أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين النصير - هل بدأ العد العكسي لضرب إيران؟















المزيد.....

هل بدأ العد العكسي لضرب إيران؟


ياسين النصير

الحوار المتمدن-العدد: 1780 - 2006 / 12 / 30 - 12:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1
من يتتبع سير العلاقات المتوترة بين إيران ودول العالم الغربي وامريكا سيجد أن الفرصة قريبة جدا لتوجيه ضربة لإيران، ربما لن تتعدى آذارمن العام القادم، خاصة وان النصف الثاني من فبراير2007 سيشهد أخر تفتيش للمنشاءات النووية الإيرانية من قبل مفتشي الطاقة الدولية،وعندها ستبدأ الدول الغربية بالتنفيذ للخيار العسكري. هل هذه هي الفرصة الأخيرة لإيران بعد الإجماع الدولي في مجلس الأمن على العقوبات المنفتحة؟ أم أنها ستقطع العلاقات مع الطاقة الدولية بناء على توصية مجلس النواب الإيراني؟ أم أنها، وبما عرف عنها من براغماتية، ستعمد قليلا لإطالة التفاوض استجابة لنداءات دولية ومن بينها نداء البابا، وتعالي الاصوات من داخل إيران للتهدئة والتعامل العقلي المرن مع الظروف الدولية.؟.
علينا أن نقرأ التاريخ جيدا،فإيران الإسلامية ليست مغايرة لإيران الشاهنشاهية،بل تستثمر كل تاريخها القديم بنزعاته القومية، والعالم اليوم يعيد كتابة التاريخ وفق مصالحه لا وفق أحداثه،وعلينا أن ندرك أن عمق إيران هو في منطقة الخليج العربي وبؤرتها العراق،وليس في لبنان او فلسطين، فثمة حقيقة تاريخية تحكم العلاقات بينها وبين دول العالم الغربي،وهي أن خارطة التحالفات العالمية القديمة والتي كان لإيران دورفيها، سيعاد فرشها ثانية في المنطقة،وقد يتطلب مثل هذا الصراع شدا هنا وتراخيا هناك. فمنطقة الخليج العربي بما تملك من ثروات ومناطق نفوذ تجعل إيران، وهي قطب فيه، أن تغامر حتى ببرنامجها النووي من أجل ان يكون لها موقع قدم متميز فيه.
كنا قد نوهنا سابقاً إلى أن إيران لا تهتم بمنطقة الشرق الأوسط على المدى البعيد،كما لا تهتم باية تحالفات مع قوميات أو طوائف دينية في العراق أو لبنان وفلسطين، بمثل ما تهتم بموقع قدم لها في منطقة الخليج العربي كمنطقة استراتيجية في السياسة الدولية ،وإن جاء اهتمامها إعلاميا أو بمساعدات مالية لحزب الله وحماس ولغيرها من أجل فتح حسينيات هنا أو هناك وإثارة التشييع بالضد مما تفعله الوهابية.