أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد رحيم - المثقف بين الممنوع والممتنع















المزيد.....

المثقف بين الممنوع والممتنع


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1785 - 2007 / 1 / 4 - 12:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عولج مفهوم المثقف، في الفضاء الثقافي العربي المعاصر، من قبل كثر من الباحثين والمفكرين، وتبع ذلك أو رافقه، تعريض هذا الكائن الذي جرى تحديده، كونه مثقفاً، إلى نقد، بدا قاسياً أحياناً، حتى وصل الأمر إلى توجيه الاتهام له وتحميله المسؤولية عن النكبات والنكسات وسلسلة الفشل التي شهدناها في راهننا. ومثل هذا النقد، على الرغم مما شابه من تشنج ومغالاة، أحياناً، يبقى علامة صحية لا بد من إنعاشها، لأنه من غير النظر النقدي، لن نخرج من دوامة التشوش والخراب والأزمات المستعصية التي نعيشها. وأحسب أن المفكر اللبناني علي حرب كان واحداً من أبرز من ولجوا هذا السبيل، وحركوا ساكناً في مناخنا الثقافي.
يفرق علي حرب بين مفهومي الممنوع والممتنع ليقودنا إلى تفرقة أخرى بين مفهومي المثقف والمفكر، فيقول أن "الممنوع هو خارجي، ولهذا فهو يتمثل في القيود المفروضة من قبل السلطات المختلفة سياسية كانت أو دينية، مادية أو رمزية. أما الممتنع فهو يتعلق بالعوائق الذاتية للفكر، وهي عوائق تتمثل في عادات الذهن وآليات التفكير وقوالب المعرفة"(1) ليستخلص نتيجة مؤداها، أنه إذا كان المثقفون "غالباً ما يركزون نقدهم على الممنوعات والمحظورات المفروضة من الخارج فإن المفكرين يتوجهون إلى الداخل، أي إلى منطقة الممتنع عن التفكير، داخل الفكر، لكي يجعلوا اللامعقول مفهوماً، أو يفسروا ما نعجز عن تفسيره"(2).. ولا ندري لماذا هذا التعسف في التقسيم بين مفهومي المثقف والمفكر؟. فعلي حرب نفسه لا يقدم مسوغات إضافية مقنعة لهذا التخريج. وأيضاً، لماذا لا يجوز للمفكر أن يركز نقده على (الممنوعات) والمثقف على (الممتنع عن التفكير)؟. ولماذا لا يمكن لهذا المثقف/ المفكر أن يخوض غمار نقده على الجبهتين "الممنوع والممتنع" في آن معاً، لا سيما إذا اتفقنا مع علي حرب أن يتحول المثقف ذاته إلى مفكر؟.
وإذا كان المثقف يدعو إلى الحرية فإن المفكر في منظور علي حرب "إذ ينظر في مسألة الحرية والتحرير، يرى بأن المرء مسؤول، وحده، عن عجزه و قصوره، أو يقول: لا أحد يستطيع تحرير سواه. إذ الحرية هي أن يخلق كل فرد عالمه ومداه، لكي يظهر إبداعه ويمارس حضوره، أو لكي يلعب لعبته ويشكل سلطته"(3).
هكذا يتحول العالم في رؤيا علي حرب إلى مجموعة هائلة من أفراد مستقلين، يبحث كل منهم عن حريته بمعزل عن الآخرين. فتكون الحرية لعبة الفرد الباحث عن سلطته الخاصة. وفي هذه النقطة يطيح علي حرب بمفهوم الذات بعدِّها إحدى شذرات الحداثة الأساسية لصالح مفهوم الفرد المعزول.. الذات بصلاته مع الذوات الأخرى، والذات التي هي دائماً حرية وتاريخ ومشروع وذاكرة بعبارة آلان تورين(4).
