أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - مجدي جورج - اقر واعترف حول اعدام صدام حسين














المزيد.....

اقر واعترف حول اعدام صدام حسين


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 11:13
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


اقر واعترف
حول إعدام صدام حسين
أنا الموقع أدناه اقر واعترف بالاتي:
- بداية اننى مع إقصاء اى ديكتاتور والقضاء عليه ولذا فاننى أيدت بتحفظ الغزو الامريكى للعراق في سبيل التخلص من هذا الديكتاتور الذي ارتكب الفظائع في حق كل من الأكراد والشيعة والمسيحيين بل وفى حق السنة وكافة أطياف الشعب العراقي ولم تنجو من بطشه اى طائفة, ولكنني كنت أرى أن أن التخلص من صدام باى وسيلة أخرى غير الغزو هو أفضل ألف مرة للمنطقة وللعراق ولكن لغة المصالح هى التى تحدثت وفضلت امريكا التدخل العسكري للقضاء عليه والبقاء فى العراق لتحقيق مصالحها فى الاستحواذ على النفط العراقي مع ان هذا كان يمكن تحقيقه باقامة حكم موالى لها دون احتلال هذا البلد وتدميره.
- اننى أيدت بحذر الغزو الامريكى للعراق لاننى قلت فى نفسي ان تواجد القوات الأمريكية فى العراق كفيل بوضع الديكتاتورية الدينية المتواجدة فى طهران بين طرفي كماشة (نظرا للتواجد الامريكى بأفغانستان ) وهذا سيحجم إلى حد ما هذا الفكر الديني المكفر والرافض للأخر ولكنني اكتشفت ان الولايات المتحدة هي التي أصبحت بغزوها للعراق أسيرة للنظام الايرانى الذي لا تتحرك دابة في العراق الآن إلا بمباركته وان النفوذ الايرانى الديني لم يحجم بل ازداد نفوذا وتوسعا من العراق إلى لبنان الى دول الخليج.
- اننى التمست العذر للحكومة الأمريكية عندما اتخذ بول بريمر قراره بحل الجيش العراقي واجتثاث حزب البعث وتفكيك مؤسسات الدولة العراقية وقلت إن هذه القرارات اتخذت بناء على النصائح الخاطئة والمغرضة من قبل العراقيين الجدد القادمين مع القوات الأمريكية من الخارج كأحمد الشلبى وغيره مع انه كان من الممكن إبعاد القادة الكبار عن مواقعهم والإتيان بقادة آخرين لان الجيش والبعث هم عماد الدولة العراقية ولقد أثبتت الأيام وستثبت أن البعث كحزب يستند على مبادئ علمانية أفضل من كل الأحزاب التي ظهرت فى العراق بعد الغزو لأنها في غالبيتها ذات مرجعية دينية كالبدريين والصدريين وغيرهم .
- اننى تصورت أن القضاء على صدام سيتيح لكافة أطياف الشعب العراقي العيش بسلام وطمائنية دون خوف من بطش أو ظلم ولكنني تأكدت الآن وكما قال كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة" أن العراقيين أيام صدام كان يمارسون حياة طبيعية وان التلاميذ كانوا يذهبون إلى مدارسهم دون خوف"وأنا أضيف أن غالبية المصلين من كافة الطوائف والأديان كانوا يمارسون شعائرهم بدون خوف من عمليات انتحارية أو تفجيرية ولكن كل هذا انقلب الآن فلا الشيعة الثملون بالقضاء على صدام متمتعين بالأمان ولا المسيحيين الذين يهجروا من العراق ويذبح كهنتهم في الشوارع متمتعين بالأمان ولا حتى الأكراد رغم كل ما حققوه شاعرين بالأمان فهم متوجسين خيفة من كل دول الجوار إذ انسحبت القوات الأمريكية من العراق .
- اننى فرحت بحصول المواطن العراقي لأول مرة منذ فترة طويلة على حقه في الإدلاء بصوته دون خوف من ديكتاتورية أو بطش صدام ولكنني اكتشفت أن هذه الانتخابات لم تفرز إلا مجموعة كبيرة من الديكتاتورين المستندين كلهم لأعضاء الميليشيات الدموية والمستندين لفتاوى دينية تكفر الأخر وتستحل دمه ولا يتخذ هؤلاء الديكتاتورين الجدد اى قرار من قرارات الدولة إلا بالرجوع إلى مرجعياتهم الدينية.
- اقر واعترف اننى مع ضرورة محاكمة كل ديكتاتور أذى شعب وتسلط عليه ولذا أيدت محاكمة صدام أمام محكمة عراقية داخل العراق لأنها الكفيلة بالاقتصاص منه على جرائمه ولكنني تأسفت جدا على هزلية هذه المحكمة وهزلية اجرائاتها وهزلية قضاتها خصوصا أن صدام لو عرض أمام اى محكمة جادة ألف مرة ما كان قد حصل إلا على حكم الإعدام.
- اقر واعترف اخيرا اننى تقبلت حكم الإعدام على صدام بالترحاب نظرا لما ارتكبه في حق العراقيين في حلبجة والأهواز وفى غيرها ولكنني صدمت من اختيار توقيت تنفيذ هذا الحكم فهذا التوقيت يدل على قصر نظر الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية القابعة في المنطقة الخضراء في بغداد حيث إن التنفيذ تم صبيحة عيد الأضحى وهو أسوأ عيدية يمكن تقديمها للسنة العراقيين في هذا اليوم خصوصا أن الأمريكان والمالكي يخطبون ودهم ويدعونهم إلى نبذ العنف والانخراط في العملية السلمية.
المقر بما فيه
مجدي جورج
Magdigeorge [email protected]



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيتم دحر قوات المحاكم الإسلامية في الصومال ؟
- القرار 1737 واحمد نجاد ومواقفه الغريبة
- الحكم على الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني بالإعدام في ...
- الميليشيا الإخوانية وتقويض الدولة المدنية
- في انشقاق حركة كفاية ابحث عن الإسلاميين
- الشيعة قادمون
- رسالة الى اقباط فرنسا
- كرة الثلج تتدحرج - النقاب والحجاب في مصر والعالم
- صفحات من تاريخ الأقباط (2) لم يكن ماكس ميشيل الأول ولن يكون ...
- لم يكن ماكس ميشيل الأول ولن يكون الأخير
- هزيمة الجمهوريين هل تعنى انتهاء فكر المحافظين ؟
- نحن أيضاً نتعرض كل يوم للتصرفات العنصرية
- أسماء محمد زكى وجمال اسعد وبرنامج الحقيقة
- ترحيل العرب المحاميد من النيجر إلى بلادهم الأصلية وأزمة الأع ...
- إبادة الأرمن والقانون الفرنسي بتجريم إنكارها
- اقتحام كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت بالشرقية
- صور متعددة وجميلة من انقلاب تايلاند
- ممدوح النمر قصة شهيد وحكاية قرية
- منى يعقوب وإعلام الريادة وأشياء أخرى
- التغييرات الدستورية المزمعة وتمثيل الأقباط


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - مجدي جورج - اقر واعترف حول اعدام صدام حسين