أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - دلور ميقري - نفوق الوحش ونفاق الإنسان















المزيد.....

نفوق الوحش ونفاق الإنسان


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 1787 - 2007 / 1 / 6 - 11:05
المحور: حقوق الانسان
    


" لا صباحَ أجمل من يوم يسقط فيه القتلة " / بول إيلوار ، الشاعر الفرنسي

1
مناحة في الشرق والغرب ، إستنكاراً لإعدام صدّام أو حزناً عليه . لأول مرة ربما ، يتفق أهلُ هذيْن العالمَيْن ، المختلفيْن في كل شيء ، وعلى كل شيء : مأثرة ، لا بدّ وأنها ستطوّب إسم طاغية العصر هذا .. ميتاً ، على الأقل ! منذ إشراقة الفجر على مشهد المشنقة ، وشريط الأخبار في المحطات العربية والعالمية ينقلُ لمشاهديه ، هنا وهناكَ ، التنديدات والإحتجاجات . أضحى لباس الحِداد ، الأسود ، المكتسية به مذيعاتنا الباكيات ، المحمّرة عيونهنّ أسىً ولوعة ً ، تقليداً جديداً لفضائياتنا : حِداد وبكاء منذورَيْن ، دوماً ، لإعدام هذا السّفاح أو مصرع ذاك الذبّاح ! حكومات القارات الخمس ، المحافظة والليبرالية والثورية .. كلها تقريباً ، إهتزتْ عروش ضمائرها ، ألماً وغيظاً وحنقاً ، لخبر تنفيذ حكم الموت بالشيطان نفسه ؛ الذي كان في حياته ، الحافلة ، كما لو أنه إستنيبتْ به مهمّة ملاك الموت ! المعارضون والموالون ؛ المثقفون كتاباً وشعراءَ وفنانين ؛ النبلاءُ والدهماءُ .. أكثرهم إجتمعَ على كلمةٍ سواء : إعدامُ صدّام ، هوَ عملٌ غير عادل ، وهمجيّ ! حتى المقامات الدينية ، الإسلامية ( السنية طبعاً ) والمسيحية مشرقاً ومغرباً ، توحّد خطابها في تلك المسألة ، الموسومة ؛ وهيَ المقامات ، التي ناكفتْ بعضها البعض وتناهتْ في خصوماتها إلى حدّ بات فيه الحديث عن " حربٍ صليبية جديدة " ، أمراً ممجوجاً ، إعتيادياً وطبيعياً : لننسَ إذاً الحجابَ ؛ رسومَ الكاريكاتور ؛ تصريحَ البابا .. ولنغفر أيضاً إهانة خاتمة الأنبياء ، كرمى لعين " أبي عديّ " ، الكحلاء !

2
في موضوع إعدام صدّام ، كان أعجبَ ( كيلا أستخدم مفردة اخرى ) ما يمكن التفوّه به ، هوَ تحجج بعض الحكومات العربية بما أسمته " التوقيت الخاطيء " لتنفيذ الحكم : بمعنى موافقته لصبيحة يوم عيد الأضحى ، المبارك ، الذي يُعدّ في آن ، أحد أيام الأشهر الحرم . بهذه الحالة ، نحنُ إذاً بمقابل " حاكم مسلم " لا ريبَ في إيمانه ولا برهان : كيف لا ، وقد تنكبَ صدّام نسخة من المصحف ، الشريف ، طوال جلسات محاكمته ؛ نسخة بحجم كبير ، كيلا تخطئها أعين الكاميرات !؟ .. كيف لا ، وطاغيتنا هذا كان قد أرخى للحيته العنان ، مسوّقاً بها شخصيته ، الورعة ، بعدما أضحى موطن الرافدين جنوباً ووسطاً ومركزاً ، موطناً للحى المسترسلة ، سنيّة كانت أم شيعيّة أم علوجيّة !؟ .. كيف لا ، وجزار الجماعات هذا ، كان حريصاً خلال الأشهر الحرم تلك ، على ألا تنفذ أوامره بالمذابح العامة في " الدجيل " و" حلبجة " و " الأنفال " وووو .. : فكلّ ما عُرف من مآثر القائد الضرورة ، طوال دزينتيْ الأعوام من حكمه الميمون ، كان متطابقاً " مع حكم الشرع " ؛ على حدّ العبارة ، المصرية ، التي أضحت اليوم شائعة في دنيا العرب ! فقادسية حاكمنا هذا ، وأنفاله ، وغزواته ، وغنائمه ، .. جميعاً ، كانت موشاة بآيات ، بيّنة ، من الكتاب الحكيم : فهل لظنّ أثيم بعدُ ، أن يُشككَ بإيمان الرجل ؟

