أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - طارق حمو - الأكراد والجمهورية التركية : إعادة الحسابات القديمة ، دائماً وأبداً















المزيد.....


الأكراد والجمهورية التركية : إعادة الحسابات القديمة ، دائماً وأبداً


طارق حمو

الحوار المتمدن-العدد: 543 - 2003 / 7 / 17 - 15:57
المحور: القضية الكردية
    


تداعي الخطوط الحمراء ما زال مستمراً:

الأكراد والجمهورية التركية : إعادة الحسابات القديمة ، دائماً وأبداً

 

تشهد تركيا هذه الأيام سجالا ًحامياً حول الدور الذي ستلعبه الحكومة في العراق بعد الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين ، ذاك الدور الذي من المأمول أن لا يكون "هشاً" و"صغيراً"  كالذي كان أثناء الحرب، حيث خرجت تركيا وهي تجر أذيال الخيبة خاسرة على غير عادتها ( هذا ما تحاول ، جاهدة ، مجموعة من المحللين والصحفيين الأتراك تسويقه للشعب والرأي العام التركي) ، والحال إن المتغيرات الجذرية التي عصفت بالعالم منذ حوادث 11 سبتمبر ، والحرب على الإرهاب في أفغانستان ، وما تبعّ كل ذلك من "إنتقالات" لخيوط ومراكز اللعبة الجيوإستراتيجيا في العالم ، وبالتالي في منطقة الشرق الأوسط ، قد أفقدت تركيا ثقلاً هائلاً في الميدان الإستراتيجي( الأميركي: وهو الأهم والأخطر و...الأكثر حسماً) وأعادت ، في صيغة تشكيلاتية ظاهرة وبادية ، الحسابات الأميركية لتأخذ ، هذه المرة ، منحىً آخر قد لا يمر بالضرورة عبر بوابة أنقرة ، وبدت مراحل التخبط التركي بادية في تحرك الدبلوماسية التركية( قبيل وأثناء ، وكذلك بعد) الحرب الأميركية في العراق إذ كانت" تجتهد"  في لملمة بعض الدول"المؤثرة" بحجة المحاولة الأخيرة في تفادي الحرب القادمة أو حل الأزمة بالطرق السلمية ، وكان إجتماع إسطنبول الذي عقدته مع بعض الدول العربية الوليد الوحيد  الذي تمخضّ عن هذه التحركات الدبلوماسية التركية (والذي مات  ، وهولم يزل في قماطه بعد) ، أثناء كل ذلك كانت الولايات المتحدة ( الحانقة والغاضبة من هذه اللعبة التركية ، والتي بدت للوهلة الأولى إبتزازية/ رخيصة تتمحور وتتوقف أولاً وأخيراً حول رفع سقف المبلغ المعروض ) ، تبني جزءً كبيراً من خطتها الهجومية في الجبهة الشمالية ، لكن الرد التركي (الذي يوصف حاضراً بالمتسرع والطائش) جاء كضربة قاصمة ، أعاقت خطط واشنطن ، وأجبرتها على سحب عرباتها وآلياتها من الحدود العراقية وإرجاعها إلى السفن الحربية الراسية في ميناء إسكندرون ، الأمر الجلي الذي خدش الكبرياء الأميركي الناهض عسكرياً في الشرق الأوسط ، كأول حملة تأديبية/ تكوينية تبدء بالعراق وتنتهي في المكان الذي حددته واشنطن على ضوء سياسة ما بعد 11 سبتمبر وإستراتيجية الضربة الإستباقية التي تبدو في تجلياتها الآنية وهي تحتل الصدارة في الأجندة الأميركية البعيدة المدى .

