أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صبحي حديدي - ستراتيجية بوش الجديدة: الحَجْر على العراقيين واستيفاء دَين الدمّ















المزيد.....

ستراتيجية بوش الجديدة: الحَجْر على العراقيين واستيفاء دَين الدمّ


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1794 - 2007 / 1 / 13 - 10:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المصطلح ـ المفتاح، أو التعبير السحري الأشبه بـ "افتحْ يا سمسم"، في ستراتيجية الرئيس الأمريكي جورج بوش الجديدة حول العراق، والتي أعلنها فجر أمس بعد شدّ وجذب وتشويق وطول انتظار، ليست زيادة القوّات الأمريكية 21,500 جندي (ليصبح العدد قرابة 153,000)، أو تمديد الفترة الزمنية للوجود العسكري الأمريكي في العراق إلى أجل غير مسمّى (بعد أن تجاوز مدّة انخراط الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية)، أو إرساء "ستراتيجية مشاركة" و"تحالف معتدل" مع ـ وفي ما بين ـ الشيعة والسنة والأكراد، أو إرسال التهديد التالي على لسان بوش شخصياً: "سنقطع تدفق الدعم من سورية وايران. وسنطارد الشبكات التي تقدّم أسلحة متقدمة وتدريباً لأعدائنا في العراق، وندمرها"...
كلّ هذا أساسي في الستراتيجية الجديدة، وقيل علانية ونصّاً. أمّا المصطلح ـ المفتاح، الذي همس به خبراء وزارة الدفاع الأمريكية إلى نفر قليل من ممثّلي الصحف الكبرى (بينهم جوليان بارنز، من "لوس انجليس تايمز" مثلاً) هو أنّ الجيش الأمريكي سوف يعمد إلى حجر الجماعات العراقية في مناطق مقفلة يطلق عليها رجال البنتاغون تسمية "الجماعات المبوّبة" Gated Communities، إذا جاز التعبير، نسبة ـ في العربية ـ إلى البوّابة وليس التبويب. وهذه تتمّ وفق الخطوات التالية:
1 ـ تغلق القوّات العسكرية مناطق محددة منتقاة، استناداً إلى حواجز طبيعية أو مصطنعة كالأنهار والطرق الرئيسية وعوائق الشوارع والحواجز (كما يُقال رسمياً، ولكن أيضاً على أسس مذهبية أو طائفية أو عشائرية (كما للمرء أن يتخيّل)؛
2 ـ تقتحم القوّات هذه المناطق، بهدف تطهيرها من "العصاة، والميليشيات، والأسلحة غير المرّخصة"؛
3 ـ سوف تحكم القوّات الأمريكية قبضتها على هذه المناطق عن طريق إقامة قواعد صغيرة أو مخافر قتالية داخلها، يفضّل أن تشارك فيها وحدات عراقية أيضاً، تقوم بأعمال الدورية والتطهير والحماية؛
4 ـ الدخول إلى هذه المناطق سوف يخضع لرقابة شديدة عبر الحواجز التي ستمنع الغرباء (الغرباء عن ماذا؟ عن الحيّ؟ المدينة؟ المحافظة؟ العراق بأسره؟) والمقاتلين والمجرمين من دخولها، وسيُمنح سكّان هذه المناطق الدائمون بطاقات تعريف خاصّة تُعلّق على الصدور (حرفياً، وبدقّة!)، كما يمكن للقوّات الأمريكية والعراقية أن تفتح سجلات اسمية لكلّ داخل وخارج؛
5 ـ تقوم القوّات العراقية والأمريكية بإجراء إحصاء سكاني يحدّد أسماء المقيمين في المنطقة وطبيعة علاقاتهم بالجوار، الأمر الذي يتيح فرصة أكبر لأشغال الاستخبارات وجمع المعلومات؛
6 ـ حين تنعدم أعمال العنف في المنطقة المعنية، عندها فقط يجب على القوات الأمريكية (وليس العراقية، لاحظوا جيداً!) أن تباشر استئناف الخدمات البلدية من أجل تأمين الوظائف للسكان؛
7 ـ وحين يتمّ استتباب الأمن في المنطقة، يمكن للقوّات الأمريكية أن تحاول توسيع نطاق المنطقة الأمنية لتشمل مناطق أخرى.