فمثل هذه المساعدات تكتيكية وسريعة التغيير. أما الشرق الأوسط كله، يمكن، وعلى المدى البعيد، وبموافقة الدول الأوربية، أن تتقاسمه إيران، مع مصر وتركيا، مصرالتي بدأت تعيد ترتيب أوراقها كدولة مؤثرة في سياقات المنطقة، و تركيا التي تعمل بهدوء على عدد من الجبهات الداخلية في ترتيب بيتها التركي/ الكردي وبيتها الإقليمي القبرصي تمهيدا لعضوية الدول الأوربية لا سيما وأن علاقات تركيا مع إسرائيل تتجاوز الدبلوماسية إلى التعاون العسكري. فما تحدثه إيران من قلاقل في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا في فلسطين ولبنان ليس إلا من قبيل صرف النظرعن البعد الأستراتيجي في مشروعها الخليجي وبؤرته العراق.أما موقف إيران من إسرائيل لن يكون له مدى سياسي بعيد،بل ستسوى الأمور بطريقة دراماتيكية مع الدولة العبرية،معتمدة على إرث الشاه وستراتيجية إيران البعيدة المدى في التعامل مع دول ليست جارة لها. وما التصعيد الذي اعتمدته إيران بورقة مؤتمر الهولوكوست المضاد، ليس إلا ورقة يمكن قلب صفحتها الثانية تمهيدا لبدء استرتيجية الإتفاقات طويلة الامد في منطقة الخليج العربي مع الغرب.والأيام القريبة ستشهد مثل هذا التحرك، وقد بدأ الغيث مبكرا عندما صوتت روسيا برفع اليد اليمنى لصالح القرار الدولي بفرض عقوبات على إيران، في حين مدت يدها اليسرى للتوقيع على اتفاقات طويلة ومثمرة مع سوريا دون أن تؤثر على سياقات الوجود الأمريكي، ثم سيتعمق وجود روسيا أكثر – وهو ثمن تصويتها لصالح القرار الأمريكي كما قلنا في مقال سابق- بالزيارة المرتقبة إلى السعودية في بداية عام 2007 والتي يعد لها الكرملين باكبر وفد لتوقيع حزمة من الاتفاقات. أما ثاني بوادر الغيث، هو ما حدث في الشارع الإيراني نفسه في الانتخابات البلدية الأخيرة، من أن الناخبين الذين رفضوا هيمنة تيار نجاد، لن يكونوا بعيدين عن القرار الإيراني القومي في اللعب على التيار الوسطي، خاصة بعد أن ارسلت أمريكا عددا كبيرا من السفن الحربية وحاملات الطائرات لمياه الخليج،وبعد أن غيرت بريطانيا ستراتيجيتها في البصرة لتصبح قواتهاعلى الحدود العراقية الإيرانية،وبعد أن بدأت المعادلة تميل لصالح تحالف القوى السنية في العراق مع الأمريكان وما تسرب من معلومات بأن القوى السنية – بمساعدة دول عربية- ستوجه ضرباتها اللاحقة لمراكز القوى الإيرانية في المنطقة.

