أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - تعزية صدام - طائفية أزلام وأعراف قبائل















المزيد.....

تعزية صدام - طائفية أزلام وأعراف قبائل


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 1787 - 2007 / 1 / 6 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك شخصيات يقبلها الزمن ويرفضها التاريخ. بمعنى أنها تبقى في الذاكرة ولكن بدون ذكرى. وهي الحالة المرافقة لنهاية كل المستبدين والقتلة والمجرمين، الكبار منهم والصغار. فالعراقيون يتذكرون جيدا الحجاج الثقفي وعمر بن سعد والشمر بن ذي الجوشن وأمثالهم، غير انه لا ذكرى لهم في القلوب. لكنهم يتذكرون مسلم بن عقيل والحسين بن علي والمختار الثقفي وأمثالهم، وتدمع عيونهم وتبكي قلوبهم، ويعيدون إنتاجهم في الحس والعقل والحدس. وهي دورة يعيدون تمثيلها وتمثلها مع الزمن لكي يجعلوا منه تاريخا لوعي الذاتي الروحي والوجداني والسياسي. وهي حالة لا يمكنها الانتهاء ما لم تنته بطريقة تجعل من التعزية أسلوبا لتنقية الضمير الأخلاقي، وتحسينا للوعي السياسي، واستلهاما لحقيقة التاريخ العراقي.
وليس الإعدام الجسدي لصدام سوى إحدى الحلقات أو المراحل أو المستويات الضرورية لقطع هذا الطريق الطويل والشاق. فمن الناحية المعنوية لم يكن صدام أكثر من جثة نتنة بمعايير الرؤية الأخلاقية، وقوة مخربة بمعايير الرؤية السياسية الحقيقية، وكارثة مريعة بمعايير الرؤية الوطنية. وهي مكونات تراكمت في الضمير العراقي العام قبل أن تبلغ ذروتها التي تبدو في نظر الأغلبية اقرب إلى الخيال منها إلى الواقع. وهو سر أو سبب "الفلتة" الصغيرة التي أطلقت بدون إرادة ووعي، كلمات اللعنة عليه. وهي كلمات لا تخدش من حيث الجوهر سوى الضمائر الخربة. وذلك بسبب عدم قدرتها على سماع أصوات الاحتجاج الاجتماعي الهائل والازدراء غير المتناهي ضد صدام والصدامية. فالحس السليم والدراية الحقيقة والانتماء إلى تاريخ العذاب الوطني والبقاء ضمن حيز الرؤية الإنسانية يفترض مشاركة المعاناة بأبسط أقدارها. وليس هناك من قدر ابسط في الحالة المعنية من إطلاق العنان للنفس المكبوتة بالبوح بما فيها. وهو مظهر للنزوع الأخلاقي الشفاف لا غبار عليه ولا بقية لانتقام متوحش أو غدر همجي.
وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن زمن الدكتاتورية الصدامية هو مجرد كمية هائلة من الانتقام والغدر، فان استكماله في سلوك من يعارضه يبدو طبيعيا. فهو الاستمرار الطبيعي لحالة جرى رفعها إلى مصاف الصيغة "السياسية" الوحيدة في التعامل مع الخصوم. إذ لم تعترف الصدامية بمفاهيم وقيم الاختلاف والمعارضة والحيادية وما شابه ذلك. بل حولت مجمل العلاقات والمفاهيم إلى ثنائية مسطحة محصورة في نموذج "الأعداء والأصدقاء". وهي معادلة لا خيار فيها للفرد والمجتمع، لأنها محصورة بدكتاتورية لا تعرف غير القوة والقسوة والغدر والخيانة والخروج على ابسط مقومات الوجود