أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل عبد العاطي - حول مفهوم الدكتاتور العادل وجذور التسلط والشمولية















المزيد.....

حول مفهوم الدكتاتور العادل وجذور التسلط والشمولية


عادل عبد العاطي

الحوار المتمدن-العدد: 1790 - 2007 / 1 / 9 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول مفهوم الدكتاتور العادل وجذور التسلط والشمولية
) مقال قديم ينشر بمناسبة إعدام صدام حسين)


مدخل:
من كل حدث صغير؛
يمكن الخروج بحكم كبيرة.

*
هناك مفهوم متداول في الحياة العامة؛ لم يلق حقه من النقاش الفكري والسياسي؛ كما لم يلق حقه من النقد. هذا المفهوم علي خطورته وانتشاره؛ ومع مبلغ تهديده لاى فكرة ديمقراطية او دستورية او مؤسسية؛ يجد مع الاسف تأييدا ودعما كبيرا وسط العديد من المثقفين والنشطين السياسيين؛ وينساب عبرهم الي وعي – او قل لا وعى – الجماهير البسيطة؛ فيعشش ويبيض ويفرخ؛ ويخرج لنا بنتائج غاية في التخريب والسلبيات. هذا المفهوم هو مفهوم الدكتاتور العادل.

*
واذا كنا لا نبحث هنا عن تعريف اكاديمي او علمي لمفهوم الدكتاتور العادل؛ او عن تدقيق للمصطلح ومتابعته في تاريخيته وصيرورته وتطوره؛ فاننا نقنع بالنقاش العام عن المفهوم كما تجلى في السياسة العالمية والسودانية؛ ونحاول ربطه بمفاهيم ومصطلحات اخري؛ مثل حكم الفرد وعبادة الفرد؛ والتي حاولت بعض التيارات ان تحلل عبرها ظاهرة قيام واستمرار وجرائم انماطا من الانظمة الشمولية والقهرية؛ سادت في العالم والسودان؛ ثم بادت في الواقع؛ وان لم تباد في العقول والافئدة.

*
ان هذه المفاهيم ( الدكتاتور العادل؛ حكم الفرد؛ عبادة الفرد)؛ مرتبطة مع بعضها البعض؛ ومزيفة للوعي في آن؛ وذلك لدور من ينعي حكم الفرد وعبادة الفرد بالذات؛ في خلق الانظمة الشمولية والقهرية؛ بترويجها في العمل والتنظير لمفهوم "الدكتاتور العادل"؛ ولقصور هذه المفاهيم عن معالجة طبيعة وجذزر الدكتاتورية والشمولية الحقيقية؛ ودورانها في نفس الفلك من الحديث عن الافراد الاشرار او الاخيار؛ العادلين او الظالمين. اننا لذلك نحاول ايضا ان نوضح جذور الدكتاتورية كنظام؛ عابرين فوق او خلف تلك المصطلحات والمفاهيم المزيفة للوعي؛ ونربط كل ذلك بالاحداث الدائرة في حيزنا السياسي والإجتماعي,

*
إن مفهوم الدكتاتور العادل يقوم في تبسيط نرجو الا يكون مخلا؛ علي وجود فرد هو قائد النظام او البلد او الحزب او المؤسسة المعنية؛ يملك سلطاتا مطلقة (دكتاتورية)؛ ولكنه مع ذلك يتميز بالعدل؛ ويستخدم هذه السلطات المطلقة لما فيه الخير؛ ويحطم عبر الدكتاتورية؛ كل الظالمين واعداء الشعب او الامة او الحزب او المؤسسة؛ كما يحارب كذلك بالدكتاتورية؛ كل المندسين في صفوفه من معاونين ووزراء وموظفين الخ ؛ ممن دخلهم الفساد واستغلال السلطة؛ ولا حيلة امامهم؛ الا يد الدكتاتور العادل الباطشة والتي لا تعرف الرحمة لهؤلاء.


*
ويرتبط مفهوم الدكتاتور العادل؛ بان هذا الرجل هو اب وراع للشعب البسيط؛ الذي لا معين له تجاه اشكال الظلم المختلفة؛ وخصوصا الظلم الذي يأتي من اركان السلطة الدكتاتورية؛ الا في وجود قوة خارقة للعادة؛ لها من الصفات ما يفوق صفات البشر؛ من عدل وحكمة وقوة ومعرفة بدقائق الامور؛ اي الدكتاتور العادل؛ والذي تتوجه اليه العقول والاقئدة؛ ويكثر التعلق به؛ كلما اشتدت وطأة الظلم؛ وكلما زاد عنت الموظفين والوزراء والمعاونين؛ حين يصبح الضيق مستمرا؛ والامل الوحيد معقود في يد ذلك العادل؛ الجالس في الاعالي؛ وقلبه مع الشعب.


