أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - السالك مفتاح - مغرب 2007 ...بين مطرقة حق تقرير المصير في الصحراء الغربية .. وسندان رهان الديمقراطية في الداخل ..!؟















المزيد.....

مغرب 2007 ...بين مطرقة حق تقرير المصير في الصحراء الغربية .. وسندان رهان الديمقراطية في الداخل ..!؟


السالك مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 12:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


في وصف كتاب جديد عن مستقبل المغرب (عندما سيصبح المغرب اسلاميا) لاحظ مؤلفا ه ان الاحتجاجات الشعبية في المغرب، تشير باستعمال مصطلح jacqueries بالفرنسية، أي الانتفاضات الشعبية التي شهدتها فرنسا ابتداء من سنة 1358 نتيجة أزمة سياسية واقتصادية خانقة في البلاد، كاسقاط للوضعية الراهنة التي يمر منها المغرب يقول الصحفيان الفرنسيان نيكولاس بو وكاترين غراسيي.
والمصطلح يستعمل عادة في وصف الثورات التي تنتهي بتغييرات جذرية في رسالة واضحة الي " أن الأوضاع في المغرب مقبلة علي توتر اجتماعي، وإن كان الكتاب يعتقد أن نهاية 2006 تسجل توترات اجتماعية مستشهدا بتقرير أمريكي صادر في يوليو 2005 عن مؤسسة Atlantic Intelligence الذي يعالج الاحتجاجات المنتشرة علي طول الخريطة المغربية"
ويقتطف الكتاب ، مقاطع من التقرير الأمريكي الذي من ضمن ما جاء فيه من الشمال الي الجنوب، البلاد تعيش موجة من الاحتجاجات، لماذا يقوم مواطنون من ميدلت وفاس والحسيمة علاوة علي الصحراء بتجاوز الخوف من قمع البوليس والسلطات عموما وينزلون الي الشارع للتعبير عن سخطهم .
ويضيف التقرير الامريكي " ان الظاهرة ليست جديدة، ولكن في ظل الاختناق السياسي وعدم قدرة الملكية علي اقتراح استراتيجية واضحة للتنمية في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فهذه الاحتجاجات تأخذ معني خاصا " يعلق معدا الكتاب .
التقارير الدولية والمقالات الصحافية المغربية التي يوظفها الكتاب في رسم الأزمة المغربية تساعده علي الوصول الي بعض الحلول المطروحة مستقبلا، الأول ويتمثل في حل علي الطريقة الايرانية، مستشهدا في هذا الصدد بالباحث محمد ظريف الذي يري أنه إذا لم ينطلق المغرب اقتصاديا ولم تلب الملكية مطالب الشعب، وقتها جميع ظروف ثورة علي الطريقة الايرانية ستكون متوفرة. ويمكن استحضار احتمال ظهور قوة سياسية اصلاحية التي تستعمل الدين لتحريك الجماهير . ويطرح مؤلفا الكتاب الفرنسيان مجموعة من الاحتمالات التي قد تؤدي الي الانفجار الشعبي بعدما يعتبران أن هذه الفرضية حتمية لا مفر منها، ويجملها في عملية إرهابية؟ فضيحة مالية كبري يتورط فيها المسؤولون المقربون من محمد السادس؟ انتفاضة جديدة في الصحراء الغربية؟ انتفاضة الجوع في مدينة الدار البيضاء؟ .
ويستمر الكتاب في طرح السيناريوهات ومن ضمنها سيناريو التكنوقراط ـ الأمنيين ، حيث يتحدث عن جماعة من المسؤولين الاقتصاديين في كبريات المؤسسات المالية الذين يؤمنون بـ الثورة البيضاء التي ستحل محل المخزن الذي فشل اقتصاديا وتولي الملكية دورا رمزيا في المغرب.
والمثير أن الكتاب ينسب تعبير" الثورة البيضاء" لهذه الجماعة المرتبطة بفرنسا والتي يؤكد أنها تحتقر المخزن في اتصالاتها مع الخارج والهوة بينها وبين المخزن في اتساع مستمر . ويشبه الكتاب هذا السيناريو بما حدث في التشيلي عندما قام بينوتشي بانقلاب عسكري رفقة التكنوقراط. الكتاب يقدم وصفة متكاملة لتحالف التكنوقراط مع الأمنيين والعسكريين أبرزها، دور رمزي للملك، وضع خطوط حمراء وانفتاح اقتصادي تام وتفاهم مطلق مع الولايات المتحدة،كل هذا للجم الحركات الاسلامية التي في مقدمتها حركة العدل والاحسان .

