أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مليحة ابراهيم - نهاية طاغية......نهاية طريق















المزيد.....

نهاية طاغية......نهاية طريق


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 12:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


واخيرا سحبت زلاقة مشنقة الاعدام ليتارجح منها واحد لم يكن يعرف شيء من الحياة غيرها وربما هو الوحيد الذي ادمن على اشباع نهمها من الاجساد البشرية ولارواح البريئة.تارجح الطاغية بين لارض والسماء ليفضح جيش من المرتزقة المتاجرين بمشاعر الناس وبالقومية العربية تارو وبالاسلام تارة اخرى وبالانسانية ,من يعتقدون بان هذا الثوب قد فصل حصرا لحجب الجرائم بحق لانسانية التي ارتكبت وترتكب اليوم في العراق
وكم تمنيت ان يدور في هذة لافواة قول يستحق الاعتناءويفيد لشيء ما ولكن مع لاسف الشديد لم اسمع حتى لان شيء ذو قيمة يمكن ان ينصف صدام نفسة
ولكن من اطرف هذة لافواة الباكية والطفها محامي الطاغية المقبور محمد منيب وصديقة الروحي الذي كان لةخير سند يمدة بالكلمات المشجعة تارة بالمواقف المشجعة مرة اخرى مصطفى حسين بكري الذي كان يقف خلفة ويعطية لاسناد الازم والثقة الكاملة بالنفس وذالك عندما اتحفونا بمؤتمر لرثاء الطاغية وقد جمعوا حولهم لمة لطيفة من انصار وازلام البعث المنحل وهم معروفين ولاداعي لمعرفتهم باشكالهم او اسمائهم فاسلوب الجمعة هو نفس اسلوب وطريقة الاجتماعات الحزبية في زمن الطاغية وزمن البعث المنحل فالتصفيق والتهليل والحماسة التي كانت واضحة وجلية هي من اساليب حزب البعث المقبور مع قائدةو بحيلة التي لاتنطلي على اي عراقي صغير ا كان او كبير ,فهذة الايديلوجيات المريضة كانت سبب معاناة العراق واهلة وناسة الطيبين المسالمين لمدة خمس وثلاثين عاما ولكنة والحمد اللة استطاع التخلص منها اخيرا سواء كان هذا بمساعدة امريكا او حتى الشيطان نفسة فان الشعب العراقي الطيب شاكر لهم لانة يدرك تماما ان طاغية كصدام حسين ونضام متسلط كنضام حزب البعث لايمكن التخلص منه الا بقوى جبارة وعتية كالقوة التي جاءت لتخلصة فهذا النضام لة امتدادات وجذور بكل الامة العربية وهي تمدة وتساندةوتعينة وليست الدول العربية فقط فهناك ايضا قوى غربية ودول ذات سلطات كبيرة وعالية كانت تقف معة وتساندة ولهذا السبب كان نضال العراقيين بالتحرر من هذا المجرم ونضامة نضال ناقص فهم لا يملكون لاسناد او السلطة والقوة التي كان يمتلكها والتي كان يقمعهم بها لا ان يعمل على رفاهيتهم وتحسين مستواهم بها , ومثلما تخلص الشعب العراقي من هذا المرض المزمن نتمنى لشعوبنا العربية ان تتخلص من اوجاعها وامراضها المزمنة ليس بطريقة العراق ولكن بطريقة هم يستطيعون ايجادها لانفسهم وشعوبهم ومثلما في كل لازمان العراق هو السباق الى المعالي في النضال والتضحية وهو الذي يؤسس هها هو اليوم يؤسس للولادة الجديدة وللمجتمع الجديد والذي ستلحقة الدول العربية وكثير من الدول الغربية فيما بعد ولهذا السبب ادعو للشعوب العربية بالتحرر من انضمتها البالية وقوانينها الجائرة التي تحكمها وتضيق عليها بعدة اسماء ومسميات فالحكومات اي حكومة على وجة الارض وضيفتهاخدمة شعوبها ورفاهيتها وليست مسؤليتها الحفاض على مبادئهم واخلاقهم فهم شعوب خلاقة ومتمكنة من انفسها ولذا يستطيعون الحفاض على اخلاقهم وتراثهم وفكرهم وعقائدهم وهم ليسوى بحاجة الجيوش وشرطة وميليشيات وقوات من نوع خاص لتخبرهم بانهم عرب ويمتلكون تاريخ مجيدا ولاهم بحاجة لمن بخبرهم بانهم مسلمين وعقيدتهم التوحيداو ان يذكر هم بعدد مرات الصلاة او عدد ركع الصلاة .