*
ان فكرة الدكتاتور العادل تنتشر انتشارا واسعا وسط الجتمعات الريفية والتي حكمت طويلا عبر انظمة قمعية وتسلطية وشمولية. حيث انه في ظل انعدام المؤسسات؛ وضعف الوعي السياسي؛ وسيطرة الفكر الديني؛ سيادة نمط العائلة الابوية البطريركية حيث الاب كلي القدرة؛ فان سبل الخلاص تبحث في احدي ثلاثة طرق: 1) انتظار الخلاص من الرب 2) الثورة الفوضوية التي لا تلبث ان تنكسر 3) الدكتاتور العادل.


*
لا يغيب عنا هنا؛ ان فكرة الدكتاتور العادل؛ باعتباره ابا وراعيا وحاميا؛ انما تستمد جذورها من بنية الوعي الديني؛ سواء كانت في اشكاله البدائية؛ او في اشكاله الاكثر تطورا في الاديان العالمية. ان مفهوم الاب القوي الكلي القدرة؛ والذي تحالف عليه ابناؤه وقتلوه؛ ثم عبدوه من بعد؛ كما صورها فرويد في الطوطم والتابو؛ انما تنقلب هنا الي عبادة هذه القوة والقدرة الكلية نفسها؛ والبحث عن ذلك الاب في الخيال؛ عندما لا يوجد في الواقع. ان مفهوم الرب كذلك؛ في اليهودية والاسلام؛ انما يحمل صفات الصرامة والقوة والقدرة والسلطة المطلقة؛ ولكن المربوطة مع العدل. ان الرب كلي القدرة يمارس الحنو علي من يعبدوه والبطش بمن يرفضوه من الظلمة؛ وهو يمهل ولا يهمل؛ وهو رحيم ولكنه مع ذلك شديد العقاب.

*
لكن ولان خيط الوحي قد انقطع ما بين الارض والسماء؛ ولان رجال الدين انفسهم؛ في اغلب الاحيان؛ قد انخرطوا حثيثا في دعم انظمة الظلم والقهر والاستغلال؛ ولان لا وسيلة اتصال بين الرب و"العبد"؛ سوي الدعوات تلو الصلوات؛ ولان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن؛ ولان مفهوم الرب مجرد اقصي التجريد؛ والرب متعال شديد العلى؛ ولانه يمهل الظالمين بعض حين؛ ولان مشاكل الناس محددة؛ واغلبها عاجلة لا تنتظر الامهال؛ فان الناس البسطاء تبحث مع ايمانها عن تجسيد الصورة المطلقة في ارض الواقع؛ تبحث عن الفرد الكلي القدرة والعادل؛ الرحيم وشديد العقاب؛ تبحث عن الدكتاتور العادل.

*
كما ان فكرة الدكتاتور العادل تستمد جزءا من جذورها من بنية الاسرة البطريركية (الابوية)؛ حيث الاب كامل القدرة وذو سلطات مطلقة علي الزوجة والبنات والاولاد. ان الطفل الذي قام علي الخوف من الاب واحترامه وحبه في آن؛ والذي يمكن ان يتوقع العقاب في اي لحظة؛ بسبب مرات ودونما سبب في مرات اخري؛ زالذي ليس له ولا لامه ولا لسائر العائلة من صوت او قرار في وجود الاب؛ لا يمكن ان ينمي في نفسه احساسا بالتميز والاستقلالية والبحث عن حقوقه. انه ينتظر الحسم في القضايا والقرار وتحديد الخير والشر وانتظار الثواب والعقاب من هذا الاب. عندما يكبر هذا الطفل ويصبح رجلا او امراة؛ ولان عقليته وشخصيته قد صيغت هكذا؛ فانه يبحث في المجتمع عن بديل الاب المحبوب والمهاب هذا؛ فيجده في صورة الدكتاتور العادل.