الكتاب الجديد الصادر في فرنسا خلال الأسبوع الجاري لمؤلفيه، نيكولاس بو وكاترين غراسيي. يقدم الكتاب صورة سوداوية للواقع المغربي، يعتمد علي تقارير الخبراء ليقول في الوقت الراهن، عدد من الخبراء الذين استشرناهم في ضفتي البحر الأبيض المتوسط أعادوا تقييم مواقفهم بشأن القدرات الدفاعية للمملكة، فقد تحول المغرب الي أول منتج للحشيش في العالم.
وتحولت المملكة الي المعبر الرئيسي للهجرة السرية نحو الشواطئ الاسبانية. ولكن، أغلب قادة الغرب بمن فيهم الذين لا يرغبون في الاعلان عن ذلك علانية، يقرون بأن المشهد الاجتماعي والسياسي للبلاد في عهد محمد السادس شهد منذ التسعينات تغييرا عميقا...!؟
ويضيف الكتاب" إذا كان الوضع العام أكثر تعقيدا(...) حتى بدا أنه تحول الي المصدر الأول للإرهابيين نحو أوروبا ودول الساحل .
الكتاب، يستشهد بتصريح لأحد مسؤولي مكافحة الارهاب في فرنسا الذي يقول في أكتوبر الماضي علاقة بالموضوع " تونس استطاعت القضاء علي الظاهرة ولا نخشي أي شيء، الجزائر نجحت في تجاوز المعضلة ، وأصبح المشكل من مخلفات الماضي. ويبقي المغرب المنطقة التي تثير القلق ".
الكتاب يقوم عبر فصول متعددة برسم صورة سوداوية للمغرب علي الصعيد الداخلي من هيمنة الفساد وارتفاع تجارة المخدرات وتراجع اقتصادي وارتفاع قوة المد الاصولي علاوة علي الصعيد الخارجي بين تبني سياسة غير قارة بين الدول الثلاث التي تجمعها بالرباط علاقات استراتيجية وهي فرنسا واسبانيا والولايات المتحدة ليمهد للفصل الرئيسي المعنون بـ أي مستقبل للمغرب؟
يعترف الكتاب بأن القوي السياسية الوحيدة القادرة علي مواجهة النظام هي القوي الاسلامية،لاسيما حركة العدل والاحسان.(...)
حول هذه النقطة في مغرب محمد السادس، ما هي حظوظ العدل والاحسان لتحقيق نظرياتها؟ وفق الطريقة التي تتشبث الملكية بها بامتيازاتها، فمن المحتمل جدا استمرار التنظيم في استغلال أخطاء القصر ولمدة طويلة، وبدون الحديث عن قصر نظر الأحزاب السياسية التقليدية التي تدور في فلكه . ويستبعد الكتاب دخول التنظيم في المعترك السياسي علي شاكلة العدالة والتنمية، ويؤكد سيبقي التنظيم رابحا باستمراره في المشاركة غير المباشرة في الحياة السياسية ، ويستحضر عاملا أساسيا قد يقلب الأوضاع والمتمثل في رحيل الشيخ ياسين والتساؤل بشأن كيفية تعاطي تيارات التنظيم مع التطورات بعده.
من جهة اخرى ، لاحظ تقرير منظمة هيومان رايت واتش الامريكية لحقوق الانسان ،" ان فرنسا هي الشريك التجاري الأول للمغرب، وهي أكبر مقدمٍ للاستثمارات والمساعدات التنموية العامة." ولهذا لم يدل المسئولون الفرنسيون في عام 2006 بتصريحاتٍ علنية تذكر حول حقوق الإنسان في المغرب، في وقت اعربت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة التي اوفدت بعثةً إلى المغرب " لدراسة أوضاع حقوق الإنسان في كلٍّ من الصحراء الغربية الخاضعة للإدارة المغربية ومخيمات اللاجئين الصحراويين التي تديرها جبهة البوليساريو، انتهكات لحقوق الانسان بعد الاجتماع بكل من رأت أنه مفيدٌ لعملها". وخلصت البعثة إلى أن "الشعب الصحراوي ليس محروماً من حق تقرير المصير فحسب، بل هو ممنوعٌ بشدة من ممارسة سلسلةٍ من الحقوق الأخرى أيضاً، وخاصةً الحقوق التي لا تقل أهميةً عن حق تقرير المصير مثل حق الناس في التعبير عن آرائهم إزاء مختلف الأمور، وحق إقامة الجمعيات التي تدافع عن حق تقرير المصير، وإقامة التجمعات من أجل التعبير عن هذه الآراء"، تبرز هيومان راتي واتش في تقريره السنوي و اعتبرت أن ممارسةً أشد لمراقبة حقوق الإنسان هناك وفي المناطق الخاضعة للإدارة المغربية أمرٌ "لا بد منه".
واضاف التقرير الذي نشر هذا الاسبوع : " كانت الضوابط التي تفرضها الحكومة شديدةً على نحوٍ خاص في منطقة الصحراء الغربية (...) لكن جبهة البوليساريو (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ونهر الذهب) الداعية لاستقلال الصحراء تعارض السيادة المغربية على تلك المنطلقة وتطالب بتنفيذ خطة الأمم المتحدة المجمدة لإجراء استفتاء حول حق تقرير المصير للشعب الصحراوي." وافرد التقرير فصلا حول ظاهرة اتنتشار عمالة الأطفال في المغرب وبشكل واسعً رغم أن قانون العمل يحظر عمل الأطفال دون 15 عاماً. كما أن الفتيات الصغيرات اللواتي يعملن خادماتٍ مقيمات في المنازل عرضةٌ على نحوٍ خاص للإساءات (بما فيها الجنسية)، وكثيراً ما يعملن مئة ساعةٍ أسبوعياً دون تعليمٍ ودون الحصول على ما يكفيهن من الطعام أو الرعاية الصحية. ونادراً ما تعاقب السلطات أصحاب العمل الذين يسيئون معاملة الخادمات الصغيرات، كما لا يحق لمفتشي العمل دخول البيوت الخاصة.
وفي استعراض للنظام القضائي والإصلاح القانوني، ابرز تقرير منظمة هيومان رايت وتش أن ثمة شرطيين ينتظران المحاكمة لتسببهما في وفاة حمدي لمباركي، وهو صحراوي توفي في 30 أكتوبر 2005 بسبب ضرباتٍ تلقاها على رأسه أثناء فترة الاضطرابات التي شهدتها مدينة العيون.
"وعلى سبيل المثال، أدانت محكمةٌ في مدينة العيون في ديسمبر 2005 سبعةً من ناشطي حقوق الإنسان الصحراويين لعلاقتهم باحتجاجات كانت عنيفةً أحياناً اندلعت على نحوٍ متفرق في أنحاء المنطقة منذ شهر مايو من ذلك العام يضيف تقرير الهئية الامريكية لحقوق الانسان الخاص بسنة 2006. (...) بل كان من الواضح أن التهم كانت ملفقةٌ في بعض الحالات. والظاهر أن السلطات استهدفت هؤلاء الصحراويين بسبب نشاطهم في مجال حقوق الإنسان وبسبب تعبيرهم علناً عن تأييدهم لاستقلال الصحراء. ثم صدرت عليهم أحكامٌ بالحبس حتى عامين، لكن الحكومة أطلقت سراحهم ابريل" يبرز التقرير .
(...) وكشف التقرير ان القمع من طرف الشرطة ضد للاحتجاجات أكثر عنفاً في الصحراء الغربية وفي أماكن أخرى، إذ تضمن استخداماً مفرطاً للقوة ضد المتظاهرين(...)
ولا تزال السلطات تحظر سفر بعض الناشطين الصحراويين إلى خارج البلاد رغم تناقص اللجوء إلى هذه التدابير عموماً خلال السنوات الماضية مع ما تدعيه هذه السلطات . وحتى أوائل نوفمبر ، لم تعد السلطات جوازات السفر التي صادرتها من تسعة ناشطين منعتهم من السفر إلى جنيف عام 2003 للمشاركة في نشاطات حقوق الإنسان التي تقيمها الأمم المتحدة.
للاشارة من بين هؤلاء بعض الشخصيات مثل سيدي محمد ددش الحائز على جائزة رافتو النرويجية لحقوق الانسان والذي قضى في السجن ربع قرن ..!؟




