أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالباسط سيدا - الشرق الأوسط: معادلات الراهن واحتمالات المستقبل -3















المزيد.....

الشرق الأوسط: معادلات الراهن واحتمالات المستقبل -3


عبدالباسط سيدا

الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


3- المستوى المحلي:

وما يهمنا بالنسبة إلى هذا المستوى، يتمثل في تلك التحولات المتدافعة المختلطة ضمن الكيانات الفرعية، وهي تحولات ناجمة عن التفاعلات الحاصلة ما بين العوامل الداخلية والأخرى الاقليمية والدولية. وما يُستشف من الأساليب المتشددة المتبعة، سواء الهجمات الدموية في العراق، أم الإغتيالات السياسية وحملات التهديد والوعيد في لبنان، أو دفع الأمور إلى حافة الصدام الأهلي في فلسطين؛ ما يُستشف من كل ذلك، يفيدنا بنتيجة فحواها أن المحور الايراني هو في عجلة من أمره؛ يريد استغلال الظرف وحسم الأمور لصالحه، تهرباً من استحقاقات الداخل، ومصادرة على احتمالات المستقبل.
فما يجري راهناً في العراق، يؤكد بصورة لاجدال حولها عدم رغبة النظام الايراني، وحليفه السوري، إلى جانب تركيا، في استقرار الأمور في هذا البلد الهام الذي من شأنه فيما لو تمكن من تجاوز المحنة، الإسهام بدور فاعل في قلب الموازين لصالح التوجهات الديمقراطية في المنطقة، وهو أمر يثير خوف الجار الشرقي اللاهوتي، ونظيره وحليفه الغربي البعثي؛ ولكل منهما هواجسه وحساباته وتكتيكاته. فالجار الإيراني يريد تصفية "مستحقات" الماضي، ولايود التخلي عن الورقة الطائفية التي باتت بالنسبة إليه أداة التمدد والتدخل والتحكم في المنطقة، ولايتوانى عن ارتكاب أفظع الجرائم وأكثرها دموية من أجل إرهاب العراقيين من الشيعة قبل غيرهم الذين كانت الولاءات الوطنية- وما زالت - هي صاحبة الأولوية والقدسية. أما المرجعية الدينية فهم - أهل العراق- الأجدر بها والأقدر عليها، والأكثر اخلاصاُ لروحيتها، وهي تستلهم في هذا المجال تراثاً غنياً يمتد بجذوره إلى فجر الاسلام.

أما الجار السوري، فهو الآخر له حساباته، فالزمرة المتحكمة برقاب المجتمع والدولة، تدرك تماماً أن التغييرات الديمقراطية الجارية في العراق، والمنطقة عموماً، ستطالها عاجلاً أم آجلاً، لذلك تستقوي بالحليف الايراني، مستغلة النعرة الطائفية البغيضة، وتمد الجسور مع جماعات الإرهاب، تحت يافطة الحزب القائد، مستخدمة النزعة الشوفينية المقيتة. وما يتمخض عن كل هذا وذاك يتجسد في تعرض النسيج الوطني العراقي للهتك والاهتراء، وذلك استكمالاً لما قام به النظام البائد الذي كرّس الخوف والحذر بين مكوّنات الشعب العراقي؛ وتمكّن من تعطيل الدور التوحيدي الذي كان من المفروض أن يقوم بها السنة العرب لجمع شمل المكونات المتعددة تحت السقف العراقي الواحد. وما يقدم عليه النظام السوري في يومنا الراهن إنما هو سعي محموم يهدف إلى توتير الأجواء، ورفع حدة الضغائن والأحقاد، ليتمكن لاحقاً من أداء دور المسكّن المهدئ، مقابل ثمن يتمكن به من الاستمرار على حساب آلام وعذابات الشعب السوري بكل مكوناته.
إلا أنه من الملاحظ أن القوى العراقية الأساسية تعطي اشارات في الآونة الأخيرة، توحي بأنها قد بدأت تستعيد رشدها، وتدرك أن الضامن الأساسي لأمن بلدها وعزة شعبها، إنما هو التواصل والتفاهم الداخليين، والقطع مع جهود التصعيد والتفجير التي تشرف عليها الأجهزة المخابراتية، سواء الايرانية أم السورية. والتوفيق في ذلك يستدعي وضع النقاط على الحروف؛ وتحديد المواقف بوضوح، والابتعاد عن السياسة الرمادية التي تلتزم أنصاف الحلول، تلك السياسة التي تمنح قوة اضافية لكل اولئك الذين يريدون الشر للعراق، ويلوذون بالمستحيل بغية الحيلولة بينه وبين استعادة دوره المنشود، والتحول إلى نموذج صالح للتغيير الديمقراطي في المنطقة.