2

ثمة مواقف تاريخية متأرجحة بين إيران و أمريكا والعالم الغربي تجعل من إيران أن تطالب بدور أقليمي متميزاسوة بتركيا والسعودية ومصر معتمدة على تاريخ العلاقة مع الدول الغربية في حسم الكثير من المواقف الدولية لصالح العالم الغربي، ابتداء من الحربين العالميتين الاولى والثانية عندما مهدت استراتيجيا لتمكين الدول الغربية في المنطقة، وإنتهاء بما تفعله اليوم من مد يد العون للحرب على الإرهاب الدولي بتقديم عدد من عناصر القاعدة لأمريكا تكملة لصمتها عما يحدث في أفغانستان. وهي فاتورة آنية لإيران مترافقة مع بحث ملفها النووي على العالم الغربي أن يسددها.ومن يحسب إن إيران تغلب هويتها الدينية على قوميتها الفارسية لهو على خطأ جسيم، فالنزعة القومية هي التي اعادة النار التاريخية لتصهر بها مكوناتها القومية في مشروعات مثل الملف النووي والوجود العسكري المهيمن على منطقة الخليج. لذا على الغرب أن يسدد فاتورة التاريخ بعد ان اصبحت منطقة الخليج العربي منطقة ستراتيجية في حسابات الدول الكبرى والأقليمية، منطقة تعيد توازنات الدول الكبرى مستقبليا في مخزونها النفطي وستراتيجتها الجغرافية. من هنا فالخلاف الحالي بين إيران والعالم الغربي وامريكا لا يؤدي لقطيعة بين تاريخين سبق وإن تعاونا في الحروب العالمية، بقدرما يمهد لتسوية الامور بين الطرفين بطريقة دراماتيكية فيها نوع من القسوة كي تعيد لإيران دورها كما كانت عليه، وفي الوقت نفسه لتمكين الدول الغربية من مواجهة التنين الصيني في المنطقة بعد أن مد جسورا نفطية بعيدة المدى مع السعودية.ولكن لن يتم ردم هذه الهوة إلا بضربة عسكرية لإيران، وهو الأسلوب الذي لم يستوعبه صدام حسين من الخطة الامريكية بضرب العراق على مدة سبع سنوات قبل مجيئ القوات الغربية لمنطقة الخليج. ولكنها ضربة عسكرية مميته وليست احتلالا على الطريقة العراقية،وبعدها ستخضع إيران لمنطقها الداخلي القومي في التفاوض مع الغرب، ولمنطقها كدولة كبرى في منطقة الخليج لفسح المجال أمام الدول الغربية وروسيا والصين أن يبنوا ديمقراطيات تتلاءم وروح القرن الحادي والعشرين..ومن يراجع الوثائق العالمية، ومن بينها مذكرات الساسة وكتب الرحالة والمندوبين الإنجليز والعثمانيين، سيجد أن الدول الأوربية لم تقطع صلاتها الأستراتيجية البعيدة المدى مع إيران، ولكنها قد تلجأ بين أونة وأخرى إلى شد الحبل معها كي تضبطها في الموقع الذي تختاره. وستثبت الأيام أن هذه اللعبة ستنتهي بتغيير دراماتيكي في القيادة الإيرانية دون أن يفقد ذلك احقية الدول الغربية وأميركا من توجيه ضربة لإيران التي هي ضربة مزدوجة إعلامياً لدول اخرى في المنطقة، ويبدو أن مثال صدام حسين لم يكن بلغيا لنجاد.أما رؤية بعض الفصائل العراقية من أن إيران تنتصرللعراق فهي رؤية قاصرة وتنم عن سذاجة لآلية تطورالعالم أولا، ولتطور منطقة الخليج العربي الغنية بالنفط ثانيا،ولدور إيران الأقليمي والدولي فيهما ثالثا. ولذا على أصدقاء إيران والمرتبطين بها في العراق من التنظيمات السنية والشيعية والكردية، أن يبادروا إلى مراجعة مواقفهم، وإلا فرؤيتهم ستكون كوميدية مثل ما يحدث لفصائل المحاكم الإسلامية الآن في الصومال.

