أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبدالله عقروق - شرق أمسط جديد














المزيد.....

شرق أمسط جديد


عبدالله عقروق

الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 08:39
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تزور الكونداليزة المنطقة هذه الأيام ، مباشرة بعد خطاب الرئيس بوش بشأن القطر العراقي، وتحمل معها اقتراحات جديدة
بخصوص القطر الفلسطييني المؤقت ، دون مدينة القدس .
هذا هم المعلن عن زيارتها . أما المخفي فالكونداليزا جاءت لتمهد ما سمته الخارجية الأمريكية بالخارطة الجديدة
للمنطقة، والذي اعطوه مسما جديد وهو ، " حدود الدم " وقد تم عرض الخارطة في موقع عسكري امريكي رسمي.

ففي موقع مجلة القوة العسكرية تموز 2006 تم نشر الخارطة المرفقة اعلاه . وتم تحديد ملامح جديدة لخارطة شرق أوسطية جديدة معتبرين بأن الحدود الحالية غيرمكتملة ، وغير نهائية . فقد تم التوصل اليها عشوائيا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتم تقسيمها بين بريطانيا ، وفرنسا بطريقة مستعجلة ، غير مدروسة انذاك. ، "وجاءت من عدم الأدراك لخطورة هذا التشكيل الذي قسم قوميات على جانبي الحدود وأصبحت كتلا قومية كبيرة ومبعثرة على جوانب الحدود لعدة دول . وقد يضم الكيان السياسي المستقل اثنيات وطوائف متناحرة". , وتم اعداد انذاك الخرائط على اساس وقائع ديموغرافية (الدين القومية والمذهبية)

الرؤية التي تراها أمريكا في الوضع الحالي هي وجود خلل وظيفي داخل الدولة نفسها وبين الدول من خلال اعمال لا أخلاقية تمارس ضد الأقليات القومية والدينية وألأثنية . أو بسبب التطرف الديني أو القومي والمذهبي ". فقد آن الأوان لتصحيح الحدود الدولية توافقا لارادات الشعوب . وتنفيذ هذه المهمة سيعرض المنطقة وأمريكا من سفك الدماء للوصول الى هذه الغاية
والتي يجب بان تستغل من قبل الأدارة الأمريكية وحلفائها ، على اساس بأنه لا يمكن التعايش بهذا الوضع "الأ اذا تم تجميعهم بكيان سياسي واحد ".

وأكبر مثال للرؤية الأمريكية بأن ألأكراد مثلا يشكلون أكبر قومية موزعة على عدة دول يدون كيان سياسي . لأجل ذلك أرادت امريكا وحليفتها بريطانيا تصحيح هذا الموقف ، الذي هو أحد الأسباب الرئيسية الذي تم احتلال العراق لأجله.

الدول المستهدفة بالتقسيم وألأستقطاع هي " ايران ، تركيا ، العراق ، السعودية ، باكستان ، سوريا ،وألأمارات" . وهنالك دول ستوسع حدودها لآغراض سياسية بحته " اليمن ، الأردن ، افغانستان "
الدول الجديدة التي سيتم انشاؤها

العراق
تقسيم العراق الى .

1. دولة كردستان الحرة . وتشمل على ابار الكركوك "ثلاث دويلات (كردسيان ، وسنيستان ،وشيعستان ، تعرف بدولة كردستان الكبرى. وستشمل على كردستان العراق وبضمنها طبعا كركوك النفطية و أجزاء من الموصل وخانقين ، وديالي، وأجزاء من تركيا، أيران ،سوريا،
دويلة شيعستان ستشمل على "جنوب العراق ةالجزء الشرقي من السعودية والأجزاء الجنوبية الغربية من ايران (الأهواز)
وستكون بشكل حزام يحيط بالخليج العربي ".
دويلة سنيستان . ستنشأ على " ما تبقى من أرض العراق وربما تدمج مع سوريا"
دويلة بلوشستان الجديدة . ستقطع اراضيها من "من الجزء الجنوبي الغربي لباكستان ، والجزء الجنوبي من ايران".
ارمينيا ،أذربيجان . وستكون أكثر دولة موالية للغرب ولآمريكا، واسرائيل"

2. دولة السنة العراقية

3. دولة الشيعة العربية . وتشمل على البصرة وبغداد العاصمة.