وبالتكامل مع ما يحدث في العراق من تدخلات خارجية، وتفاعلات محلية، تطورت الأمور في لبنان بصورة متسارعة، ووصلت إلى درجة المواجهة السياسية الشعبوية التي تنذر - ما لم يتم تدارك المخاطر- بمواجهة قد تكون مسلحة، تعيد بالبلد إلى المربع الأول، بعد سنوات من تضميد الجراح، وترتيب الأوضاع، استعداداً للنهوض من جديد بالدور الحيوي المعهود.
ولبنان - كما هو معروف - بلد تعددي بطبيعته، لايستقيم كيانه من دون التوافق بين مختلف المكونات؛ وهو ما تحقق بعد سنوات طويلة صعبة من الاقتتال الداخلي، أنهك الناس جميعاً بغض النظر عن الانتماء الطائفي أو التوجه السياسي. فقد جاء اتفاق الطائف 1989 ، ليكون بمثابة عقد وطني جديد، يستند إلى صيغة "لا غالب ولا مغلوب"، ويتيح الفرصة أمام الجميع للمساهمة في بناء ما تهدم على المستويين الروحي والمادي.
ولكن يبدو أن النظام المتسلط على الشقيقة الكبرى سورية كان يخطط - بالتنسيق مع الحليف الإيراني- منذ عقود لأمر استراتيجي خاص بتوجهاتهما في المنطقة؛ فقد التزم سياسة خلخلة النسيج الوطني اللبناني، وذلك عبر ابعاد الشخصيات المفصلية التي كانت الحياة السياسية اللبنانية تتمحور حولها، وايجاد البدائل الضعيفة بذاتها، المعزولة شعبياً، المتعطشة في الوقت ذاته إلى الاستمتاع بمزايا الحكم والتسلط. ولتمرير مشروعه اليهمنوي، لجأ النظام ذاته إلى استخدام ورقتي القومية والطائفة على الرغم من تعارضهما السافر في استقطاب وتهديد الخصوم؛ ولتحقيق مراميه الآنية والبعيدة، لم يتوان النظام المعني عن استخدام العنف والتهديد به؛ إلى جانب الاغراء والتقية والازدواجية؛ وغير ذلك من الأساليب التي أراد بها تعزيز مواقع الموالين داخل المجتمع اللبناني بجوانبه المختلفة، من سياسية واقتصادية وتعليمية وغيرها؛ كما انه حرص - بالتنسيق مع الحليف الايراني- على ترتيب خياراته الاستراتيجية، فركز على حزب الله، ليكون القيّم على شؤون الجنوب، والمصادر لقرار الطائفة بأسرها؛ وعزف على أوتار الخلافات العائلية والمصلحية في إطار الطوائف المختلفة، علّه يتمكن من التحكم بمصير الأجنحة الضعيفة اللاهثة خلف امتيازات السلطة والجاه. كما انه استفاد من نزوات ونزق بعضهم ممن يلتزمون قاعدة: "إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر"، هؤلاء الذين يضحون بالوطن وأهله على مذبح عقد مرَضية لن تجد سبيلها إلى الحل طالما أن التشنج العصبوي، والتحدي الانفعالي، والارتجال العصابي، وغير ذلك من أدوات الارتباك والحيرة، هي المتبناة من قبل بعض الأسماء المستغلة في لبنان التي ليس في مقدور أصحابها تسويغ ما يقدمون عليه، فما بالك بالآخرين. لكنهم مع ذلك يرتضون لانفسهم أن يكونوا - سواء بإرادتهم أم من عدمها - بيادق تزيين وتعمية، تستخدم في محاولات فرض قيود العبودية مجدداً، تلك العبودية التي سلبت على مدار عقود عدة القدرة على المبادرة، وممارسة الحرية، وأفسدت المؤسسات الاقتصادية، وأنهكت الجميع روحياً ومادياً؛ وتمكنت من اتخاذ المصير اللبناني ورقة ضاعطة في سوق الصفقات؛ ولجأت إلى إسكات المعارضين بسيل من الاغتيالات المنظمة؛ وهاهي اليوم تقدم على اللامعقول بغية التخلص من المسؤولية، وتجاوز واقع تشكيل المحكمة التي من شأنها التحقيق في الجرائم المتوالية؛ وهي بذلك تدين نفسها بنفسها، وتثبت للمطلع والهاوي أنها المرشحة الأولى للجلوس في قفص الاتهام، الأمر الذي يؤرقها، ويسلمها فريسة لكوابيس رفاق الأمس الذين اجبروا على الرضوخ للأمر الواقع، وأرغموا على اقناع الذات - قبل الآخر- بأنهم باتوا في مواجهة محكمة تحقق في الجرائم التي ارتكبوها، وتعتمد الحجة والبرهان لاثبات المنسوب اليهم؛ وهي سابقة غير مسبوقة لامناص لتحاشيها سوى دفع الأوضاع نحو المزيد من التعقيد والإرباك؛ علّها تستطيع عبر بازار ما تحسين مواقعها بعض الشيء. وتحصّل حق حيازة الأوطان بموجب شروط جديدة لعقد مستجد يستوحي المتغيّرات الحاصلة، ويستشرف تلك الآتية.
والوضع في لبنان لاينفصل كثيراً عمّا هو جارٍ ويجري في فلسطين، إذا يتشارك الجهد المخابراتي السوري مع الإغداق المالي الإيراني في عملية تصفية الحسابات القديمة - الجديدة مع منظمة التحرير عموماً، وفتح تحديداً. ويسعى هذا الجهد المزدوج لاستغلال الورقة الفلسطينية مجدداً في لعبة تعزيز المواقع الاقليمية، وتأكيد حضور الذات، واثبات القدرة في ميداني التصعيد والتهدئة؛ وذلك استعداداً لعملية مقايضة محتملة، متعددة المرامي والأبعاد.