والآن؛ ماذا لو قلبنا المسألة وتساءلنا عن نقيض الحرية ( الاستعباد والسيطرة والاضطهاد)؟.. هل تُمارس هذه الظواهر من قبل أفراد معزولين على آخرين معزولين، أم أنها تُمارس من قبل دول ومؤسسات على دول ومجتمعات ومؤسسات؟ وهل تتم مقاومة الاستعمار أو الاستبداد الداخلي، في سبيل المثال، من قبل أفراد معزولين؟ أم أن علي حرب لا يريدنا أن نتحدث عن (استعمار واستبداد ) كما يشير في أكثر من موضع من كتاباته؟ وبتأكيده على أن "لا احد يستطيع تحرير سواه" تبدو وكأن معضلة الحرية ليست سوى همّ ذاتي وخيار ذاتي معهما تستطيع أن تكون حراً أو لا تكون بقرار شخصي.
إن علي حرب يريد من المثقف أن يكون مفكراً.. أي أن ينتقل من جبهة الممنوع إلى جبهة الممتنع، فبدلاً من النضال من أجل الحريات عليه أن يحرر تفكيره من إكراهاته، كما يقول: حسناً، وهل بالمستطاع تحرير التفكير من دون خلق مناخ موضوعي حر للفكر؟ هل إن الفكر ينشأ حراً لذاته، باختيار من يفكر، من دون التأثيرات الحاسمة لشبكات القوى الفاعلة، والتي يجد المفكر نفسه عالقاً فيها؟ أليست ثمة محددات اجتماعية وسياسية وحضارية تتحكم بعملية التفكير بالإضافة إلى الآليات الداخلية للعقل المفكر، والتي هي نتاج عوامل موضوعية أيضاً؟
إن الزحزحة التي يرتأيها علي حرب لمفهوم المثقف لا تنقل المثقف إلى موضع أشد فاعلية وإن بدا الأمر كذلك للوهلة الأولى. فعلي حرب الذي يريد للمثقف أن يكون ذا نظرة نقدية يراجع أفكاره وثوابته باستمرار، وأن يكون وسيطاً بين الفاعلين الاجتماعيين الآخرين فإنه بالمقابل يدعو إلى خلع كل مسؤولية عنه(عن المثقف) وينكر عليه المعرفة بالواقع، ومن ثم ممارسة سلطته من خلال هذه المعرفة، لأنها المعرفة التي لن تفهم الواقع ولن تغيره.. لأنها ستبقى فاقدة لصلتها بالتاريخ.
ما يريده علي حرب من المثقف هو أن يكف عن طرح رؤية في الإنسان والمجتمع والكون والتاريخ، وأن يتخلى عن أي مشروع ، وأن لا يحدد منظوراً بشأن المستقبل، وأن لا يكون داعية لقيم الحب والخير والسلام والحرية والحق والجمال. وأن لا يبرز نفسه حامياً للهوية الثقافية لأمته و قيمها. وأن لا يمارس دوراً نخبوياً. وعلي حرب، ها هنا، يقع تحت طائلة مفاهيم وطروحات دعاة ما بعد الحداثة، أولئك الذين شبعوا من مفاهيم الحداثة، وأفاضوا حد التخمة في الحديث عن العقلانية، وسلطة العقل، والذات الإنسانية، وقيم الحرية، لأنهم اشتغلوا في سياق تاريخي آخر، وفضاء معرفي آخر، هو سياق التطور الرأسمالي للغرب، وما اتصل به من قيم ومفاهيم ومناهج معرفية أفرزها عصر الأنوار الأوروبي منذ القرن السابع عشر، وتأصلت في مناخ الحداثة الأوربية، ولا سيما مع أوائل القرن العشرين حتى انتهت إلى إنكار مفاهيم العقل والحرية والأصل والتاريخ وفكرة الإنسان كما أنضجتها كتابات مفكري التنوير والحداثة الأوربيين، بعدما وصلت بهم إلى طرق مسدودة، وأفضت بمجتمعهم إلى الأهوال والمشكلات التي تبدو أن لا حلول لها، كما يرى بعضهم.