3
لنقل إذاً ، والحالة كما عرضنا لها ، أنّ صدّام حسين قد فعلَ في موقعه الرسميّ ـ كحاكم مطلق ، ما كان يرغب بفعله حكامنا العرب ، بهذه الدرجة أو تلك . فثمة حقيقة ، لا تدحض ، وهيَ أنّ تكفير الشيعة وتخوين الأكراد ، كانا في صلب ثقافتنا ؛ المتوارثة والمستحدثة ، على السواء . لقد عبّر يوسف القرضاوي ، وهوَ من أكبر المراجع السنية العالمية ، عن الحقيقة هذه ، حينما إعتبر صراحة ً أنّ الشيعة هم " أرفاضٌ كفرة " ؛ تعبيرٌ ، تكررَ مؤخراً بشكل أفدح وضوحاً وقحّة ، في كلمة للشيخ عبد الرحمن البراك ، أكبر مرجعية وهابية ، على خلفية شنق صدّام . فلا غروَ إذاً أن يُدلس جمعُ العربان ، أو معظمهم ، لحارس البوابة الشرقية في حياته ، وأن يُطوّبوه بطلاً شهيداً في مماته . وإذا كان بعثُ الماضي ، ليسَ في وارد مقالتنا هذه ، فإننا لن نهمل شأنه كلياً . فالتاريخ ، القريب على كل حال ، كان شاهداً على الصمت العربيّ ، المطبَق ، إزاء أعمال الإبادة الجماعية ( الجينوسايد ) ، التي أوغل فيها ذلك العفلقيّ ، المقبور : فلو تمّ إستحلال الدم الشيعيّ ، بإعتباره رافضياً رخصاً ـ كذا ، .. فماذا عن النوعُ " الإيمانيّ " الخاص بالفصيلة الدموية للكرد ؛ وهم سنة أقحاح في أغلبيتهم ؟؟ لقد إنسحبَ الصمت العربيّ ، الموصوف ، حتى على دولة عريقة كالكويت ؛ شعباً وموطناً ، أثناء الغزو الصدّامي ، الغاشم ، عام 1990 . لا بل والمخزي أيضاً ، أنّ تلك الدولة أضحتْ حتى بعد خلاصها من آثار الغزو الموسوم ، عرضة ً للتهجمات المنهجية ـ المجزيّة الأجر ، جيداً ـ من لدن الإعلام العربيّ ، وبما فيه الخليجيّ ؛ تهجمات تضليلية ، رخصة ، كانت تلقي باللوم دوماً على الكويتيين عقب كل مشكلة للنظام الصداميّ مع المجتمع الدولي . لا ننكرُ هنا ، أنّ الدول العربية ، المعتدلة ، قد نظرت بإستمرار إلى غزو الكويت كـ " خطأ " إرتكبه ذلك النظام ، المتفرعن آنذاك . الحالُ ، هوَ أنّ دولنا المعتدلة نفسها ، كانت وقتئذٍ مستعدّة لغفران خطيئة صدّام ، الكويتية ، ومن ثمّ التفرغ للعمل على تأهيل نظامه المستبد : داخلياً ، كيدٍ حديديةٍ ، ماحقة ، يُرادَ لها أن تبقي على ضغطها على الشيعة العراقيين ؛ وخارجياً ، كقوةٍ إقليمية ما يزال لها حساب ، وخصوصاً بمواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية .

4
في دول الغرب ، المتحضرة ، ما أن يشتط حيوانٌ ما ، بريّ أو أليف ، في غريزته ، المتوحشة ، ويحاول أذية من حوله من أنسيين ، حتى يكون أوانُ نهايته قد حانَ ؛ فيعالج برصاصة ، عاجلة ، أو بمصل قاتل ، مؤجل : دول الغرب هذه ، تذرف اليوم دموعاً مدرارة على الأنسنة ، المَهتوكة ، والمُنتهكة بنهاية صدّام شنقاً . غنيّ عن التذكير هنا ، بالحالة الحضارية التي بلغتها أوروبة بشكل خاص ، والمتيحة لقوانينها ، وأخلاقيتها قبل كل شيء ، رفضَ عقوبة الإعدام بحق المدانين في جرائم شخصية أو عامة ، على السواء . بيْدَ أنّ الديمقراطية الغربية ، بالمقابل ، تبدو الآن في الحدث الصدّامي ، كما لو أنّ عمرها أقل من عقدين من الأعوام : ففي شتاء 1989 ، سقط ديكتاتورٌ أقلّ عتياً من " أبي عديّ " ، بما لا يقاس ؛ وهوَ تشاوشيسكو ، الرومانيّ . لقد هلل ذلك الغرب نفسه ، بحكوماته وأحزابه وإعلامه وشعوبه وكنائسه ومؤسساته ومنظماته و .. لإعدام الديكتاتور ذاكَ ، بعدما أدين بالموت رمياً بالرصاص من قبل محكمة ميدانية ، أسرع من الصوت ، رفقة زوجته ، أيضاً (!) لقد قام الأوروبيون منذئذٍ بمراجعة تلك الحقبة ، الشيوعية ، من تاريخ قارتهم ، الحديث ، وإعترفوا بمغالطاتهم هنا وهناك فيما يخصّ أرقام ضحايا الإستبداد ؛ كما في مثال رومانية تشاوشيسكو ، والتي لم تتجاوز ضحاياها الثلاثة آلاف إنسان : يقيناً ، إنّ هذا الرقم الأخير ، لا يكاد يكفي لوجبة واحدة ، يومية ، على مائدة غداء التكريتيّ صدّام حسين ؛ ويقيناً ، إستطراداً ، أنّ زوجة هذا الأخير ، علاوة على بناته ، قد تناهى بهن الغنى ، القارونيّ ، إلى أبعد من نساء بارونات أوروبة ؛ هنّ اللاتي يضم حظوتهن قصورُ عمّان والمنامة ودبيّ و .. فيما الأموال السائلة في حسابات كل منهن تموّل حمّامات الدم ، السائلة في بغداد وغيرها من مدن وقصبات العراق !

