أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الامة والطواغيت














المزيد.....

الامة والطواغيت


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1789 - 2007 / 1 / 8 - 09:46
المحور: كتابات ساخرة
    


مات الرئيس العراقي المشنوق بمرأى من الكرة الارضية قاطبة وامام الفضائيات العربية التي ارتأت تغير ملابس مذيعاتها الخارجية من الالوان الى الاسود ، ليس حبا بالرئيس وانحيازا لخبر اعدامه – معاذ الله فانها حيادية – ولكن لاسباب لوجستيكية .
يقال ان الرئيس نطق الشهادتين في اخر خمسين ثانية من عمره ولكنه لم يوص من بعده بخليفة اسمه عزة الدوري وانما وحسب مصادر مقربة فانه اشترط مجموعة شروط لقائد الامة اهمها ان يجيد تفخيخ سيارات " الكيه " ولديه القدرة على اقناع واستيراد ذوي الاحزمة الناسفة ، وان لا تأخذه في تفجير اسواق الخضروات " الطماطة والبصل والخيار" لومة لائم وذلك لما تمتلكه تلك الخضروات من تاثير سلبي على القضية الفلسطينية خاصة بعد التصعيد بين منظمة فتح وحماس .. اضافة الى ان تفجيرها يساهم في تعبئة الشارع العربي على طريق النضال والتنمية ، وحسب مقربين فان اهم ما يجب ان يتمتع به خليفة الرئيس الراحل ان يؤمن بالتكتيك الستراتيجي الجديد ويلتزم بتقرير " عنيفص " المسمى – تقرير لجنة عدنان ولينا " القاضي بتغيير شعار الحزب القديم الى " امة عربية كردية تركمانية واقليات واحدة ذات رسالة فيدرالية اتحادية ادارية خالدة " .
وان يكون ذا شخصية وطنية بعيدة عن التفرقة الطائفية المقيتة في استهداف عمال البناء والصمون فيجب ان لا يفرق في القتل بين مكونات الشعب العراقي – حيادي –
مات الرئيس العراقي المشنوق مخلفا وراءه تداعيات وتفسيرات منها غير واقعية ومنها حقيقية ومنطقية وساتناول المنطقي منها ، فان اعدامه في حبل اصفر يدل دلالة منطقية ان هذه الحكومة طائفية وان طول الحبل الذي يمتد اكثر من مترين فانه يوحي بان حكومة المالكي تريد استمرار الاحتلال الى اكثر من عقدين ، واعدام الرئيس بعد انطفاء الكهرباء الوطنية وعدم وجود البانزين لتشغيل المولدة يدل على ان هذه الحكومة تريد تقسيم العراق ، اما اختيار يوم العيد في تنفيذ حكم الاعدام فانه يعد جريمة وانتهاك لحقوق المجرمين ولكن قتل مائة مواطن عراقي في نفس اليوم في مدينة الحرية والنجف الاشرف فانه من " المستحبات – مفيش مشكلة "
واعدامه في عرفات يعد استهانة لجموع المسلمين المتوجهين الى الله في اما علاقة الاعدام بالسيارات المفخخة في الحرية والنجف فانه يقول ان العبوات ال( TNT) الموجودة في السيارات كانت معدة قبل سبعة اشهر ، بالضبط في الاشهر غير الحرم .. والعبرة ليس بالاعداد وانما بالتنفيذ ..
وقالوا ان الرئيس مات وعينيه مفتوحتين وذلك دليل على انه شهيد وبطل ، اما لو كان انفه مفتوح لكان طاغوت !!!
الحمد لله الذي لم يطل علينا احدهم ويقترح علينا اعدام الرئيس بالتوافق لكان راس الرئيس من حصة الاغلبية والاطراف السفلى للقائمة التي تليها والاطراف العليا للاقليات .
وقالو ان اعدام الرئيس كان نسفا للعملية السياسية ، فقلت ياريت ينتهي هذا التذبذب والبدء بعملية سياسية تبني دولة العراق بعيدا عن " ها هسه يجي الريس "
شكرا لوعاظ الجلادين الذين يبحثون عن " جنازة ويشبعون فيها رقص "
شكرا للعقيد معمر القذافي على التابين ويعدك الشعب العراقي بتابينك عشرة ايام اذا لا سامح الله ... حتى وان فعلوها بغير الايام الحرم ..
شكرا للفضائيات العربية واذكركم بان اهل الرئيس وعشيرته ومحبيه صلوا عليه صلاة الغائب فلماذا تعتبرونه حاضر ؟
"اللهم اني اعوذ بك من امة تحب طواغيتها وتصنع لهم تماثيل وتقتل مواطنيها وتصفهم بالغوغاء "



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب والكلاب
- هنا القاهره
- الهنبلله والقتل على شهادة الجنسية
- الوطنية والجراثيم
- رابطة العراقيين المهددين بالتقتيل والتهجير والتفخيخ
- بحوث عشائر المريخ
- مشروع الثلج المتوسط الكبير
- الامن مقابل الاحتلال
- بدلا من ان تلعن الظلام ازرع عبوه
- من سياكل المعجون ؟
- ممنوع المقاومة لاغراض الصيانة
- العجل والفجل والسيارات المفخخة
- ليلة القبض على الدجاج
- انا والحكومة وزواج صديقي
- التفسير العصري لتصريحات الرئيس المصري
- الجريمة والدجاج
- انفلونزا الارهاب
- ابن احجيم مرة اخرى
- الحسين يُذبح من جديد
- الحسين والصحف الدنماركية


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الامة والطواغيت