أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدى خليل - دعوة للتوقيع على وثيقة إصلاحية















المزيد.....

دعوة للتوقيع على وثيقة إصلاحية


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1794 - 2007 / 1 / 13 - 10:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ندعو الأقباط والشخصيات القبطية المعروفة واخواننا المسلمين المصريين والفاعليات السياسة المصرية للتوقيع على هذه الورقة التى سوف نرفعها ومرفق بها التوقيعات إلى اسماء المسئولين المذكرين أدناه. رجاء إرسال التوقيع إلى العناويين الالكترونية المذكورة فى نهاية الورقة................... اللجنة المنسقة

مصريون معاً من أجل دستور جديد*
إذ نشارك شعبنا المصري آماله المشروعة فى المشاركة في إدارة أحوال الوطن كمواطنين أحرار في ظل نظام برلماني ديموقراطي، نحن الموقعون على هذه الوثيقة نعلن عن:

 ترحيبنا بعملية التغيير والإصلاح السياسى التي بدأت فى مصر مؤخراً.
 تضامننا مع مؤسسات المجتمع المدنى الساعية نحو إقامة دولة ديموقراطية والحكم الصالح فى ظل دستور جديد.
 كذلك، ونظرا للوضع المجتمعي الحالى فى مصر وما يكتنفه من مصاعب، فى ظل نظام حزبي عاجز ودستور معيب، وما قد ينتج عنه من تحديات مستقبلية أكثر خطورة فى محيط إقليمي مضطرب، يرفع الموقعون أدناه التوصيات الآتية فى ضوء الإقتراحات التي نص عليها تقرير التنمية البشرية الرابع، والصادر عن منظمة الأمم المتحدة، ومقترحات مؤسسات المجتمع المدني فى مصر، إلى كل من:

السيد الرئيس/ محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية
السيد الدكتور/ أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء
السادة/ رؤساء وأعضاء مجلسي الشعب والشورى
السيد/ رئيس المحكمة الدستورية العليا
السادة/ رؤساء أحزاب المعارضة المصرية
السادة/ رؤساء منظمات حقوق الإنسان المصرية
السادة/ رؤساء أعضاء مجلس وتحرير الصحف المصرية

1. فيما يتعلق بطبيعة الدولة ونظامها السياسى:
 أن يكون الدستور غير منحاز أيديولوجيا، وأن يؤكد على فصل الدين عن الدولة، ويُعلي من مبدأ المواطنة حيث المساواة التامة فى الحقوق والواجبات لكل المصريين، أفرادا وجماعات.
 إقامة نظام حزبي فاعل يسمح بتداول السلطة بشكل ديموقراطي، وتشارك فيه كل فئات الشعب المصري.
 إقامة نظام برلمانى تكون فيه السلطة التشريعية من مجلسين: مجلس الشعب ومجلس الشورى (الشيوخ)، ويكون لكل منهما ذات الإختصاص.

2. فيما يتعلق بالسلطة التنفيذيـة:
 الربط بين مبدأي السلطة والمسئولية، وفصل سلطة رئيس الجمهورية (رمز الدولة) عن سلطة الحكومة. وبالتالي يتحمّل مجلس الوزراء المسئولية أمام المجلس التشريعى كرقيب على أداء الحكومة بوجه عام.
 يقوم المجلس التشريعي (الشعب والشيوخ) بمزاولة صلاحياته بالكامل، وخصوصا فيما يتعلق بسياسة الحكومة المالية، فيناقش ميزانية الدولة، ويعدل فيها، أو يرفضها بالكامل إذا لزم الأمر، أو يوافق عليها بعد مناقشتها، ويكون له حق سحب الثقة من الحكومة إذا لزم الأمر.
 دعـم سلطة الحكم المحلي على كل المستويات، من المحافظات إلى البلديات بمنحها مزيدا من الإستقلال فى إتخاذ القرار، وأن تتشكل مجالس المحليات عن طريق الإنتخاب العام، دعما وتأصيلا للممارسة الديموقراطية وتحقيقا لمساءلة القائمين على إدارة أجهزة الحكم بمستوياتها المختلفة.

3. فيما يتعلق برئيس الجمهورية ونائبه:
 إنتخاب الرئيس ونائبه من بين أكثر من مرشح بالإقتراع العام، وتحديد مدة ولايتهما بخمس سنوات، يمكن تجديدها مرة واحدة.
 لا يحق للرئيس المنتخب أو نائبه الإحتفاظ بأي منصب قيادي حزبي.