 أثناء كل هذه التطورات كان الأكراد ( الرقم الأصعب والأخطر والغير قابل للنقاش في المعادلة الإستراتيجية/ الوجودية التركية) يحضرون أنفسهم ، بما يملكون من قوة وعلاقات ، بنوها طيلة أحد عشر عاماً من الإستقلال الفعلي بعيداً عن براثن نظام بغداد ، لتلقي تطورات وتداعيات الوضع القادم الذي تنوي واشنطن فرضه على العراق والمنطقة( والذي كان الأكراد أذكى من قرأه ، وتمكن من إستيعاب مفرداته)  فكان ، بدايةً ، عملية توحيد البرلمان الكردي في 4/10/2002 و من ثم التحضير الجدي لمؤتمر لندن الذي رعته واشنطن وضمّ القوى الرئيسة في المعارضة العراقية ، و إبراز اللون الكردي عليه ، بالسعي للحصول على بعض المكتسبات الإستراتيجية في ما يخص الموضوع الفيديرالي ، و الذي يسير حتى هذه اللحظة بالشكل المأمول كردياً ، في ظل الموافقة الكاملة من قبل القوى الرئيسية في القوى الوطنية العراقية ( أو ما أصطلح عليه في بعض وسائل الإعلام العربية : بالتحالف الكردي / الشيعي) ، رغم تململ بعض القوى العراقية الصغيرة ، وبشكل خاص بعض القوى السنية المحسوبة على التيار القومي العربي الآخذ في التراجع ، وليس من السهل ، والحديث يدور عن الدور والمكتسبات الكردية ، تناسي الدعم الميداني والتنظيمي الكبير الذي قدمته القوات الكردية أثناء عملية تحرير العراق ، إذ أن الأكراد قد فاجئوا الكثيرين ، وفي المقدمة الأميركان أنفسهم بالسرعة والجاهزية التنظيمية ( بما في ذلك الإتصالات الإستخباراتية الواسعة خلف خطوط قوات النظام السابق) ، وكانت القوات الكردية تدور في الجبهة الشمالية بالشكل المخطط له ، وتتقدم بمنهجية واضحة وبدون أي عقبات ، مما أعطى ذلك القدر الكبير من الإحترام والإستحسان من قبل المراقبين ، و لولا  تلك الخطوات الإستعجالية والفوضوية والتي تمثلت في الدخول المتسرع ( الإستباقي/ التنافسي كما بدا مؤخراً) ، إلى مدينة كركوك الإستراتيجية الهامة لكان يمكن القول أن الأكراد إستطاعوا أن يخرجوا من هذا الصراع بأكبر قدر ممكن من المكاسب ، كل هذه التطورات الإيجابية على الساحة الكردية العراقية ( والتي قابلها الفشل أو الخسارة الدبلوماسية والإستراتيجية التركية في الجهة المقابلة ) تجعل تركيا وقيادييها العسكريين والمدنيين يضطربون  أيما إضطراب ، إذ أن الواقع العراقي الجديد ، والمرشح لإحتلال دور الصدارة في الترتيب الأميركي الجديد للمنطقة ( بحسب ما يبشرنا به جماعة المحافظيين الجدد على أقل تقدير) يبدو في تحولاته المرتقبة ، والحرب والإحتلال قد وقع ، ما سيؤثر بنيوياً على المركز الإستراتيجي الحيوي الذي لعبته تركيا في الخمسين سنة الأخيرة. والحال ، أن الدور الكردي وإرتباطات هذا الدور بالأمريكيين وقوى المعارضة العراقية الرئيسية معطوفاً على الكاريزما الوطنية العراقية للزعيمين الكرديين مسعود البرزاني وجلال الطالباني الناهضة والمنبعثة من تحت أنقاض وهياكل النظام السابق ، قد ضرب وإخترق الخطوط الحمراء التركية التي تعدها المؤسسة العسكرية التركية( حامية النهج الأتاتوركي الرافض رفضاً وجودياً لكل ما هو كردي ) و أوقعتها في الحضيض الأسفل ( عملياً ومعنوياً و...أخلاقباً بإعتراف بعض ذوي الرأي أنفسهم في أنقرة) ، ويمكن تلخيص هذه الخوط الحمراء التي لم تعد قائمة في الحالة الجديدة التي فرضتها الحرب الأميركية في العراق بما يأتي :