وبالطبع كان الخوف من تهمة العداء للسامية، وليس البتة أيّ طراز من العفة أو الحياء، هو الذي منع رجال البنتاغون من استخدام مصطلح الـ "غيتو" في وصف هذه المناطق، إذْ كيف يمكن دفع اليقين بأنّ التفكير في إقامة هذه المناطق المغلقة المبوّبة إنما يعيد إنتاج الخيارات النازية إياها (وتلك، للتذكير، بدأت لاعتبارات أمنية أساساً)، من جانب أوّل، ويضيف إليها مخاطر اجتماعية وديمغرافية وثقافية ودينية أدهى وأفدح عاقبة، من جانب ثانٍ؟ وليس مفاجئاً أنّ هذا الخيار الأمني الذي يُسوّق كواحد من المقاربات الجديدة، ليس جديداً أبداً لأنه ببساطة يعيد إحياء تجربة "الدساكر الستراتيجية" Strategic Hamlets التي اعتمدتها القوّات الأمريكية في فييتنام، وباءت بفشل ذريع وكارثي (وليس مفاجئاً، كذلك، أن قوّات الاحتلال الفرنسية كانت قد اعتمدت خيارات شبيهة في الجزائر، كما فعل الجيش البريطاني في إرلندا، وقبلها في المالاوي).
وللطرافة، التي يصعب أن تلوح إلا سوداء قاتمة مع ذلك، ثمة أوجه للمقارنة البلاغية بين الفلسفة السياسية ـ الأخلاقية التي يعلنها بوش اليوم مقترنة بستراتيجيته الجديدة في العراق، وفي سائر مغامرة احتلال هذا البلد سواء بسواء، والفلسفة السياسية ـ الأخلاقية التي ظلّ يرطن بها الرئيس الأمريكي الأسبق لندون ب. جونسون في تبرير المغامرة العسكرية الأمريكية في فييتنام. الفارق، شبه الوحيد في الواقع، أنّ العدوّ آنذاك كان يتمثّل في الخطر الأحمر الشيوعي، وهو اليوم يتمثّل في الخطر الأخضر الإسلامي! خذوا هذا النصّ من خطبة ألقاها لندون جونسون في يوم 10/1/1967: "لقد اخترنا أن نخوض حرباً محدودة في فييتنام لنتفادى حرباً أكبر، حرباً كنّا سنخوضها حتماً في قناعتي إذا نجح الشيوعيون في اجتياح فييتنام الجنوبية والسيطرة عليها عن طريق العدوان والقوّة. وأنني مؤمن، ويشاطرني الكثيرون هذا الإيمان، أنهم إذا لم يُردعوا الآن فإنّ من المتوقع للعالم أن يدفع ثمناً أبهظ لردعهم لاحقاً. ونحن نعلم أنّ هذه الأمّة ما كانت ستنشأ وتترعرع وتحافظ على نجاتها ورفاهها دون مخاطر كبرى وتضحيات الكثير من أبنائها الكبار".
وهنا فقرة ممّا قاله بوش في معرض شرح ستراتيجيته الجديدة: "نتائج الفشل واضحة: "سيعزز الإسلاميون المتطرفون قوّتهم ويحصلون على متطوعين جدد. سيكونون في موقع أفضل لإسقاط الحكومات المعتدلة، ونشر الفوضى في المنطقة، واستخدام عائدات النفط لتمويل طموحاتهم. ستتشجع ايران في مواصلة عملها لامتلاك سلاح نووي. سيحصل أعداؤنا على ملاذ آمن يخططون ويشنّون منه هجمات على الشعب الأمريكي. في 11 ايلول (سبتمبر) 2001 رأينا ما الذي يمكن أن يجلب ملجأ للمتطرفين في الجانب الآخر من العالم إلى شوارع مدننا. من أجل سلامة شعبنا يجب أن تنجح أمريكا في العراق. قوّاتنا قاتلت بشجاعة، وفعلت كل شيء طلب منها".