4. فيما يتعلق بالسلطة القضائية:
 ان ينص الدستور صراحة على إستقلال السلطة القضائية، وتمتع القضاة بالحصانة، ومنع أي تأثير للسلطتين التنفيذية والتشريعية عليهما. كما ينبغى أيضا أن ينص الدستور على حصانة أعضاء مكتب النائب العام.
 أن يكون تعيين القضاة وترقيتهم أو ما يتعلق بمساءلتهم من إختصاص السلطة القضائية.
 أن يكون للسلطة القضائية وحدها الحق فى نظر الدعاوى والمنازعات والحكم فيها، بما فيها إستئناف الأحكام، وذلك فيما يتعلق بشرعية أعضاء مجلسي الشعب والشورى (الشيوخ).

5. فيما يتعلق بالأحزاب السياسية والمجتمع المدنى:
 أن يكون إنشاء الأحزاب بمجرد الإخطار بالموافقة القانونية، وأن تخضع الأحزاب لرقابة القضاء الطبيعى، وذلك فى حدود النظام العام، وطبقا لمبادئ الديموقراطية والدولة المدنية.
 الإلتزام بمعاملة الأحزاب على قدم المساواة فيما يتعلق بالخدمات والدعم المقدم من الدولة.
 أن تتاح عضوية الأحزاب لجميع المصريين بصرف النظر عن الجنس أو الأصل أواللون أو اللغة أو الدين أو العقيدة، كما يجب أن تستند العضوية على قواعد العمل الديموقراطى.
 للمواطنين الحق الدستورى في إنشاء الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى دون أية قيود. ويحظر إنشاء هيئات أو منظمات تسعى إلى تحقيق أهداف – أو تستخدم وسائل – غير قانونية تندرج ضمن الأعمال الإجرامية أو تحض على الكراهية. كما يحظر تكوين المنظمات السرية والإرهابية والعسكرية.

6. فيما يتعلق بالمشاركة السياسية وتفعيلها وسط كل المصريين:
 إنشاء هيئة إنتخابية قضائية مستقلة تتولى كل إجراءات العملية الإنتخابية ومراقبتها، تكون مسئولة عن الإنتخابات التشريعية وإنتخابات رئاسة الجمهورية والإنتخابات المحلية. وتخضع هذه الهيئة للمحكمة الدستورية العليا.
 تكفل الدولة وتشجع كل فئات المجتمع على المشاركة فى الحياة العامة والسياسية. ولتحقيق ذلك تكون إنتخابات المجالس التشريعية والتمثيلية من خلال مزيج من قوائم مرشحى الأحزاب بطريق التمثيل النسبي، مع السماح بترشيح المستقلين.
 لتمكين الجماعات المهمشة كالمرأة والأقليات من ممارسة حقوق المواطنة، فيما يتعلق بالتمثيل في المجالس التشريعية وغيرها، ينبغي إتخاذ إجراءات عملية تُفعّل الممارسة الديموقراطية، وذلك، على سبيل المثال، من خلال ضمان حد أدنى لتمثيلهم، وباستخدام آلية "التمييز الإيجابى" لضمان مشاركتهم فى العمل العام والمناصب المحرومين منها على غير سند قانونى، وذلك إعمالا للدستور وقوانين حقوق الإنسان الدولية.
 للمواطنين المصريين المقيمين بالخارج الحق فى الإدلاء بأصواتهم فى الإنتخابات الرئاسية والتشريعية.