ان افاة بقاء هذة لانظمة وضررها وخطرها اكبر حتى من الطريقة التي سيتخلص بها منها ,فهذة العقليات المريضة لازالت تخاطب الناس بطريقة القوة والتسلط وباعتبار شعوبها وناسها هم اقل درجة ومقدار منها بكل شيء فلا يوجد هناك باب مقارنة بين ابن حارس او ابن وزير واذا ارادت ان تتكرم علينا وتركت هذةلاساليب واعتبرتنا بشر مثلها فهي تخاطبنا على اساس اننا مرضى عقليا مثلها فهي لاتقبل غيرها وتعتبر كل انسان ليس مثلها مريض ولايستحق الحياة فتارة هو طائفي لانة يريد الحياة او هو متآمر لانة لايؤمن بافكارهم او هو منحاز اذا لم يرغب ان ينغمس معهم في افكارهم العفنة , ولذا فاليس من الغريب ان تضهر هذة الشعارات وان يروج لها بهذة الطريقة بل من الغريب هو عدم ضهورها بهذا الشكل ,وترى تصرف على مثل هذة المؤتمرات والشعارات والندوات والخطابات مبالغ طائلة قد تصل احياننا الى الملايين بدل من ان تصرف في بناء مدارس او بناء البيوت وايواء الفقراء والمساكين فيها او تطوير وتحديث اشكال الحياة وانماطها او حتى اكساء الفقراء بمناسبة العيد السعيد الا يعدون اعدام قائدهم الفلتة في اول ايام العيد هو مؤامرة عليهم وعلىالدين والقومية .لقد نسي هؤلاء ان اساس كل ما يدعون بة هو الناس هؤلاء الناس البسطاء والمساكين والذين ان سكتو اليوم فانهم غدا لن يطيلو السكوت وعندما تسقط لاقنعة سيكون السقوط مدويا وكبيرا اكثر من سقوط العراق كما يدعون . ان عملية لارتقاء بالبسطاء والمساكين هي ما يمنع هذاالسقوط المدوي وليس الكذب عليهم وخداعهم وهذا هو الذي يثبت بقائهم , وليس فكر ونظرية المؤامرة واسقاطاتها .ولكن يبدو ان هذة الفكرة عششت في الدماغ العربي وانبتت افراخ صغيرة ومؤامرات صغيرة بدات بالظهور الان على السطح فهاهي بذور الطائفية بدات بالنمو وضهرت لها اغصان بعد ان مدت جذورها في اعماق اعماق ارض العرب وبعد لاغصان بدات الاوراق بالظهور وهي خضراء نضرة وقريبا انشاء اللة نقطف ثمارها وهي حروب داخليةبين لاب وابنة ولاخ واخوة والكل دايخ والجلادين الظلمة باقيين على كراسيهم بحجة المحافظة على الدولة ووحدتها او العدوان لامريكي على العراق هو السبب بذالك كما تدعي بعض الجهات الدينية والقومية او حتى بعض الجهات الشيوعية احيانناوكان امريكا هي من جأت لنا بالدين لاسلامي من امريكا وهي التي نادت بفكرة الوطن العربي او لامة العربية في جعبتها عندما اسقطت الطاغيةاو هي من اسست معسكرا شرقيا ,ان هذا الكلام وهذة لافكار مغلوطة للغاية واي لايرى ذالك فان هناك خلل ما اما في عينية او في دماغة الذي يفكر بة فالاديان كل لاديان على وجة لارض فيها لاختلاف والتشابة بصورة ما وبما ان لانسان محب للجدل بطبيعتة ولان الجدلفي مواضيع كهذة دائما ليس بناء ولا يوصل الى نتيجة فمثل هذة التطرفات والنزاعات من الطبيعي ان توجد بالاديان لابل من الغريب ان تجد ديننا لايحتوي مثل هذة التطرفات فجميع لاديان تؤمن بالتفويض الالهي .والفكر القومي وفاشيتة معروفة ولامثلة علية كثيرة ما شاء اللة ابتداءبهتلر وحلمة بالامة الالمانية وانتهاء بصدام حسين وحلمة بامة عربية واحدة ذات رسالة خالدة,وكما لاحضنا باعيننا ان هذة لافكار هدامة ووبالاتها كثيرة على شعوبها وعلى البشرية جمعاءونفس دول المعسكر الشرقي تجد عندها علاقات قوية ومبنية على تبادل المصالح فالذي يحكم العالم الان المصالح والمؤسسات ,ان من يعي هذة الحقائق ويخاطب الناس بهذا لاسلوب وهذة اللغة هو شخص انتهازي مريض ذو طبيعة وصولية بطنة منتفخة وجيوبة ممتلئة من عذابات الناس ودمائهم ولذا عندما نرى هذا المحامي العتيد ومرافقة الرفيق البكري يتنافسون في اضهار مناقب القائد لاسطورة الذي تآمرت علية امريكا والعالم وراس المال بأجمعة وكيف ان اعدام الفلتة هو عرس ارسالة الى النجوم في الاعالي ,فان كان هذا المجرم يذهب الى اعالي النجوم فاين يذهب المظلمون والفقراء والمساكين عندما يفقدون حياتهم واحلامهم وامانيهم بسبب افكار وتجارب اناس طغاة متجبرين ظلمة .يبدو ان العقيدة الفرعونية متاصلة بهذان العبقريان ومن مثلهما فالمصريين القدماء بناة الاهرامات كانوا عندما يموت الفرعون يدفن معة عبيدة وخدمة لكي يخدموة بالحياة الآخرة فمثلما هو مقدر لة ان يكون فرعون هؤلاء المساكين مقدر لهم ان يكونوا عبيداوجهلة ومملوكين