3
ما الذي يجعل إيران تتناطح مع الغرب في هذه الفترة التي تبدو أنها قد حددت عام 2010 نهاية للصراعات في منطقة الشرق الأوسط وبداية عهد الديمقراطيات الموضعية فيها.؟ في حين كانت إيران الجسر المتقدم لكل تحركات احلاف الغرب في الشرق؟المتابع لإشكالية هذا السؤال يجد أن المنطقة التي تعتبر المصدر الاساس للطاقة في العالم قد كونت حاضنة دينية للإرهاب الدولي وأن هذه الحاضنة بدأت تفرخ جينات متعددة الأشكال عالميا، وأنها تتغذى ماليا ولوجستيا من عوائد النفط وبيوت المال الأمر الذي اسهم في ارتفاع اسعار النفط خاصة في السنوات الخمس الأخيرة، وزيادة فعالية الإرهاب ليس في العراق بل في عموم المنطقة. وبالرغم من ذلك لم يشتك العالم من زيادة الاسعارلامحليا حيث الاستهلاك المتزايد للطاقة،ولا دوليا حيث السوق تغطي احتياجاتها. وفي الوقت نفسه عدم وجود شكوى خليجية من الإرهاب مع وجوده فيها، وهو ما يعني أن إيران تعرف مصادر الإرهاب بل واسهمت في مساعدته خاصة في العراق ولذا فهي تلوح بورقتيه أمام الغربيين :
أولا: ورقة استمرار امدادات النفط، ولنا شاهد ملموس. ففي الحرب العراقية الإيرانية وطوال ثماني سنوات، لم تشهد يوما ان قصفت إيران أو أن قصف العراق اي بئر نفطي في الدولتين،حتى ولو كان الصاروخ الموجه قد ذهب بطريق الخطأ.وكان سعر النفط يومذاك 8 دولارات للبرميل الواحد ولم يحدث أن ارتفع إلى 9 دولارات!! لان إيران مهدت للدول الغربية أن تزيد من إنتاج السعودية النفطي كمخزون لاستراتيجية الدول الغربية البعيده مقابل تزويد إيران بالسلاح وهو ما كشفته فضيحة إيران كونترا. فكيف اليوم وقد وصل سعر برميل النفط إلى 60 دولارا؟ وقد يصل نهاية الشتاء إلى 70 دولارا وهو ما انعكس على بنية القرار 1737 من أنه لم يشر في عقوباته إلى النفط الإيراني. بمثل هذا الوضع جعل دول المنطقة بما فيها إيران تثرى وتزداد ميزانياتها واحتياطاتها من العملات، الامر الذي جعل دول الغرب تندفع للتراكض لسلب هذا الاحتياطي النقدي والمخزون الاستراتيجي من المنطقة ،تارة بالتلويح بخطر إيران،وتارة أخرى باحتياجات المنطقة إلى الطاقة النووية، وتارة ثالثة بانتشار الحروب الطائفية. وقد بدأ ذلك مقنعا لدول الخليج التي وافقت على التنمية النووية في اجتماعها الاخيرفي ابو ظبي.وظهور صوت عربي يتهم إيران بمساعدة ارهاب المليشيات.
وثانيا: ورقة عن قدرة إيران على معالجة بعض بؤر الإرهاب من خلال معرفة مصادره حينما لعبت دورا مهما في تحجيم دور القاعدة في افغانستان والقت القبض على عدد منهم وسلمت بعضهم لدولهم وتحتفظ بالبعض الأخر.وهي ورقة تحاول امريكا من خلال عمليانها العسكرية المتشعبة تقلل من أهميتها.
4
وإلى انتظار حسم هذه الملفات المتشابكة المتداخلة إقليميا ودوليا، تمهد الدول الغربية وأمريكا لضربة استباقية لإيران تدمر بها عصب حياتها المستقبلية ما لم يتدارك التيار الاصلاحي الإيراني الداخلي الأمور ويأخذ زمام المباردة من يد نجاد والتيار اليميني الإيراني. وهو دور مهم في تحديد توجيه طريقة الصراع مع إيران وليس أنتهائه.
أما القوى العراقية السنية والشيعية والكردية التي راهنت على إيران، فلن يكون مصيرها أفضل من مصير المحاكم الإسلامية في الصومال التي خلعت كل أغطيتها لتهرب عارية باتجاه التيه الصحراوي.



#ياسين_النصير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعمال المهجر المسرحية
- المعارضة البرلمانية العراقية المتخاذلة
- ...حكومة نظام الاموات
- الدولة بين اليسار العراقي وموظفي التقديس
- Euro 60 تقاعد اهم محرج مسرحي عراقي
- بحاجة إلى غورباتشوف من جنسنا
- امريكا /ايران/ العراق و...الضرية قادمة
- تحية للمالكي في خطواته الايجابية
- ارخبيل الحدائق تجربة شعرية جديدة
- مسرحية نساء لوركا خطاب مرتبك
- تحالف الإسلام السياسي والشيطان
- مناقشة هادئة لوثائق المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي
- تراجيديا رجل الدين العراقي
- الاسلام السياسي وصورة الحداثة في العراق
- الاسلام السياسي وعنف المواكب
- الإسلام السياسي وعنف المقال
- فشل أحزاب الإسلام السياسي في العراق؟
- المقال الثاني : العنف وتخطيط المدن
- العنف وتحطيط المدن
- الطائفية مصطلح بغيض


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين النصير - هل بدأ العد العكسي لضرب إيران؟