ولكي يجد علي حرب أساساً منطقياً لطروحاته قولب مفهوم المثقف بنمط واحد وحيد، زاجاً بجميع أولئك الذين يُسمّون بالمثقفين في هذا القالب قافزاً فوق حقائق أساسية تتعلق بشريحة المثقفين في المجتمعات، ومنها مجتمعنا العربي، ومن هذه الحقائق أن هذه الشريحة غير متجانسة فكرياً واجتماعياً، وتختلف في رؤاها ومواقفها السياسية، وكذلك في علاقاتها مع مؤسسات الحكم في بلدانها.. إن علي حرب وهو يتصدى لإشكالية وظيفة المثقف في بلادنا العربية يناقش الأمر وكأن مشاكل العالم الغربي (أوربا و أميركا) هي مشاكلنا ذاتها. أو كأن الاثنين يعيشان السياق الحضاري الثقافي ذاته، أو كأن العولمة قد حققت غرضها فعلاً من وضع البشر في قرية كونية لها شبكة العلاقات والمشكلات عينها، وما على المثقفين إلاّ التصدي لها، من دون الالتفات إلى الفجوات بين العالم المتقدم والعالم المتخلف ثقافياً وحضارياً وعلمياً، واختلاف النظم السياسية والتعليمية والاقتصادية والقيمية بين العالمين، ذلك الذي يفضي إلى تباين في التناقضات والصراعات وشكل التحديات التي يواجهانها.
* * *
يتذمر علي حرب من الوضع العربي الصعب و الشائك، وهذا حق، فلا شيء يسر عربياً في وضعنا الحالي، لكنه يصب جام غضبه على المثقف العربي ويرى بأنه المسؤول عن الكوراث والأزمات والفشل والتخلف في الحياة العربية، لا لشيء سوى لأن هذا المثقف قد تبنى مشاريع، ودعا إلى غايات لم تتحقق. هكذا، من غير أن يتوقف قليلاً ليتساءل؛ لماذا وكيف حدث ما حدث في إطاره وسياقه التاريخيين، وعبر رؤية موضوعية تحليلية ناقدة. فلا شك أن ثمة شبكة معقدة من العوامل والأسباب التي قادت حالنا إلى هذه الدرجة المزرية من التردي. وهذا لا يعني قطعاً تبرئة المثقف تماماً من المسؤولية. إن علي حرب يدعونا إلى الفكر الناقد، بيد أن النقد لا يطول في عرفه إلا ما يتعلق بالمثقفين وأفكارهم ومشاريعهم، ولا يدلنا على بديل، اللهم إلا إذا كانت العولمة هي البديل. كما لو أن هذه العولمة تمتلك مفاتيح سحرية لحل مشاكلنا، وكما لو أننا نمتلك الأرضية العلمية، والقاعدة التحتية للتعامل مع معطيات العولمة وآلياتها بلا عوائق سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، الخ، الخ.
إن ( المثقف) عند علي حرب مفهوم فضفاض. ونحن لا نكاد نمسك بمعنى محدد يجعل منه كائناً واقعياً منسجماً، لا شبحاً متلوناً. غير أن هناك مثقفاً (نموذجاً) وبنسخ لا تحصى يعمل علي حرب على إدانته من دون الالتفات إلى عدم استقرار هذا المفهوم، عربياً على الأقل، ناهيك عن اختلاف هؤلاء الذين ينعتون بالمثقفين بعضهم عن بعض باختلاف انحداراتهم الاجتماعية وقناعاتهم الفكرية و الظروف الموضوعية التي يعيشون في كنفها، وكذلك تباين مستوياتهم الذهنية وتكويناتهم النفسية، مع حقيقة، أن المثقف العربي، في كثير من البلدان العربية، يجد نفسه مهمشاً و مستبعداً.
وإذا كان هناك من المثقفين العرب من يتساءل عن أسباب عدم تحقيق الثقافة العربية لفاعليتها التاريخية، والمثقف العربي لدوره الريادي فإن علي حرب ينفي أصلاً أن تكون للثقافة فاعلية تاريخية و للمثقف دور ريادي، فهو يقول "ليتوقف المثقف العربي عن فكرنة العالم بمقولاته وشعاراته. فالفكرة لا تستغرق الحدث، والنموذج لا يختزل الكائن، الأمر الذي يحمل على تجاوز ثنائية النظرية والتطبيق للتعامل مع الواقع بعقلانية علائقية، عملانية، تبادلية: فليست الأفكار نماذج تطبق أو مشروعات تنفذ"(5). ويقول "فالعالم لا يصنعه اليوم المثقفون بنظرياتهم وإيديولوجياتهم، بقدر ما يصنعه الفاعلون الاجتماعيون، وأعني بهم بشكل خاص رجال الأعمال، ومصممي الأزياء ونجوم الغناء، وأبطال الشاشة، ولاعبي الكرة، ومهندسي الحواسيب، وأبطال المؤسسات الإعلامية"(6) .