الحكمة، مع ذلك، تقتضي الذهاب أبعد قليلاً في التاريخ، وأعمق أكثر في الحسّ الجيو ـ سياسيّ السليم، للوقوف مجدداً على الأسباب الأكثر جوهرية لذهاب أمريكا إلى الحروب، وغزو الشعوب، وفقدان المئات والآلاف من أبناء وبنات العمّ سام، وإنفاق عشرات المليارات من الدولارات... وقبل أشهر من بدء أولى العمليات العسكرية الأمريكية لغزو العراق، كانت المؤشرات تقول إنّ واشنطن ذاهبة إلى الحرب في كلّ حال، عاد المفتشون الأمميون إلى العراق أم لم يعودوا، وجرى تجريد البلد من السلاح أم لا، لأنّ الرئيس الأمريكي كان بحاجة إلى هذه المغامرة العسكرية لأسباب ذاتية تخصّ إنقاذ رئاسته ومنحها المضمون الذي تبحث عنه منذ مهزلة إعادة عدّ الأصوات في ولاية فلوريدا، وتقوية حظوظه في ولاية ثانية. وكان الحزب الجمهوري بحاجة إليها من أجل الحفاظ على أغلبيته في انتخابات تجديد الكونغرس، ومن أجل إلهاء الأمريكي عن فضائح المؤسسات المالية والمشكلات الإقتصادية والإجتماعية الأخرى التي سكتت الإدارة عنها بذريعة انشغالها بـ «الحرب على الإرهاب».
وكان بوش بحاجة إلى هذه الحرب لأنّ مصالح الولايات المتحدة تقتضي شنّها، وذلك لثلاثة أسباب استراتيجية على الأقلّ: 1) تحويل العراق إلى قاعدة عسكرية أمريكية ضخمة وحيوية، تخلّص أمريكا من أعباء بقاء قوّاتها في دول الخليج، وما يشكّله ذلك الوجود من ذريعة قوّية استخدمها ويستخدمها الأصوليون لتحريض الشارع الشعبي ضدّ الولايات المتحدة وتشجيع ولادة نماذج جديدة من «القاعدة» وأسامة بن لادن؛ و2) السيطرة على النفط العراقي، التي تشير كلّ التقديرات إلى أنه الآن يعدّ الإحتياطي الأوّل في العالم، أي بما يمكن أنّ يتفوّق على الاحتياطي السعودي ذاته؛ و3) توطيد «درس أفغانستان» على صعيد العلاقات الدولية، بحيث تصبح الهيمنة الأمريكية على الشرق الأوسط، ومعظم أجزاء العالم في الواقع، مطلقة أحادية لا تُردّ ولا تُقاوم.
وثمة شهوة الثأر التي تمارسها القوى العظمى، أيضاً! ففي أواخر أيلول (سبتمبر) 2002، كان ريشارد أرميتاج، مساعد وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، قد أطلق تصريحاً لافتاً بدا أشبه بمَزْج عجيب بين الوعيد والتهديد وزلّة اللسان عن سابق قصد، أوحى فيه بوجود «لائحة» أمريكية لمعاقبة عدد من الأمم والدول والمنظمات جرّاء هزّة 11/9. وفي معرض حديثه عن «حزب الله»، وفي إشارة غير مباشرة إلى مقتل 291 من عناصر المارينز الأمريكيين في عملية التفجير التي شهدتها بيروت سنة 1982، قال أرميتاج: «إنهم على اللائحة، وساعتهم سوف تأتي، ولا ريب في ذلك. إنهم مدينون لنا بالدمّ». حينئذ انتبه المعلّق البريطاني الشهير روبرت فيسك إلى هذا التصريح المافيوزي، فنقله وتساءل: لائحة؟ هل تحوّلت «الحرب على الإرهاب» إلى لائحة ثأرية، بدليل الحديث عن «دَين الدمّ»، هذا التعبير الذي اعتبره فيسك «مفزعاً وطفولياً في آن معاً، لأنه يوحي بأنّ ما تنخرط فيه الولايات المتحدة ليس سوى سلسلة من الهجمات الثأرية، وأبعد ما يكون عن حرب الخير ضدّ الشرّ». وكان التفصيل التالي، المنطقيّ في مثل هذا التساؤل، هو الآتي: ولكن... كيف يسير الدَوْر؟ مََنْ قبل مَن؟ العراق، «حزب الله»، الطالبان، القاعدة»، وربما إيران، وسورية؟ وهل كان هذا يفسّر، جزئياً على الأقلّ، الحال السوريالية المتمثّلة في مسارعة مجلسَيْ النوّاب والشيوخ إلى منح بوش تفويضاً بشنّ الحرب على العراق، وكأنّ الساسة في واشنطن لم يسمعوا بأخبار اجتماع رئيس لجان التفتيش آنذاك، هانز بليكس، مع المسؤولين العراقيين للاتفاق حول مواعيد عودة المفتشين؟
وهكذا فإنّ جوهر المسألة كان وما يزال يدور حول المعادلة الأمريكية الكبرى المعتمدة في السياسة الخارجية، وهي المعادلة القديمة ـ الجديدة المتجددة، التي لا تعبأ في المقام الأوّل إلا ببلوغ المصالح الأمريكية أياً كان الثمن، وتعتبر كلّ ما عدا ذلك تفاصيل قابلة للتكييف أو التعديل أو التحريف أو حتى الإغفال التامّ البسيط.