والى الابد حتى بالحياة الآخرة لامفر ويبدو ان بطلينا قد اختارا المكان المناسب لهم فهم في هذة الحياة خطباء للطغاة وفي الحياة لآخرة كذالك فهذا افضل ن حياة الجوع والبؤس التي يعيشها المساكين فهو ليس منهم بالرغم من انة كان في يوم من لايام منهم ولكن عطايا الملوك لاترد وحولتة الى ما هو علية الان .وهذا الخطيب يتميز باسلوب فريد من نوعة فهو يجمع بين اسلوب السرد الصحفي وبين طريقة الدعاة والمصلحيين الاجتماعيين ولذا ترى البسطاء والعامة يفتحون افواههم وعيونهم مذهولين من المواعظ والحكم التي يلقيها باسلوب شق ورقيق وسلس والمفصل ونراهم بين دقيقة واخرى يهللون بالتصفيق والتمجيد ولاباس بانزال بعض الدموع دليل على الخزن والالم من الفجيعة التي نزلت بقائد الامة ومخلصها هناك مثل شعبي يقول( من كثر نفاق المرأ ملك دموعة ) اضن ان ها ينطبق على واعظنا المبجل ومساعدة.مئة بالمئة,ان هذا اشبة بعمليات غسيل الدماغ ولكن بطريقة شرقية وليست غربية ولكن الفرق في الطرف لاخر يمارسونها لكي ينسى الافراد عذاباتهم ومشاكلهاولتبدا حياتها من جديد بينما نحن يمارسونها لكي يجندوا المزيد من لارهابين والمفخخين وارسالهم الى العراق لقتل العراقيين الابرياء المساكين والفقراء لانهم رفضوا ان يكونوا عبيدا لصنم ولكن هذا المحمد منيب ترك لنا الطرافة لاخر حديثة فبعد ان اتحفنا بمطالعتة الشيقة ختمها بان صرح ان القائد الضرورة لم يكن مختبىء بجحر كالجرذ فهذة حكاية مغلوطة والحكاية التي اخذها من فم القائد الضرورة انة ذهب لياخذ قيلولة بحضيرة الحيوانات (الزريبة)وما ان بدا يغفو المسكين حتى امسكة االجيش الامريكي( بالزريبة كنتما) على طريقة عادل امام في القاء الشعر ,ولذا فحتى عملية القاء القبض علية كانت مؤامرة ان هذة الطريقة بالتفكير شبية الى طريقة عادل امام في القاء الشعر والتشفي من اعدائة وفي هذا المكان لايسعني الا ان اشكر قناة الجزيرة على ما قدمتة لانها اخيرا استطاعت ان ترينا كيف ان القائد الضرورة يتحول الى قائد الزريبة والعكس صحيح وختاما هناك كلمة احب ان اوجهها الى المحامي الفلتة محمد منيب وخطيب ثورتة الجديدة مصطفى بكري ,انا لست من الناس المتخصين بالادب ولا بالقانون فانا من الناس العاديين جدا وكل علاقتي بالادب هي القصص والروايات التي اقراها بكثرة وبالقانون علاقتي اضعف من ذالك بكثير فهو ليس تخصصي ولادراستي ولاهوايتي المفضلة بالقراءة ولكن اسلوبك الذي اختتطتة لنفسك واعتبرتة مميزا والذي هو عبارة عن مزج بين اسلوب الكاتب الكبير كارسيا ماركيز والواعظ الشيخ متولي الشعراوي لم تكن موفقا فية بالمرة فانا لانسانة العادية جدا لم تستطع ان تقنعني بحجتك لابل اشبعتني ضحكا وازدراء عليك وعلى امثالك المرتزقين الذين كانوا ومازالو يعيشون من اموال الشعب العراقي وعلى حساب دمائة واحلامة وامانية فكيف تريد من قاضي متمرس يمتللك الكثير من الخبرات القانونية والتي اثبتت الايام انك لاتملكها فكيف تريدة ان يقتنع بحجتك .وختاما كلمة الى الشعوب العربية المسكينة المخدوعة والمنومة اذا كان هذا هو حال قادتكم ومعارضيكم وسياسيكم فلا عجب انكم حتى الان لم تستطيعوا ان تحققوا واحدةمن امانيكم واحلامكم فانتم شعوب حالمة تضع اقدامها فوق السحاب وتتكلم واسرائيل اكثر واقعية منكم ولذا هي تستطيع ان تحقق ما تقولة وانتم تحلمون فقط



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مليحة ابراهيم - نهاية طاغية......نهاية طريق