أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - مسحة الغفران














المزيد.....

مسحة الغفران


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 1791 - 2007 / 1 / 10 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


اشارت (بثينة) بأصبعها السبابة إلى بطنها المنتفخ ونظرت إلى الكاهن وقالت وقد اغرورقت عيونها بالدموع.
أنا احمل بأحشائي سفاح يا أبتي ,جئت هنا لكي اطلب منك مسحة الغفران قبل أن ارحل عن هذه الدنيا ألاثمة التي لم تورثني إلا الدموع والآهات. والعذاب اقترب الكاهن من الفتاة الماثلة أمامه وراح يربت على كتفها مشجعا لا تخافي ولا تخجلي كلنا خطاة وكلنا بحاجة لمغفرة الله .
الفتاة –هل سيسامحني الله إن وضعت حدا لحياتي لأني ما عدت أقوى على البقاء..
الكاهن- طبعا لا روحك وحياتك ملكا لله .
الفتاة – لقد تناولت عدد هائل من الأدوية منذ 6 ساعات أظنه الموت يقترب مني أرجوك يا أبتي .
اطلب من الرب أن يغفر لي.
الكاهن -- لن تموتي ستعيشي سأذهب معك إلى المتشفى, الله بحاجه إليك وأنت على قيد الحياة أنت أعظم مرنمة له.
الفتاة_ ولكن انا.
وراحت تروي له تفاصيل ما حدث معها لقد منحها الكاهن مسحة الغفران وقبل جبينها .
الكاهن – يبدوا عليك عدم الاتزان تنفسي الصعداء أنا سأطلب سيارة إسعاف للدير وسأفسر لهم ما حدث.
لا عليك لن يعرف احد بالقرية بما حصل .
وقبل أن تصل سيارة الإسعاف بدقائق كانت الفتاة فد فارقت الحياة بين أحضان الكاهن الشاب.
اعتقلت الشرطة الكاهن ولا سيما بعد أن استمعوا لشهادة الشهود التي جميعهم أكدوا ان يثينة لا تكاد تترك الدير.
واستجوبوا الكاهن وفضل الصمت والاستسلام لمشيئة الله على أن يشارك الشرطة باعترافات بثينة ويخالف قسمه يوم وهب حياته للرب ويسيء إلى ثوب كهنوته بينما استمر الذئب بحياته وبعد سنتين فارق الكاهن القديس الحياة وقد وجدوا في مذكراته ما يلي إن من قتل بثينة وحرق روحها زوج أمها الذئب حيث كان يغتصبها تحت تهديد السلاح وأمها أجرمت بحقها لأنها لم تصدق ابنتها رغم مصارحتها بحقيقة زوجها إنما راحت تتهمها بالكذب والفجور وإنها تحاول سرقته من بين أحضانها.



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانتصر الحب
- مذكرات شهيد عاشق
- لأول مرة منذ قيام الدولة اليهودية ندوة حول النكبة وقرار التق ...
- فلسطينيات
- وأخيرا لدينا برنامج هادف غير مجنّد أو مرقّع!
- لن نموت
- حادثة
- الله محبة
- - قراءة في ديوان - أيقونة الحب للشاعرة سوزان صيداوي دبيني -
- اخرج مني يا ملعون
- مذكرات امرأة غير قابلة للكسر
- ساقطة قديسة
- احتراق الروح- من الادب النسوي
- الرسالة الاخيرة-
- احب ان احبك
- بقينا فى وطننا رغم أنف الصهاينة
- ماء... خل.... زيت زيتون.. كله واحد
- عن التكفير والتخوين والقذف
- قراءة سريعة في- اصابع - الاديبة والشاعرة منى ظاهر


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - مسحة الغفران