الطبيعي للبشر والدولة والوطنية والقومية. من هنا غرابة "التعزية" التي نراها في بعض المفاهيم التي "تبحث" في إعدام صدام عن أبعاد إيديولوجية "كونية" لا معنى لها غير الانصياع وراء نفس معذبة بعدم قدرتها إلى مواجهة إشكالاتها بنفسها. وهي حالة يمكن العثور عليها بصيغ ونماذج متنوعة، لكنها تصب في نهاية المطاف ضمن استعادة "المركزية الدينية" في التأويل السياسي المسطح، مثل القول، (استنادا إلى كلام احد المستشرقين أو المستعربين أو المتخصصين بالإسلاميات!) بان الغرب استطاع أن يفرض قيمه الليبرالية على اليابان وألمانيا (!) لكنه فشل فيما يتعلق بالعالم الإسلامي(!) من هنا ضرورة توجيه ضربة له بحيث لا ينساها بتعريضه إلى هزيمة يصعب عليهم نسيانها أو تجاهلها لأجيال عديدة (!!). وهي آراء اقل ما يقال فيها هو جهلها بقيمة واثر الكلمة وتهويل أثرها السحري خارج المسار العام للتاريخ العالمي الحديث، وظهور القوميات، والتطور الصناعي، وفكرة المصالح، وصعود وأفول الإمبراطوريات، إضافة إلى الجهل بالتاريخ العام واليابان وألمانيا والفكرة الليبرالية وواقع العالم العربي والإسلامي!! وهو جهل يرتقي إلى الاعتداد المتشنج بظاهرة التخلف والانحطاط عندما يجري تفعيل هذه الفكرة مع واقعة إعدام صدام! أو محاولة تصويره بعبارات الفكرة الوطنية والقومية، كما نراها على سبيل المثال في هذا الكم الهائل من المزيلة الصحفية العربية التي تعكس انحطاط الوعي وانعدام الضمير والرغبة الجامحة بالعيش ضمن قيود العبودية والتلذذ بها!
إننا نعثر في هذا الكم الهائل من محاولات البحث عن "بطولة" مزيفة أشبه ما تكون بمحاولات التنظير "الإسلامية" للبحث في معاوية وابنه يزيد عن "خليفة" يمكن تسويقها بمعايير التقية والورع! وهو جهد ضائع وفضيحة باقية! والشيء نفسه يمكن قوله عن محاولات ربط فكرة القومية العربية بنموذج قد يكون الصيغة "الكلاسيكية" في إفسادها وتخريبها. إننا نستطيع أن نفهم الإحساس القبلي والعشائري لأولئك الذين جعل منهم صدام عماد البنية "القومية" للدولة العراقية، واقصد بذلك عشيرة البوناصر وأفخاذها الثلاث – آل المجيد، والطلفاح والمحمد!! وهي بداية ونهاية الرؤية "القومية" الصدامية وداعمة بنيتها القبلية وتخلف العراق الرهيب في العصر الحديث. فقد عاشت هذه العشائر بمقاييسها وقيمها "الطبيعية"، أي بمعايير ومقاييس ما قبل الدولة. بحيث تحول "سخاء" و"جود" السلطة إلى مصدر هيبتها واحترامها المزيف. بعبارة أخرى، ليست "القومية" الصدامية سوى الصيغة المقلوبة للقبلية بشكل عام ولأكثرها تخلفا وهامشية بشكل خاص. لقد تحولت العوجة إلى باطن بغداد، وبغداد إلى ظاهر العوجة، وتكريت إلى روح العراق، والعراق إلى جسد العوجة. من هنا اعوجاج الروح والجسد، الذي يمكن مشاهدته على مراسيم التعزية التي تبديها قبائل وعشائر، أي بنية ما قبل الدولة العصرية، ليس لها اثر أو فضيلة بالنسبة للتاريخ والحداثة والعصرنة والوطنية والقومية.