ايران

أما الدولة الأيرانية ستفقد اجزاء منها لصالح" الدولة الكردية واجزاء منها لصالح دولة شيعية عربية وأجزاء لصالح اذربيجان
الموحدة وستحصل على أجزاء من افغانستان المتاخمة لها لتكون دولة فارسية"

السعودية
ستعاني المملكة العربية السعودية اكبر قدر من التقسيم وستقسم المملكة الى دولتين . دولة دينية (الدول الأسلامية المقدسة)
على غرار الفاتكان. تشمل "على كل المواقع الدينية المهمة لمسلمي العالم " ودولة سياسية (السعودية) . وسقتطع منها
"أجزاء لتمنح الى دوا أخرى كاليمن ، والأردن.

الأردن
"ستنشأ دولة جديدة على الاردن القديم بعد ان تضم لها اراضي من السعودية وربما من فلسطين المحتلة لتشمل على كل فلسطيني الداخل وفلسطيني الشتات ن ويسمى الأردن الكبير"


اليمن

سيتم توسعه" من ضم اراضي من جنوب السعودية


الكويت وعمان

" يبقان بدون تغير"

واستطردت الوثيقة العسكرية تقول "التقسيم والاقتطاع وسيلة لاضعاف الدول التي تتعرض للتقسم والاقتطاع. الدول الجديدةالتي ستنشأ ستكون موالية تماما للادارة الأمريكية بحكم العرفان بالجميل للعناصر الانفصالية المستفيدة
الى الدول التي منحتهم الأستقلال، والدول التي ستتوسع ستكون مدينة ايضا بمولاتها لمشروع التقسيم والضم . والأردن
الكبير سيكون الحل الأمثل للمشلة الفلسطينية واللاجئين الفلسطينين ونقطة جوهرية بتخليص اسرائيل من مشكلة تواجهها
باستمرار وهي التغير الديموغرافي للسكان لصالح الفلسطينين في حال تطبيق قرارات مجلس الامن ذات الصلة"


واختتمت الوثيقة بذكر التالي" ان محاولة تقسيم العراق بايدي عملاء عراقيين باتت معروفة وكشفت معظم خيوطها ،فهل
يمكن أن تجر الدول الخرى بنفس الطريقة"

هذا ايها العرب في كل مكان ما ينتظر عالمنا ، بعد أن تم تحضيره في المطبخ الأمريكي ليتم تنفيذه. ما هو موقف قياداتنا العربية علما بأن المخطط الجديد مدرج على جدول أعمالهم لا لنقاشه ، بل لتنفيذه" .
من هذه الحدود التي أطلق علييها الأمريكيون عليها "حدود دم" سيتقرر تشكيل الوضع الجديد في الشرق الأوسط .

وأود هنا بأن اضع الأسماء للدول الجديدة باللغة الأنكليزيه ، ليتمكن القاريء من مقارنتها بالخريطة أعلاه

1. GREATER JORDAN
2. ISLAMIC SACRED STATE
3. SAUDI HOMELAND INDEPENDENT TERRETOTRIES
4. FREE KURDISTAN
5. ARAB SHIA STATE TO INCLUDE B A S R A AND B A G H D A D
6. SINA IRAQ



#عبدالله_عقروق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يعدم صدام
- لو لم يكن لبنان وطني لاتخذته وطني
- انقذوا لبنا يا أهل لبنان
- قضاء وقدر
- الأسلام براءة من حادثة 11 سبتمبر المزعومة
- علمتني الأنثى .............
- تمنيات وحقائق من الأردن
- التعتيم الإعلامي الأردني على الهجوم الاسرائيلي على لبنان
- شعب يقتل على مرأى من البصر
- شواطيؤنا الأستراتجية العربية ثروة كبرى
- تسعون مليون أمرأة عربية في عالمنا الحاضر
- فلنبدأ حوار الأديان من أبوابه الواسعة
- مصطفى يلتقي مع المصطفى
- الأديبة ألكبيرة ، والمصلحة ألأجتماعية ، ونصيرة ألمرأة المقهو ...


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبدالله عقروق - شرق أمسط جديد