harvard in 1971. In 2002 Dal graduated from the MPA-Mid-Career program at the Kennedy School of Government at Harvard. He is an Executor Producer of three Iraq War Movies: “The War Tapes”, “The Ground Truth” and “Iraq for Sale”.
--Kevin Zeese is director of Democracy Rising (www.DemocracyRising.US) and a co-founder of VotersForPeace (www.VotersForPeace.US).
* لمزيد من التفصيل بشأن النقاط العشرة، أنظر:
http://www.progressivegovernment.org/page.php?name=reconciliation



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يقبل العراقيون أبداً التخلي عن ثروتهم النفطية للشركات الأ ...
- إمبريالية إعادة الاعمار!
- كلمة بوش تحمل تهديدات خفية لإيران وسوريا
- الفرصة الأخيرة من أجل الحقيقة في العراق
- مشروع قانون جديد لقطاع النفط العراقي
- تعاظم قوافل هجرة وتهجير العراقيين
- نمر من ورق؟ ربما تواجه إيران انحداراً اقتصادياً حاداً
- الأمريكيون يريدون خروجاً سريعاً من العراق لكن القادة المنتخب ...
- تصاعد قياسي للقتلى المدنيين في العراق
- أكراد العراق يتحولون ضد حلفائهم الأمريكان
- ماذا عن القتلة الآخرين في العالم المدعمين أمريكياً والقتلة ا ...
- الولايات المتحدة تفتح جبهة قتال أخرى في العالم الإسلامي
- 108000 عراقي هربوا من منازلهم الشهر الماضي
- 2007: عام سيئ آخر للعراق
- ذروة عشر أساطير بشأن العراق*
- تحليل: تهريب النفط العراقي*
- تطورات البرنامج النووي الإيراني
- حرب العراق قتلت من الأمريكيين عدداً أكبر من قتلى 11 سبتمبر*
- تقرير: مشروع أمريكي سري للإطاحة بالنظام السوري*
- لم أصنع في حياتي أبداً هذا العدد الكبير من التوابيت*


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - أصغوا إلى أصوات العراقيين!