لقد كان النظام الصدامي نظاما عائليا قبليا طائفيا صرف. بمعنى 100%. وكل الإضافات الأخرى من اجل تقوية وتدعيم مكوناته الفعلية. فقد كان اغلب، إن لم يكن جميع من تولى المناصب القيادية في قوات الحرس الجمهوري الخاص، من عشيرة البوناصر. والفرق الأربع (حمورابي، والمدينة، وتوكلنا، ونبوخذ نصر) هي قوته الضاربة. وهو تنظيم دقيق في الهرمية القبلية والعائلية "يؤسس" لبنية السلطة وحكم العائلة. وهي عائلات وقبائل تميزها الوحيد على امتداد التاريخ العراقي الحديث والمعاصر هو التسول فيما مضى على ما كان يقدمه الوالي العثماني مقابل خدماتها في الاعتداء والقتل والسرقة. وليس إلا المصادفة المأساوية، التي قام بها احد ضباط الجيش العراقي في المرحلة الملكية والمدعو مولود مخلص، بالشكوى أمام الملك فيصل الأول مما تعاني منه تكريت من شظف العيش وقلة الخدمات، التي وجد حلا لها في توظيف بعض أبنائها في الجيش! وليس مصادفة أن يقضي صدام في وقت لاحق على كل البقية الباقية من عائلة مولود مخلص. والسبب جلي للغاية وهو القضاء على ذاكرة الماضي لأنه ماض لا قيمة له. والشهود عليه إدانة. وهي الحصيلة التي جرى تدويلها، أي جعلها أسلوبا في آلية الدولة. وإذا كان صدام مظهرها، فلانة نتاجها. وهو السبب الذي يفسر التعزية "العنيفة" للبقايا القبلية وبكائها الصاخب على فقدان "حاميها وبطلها وقائدها"، أي على فقدان مصدر السرقة والابتزاز! من هنا ليست محاولات البحث في الكلمات النابعة من قلب مكلوم تجاه احد اشد واعنف وأقذر المجرمين في تاريخ العراق القديم والحديث عن "طائفية" و"انتقام" و"دموية" وما شابه ذلك، سوى الوجه الفعلي لطائفية ودموية السلطة الصدامية وقبائلها وأزلامها وبنية نفسيتها وذهنيتها الانتقامية. وضمن هذا السياق يمكن فهم الأبعاد الدفينة والركاكة الفكرية التي يجري نشرها عبر وسائل الصحافة والإعلام و"الأبحاث الرصينة" و"الاجتهادات" البليدة عما يسمى بان صدام "اقترف بعض الأخطاء"، ولكن من "اجل الحفاظ على الحكم"، وانه كان يسعى للحفاظ "على قدر ما يستطيع على وحدة العراق والعراقيين" و"استقلاله" و"إعادة مجده ومكانته التي يستحقها في الإقليم والعالم" وما شابه ذلك من عبارات يصعب توصيفها بمعايير العلم والرؤية الواقعية. لكنها اقرب إلى تعزية قبائل البوناصر! فكلاهما من مصدر واحد. وهو البقاء ضمن الرؤية المتخلفة وانعدام الأفق الفعلي لرؤية المستقبل بمعايير تتجاوز كل ما هو موجود في العراق الحالي والعالم العربي ككل. أما الصدامية فإنها ظاهرة من طراز خاص. ومن الممكن الاتفاق مع الفكرة التي تقول "بان صدام ليس شيطانا" كما يصوره حكام العراق اليوم. لان الشيطان هو "ملاك ضائع"، كما انه ملاك الإغراء والإغواء، أما صدام فانه مجرد مجرم صرف!
إن إعدام صدام هو اللحظة التأسيسية في الجمهورية الرابعة. بمعنى أنه يحتوي على إشارة رمزية بان الخطوة الأولى لا تخلو من عثرات، شأن كل بداية متعثرة مثل الوقوف للمرة الأولى. والتعثر هي الحالة الملازمة للنمو الطبيعي. ومن ثم يمكن اعتبار الكلمات التي جرى نشرها وتصويرها أو تسريبها على أنها العثرة الأولية الصغيرة. لكنها عثرة جميلة لأنها نابعة من الأعماق المتراكمة تجاه مقت الصدامية واحتقار نموذجها الدكتاتوري. وبالتالي لا يعني البحث فيها عن "شماتة طائفية" و"نزوع انتقامي" سوى السقوط دون وعي في مأزق الطائفية السياسية والتمسك بها بوصفها القوة العاصمة "للسّنة" من الغرق في "المحيط الشيعي". انه خطاب لا علاقة له بالوطنية العراقية والقومية العربية. بمعنى انه خطاب طائفي صرف. واخطر ما فيه بالنسبة لأولئك الذين تختمر مواقفهم السياسية والعملية بمعاييره، هو الارتماء دون وعي في حضيض الصدامية. وأرذل ما في هذه المقاربة هو أن يكون صدام رمزا للسّنة! بحيث يتحول الموقف منه إلى موقف من "العرب السّنة"!! إذ كيف يمكن فهم إعدام صدام على انه مهانة للسّنة أو استفزاز لهم؟ فهل هو ابن تيمية البعثي؟ وكيف يمكن الجمع بين "علمانية قومية" وطائفية سياسية؟ أم أنها إشارة علنية وصريحة إلى التماهي الفعلي الكامل بين الصدامية والطائفية السياسية السنّية في العراق؟ وإذا كان الأمر كذلك فبأي معنى يمكن الحديث عن "العراق" و"الوطنية العراقية" و"القومية العربية" وما شابه ذلك من مفاهيم عامة ومجردة؟ وهي أسئلة تحتوي على إجابتها فيما يمكن دعوته بحالة الانحطاط الشاملة في هذا النوع من المفاهيم والقيم والأحكام.