*
قلنا ان مقهوم الدكتاتور العادل يعشعش في المجتمعات الزراعية المستقرة – علي ضفاف الانهار- والتي حكمت قهريا؛ والتي تنعدم فيها المؤسسات المدنية والسياسية؛ وحيث لا تقاليد في الخروج والثورة. مثالا علي تلك المجتمعات يمكن ان نضرب مصر والصين وروسيا والشرق الاوسط وجنوب اوروبا وامريكا اللاتينية. ليس صدفة اذن؛ ان برزت اكبر الامثلة علي اسطورة الدكتاتور العادل في تلك المناطق؛ فرأينا ستالين في روسيا؛ ورأينا ماو تسي تونغ في الصين؛ وجمال عبد الناصر في مصر؛ وفرانكو في اسبانيا وسالازار في البرتغال؛ وعبد الكريم قاسم وصدام حسين وحافظ الاسد وكمال اتاتورك في الشرق الاوسط؛ وخوان بيرون وفيديل كاسترو واوغستو بينوشيت في امريكا اللاتينية.

*
واذا كان مصطلح الدكتاتور العادل حديث نسبيا؛ اذ هو من نسج تدجيل المثقفين؛ فان ما يحمله من مفهوم وتصورات؛ قديم قدم التاريخ- حيث ان كل التاريخ القديم والوسيط للامم والحضارات؛ يمتلئ بامثلة من الحكام المطلقين؛ الذين رأت فيهم بعض الصفوة والرعية؛ تمثيل الدكتاتور العادل. ان اباطرة الصين وروما القديمة؛ وفراعين مصر وقادة التتر والمغول وخلفاء المسلمين وقادة الثورات وملوك اوربا في القرون الوسيطة ودكتاتوريي الثورة الفرنسية الخ الخ ؛ انما كان ينظر لهم بعين الرهبة والاحترام؛ ولم يشك احد في وحشيتهم وقسوتهم؛ كما لم يشك احد في عدلهم مع ذلك. كما ان مفهوم المسيح المخلص في اليهودية والمهدي المنتظر في الاسلام وغيرها؛ انما تحمل شحنات مكثفة من مفهوم وتصورات الدكتاتور العادل.

*
إننا اذ نزعم ان مفهوم الدكتاتور العادل انما يجد انتشاره في ظل ظروف موضوعية؛ تتحكم في بعض المجتمعات التي رماها التطور التاريخي تحت حكم انظمة التسلط والشمولية المختلفة؛ فاننا نقول انه لا ينتشر ويترسخ دون عمل عام من عديد من السدنة؛ ممن ينظروا وينشروا مفهوم الدكتاتور العادل؛ وممن يمارسوا الدعاية للحاكم المطلق المعين؛ انه هو هذا الدكتاتور العادل بعينه. هؤلاء السدنة هم في الغالب مجموعات من المثقفين والموظفين والتابعين؛ ممن لهم مصلحة مقيمة؛ في استمرار الدكتاتورية والتسلط والشمولية. انهم اذ لا يمكنهم الحكم بمفردهم؛ لان لا وسائل لهم ولا موهبة ولا مؤسسات ؛ فهم يحكموا تحت ظل الدكتاتور؛ وهم اذ يشرعنوا له؛ فهم يشرعنوا لامتيازاتهم ومواقعهم؛ وهم لا يحبوا الدكتاتور ولا يؤمنوا بما يقولون؛ وانما كل دجلهم نوع آخر من الافيون؛ يخدعوا به عقول البسطاء.

*
لا ريب عندنا ان مفهوم الدكتاتور العادل انما هو خرافة وهراء؛ وان الدكتاتور العادل لا وجود له اطلاقا؛ مثله مثل الغول والعنقاء والتنين وحوريات البحر وغيرها من الخرافات. كما لا يغيب عنا ان الدكتاتورية هي نظام متكامل؛ لا يسيطر عليه شخص؛ وانما تعبر عن مصالح شرائح وفئات اجتماعية - هي دائما اقلية- ؛ وان لها مؤسساتها ومنظريها ومنفذيها من اعلي قمم السلطة الي ادناها؛ وانها في الغالب الاعم تحكم بقوة الحديد والنار.

*
ان انظمة التسلط والشمولية لا تعتمد علي فرد؛ بل ان الفرد هو ممثلها وخلاصتها؛ ولكن النظام الدكتاتوري انما يعبر عن ازمة حقيقية في التطور السياسي للبلد المعين؛ يكون رد الاقليات الفكرية والسياسية عليها بالدكتاتورية والشمولية. ان هذه الانظمة تبنيها مجموعة وتقدم لقياداتها احد الرموز؛ والذي لا يشترط ان يكون اكثرهم تجربة او عقلا او تدبيرا؛ فطالما دفعت الدكتاتوريات بشخصيات متوسطة او دون المتوسطة؛ لتكون علي راس النظام. لكن الديكتاتورية تستغل مفهوم الدكتاتور العادل؛ لتبرز رمزها وكانه تجل لهذه الفكرة؛ وتغيب دور الحزب والمجموعة المتامرة ورجال المصالح ومراكز القوي التي تخلق النظام الدكتاتوري او تستفيد منه.