  أولاً : الخوف الرهابي من الدولة الكردية : كان الأتراك يعلنون صباح مساء أن الحرب الأميركية المزمعة ضد النظام العراقي ستؤدي إلى فوضى كبيرة لا يمكن التحكم بها ، وأن الأكراد الذين أسسوا قاعدة حقيقية لدولة قائمة لا ينقصها سوى الإعلان الرسمي عن وجودها وإنتزاع الإعتراف الدولي بها ، سوف يستغلون هذه الحرب وحالة الفوضى التي سترافقها( كان الرهان التركي دائماً يأخذ الجانب السلبي المدمر من أسوأ السيناريوهات المحتملة، كالإنفصال والحرب الأهلية ، والهجرة المليونية ، والإمتدادات الأفقية للحرب التي ستضطر معها أطراف إقليمية للتدخل ، لا محالة)للإعلان عن دولتهم القادمة التي يتم التحضير لها الآن ( حسب السناريو الأميركي المخطط : كما حاولت بعض وسائل الإعلام التركية تسويقه للناس) وإن تركيا ، والحال هذه ، لا تملك سوى أن تتدخل لتحمي أمنها القومي وتحافظ على وحدة أراضيها.  لكن شيئ من هذا القبيل لم يحدث ، فالقيادات الكردية قدمت موقفاً عقلانياً مهدته بخطاب عراقي وطني  ساندته القوى الرئيسية والمؤثرة في المعارضة العراقية السابقة ، والأكثر من ذلك ( وهو ما شكل ضربة قوية لحكومة العدالة والتنمية ، وعرىّ تماماً فشلها في إدراة الأزمة بالمنطق الكولونيالي العتيق)   حافظت على النظام وضبطت الأوضاع  فبدت الحدود الدولية مع "الجمهورية التركية" هادئة ولم يحاول لاجئ كردي واحد إجتيازها وطلب حمى الأتراك، كما كان للموقف المؤثر والحازم الذي أبداه السيد مسعود البارازاني والحزب الديمقراطي الكردستاني  المتمثل في مقاومة الغزاة الأتراك حتى النهاية وتحويل كردستان إلى مقبرة واسعة لجنود الجيش التركي في حال زحفهم على الأراضي الكردية أعمق الأثر على الأمريكان الذين أبرقوا للأتراك بخطورة دخولهم شمال العراق من جانب واحد ، وخلق مشاكل ليس من الصعب التحكم فيها مع القوى الكردية ، وجاءت الرسالة الأميركية ( التي وصلت سريعة بادية مفعولها بشكل صاعق ، ككل رسائل واشنطن) لتعيد تركيا حساباتها من جديد وتبني أجندتها بشكل آخر في البرهة الضيقة من الوقت المحدود الذي سبق الحرب ( وهو ما فسّرجزءاً من هذا التخبط لاحقاً ) ، وكان الرئيس الأميركي حورج بوش قد أعلن شخصياً بأن دخول القوات التركية إلى شمال العراق من جانب واحد ، وبدون التنسيق مع واشنطن ( ذاك التنسيق الذي ذهب أدراج الرياح بعد رفض البرلمان التركي عبور القوات الأميركية عبر الأراضي التركية إلى شمال العراق)  قد يؤدي إلى مواجهات بين القوات الأميركية والجيش التركي الغازي ، إذ أن الأميركيين وهم في أول ترجمة حقيقية لأجندتهم الجديدة في الشرق الأوسط ، بعد كارثة 11 سبتمبر لم يكونوا مستعدين أبداً أن تتعثر هذه الأجندة وتضيع في دوامة النزاع المحتمل بين الأكراد والأتراك ، سيما وأن تركيا وقفت بالضد من خططها ( دبلوماسياً: بالتحركات الأقليمية مع كل من سوريا وإيران والذي أسفر عن إجتماع إسطنبول ، وعسكرياً: برفضها الطلب الأميركي بالسماح بنشر القوات الأميركية في شمال العراق عبر أراضيها) ، وكان بول وولفوفيتز لسان حال الإدراة عندما قال "إن تركيا قد خيبت أمل الولايات المتحدة وجاء رفضها الطلب الأميركي كصفعة قوية لنا" ، والحال أن الأتراك وهم أمام هيكلية قائمة على أرض الواقع لدولة كردية ( حتى في الصيغة الفيدرالية التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى) بدوا مكتوفي الأيدي أمام الموقف الكردي الرافض و اللاءات الأميركية القاطعة لدخولهم اللعبة العراقية أنداداً مشاركين ، طالما هم لم يدخلوها منذ البداية.

ثانياً: مسألة كركوك والموصل: في سعيها العصبوي لشرعنة مطاليبها في الكعكة العراقية ، لم تدخر تركيا في البحث والتنقيب في كل أوراقها القديمة لإثبات " حقها التاريخي" في نفط مدينتي الموصل وكركوك العراقيتين ، المحاولة التركية هذه ( والتي بدأت متسرعة وساذجة بنيت أساساً على حسابات خاطئة لم تترجم أي منها عملياً: كالحرب الأهلية العراقية ، والتقسيم ، وتدخل الجيران ...الخ) والتي بالإضافة إلى تجميع القوات العسكرية على الحدود " إنتظاراً" لأوامر الزحف ، إستندت كذلك على الإرشيف التركي حين إنتشل ياشار ياكيش وزير الخارجية السابق ، إتفاقية 5 حزيران عام 1926 ، والحصة التركية من نفط الموصل وكركوك والبالغة 10 % ، والتي ذهبت الآن أدراج الرياح بعد أن بدأت أجندة واشنطن تنكشف الواحدة تلو الأخرة في المنطقة ، والتي لا يبدو ان لتركيا فيها أي دور "إستراتيجي" يذكر ( كما تعود الأتراك على لعب ذلك الدور دائماً) ، وكان دخول القوات الكردية مدينتي الموصل وكركوك إلى جانب ( وربما قبل) دخول القوات الأميركية الضربة الثانية ، أو التداعي الثاني للخطوط الحمراء الممنوعة التي رسمتها تركيا ، وحاولت ترسيخها وإقناع الأكراد وواشنطن بقداسيتها والإستماتة التركية الوجودية في سبيل الحفاظ عليها وعدم السماح للأكراد بإختراقها ، لكن ما حدث كان غير ذلك إذ أن القوات الكردية دخلت المدينتين وحررت المدن والقصبات الكردية القريبة منها ، وعينت إدراتين لتسيير شؤؤن المواطنين فيهما ، وبدا جلياً أن الإنذار الأميركي الذي إستقبلته تركيا صاغرة ، كان من الوضوح بالشكل الذي لجم الأتراك عن الدخول في الحرب وإحتلال القسم الشمالي من الدولة العراقية ( إقليم كردستان) والتي كانت قد أعدت العدة العسكرية و محاججة"الشرعية التاريخية" لظم الإقليم الكردي تحت سمع وبصر الأنظمة العربية التي وقفت بالمناسبة ( مع عدة إستثناءات قليلة) مع النظام العراقي حتى لحظة أفوله وتلاشيه المشهورة تلك .