إن الانحطاط حالة لا حد لها! لكن المرء يصاب بالدهشة من الحدود غير المتناهية فعلا للانحطاط الفكري والسياسي والروحي، الذي يجعل من صدام رديفا "للعرب السّنة" في العراق!! وهي مزاوجة تضع فكرة "العرب السّنة" أمام امتحان تاريخي جديد للبرهنة على أبعادها العراقية الفعلية. فإعدام صدام يفترض من حيث الوسيلة والغاية جمع العراق على فكرة عقاب المجرمين. وبالتالي لا يعني الانتفاض على هذه الفكرة سوى الانتفاض ضد فكرة القصاص الشرعي بحد ذاتها. مع ما يترتب عليه من البقاء ضمن تقاليد الصدامية وزمنها الخرب. بينما العراق بحاجة إلى جمع ذاته على أساس فكرة التاريخ، أي يقظة الذاكرة والتعلم من الذكرى والعيش بمعايير المستقبل.
إن للقبائل والعشائر والعوائل عاداتها وتقاليدها في دفن الموتى. وهي عادات وتقاليد وأعراف لا علاقة لها بالحق والشرعية. إنها تتعامل معها بمعايير الدم. وهو مكون لا عقلاني! أما الدولة والوطنية والقومية الثقافية، فإنها من طراز آخر. بالتالي فان كل ما تطاير من أحجاز الخراب الهائل للصدامية في مظاهرات التعزية المفتعلة للعشائر والقبائل سوف يتحول أو انه تحول إلى غبار الذاكرة وعجاجها المتساقط في أطراف العراق وهوامشه، كما لو انه يستعيد بصورة واعية أو غير واعية مفهوم الزمن وحقيقة والتاريخ. فالغبار والتراب والعجاج المتساقط فوق الرؤوس الخربة لا يصنع هالة، شأن وساوس الضمائر المجرمة لا تصنع غير الجريمة.
إن العراق بحاجة إلى هالة جديدة مشعة بفكرة الوطنية الفعلية، المجردة من فكرة الزمن والمبنية بمعايير التاريخ، المتحررة من العبودية والمبنية على أسس الحق والشرعية، المتخلصة من تراث الدكتاتورية والمبنية على فكرة الديمقراطية السياسية والاجتماعية. وهي حاجة لا حاجة بها إلى طائفية خربة، وهامشية سلطوية، وأزلام بلا سلطة وأعرف قبائل وعائلات لا قيمة لها و أثر في تاريخ العراق!



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ومهمة البحث عن دولة -عباسية- معاصرة
- العراق - شبح التاريخ وزيف المعاصرة
- أدب السيرة السياسية في العراق – أدب الصورة المصطنعة
- أدب السيرة السياسية الكبرى – أدب الأرواح
- أموية أقزام
- عبرة الدجيل! لكي لا يظهر دجال أصغر من صدام
- قبر صدام أو القبور الجماعية للحق والحقيقة؟ من يرعب من؟
- صراخ السلطة ولغة العقل الوطني
- السيدة بيل + السيد بريمر= قدر التاريخ التعيس وقدرة التأويل ا ...
- المثقف المؤقت وظاهرة -الارتزاق الثقافي-!3-3
- المثقف المؤقت وظاهرة -الارتزاق الثقافي-! 2-3
- المثقف المؤقت و-الارتزاق الثقافي-! 1-3
- الدكتور كاظم حبيب السيدة بيل
- الميليشيا والدولة في عراق -الديمقراطية- والاحتلال
- البروتوكولات – الصورة المركبة للصهيونية الفعلية - 6
- البروتوكولات – الصورة المركبة للصهيونية الفعلية 5
- البروتوكولات – الصورة المركبة للصهيونية الفعلية - 4
- البروتوكولات – الصورة المركبة للصهيونية الفعلية-3
- المقاومة اللبنانية – نموذج المقاومة العربية الكبرى
- نهاية الأوهام الكبرى وبداية الأحلام الواقعية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - تعزية صدام - طائفية أزلام وأعراف قبائل