7. فيما يتعلق بالحقوق والحريات:
 الإلغاء الفورى لحالة الطوارىء المعلنة فى مصر منذ عام 1981، ومنع فرضها إلا في الحالات الإستثنائية، مثل الحرب أو الكوارث. وفي مثل هذه الحالات يكون فرضها في أضيق الحدود اللازمة، ولمدة محددة، يُوافق عليها، ويمكن تجديدها بموافقة، أغلبية أعضاء المجلس التشريعى. على أن ينشأ لهذا الغرض جهاز رقابة قضائية للتحقق من مدى قانونية فرض حالة الطوارئ وقانونية كل القرارات الصادرة عن السلطة المخولة.
 إلغاء كل القوانين والمواد الدستورية المتعارضة مع الحريات العامة والحقوق الإساسية المتعارف عليها دوليا.
 النص فى الدستور على كفالة كل الحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، والحريات العامة، سواء للأفراد أو الجماعات والأقليات، طبقا لشرعة حقوق الإنسان الدولية، وإعلان حظر تقييد هذه الحقوق بأية إداة تشريعية أقل درجة من الدستور.
 الحقوق والحريات الواردة بالدستور المصرى يجب ألا تَلغي أو تُقيد أيا من الحريات والحقوق المتعارف عليها دوليا. كما أن أي مشروع قانون يتعارض مع شرعة حقوق الإنسان الدولية لايجب التصديق عليه.
 النص صراحة على أن حريات الرأي والتعبير والإجتماع، وخاصة النشر، كلها مُصانة ولا تُقيد ولا تخضع لرقابة مُسبقة، أو لأي تدخل فيما يتعلق بنشاط هذه المؤسسات والحق فى إنشائها. كما يحظر الحكم بعقوبة السجن فى قضايا النشر أو التعبير عن الرأي.
 النص صراحة على أن حرية العقيدة مطلقة وحرية ممارسة الدين مكفولة لكل المؤمنين.
 النص على كفالة حرية إصدار الصحف الأهلية وحق الأفراد في ملكية وسائل الإعلام.
 تجريم التمييز ضد أي مواطن أو جماعة وطنية على أساس الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو اللغة أوالعقيدة أو الرأي السياسى.
 تسهيل إجراءات رفع مظالم المواطنين لدى المحكمة الدستورية العليا، وخصوصا ما يتعلق منها بإنتهاكات حقوق الإنسان وحرياته.
 التأكييد على حق الفرد في الحصول على تعويض مقابل أي خسائر نتجت عن حرمانه من حريته بسبب سجنه أو إحتجازه بعد الحكم عليه بجرائم ثبتت براءته منها فيما بعد.
 لا ينبغي محاكمة أي شخص إلا أمام قاضيه الطبيعى. ويحظر إنشاء المحاكم الخاصة أو الإستثنائية، كما يُحظر محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.
صدر فى الخامس والعشرين من شهر ديسمبر 2006
________________________________

(*)صدرت هذه الوثيقة عن مؤتمر كانت المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة حقوق وديموقراطية بمونتريال، قد عقدتاه بتاريخ 12- 14 يونيو 2005 تحت عنوان "دستور مصرى جديد لدولة ديموقراطية"، شاركت فيه مجموعة من أساتذة القانون الدستورى والعلوم السياسية وحقوق الإنسان من الجامعات ومراكز البحث المصرية مع بعض المثقفين المصريين المقيمين فى الخارج، وضمت مجموعة المتحدثين الدكاترة/ محمد نور فرحات، ومحمود كبيش، وجورج شفيق ساري، ومايسة الجمل، ورشاد أنطونيوس والأساتذه/ نبيل عبد الملك، وعادل جندي، ومجدي خليل. كما ساهم كل من الأستاذ الدكتور/ يحي الجمل، والأستاذ/ نبيل عبد الفتاح بأوراق بحثية فى القانون الدستوري.

ولما كان موضوع الإصلاح الدستوري فى مصر يهدف إلى تأسيس النظام الديموقراطي البرلماني بكل ما يعنى من حرية المواطن ودولة القانون من أجل الإستقرار والتنمية، كما أنه يشكل مطلبا شعبيا هاما ويستحق تأييد كل قوى وفئات الشعب المصري، لذلك تهيب اللجنة المنسقة لتقديم هذه الوثيقة بمشاركة كل المصريين فى دعم هذه الأهداف حتى تتحقق كاملة.

يمكنكم التوقيع على هذه الوثيقة إلكترونيا من خلال المواقع الآتية:

www.ceohr.org
أو رسالة توقيعك إلى
[email protected]



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية قبطية للإصلاحات الدستورية
- المواطنة هي أولوية الأقباط
- دموع مسيحي الشرق
- من إستحلال أموال الأقباط إلى إستحلال بناتهم
- كتاب جديد من أجل التنوير
- ماذا جري لميشيل عون؟
- حيرة العالم تجاه الاسلام والمسلمين3-3
- من يعتذر لمن ومن يحاكم من؟ (2-3
- حروب المحاور الجديدة في الشرق الأوسط
- أسس الحوار والتعايش بين الأديان 1
- 11 سؤالا عن 11 سبتمبر
- نجيب محفوظ .... أيقونة مصرية
- الصراع على الدولة اللبنانية
- إختطاف لبنان
- انقذوا فتحى الجهمى
- ماذا نفعل لمساندة المثقفين السوريين الأحرار؟
- أرفعو أيديكم عن الإصلاحيين
- إلى أين تتجه مصر2-2
- إلى أين تتجه مصر؟
- الليبرالية العربية الجديدة خلفية عامة


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدى خليل - دعوة للتوقيع على وثيقة إصلاحية