ويبدو أن التكتيك الذي اعتمده النظام السوري مع حزب العمال الكردستاني في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي هو ذاته - مع بعض المتغيرات المستوجبة - الذي يعتمده مع حماس، ويستغل وجود قيادة حماس لديه - مثلما فعل سابقا مع قيادة حزب العمال- لفرض الاملاءات غير المعلنة، والشروط غير المكتوبة؛ ويسعى بطرقه الخاصة إلى تهيئة الطريق وتعبيده أمام بديله المطروح؛ ويسّوق الشعارات الضبابية والثوروية ذاتها، ولايتورع عن ممارسة أي شيء في سبيل تعزيز المواقع، ودفع الأمور نحو ما يتناسب مع الأهداف المتفق عليها مع الحليف الاقليمي. وما أسعفه بعض الشيء، وسهّل مهمته تشخص في الشعبية التي حظيت بها حماس نتيجة الأخطاء التي ارتكبتها السلطة الفلسطينية في المرحلة المنصرمة، وبفعل الفساد الذي بات علامة فارقة تميّز سجلات العديد من المسؤولين، سواء في السلطة أم المنظمة، مما ولد ردود أفعال سلبية لدى الناس الذين كانوا باستمرار وقود الثورة، وجنودها المعلومين والمجهولين.
ولكن حماس نفسها كانت ضحية تناقض أساسي، أضعف من موقفها، وأخل بالتوازانات التي يستمد منها الموقف الفلسطيني قوته أصلاً. فهي من ناحية لاتعترف بالاتفاقيات التي أعلنت بموجبها منظمة التحرير الفلسطينية نفسها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وحصلت على الاعتراف العربي والدولي بذلك؛ والاتفاقيات هي ذاتها التي أبرزت إلى الوجود السلطة الفلسطينية، وهي شرط استمراريتها وتقدمها نحو الدولة الفلسطينية؛ لكنها من ناحية أخرى تشارك في الانتخابات، وتلعب لعبة السلطة، فتجد نفسها في مواجهة جدار من الضغوط وردود الأفعال، فلسطينياً وعربياً ودوليا، واسرائيلياً بطبيعة الحال، جدار يتكامل مع جدار الفصل العنصري الذي تبينه اسرائيل، فتتضاءل الخيارات، وتتفاقم الحاجة، ويغدو الطريق معبداً أمام الباحثين عن الأوراق الضاغطة الذين يتوقون بشغف إلى التحكم مجدداً بالقرار الفلسطيني، لخبرتهم السالفة بأهمية هذه العملية لذر الرماد في الأعين على صعيد الداخل، ومخاطبة المشاعر والانفعالات في الشارع العربي؛ وتحسين شروط المواقع والصفقات في الميدان الاقليمي. ويبدو أنه مع تزايد الضغوط تتفاقم الأخطاء وتتعقد، الأمر الذي يضعف الموقف الفلسطيني، ويتيح المجال واسعاً أمام النظام الإيراني وحليفه السوري، للتحول من مجرد طرف داعم مهتم إلى شريك فاعل على مختلف المستويات، مما يجعل الاشكالية الفلسطينية المستعصية أصلاً أكثر استعصاءً أو اختلاطاً، الأمر الذي يدفع بالأجيال الفلسطينية الشابة نحو اليأس والسوداوية؛ ويقع الشباب فريسة جهود استخباراتية اقليمية، تستهدف زعزعة الاستقرار وتأجيج مناخات الحقد الأعمى بين المكونات المختلفة لشعوب المنطقة، وذلك مصادرة على الاحتمالات التغييرية القادمة؛ وهي التي تنذر بكشف الغطاء كاملاً عن المستور اللامشروع الذي تمكن على مدى عقود من ايهام الناس، والهائهم بسلسلة من الشعارات الجوفاء الزائفة ؛ شعارات كانت باستمرار وسيلة لتعبئة الحشود في مواجهة الحكمة العقلية والأصالة الوطنية.
إننا إذا أمعنا النظر، وتأملنا بعمق في اللوحة التفاعلية التي تمثل الأوضاع في المنطقة، وتبيّنا مدى تشابك الخطوط والمستويات فيها، نكتشف مدى قلق البقع الوضاءة فيها، وتكوّرها على ذاتها في هيئة دفاعية مسالمة، لاتتناسب مع حجم التحديات، وجدية المخاطر. فقوى التغيير الحاصل سواء في العراق ولبنان، وتلك التي تخص التغيير المحتمل في سورية، عليها أن تنسّق فيما بينها، وتستقوي ببعضها ، عوضاً عن مداهنة وملاحقة من قد حسم أمره، واتخذ قراره بقطع رأسها. إن سياسة اعتماد أنصاف الحقائق وأنصاف الحلول وأنصاف المواقف، هي سياسة مسخة هجينة، وتحديدا في ظل الظروف المعقدة راهناً؛ فهي تؤدي إلى تراجع المصداقية، وإثارة الهواجس بين الأصدقاء؛ وتزيد من شراسة القوى المعادية، ويدفع بها نحو المزيد من الفتك والتدمير، تلك القوى التي لا تتورع عن ارتكاب أية جريمة، طالما أن ذلك يمكنها من الوصول إلى أهدافها المتعارضة بالمطلق مع مستقبل المنطقة، والمصالح الحقيقية لشعوبها.