مرة أخرى يغادر علي حرب منطقته التي يفترض أن يهتم بشأنها، بمشاكلها وقضاياها الملحة، ليتحدث، محتفياً، عن عالم رأسمالي، ليبرالي شرس ومتوحش كما يصفه بيار بورديو، عند منحنى تاريخي يحاول فيه دهاقنة هذا العالم والماسكون باتجاهات القوة والسلطة فيه إعادة صياغة خريطة العالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية على وفق مصالحهم الإستراتيجية تحت يافطة اسمها العولمة.
أليست العولمة مشروعاً ضخماً تقف وراءه قوى ومؤسسات ودول؟ ثم كيف لعلي حرب أن يتجاهل حقيقة الإيديولوجيا الخفية (بأفكارها الثابتة) التي تقف خلف سياسات التعولم؟ أم أن من حق الغرب الرأسمالي أن يكون له مشروعه وإيديولوجيته وإستراتيجياته، ولا يحق لشعوب العالم الثالث ذلك؟.
إن الزحزحة التي يريدها علي حرب هي زعزعة لأسس الفكر النهضوي و التنويري العربي. ولا شك أن هذا الفكر بحاجة إلى مثل هذه الزعزعة والزحزحة، لكن علي حرب لا يناقش إشكاليات النهضة العربية بمفاهيمها ومنطلقاتها وغاياتها راغباً في نقل زاوية النظر وأشكال المعالجة المعرفية، وإعادة ترسيم خريطة الإشكاليات ، وإنما ينكر فكرة النهضة، ويعمل على اقتلاعها من أساسها في رؤية المفكر العربي ليكون البديل، العولمة، لا غيرها.

الهوامش
1. ( الممنوع و الممتنع / نقد الذات المفكرة ) علي حرب – المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء وبيروت –ط1 /1995 ص163.
2. المصدر السابق ص17.
3. ( أوهام النخبة/ أو نقد المثقف) علي حرب- المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء وبيروت- ط1/1996 ص74.
4. ( نقد الحداثة ) ألان تورين – ترجمة :أنور مغيث – المجلس الأعلى للثقافة – القاهرة – ط1/1997 ص385.
5. أوهام النخبة – مصدر سابق ص53.
6. المصدر السابق ص78.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صنّاع السعادة.. صنّاع التعاسة
- في بلاد حرة: نيبول ورواية ما بعد الكولونيالية
- الجمال في حياتنا
- لعنة حلقة الفقر
- الرواية وعصر المعلوماتية
- قصة قصيرة؛ أولاد المدينة
- السياسة موضوعةً في الرواية
- إنشاء المفاهيم
- من يقرأ الآن؟
- مروية عنوانها: إدوارد سعيد
- ثقافتنا: رهانات مغامرتها الخاصة
- مروية عنوانها: نجيب محفوظ
- إعادة ترتيب: شخصيات مأزومة وعالم قاس
- وعود وحكي جرائد
- رواية-هالة النور- لمحمد العشري: سؤال التجنيس الأدبي
- الطريق إلى نينوى؛ حكاية مغامرات وأعاجيب وسرقات
- هذا العالم السريع
- الكتابة بلغة الصحراء: إبراهيم الكوني وآخرون
- تحرش بالسياسة
- القاهرة في ذكراها


المزيد.....




- كينيا: إعلان الحداد بعد وفاة قائد الجيش وتسعة من كبار الضباط ...
- حملة شعبية لدعم غزة في زليتن الليبية
- بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي -باتريوت-
- إصابة أبو جبل بقطع في الرباط الصليبي
- كيم يعاقب كوريا الجنوبية بأضواء الشوارع والنشيد الوطني
- جريمة قتل بطقوس غريبة تكررت في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من 20 ...
- العراق يوقّع مذكرات تفاهم مع شركات أميركية في مجال الكهرباء ...
- اتفاق عراقي إماراتي على إدارة ميناء الفاو بشكل مشترك
- أيمك.. ممر الشرق الأوسط الجديد
- ابتعاد الناخبين الأميركيين عن التصويت.. لماذا؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد رحيم - المثقف بين الممنوع والممتنع