تفاصيل مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان وتوطيد مؤسسات المجتمع المدني هي آخر ما يضعه المخطّطون السياسيون والعسكريون الامريكيون في اعتباراتهم حين يجري سرد محاسن، ومساوىء، غزو هذا البلد أو ذاك عسكرياً. وفي مثل حال العراق، يكفي أن يكون هذا البلد حاملاً لأخطار على المصالح الأمريكية في مبدأين حاسمين، هما الحفاظ على النفط متدفقاً رخيصاً والحفاظ على أمن الدولة العبرية، لكي تسقط جميع الإعتبارات الأخرى من فلسفة التخطيط، ومن حسابات الربح والخسارة.
هل تعلّمت هذه الإدارة أيّ شيء من دروس عقد كامل من التعاطي الأمريكي الأخرق مع الملفّ العراقي، ومثله الملفّ الإيراني؟ هل تعلّم الابن أيّ شيء من دروس «عاصفة الصحراء» التي خاضها الأب ووزير دفاعه آنذاك، نائب الرئيس الحالي؟ بل هل تعلّمت الولايات المتحدة أيّ شيء معمّق شرق ـ أوسطيّ من دروس 11/9؟ الأرجح أنّ الإجابة بالنفي التامّ ليست ظلماً للبيت الأبيض: لا أحد تعلّم شيئاً، ولا أحد يرغب أصلاً في تعلّم أيّ شيء، بل مََن الذي يزعم أنّ «التعلّم» هذا موضوع على الأجندة في الأساس؟
الراغب في أدلّة جديدة سيعثر عليها، دون عناء، في هذه الخطة الأمريكية للحجر على العراقيين داخل غيتوات، واستيفاء المزيد من ثأر الدمّ، وكذلك في التزامن غير العشوائي أبداً بين إعلان الرئيس الأمريكي ستراتيجية جديدة في العراق، وقيام القاذفات الأمريكية بقصف جنوب الصومال وإيقاع عشرات الخسائر في صفوف المدنيين، وأخيراً... حلول الذكرى الخامسة لإقامة معسكر الاعتقال في غوانتانامو!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين قاتل الشعراء
- المشهد العراقي بعد إعدام صدّام: الفارق بين الرجل والسلحفاة
- سورية في العام 2006: المسألة اللبنانية في جذر الاستبداد
- غرفة أورهان باموك
- سورية في توصيات بيكر هاملتون: فاقد الشيء كيف يعطيه؟
- مَن يتذكّر ال -برافدا-؟
- لقاء بوش المالكي: البون شاسع بين النوايا والجثث
- قراصنة الكاريبي وذئاب المتوسط
- النظام السوري واغتيال الجميّل: شارع نقمة، وآخر نعمة
- العفونة والأيقونة
- التخصص في السلام السوري الإسرائيلي: كوميديا السلوك أم الأخط ...
- أصيص ديريك ولكوت
- بيت حانون في -الشرق الأوسط الجديد-: كاشف البربرية المعاصرة
- مالرو في سماء اليمن
- محاربة الفساد وسياسات الإفساد: نفخ في قربة مثقوبة
- بيكر وتمحيص الاحتلال: هل العود أحمد للعراقيين؟
- أوبئة إمبراطورية
- مأزق كردستان العراق: مغامرة صغرى داخل المغامرة الكبرى
- محمود درويش وقصيدة النثر
- بين الرقابة الذاتية وحرّية التعبير: هل أخرس الاسلامُ الغرب؟


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صبحي حديدي - ستراتيجية بوش الجديدة: الحَجْر على العراقيين واستيفاء دَين الدمّ