أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - تحريض ثابت الالوسي ضد نصب الحرية في ساحة التحرير ببغداد














المزيد.....

تحريض ثابت الالوسي ضد نصب الحرية في ساحة التحرير ببغداد


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1786 - 2007 / 1 / 5 - 12:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثابت الآلوسي مثلما يقول ويدعيه أنه عالم فلكي!! ومنجم ويقرأ الكف ويتنبأ بالمجهول والمستقبل ومعرفة العالم غير المرئي " وللعلم أن اختصاصات عالم الفلك غير اختصاصات المنجم وقارئ الكف فمهمة عالم الفلك علمية تعتمد على دراسة حركة الإجرام والكواكب السماوية وغيرها ، أما المنجم أو الذي يدعي قراءة الكف والمستقبل فهو يعتمد على الغيبيات وغيرها "
ثابت الآلوسي غني عن التعريف حسب ادعائه في مجال التنجيم وقراءة الكف ومعرفة ما يجري في المستقبل وتَعَرف الناس عليه من خلال برامجه التلفزيونية وما ينشر في الإعلام أو من خلال مراجعيه المزمنين أو الذين ينتظرون في طابور الدعاية المعمولة له ، إن ذلك ليس في محيط اهتمامنا وإنما الملفت للنظر والمثير للاستغراب قسماً من لقائه حينما ظهر في فضائية الحرة العراقية بتاريخ 3 / 1/ 2007 وهي إعادة عن مقابلة جرت معه في نهاية عام 2006 وبعد حديث عن مهنته وأسئلة عن كيفية اكتشاف الغيب والمستور وإعادة سرده للمرة ألف عن تعذيبه وسجنه وضربه بالحجارة وإهانته في المدرسة بسبب إعاقته ومحاربته في دينه وتطليق زوجته من قبل التكفيريين وعداء بعض الدول العربية له وطلب فجأة من المذيع السماح لطرح موضوعة غريبة جداً "هل أستطيع التحدث بعض الشيء ؟ " وعندما سمح له المذيع قال بالحرف الواحد مبتعداً عن الموضوع الذي كان يناقش فيه " هناك تمثال موجود في ساحة التحرير" ثم صحح بان هناك نصب في ساحة التحرير فيه " نقطة سوداء هي السحر الأسود " ومنذ أن نصب في ساحة التحرير جلب الويلات والمآسي على العراق .. الخ" لكن المذيع قاطعه لأنه أحس أن كلامه الخطر التحريضي قد يخلق مشكلة جديدة لنصب الحرية المشهور ليس في العراق وإنما في العالم والذي يجله ويحبه أكثرية العراقيين لأنه بالنسبة لهم يمثل تاريخ العراق بجميع طوائفه كما انه يُذكِر الأجيال بتاريخ نصبه وبخاصة بعد ثورة 14 تموز 1958 ، والآلوسي على ما يظهر كان هدفه التحريض ضد هذا النصب بشكل علني ويطالب برفعه أو بنسفه بواسطة التفجير مثلما حدث لغيره من التماثيل والنصب التاريخية، هذا التحريض ضد نصب الحرية للنحات والفنان العراقي والعالمي المرحوم جواد سليم وبهذه الطريقة العلنية يعني بدون لبس أو دوران عملية تحريضية كلف بها الآلوسي والله اعلم من يكون خلفها لكنني اعتقد أنها مقبوضة الثمن وهي تهديد حقيقي لتخريب وتدمير عمل فني رائع نال أعجاب واستحسان عشرات النحاتين والرسامين والفنانين العراقيين وغير العراقيين وهو دلالة عن عمل فني حضاري يدل على حضارة العراق ولم تستطع اعتى الأنظمة القمعية التي حكمت العراق من التحرش به ولم نسمع من أي شخص ومن أية جهة سياسية أو دينية تحرض ضد هذه اللوحة ، النصب القيم والمهم في حياة العراقيين..
لا بد من كلمة أخيرة نضعها في إذن ثابت الآلوسي إذا استطاع أن يقرأ هذه الكلمات البسيطة أو تبرع احدهم ونقلها له مشكوراً .. كلما كان المجتمع ضعيف في مجال المعرفة والعلم ومتدني الوعي والثقافة ويتعرض للظلم وفقدان الحريات ويعيش حالة الفقر والجهل والتخلف فهو يُصَدق هذه الترهات ويؤمن بقراءة مستقبله الغيبي ومعرفة العالم غير المرئي والتنبؤ بما يحدث له واعتقد ويعتقد الكثير من أصحاب العقول العلمية النيرة بان الإنسان هو الذي يستطيع رسم مستقبله وان الناس هم الذين يصنعون تاريخهم .. أما نصب الحرية الكبير في معانيه ومثله السامية المحبة للعراق والعراقيين والذي يعتقد انه " نقطة سوداء وسحر اسود " وهو الشر الذي جلبه للعراق منذ أن تم نصبه في ساحة التحرير إنما هو فتحة الضوء التي بقيت تضيء سماء العراق خلال عهود الظلم والطغيان والاستبداد ودعوته التحريضية التي قد تكون عالية ومدفوعة الثمن من حيث التوقيت في الزمان والمكان ، وبالتأكيد أن الآلوسي يعرف ماذا أعني! والإعلان بالمجان في فضائية عالمية وبالتنجيم المُضَللْ ما هي إلا عملية تضليل لوعي الناس ومحاولة ضالة تحريضية ضد مشاعر أكثرية العراقيين ونصب الحرية في بغداد ــ ساحة التحرير.
أنصحك أن تلتفت أكثر لقراءة الكف والتنجيم اللذين ترتزق من خلالهما وأن تعود إلى وعيك وضميرك باعتبارك قد تعرضت إلى الإساءة بسبب الإعاقة الجسدية التي ألمت بك منذ صغرك ونحن نأسف لها لا شامتين.







#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل خُلق وكأن حبل المشنقة حول رقبته
- العام الجديد والجديد في حياة العراقيين
- مؤتمر المصالحة الوطنية والمصالحة الحقيقية
- الأستاذ سفيان الخزرجي والنقد الموضوعي
- مقترحات من أجل انتظام انعقاد جلسات البرلمان العراقي
- الكورد الفيلية فقدان الحقوق وعدم رد الاعتبار كمواطنين عراقيي ...
- محنة الفلسطينيون والعراقيون في العراق محنة مشتركة
- الحوار المتمدن في انطلاقته الخامسة
- الأيدي المكتوفة.. وماذا بعد ذلك؟
- وحدة الشعب العراقي هي الطريق الأسلم لوحدة العراق
- قدرة الدولة على إيقاف قتل البرياء في العراق
- مذكرة التحقيق أو التوقيف الصادرة بحق الشيخ حارث الضاري
- الديمقراطية في البرنامج والنظام الداخلي للحزب الشيوعي العراق ...
- ضرورة إنجاز التعديلات على الدستور العراقي الدائم
- أين المشكلة ؟.. وان فاز الحزب الديمقراطي بأغلبية مقاعد البرل ...
- الأزمة والحرب الأهلية الطائفية
- رؤيا في العبور
- حزن عراقي متواصل
- الشرقية والزمان والاصطياد في المياه العكرة
- الجيش القديم وعقدة تسليح الجيش الجديد والقوات المسلحة العراق ...


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - تحريض ثابت الالوسي ضد نصب الحرية في ساحة التحرير ببغداد