ثالثاً: الملف التركماني: حاول الأتراك ، أخيراً ، لعب الورقة التركمانية ، أي العزف على الوتر التركماني العراقي وذلك بإبداء مخاوف حول مصير الأقلية التركمانية في العراق( ذلك الخوف الذي لم يكن موجوداً حينما كان نظام البعث  يعمل في التركمان تقتيلاً وتهجيراً) ، وحذروا مراراً من النية الكردية المبيتة ضد التركمان ، والتي إجتهد الأتراك بمعية جهاز الإستخبارات التركي ( الميت) على خلق القلاقل والإضطرابات بين الأكراد والأقلية التركمانية لإستثارة الأكراد ودفعهم إلى المواجهة مع التركمان لتتدخل تركيا فيما بعد لإنقاذ أقربائها" الذين يهمنا أمرهم كثيراً" كما قال عبد الله غول الإسلامي  ذات مرة . وكانت "الجبهة الوطنية التركمانية" ومغامريها( سواء اولئك الجالسين في إسطنبول أو الموجودين في كردستان على الخط مباشرةً!!) ، تفتعل بين الفينة والأخرة بعض القصص والحوادث لجلب إنتباه الرأي العام وتأكيد ترهات تمثيلية "الإضطهاد الكردي" تلك ، ومن الواضح ، وكذلك الجدير بالقول ، أن هذه الورقة بدأت تفقد قوة ضغطها حينما أبدى الأميركيين عدم إهتمامهم بالدور والوزن التركماني الذي كان الأتراك يسعون لتمريره وفرضه على الأجندة الأميركية ،كما كان للإنقسام الواضح في الساحة السياسية التركمانية ، والتي رفضت عدة قوى رئيسية فيها التدخلات التركية في شؤون التركمان أبلغ الأثر في تهاوي الحجج والذرائع التركية ، من ثم جاءت ظروف وحقائق ما بعد صدام في مدينة كركوك المحررة التي كانت تركيا تعدها معقل التركمان ، وتنشر الخرائط عن الواقع الديمغرافي التركماني في كركوك والموصل ، لتدحض هذه الحجج وتبرز المعادلة الديمغرافية الصحيحة ( التي ظهرت في التناصف الإداري في تسيير شؤون المدينة بين كل من العرب والأكراد والتركمان) ، والظاهر أن الأتراك قد أقروا بالحال الجديدة والترتيبات العراقية الداخلية( رغم إستمرارهم على خطهم التحريضي القديم: تمرير شحنات السلاح لعملائهم في الجبهة التركمانية في مواكب المساعدات الإنسانية مثالاً واحداً فقط)  لكن قد تبدو هذه الخطوات معبرة في حقيقة أمرها عن اليأس والتخبط أكثر ما تكون حاصل تخطيط وتوزيع منهجي مسبق ، أو هي محاولة للمكابرة والترفع وغض الطرف عن الأمور والمستجدات التي خرجت عن السيطرة التركية ، ولكن كيف  يكون ذلك صحيحاً وقد إعترف عبد الله غول قبل عدة أيام بأن تركيا تنوي فتح قنصليات لها في كل من أربيل والسليمانية ، ألا يعتبر هذا إعترافاً وإقراراً بواقع الحال ، وكذلك بتداعي خط أحمر آخر ، كان قبل عدة أشهر تابو شاهق ، سقط هو الآخر مع سقوط تمثال صدام حسين وأفول إيديولوجية البعث الشمولية الإنكارية ذات....الخطوط الحمراء الكثيرة ؟؟؟!.  

 

 

طارق حمو

صحافي كردي مقيم في المانيا

[email protected]

 

 



#طارق_حمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - طارق حمو - الأكراد والجمهورية التركية : إعادة الحسابات القديمة ، دائماً وأبداً