5
قلنا أنّ عالمَيْ الشرق والغرب ، المختلفيْن على كل شيء ، قد وحّدهما موت الديكتاتور البعثيّ على منصة الإعدام . كما ونوهنا ، أيضاً ، بالمسألة السببية ، المرتهنة لهما وحدة الحال تلك . وإذ كانت الحجة ، لدينا ، في ذلك الريم الذي : " أحلّ سفكَ الدم / في الأشهر الحرم " / على حدّ قول أمير الشعراء ؛ فالغربيون من جهتهم إستاؤوا من عملية الإعدام ، جملة وتفصيلاً ، حلالاً وحراماً (!) حسنٌ ، فلنرَ إذاً ما يُمكن أن يُضافرَ من عناق المشرق والمغرب في هيكل الحبّ الشهيد ، هذا : لقد أشرنا فيما سلف ، إلى أنّ شيمة الأعاريب عندنا متمثلة ، أساساً ، في تكفير الشيعة وتخوين الكرد ؛ عراقياً على الأقل ؛ شيمة ، كانت على مرّ التاريخ الإسلاميّ وإلى يومنا هذا ، تنحو إلى إعتبار هؤلاء وأولئك " موالي " من طبقة أدنى ، لا ترتقي إلى مقام السادة ، القرشيي المحتدّ والمنبت ـ كذا . نفس التصنيف ، الإعتباطيّ ، يتخلق به قسم كبير من الغرب الأوروبيّ سلوكاً وفكراً ؛ وعلى طريقته : بمعنى إعتبارنا ، نحن المسلمين ، بنحلنا ومللنا جميعاً ، كما لو أننا ( وعذراً لهذا التشبيه ) مجرّد " هوام " ضرره أكثر من منفعته ؛ حشرات إذاً ، لا تثريب ولا بأس في سحقها بأظافر أي دكتاتور محليّ ، تكريتيّ كان أم قرداحيّ (!) فالديمقراطية ، في عهدة " طبيبنا " الغربيّ هذا ، إنما هيَ " وصفة " ، عشوائية ، ليسَ من الضرورة أن يتقبلها " الرجل المريض " ؛ والذي هوَ النظام العربيّ / الإسلاميّ . إذا كان الأمر كذلك ، فلم العجبَ من بعض المظاهر ، غير الصحيّة ، المرافقة لتنفيذ الحكم شنقاً بطاغية العراق : أليسَ التعبير عن البهجة بإرساله إلى قاع الجحيم ، الأبديّ ، مِن حقّ مَن أجيز له حضور المشهد ؛ ونعني بهم شهود قضية " الدجيل " ، وأكثرهم فقدَ أباً أو أماً أو شقيقاً .. أو حتى ولداً ما كان قد بلغ الحلم أمام قاضي الشيطان ذاكَ ، عواد البندر ؟ أليسَ من مظاهر الحريّة ، أيضاً ، أن يهتف بعض أولئك الشهود بإسم هذا الزعيم الشيعيّ أو ذاك ، كيما ينفسوا عن بواطنهم مرارة المعاناة ، الطويلة ، في ظل " يزيد العصر " ، البائد ، وبحضوره وعلى مسمع منه ، خصوصاً وهوَ قاب خطوة من النهاية ؟ عجيبٌ إذاً أمرُ النفاق الإنسانيّ ، شرقاً وغرباً ، قدّام حدث تنفيذ حكم الإعدام بالوحش اللا إنسانيّ ذاكَ : لكأنما مُنحَ مثله ـ أو أقل بكثير ـ حاكمٌ ما ، في تاريخ العراق الحديث أو غيره من البلدان العربية والإسلامية ، بعيدَ سقوط حكمه ؛ من معاملة كريمة في الأسر والإعتقال والحبس والمحاكمة وتطبيق العدالة ؟ لن نتكلم هنا عما لاقاه ملوك ورؤساء موطن الرافدين ، عبرَ حقبه الممتدة لنصف قرن خلا أو أكثر ؛ فهي مسألة معروفة ، غنية عن الإشارة . ولن نحيل القاريء إلى المشاهد المرعبة ، الكابوسية ، لسجون ومعتقلات الطاغية العفلقيّ ، المقبور ؛ فإنها أيضاً بمتناول الجميع في الإنترنيت وأفلام الفيديو ، الموثقة . أما عن تلك الحجة ، السقيمة ، المساقة في كل مرة من قبل حكماء بعض إعلامنا العربيّ ؛ بدءاً من " عار الحفرة " وحتى " عار المشنقة " ، عن أسر صدّام وحبسه وحكمه وإعدامه ، والتي جرت جميعاً بمعونة الجند الأمريكيين : فلا ندري ما إذا كان ضرورياً في حينه الإعتماد على جند الأمريكان ، أنفسهم ، حينما كان أسلاف ديكتاتورنا هذا ، من نازيي ألمانية الهتلرية ، قد صار من الممكن هزيمتهم وإعتقالهم ، ومن ثمّ وضعهم في قفص الإتهام في محكمة " نورمبورغ " وإدانة معظم بالموت .. ؟



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوتوريوس : هيتشكوك وتأسيس الأدب السينمائي
- حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 3
- حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 2
- السلطة والمعارضة : الإسلام السياسي واللعبة الديمقراطية
- النبي ؛ هل كانَ جبرانُ نبأً كاذباً ؟
- الهولوكوست اليهودي والهلوَسة الإسلاموية
- سياحات : دمشق بأقلام الرحّالة 2 / 2
- نادية : نهاية زمن الرومانسية
- العتبات الممنوعة
- العصابة البعثية والتفجير الطائفي
- سياحَات : دمشق بأقلام الرحّالة 1 / 2
- جرائم أجاثا كريستي ، اللبنانية
- الحزب الإلهي وأولى ثمار الحرب الأهلية
- ناصر 56 : الأسطورة والواقع
- رحلاتٌ إلى مَوطن الجرْمان 3 / 3
- النظامُ القرداحيّ والقرون اللبنانيّة
- رحلاتٌ إلى مَوطن الجرْمان 2 / 3
- صدّام ؛ صورٌ شخصيّة للطاغيَة
- مشاهدات : جولة في دمشق العثمانيين 2 / 2
- مشاهدات : جولة في دمشق العثمانيين 1 / 2


المزيد.....




- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - دلور ميقري - نفوق الوحش ونفاق الإنسان