أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - سألت الحاكم يوماً : هل تعرف معني الإنسان ؟














المزيد.....

سألت الحاكم يوماً : هل تعرف معني الإنسان ؟


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1785 - 2007 / 1 / 4 - 13:04
المحور: الادب والفن
    


سألت الحاكم يوماً
في سري
هل أنت من سلالات ملوك الجان
هل أنت قريب في الحكم
من مولانا نبي الله الملك
سيدنا سليمان
هل أنت من بشرنا بحكمك
رب العزة
ورب الجنة والنار
هل أنت رسول هدايه للجن
وللإنسان
أم أنت يامن تحكمنا
هل كنت من سلالات الشيطان
أخبرنا حتي نعلم
أنتبع فيك فسادك
أم نتبع نهج الإيمان
هل أنت طاغوت الشر
أم أنت رسالة عهر وفساد
قال الحاكم
عفواً
أنا لست بإنسان
أنا من نسل الشيطان
أنا لست بملك
ولم أكن يوماً من نسل
سليمان
أنا أصل الشر
القبح
الفُجر
والعهر أساسي
أنا منكم
من أصل نسلكم يا أعراب
تعلمت فسادي منكم
وإستبداي له أصل
وله فصل عندي
من كتاب العهر الأبدي
كتاب الشيطان
في الحكم
أبني حكمي لكم
من خوفكم الوهمي
من عهركم اليومي
من جبناء القوم لديكم
فمن منهم يتحدي الظلم
ومن منكم وقف ضدي
فأنا أعلمكم وأقرئكم في كتاب
الظلم الأبدي
فأنا العهر
وأنا الظلم
ماتعرفت أبداً علي معني الإيمان
أنا أصل كل فساد
واستبدادي لكم
لم أجد له منكم
مقاومة عندي
فأنا الشيطان
ومن منكم قبل تحدي الشيطان
أنا أهزمكم بالخوف
فقط
أنا أرعبكم وأرهبكم بالخوف
فقط
أنا أستذلكم وأرهنكم عندي
رعايا
بالجبناء منكم أهل الحزب
وأعضاء لجان الشيطان
لاتخافوا مني فأنا شيطان الوهم
وأنا فقط لست بإنسان
فقط
أنا فقط
أستمد قوتي المكذوبة بالسلطان
من خوفكم المتوهم
فقط
من منكم ينزع خوفه مني فقط
وأنا أسقط هلعاً منه وأهرب
فقط
إقرأوا كلمة من كتاب الحرية
للإنسان
وسطر من كتاب حريات الأوطان
لاتخافوا مني
وسأحرركم حين الخوف يموت
بداخلكم
ستنالوا الحرية
وتعود بلادكم حرة بالأحرار منكم
فقط
حين تنالوا روح الإنسان



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ?عن إعدام صدام حسين شنقاً : لماذا صمت الحكام العرب
- !! في ظل حكم مبارك الأب : مصر لم تعد أمي : مصر زوجة أبي
- هل منكم من إنسان ?!! : عن إعدام صدام حسين
- علي جبل عرفات : هل يتذكر الحجيج الدعاء علي حكامهم
- قبل أن تعلق روؤسكم علي أعواد المشانق
- عقيدة الولاء والبراء ورفض الآخر : بين مفهوم الدين ومفهوم الو ...
- التعديل الحرام للمادة الحرام في الدستور المصري : المادة 77
- النص الخائن : الأزمة في فقه التبرير والتلفيق
- بين الإخوان المسلمين و سلطة الفساد: الحجاب والميلشيات العسكر ...
- الجماعات الدينية : بين عقيدة الفرقة الناجية وفكرة المستبد ال ...
- أزمة البحث عن نص : العقلية التلقينية والعقلية الإبداعية
- الإخوان المسلمين : سلطة الفساد : الميلشيات العسكرية للإخوان ...
- !! عن مفهوم الدعارة السياسية
- بعد إهانة مصر: ماذا ينتظر مبارك الأب ؟!!
- من وحي سورة المَسَد
- الحجاب : بين الحرائر والإماء : تغاير مفهوم النظرة
- !! عن اللباس الديني : حجاب الرجل
- أزمة الحجاب : الإخوان المسلمين وخرافة الإيمان بالديمقراطية
- أرجوك .. إرحل عن عقلي
- قمة الأزمة : الشرعية الدينية في مواجة الشرعية الدولية


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - سألت الحاكم يوماً : هل تعرف معني الإنسان ؟