*
ان من يبني الدكتاتورية ويساهم في عملها؛ سيرفض تماما كشف طبيعتها كنظام؛ ولذلك نجد ان خروتشوف في محاولته للتبرؤ من النظام الستاليني القديم؛ لم يسمه بنظام الدكتاورية او الشمولية؛ وانما اسماه بعبادة الفرد؛ كما نلاحظ ان بعض من اقاموا مايو وشاركو في توطيدها؛ قد اسموا نظامها حكم الفرد؛ وليس هو حكم الفرد ولم تكن هي عبادة الفرد؛ وانما انظمة متسلطة وشمولية شارك في بنائها العديد من الناسي والاحزاب والمثقفين؛ ويتحملوا مسؤوليتها ولا يمكن ان يتحللوا كلهم من المسؤولية؛ ويلقوها علي فرد.

*
ان فكرة عبادة الفرد او حكم الفرد انما هي الوجه المقابل لفكرة الدكتاتور العادل. انها تعني ان الدكتاتور لم يعد عادلا. وهي في مسعاها لربط النظام بفرد؛ فانما تسير في نفس طريق من يريد حل المشاكل السياسية والاجتماعية والقانونية المعقدة عن طريق فرد واحد هو الدكتاتور العادل. ان من ينظروا للدكتاتور العادل؛ لكيما يحكموا من تحته؛ ما يبثوا حين يختلفوا معه؛ ان يصفوا نظامه بحكم الفرد؛ ليخرجوا من المسؤولية خروج الشعرة من العين.

*
ومن الغريب ان الكثير ممن سيدعوا لمفهوم الدكتاتور العادل؛ وممن يفسروا تسلط الانظمة وشموليتها بحكم الفرد؛ انما ينطلقوا من نظريات مادية وتاريخية مزعومة؛ ترفض هذا الدور الخطير للفرد في التاريخ. ان لكل ايدلوجية مسطحيها وتجارها؛ ولذلك فان الايدلوجية التي انتج احد ممثليها كتاب "دور الفرد في التاريخ" ؛ والذي قلل منه الي اقصي الحدود؛ قد انتجت ايضا من يفسر الامور بعبادة الفرد وحكم الفرد.

*
لم يزعم البشير انه الدكتاتور العادل؛ بينما طمع في ذلك يوسف عبد الفتاح؛ والذي تحسر ان اسماه الناس رامبو؛ وقال انه كان يريد لو قارنوه بعمر بن الخطاب. ان هذا الغبي ظن ان الناس اغبياء مثله. علي كل حال فانه اذا لم يتم وصف نظام الانقاذ حتي اليوم بانه نظام حكم الفرد - ربما لان من يحب هذا التفسير لم يشارك في اقامته- ؛ فان انتهازية الحياة السياسية السودانية؛ ومحاولة ادخال المؤتمر الشعبي والترابي للسياسة السودانية من الباب؛ بعد ان خرجوا من النافذة؛ يمكن ان تطلع علينا بتخريجات جديدة؛ نعرف بعدها ان كل المآسي اتت من راس البشير او علي عثمان؛ هؤلاء الدكتاتوريين غير العادلين؛ وما هذا بغريب علي من يفسر التاريخ ويقرأ الواقع من مواقع الانتهازية السياسية والاستهبال اليميني او اليساري.

عادل عبدالعاطي
26-08-2004





#عادل_عبد_العاطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأستاذ عبد الماجد بوب يؤكد المعلومات عن وصية عبد الخالق محج ...
- أرفعوا أياديكم عن حِمّيد
- بين الجعد بن درهم ومحمد طه محمد أحمد
- حول الحرب والسلام ومستقبل السودان: حوار مع الصديق عثمان محمد ...
- زرع الخاتم بذرته ورحل فمن يرعى البذرة؟
- إتفاق نيفاشا بعد مرور عام
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي: الحالة السودا ...
- رسالة مفتوحة الي عضوات واعضاء الحزب الشيوعي السوداني
- تضامنا مع وليد حسين: لا لارهاب الجبناء والاوباش باسم الدين
- وصية عبد الخالق محجوب المخفية ومسؤولية المؤرخ
- الخاتم عدلان كما عرفته
- الخاتم عدلان .. نبيّنا الآخير
- محمد إبراهيم نُقُد وإخفاء وصية عبد الخالق محجوب الاخيرة


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل عبد العاطي - حول مفهوم الدكتاتور العادل وجذور التسلط والشمولية