#عبدالباسط_سيدا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق الأوسط: معادلات الراهن واحتمالات المستقبل -2
- 1-الشرق الأوسط: معادلات الراهن واحتمالات المستقبل
- محاكمة نظام صدام في أجواء صدمة الإعدام
- اللهاث خلف السراب تكتيك سئمناه
- جهود مستمرة في مواجهة مأساة مستمرة
- حزب البعث: مؤتمر بائس وموقف حائر
- كردستان العراق: ضرورة تجاوز العصبية الحزبية إلى المؤسساتية ا ...
- حول خلفية وطبيعة موقف حزب البعث من المسالة الكردية
- إلى الانتخابات أيها العراقيون من أجل ألاّ يتحكّم صدام آخر بر ...
- الحضور الكردي القوي في الجمعية الوطنية القادمة ضمان لوحدة ال ...
- المعارضة السورية وضرورة الاعتراف بالوقائع
- تغييب الوعي وأسطرة المزيف في الاعلام العربي - أهمية الاعتراف ...
- تفييب الوعي وأسطرة المزيف في الاعلام العربي
- تغيييب الوعي وأسطرة المزيف في الإعلام العربي - شرعنة الإرهاب
- تغييب الوعي وأسطرة المزيف في الاعلام العربي
- تغييب الوعي وأسطرة المزيف في الاعلام العربي - 1
- الإعلام العربي: واقع... وآفاق
- لنتضامن مع الدكتور الشهم عارف دليلة وسائر النبلاء


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالباسط سيدا - الشرق الأوسط: معادلات الراهن واحتمالات المستقبل -3