#السالك_مفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيومان رايت واتش الامريكية ..عين على حقوق الانسان في الصحراء ...
- البربر في الصحراء الغربية.. بين حقيقة التاريخ والواقع السياس ...
- البترول في الصحراء الغربية جبهة جديدة في نزاع قديم متجدد..!؟
- الانتفاضة الصحراوية : صاغت خطاب البوليساريو سنة 2006
- لماذا يخشى نظام الرباط .. منطق الديقراطية ...وهل بالامكان ال ...
- في ذكرى اليوم العالمي لحقوق الانسان: الضمير الصحراوي يستصرخ ...
- البوليساريو ... حقيقة على الارض ..تخشى الرباط منافستها في ال ...
- اتفاقية مدريد لتقسيم الصحراء الغربية : اعطى من لايملك لمن لا ...
- مزالق ومغالطالات الحكم الذاتي في الصحراء الغربية على النظام ...
- !!.. . بعد15 سنة من وقف اطلاق النار وما يراه الظمآن ماءً
- المساعدات الانسانية للاجئيين الصحراويين ..تدخل على الخط في ا ...
- ... انها الحرب النفسية..!؟
- العلاقات الصحراوية الموريتانية : شعب في بلدين ..!!
- العلاقات الصحراوية الموريتانية : شعب يعيش في بلدبن .!!
- زئبق حدود المغرب ... بين تسيير ازمة داخل البيت و صرف الانظار ...
- الامين العام لجبهة البوليساريو يشيد بالعلاقات المتميزة بين ا ...
- انتفاضة الشعب الصحراوي ، تهز المغرب .. تكشف دراسة نشرها المع ...
- الصحراء الغربية والاجندة الدولية والموقف الامريكي
- رضا مالك : استقلال الصحراء الغربية ليس نهاية التاريخ..!؟
- بصيري على ذمة اسبانيا منذ 36 سنة ..!؟


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - السالك مفتاح - مغرب 2007 ...بين مطرقة حق تقرير المصير في الصحراء الغربية .. وسندان رهان الديمقراطية في الداخل ..!؟