أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - الخوف من محاكمة الحقائق- رد على سامر عينكاوي















المزيد.....

الخوف من محاكمة الحقائق- رد على سامر عينكاوي


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1779 - 2006 / 12 / 29 - 11:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما كتبت (*) ادعو الى مراجعة التهم الموجهة الى التيار الصدري وجيش المهدي كنت اعلم اني اتخذ موقفاً منبوذاً من اغلبية ثقافية وشعبية, فكتبت اني "اقبض على الجمر." جاء النقد على مقالتي من طرفين متناقضين, ومن قبل صديقين قريبين الى قلبي: الأول إستنكر تصديقي لموقف الصدريين لأنه ليس حقيقياً وكافياً ضد الأمريكان:" وكن على ثقة بأن جيش المهدي هو عبارة عن مجموعة من اللصوص والقتلة وهم لا يردعون من قبل المرجعيات الدينية."
والثاني كتب المقالة التي ارد عليها هنا(**), فاعتبرني قد تطرفت ضد الأمريكان واتهمني بشكل غير مباشر بأني كنت كمن يكتب " تحت ضغط قومي، او ديني، او طائفي، او ايديلوجي (...) تحت تاثير أي فكرة سابقة اصبحت عقيدة مع الايام كالاحتلال مثلا, (...) موجها باتجاه واحد, ونظرتة للاحداث من زاوية واحدة ويصبح اسير تلك العقيدة، العقدة التي تجعل التحليل السياسي يجانب الواقعية, والمصداقية لأنه سيكون مسجونا وراء قضبان تلك الضغوط , وسيكون عبدا لعقيدة محددة ويفقد القدرة على الخلق والابداع وطرح الافكار والنظر في الواقع وقراءته قراءة قريبة من الصواب او على مسافة معقولة من الموضوعية والانصاف والحق والعدل."
ألاول يريد القاء جميع من شارك الإحتلال في القمامة: "صدام شخص مجرم وحقير هو والغالبية من أفراد حزبه وغير مؤسوف على رحيلهم وحتى موتهم. ولكن يجب أن تعلم وتعي بأن البديل الموجود بكل أطيافه الأسلامية والعلماتية هم أسوء من سابقيهم بكثير وعلى رأسهم التيار الصدري.(...) ولا تأمل كثيرا بجميع من شارك في هذه العملية السياسية الذين لديهم هدف واحد هو سرقة أقصى ما يمكن سرقته والهروب."
والثاني يريد اعطاء فرصة اكبر للإحتلال وتوجيه النظر الى ايران باعتبارها الخطر الأعظم: " فالدولة القومية الإيرانية هي العدو الاول الذي لا يلين ولا يستكين الا بفشل العملية السياسية وسقوط الحكومة وخروج الامريكان وابتعادهم عن المنطقة , وتنفذ ايران سياساتها في العراق بيدها الضاربة والمتمثلة بجيش المهدي أولا."
انهما يختلفان تماماً, لكنهما يتفقان على شيء واحد: "الموقف المتأكد من ضرورة التخلص من جيش المهدي".

قبل ان ابدأ المناقشة اود ان اؤكد ما اكدته في مقالتي المعنية, بأني لست بصدد الدفاع عن جيش المهدي وانما وجدت ما يكفي للتروي فيما يخص صحة الإتهامات الموجهة اليه وصحة محاولة الغائه الفورية التي تلاقي حماساً امريكيا – بريطانياً يثير القلق, اضافة الى حماس عراقي سياسي شعبي كبير.

وفي الوقت الذي يحلل "ابو بسيم" موقف مختلف القوى على الساحة العراقية بـ " الرجوع الى نظرية من هو المستفيد" فأخرج الأمريكان اولاً من دائرة الشك بتهمة "محاولة صنع الإرهاب في العراق" بإعتبار انهم " ليسوا بهذا الغباء الذي يريدون به توصيل فكرة للعراقيين بان صدام افضل منهم وانهم بالتاكيد لا يريدون فشل مشروعهم والخروج بهزيمة منكرة من العراق ونجاح وتغلغل ايران في المنطقة"
بعد ذلك تم استبعاد القوى المشاركة في الحكومة فـ "ليس من المعقول ان تعمل هذه القوى بالضد من العملية السياسية في العراق وتعمل على فشل الحكومة وسقوطها لأنهم فيها, ولا اعتقد هذه القوى تريد ان تثبت في اذهان العراقيين بان صدام افضل منهم وعهده اكثر امانا."
إذن؟ " لم يبق امامنا الا البعث الذي يريد استرجاع السلطة, والقوى الظلامية الوافدة من الخارج كالقاعدة والاسلام السياسي الظلامي المتحالفة معه"

ثم وردت "ايران" التي رأى الأستاذ سامر عينكاوي " ان الدول الاقليمية كلها بكفة وايران لوحدها بكفة " لستة أسباب الإول والثاني والسادس (برنامج نووي ومضادة للعولمة والمطالبة برحيل الأمريكان) رأيتها معقولة جداً فهي تجعل من ايران هدفاً اساسياً للعداء الأمريكي, اما الثالث والرابع (ايران عائق امام الحضارة والديمقراطية, تعمل على تصدير الثورة) فتتحمل بعض النقاش والتضليلات الخفيفة, ولكن لنقبلها كأسباب اضافية لعدائها مع اميركا, واما الخامس (مصلحة ايران في تقسيم العراق) فيمكن مناقشته في نقاط مؤيدة واخرى مناقضة. الإفتراض هو ان الشيعة العراقيين تابعين بدرجة او اخرى الى ايران, فإن كان هذا صحيحاً فصحيح ايضاً ان حكومة ديمقراطية في العراق (الموحد) لابد ان تتكون بشكل كبير من هؤلاء الشيعة الموالين لها, وبالتالي فيمكنها ان تحصل على تأثير على العراق ككل. إضافة الى ذلك فان انقسام العراق يعني اقامة دولة كردية في الشمال, وهو امر ستحتاج إيران بسببه الى استيراد الكثير من الأسبرين. إذن هناك عوامل ايجابية واخرى سلبية في تفسيم العراق بالنسبة لأيران.
اما ان ايران " تعمل على فتنة وحرب اهلية طائفية تطمينا للاهداف التوسعية القومية تحت ذريعة مذهبية." فمقولة بحاجة الى برهان. فالقومية الموجودة في كل مكان تتعرض في ايران الى منافسة الهوية الدينية التي تضعفها كثيراً بل وتضطهدها احياناً كثيرة. وان استمعت الى الخطاب الإيراني منذ الثورة الإسلامية, فلن تجد اية طموحات قومية تثير القلق. وعلى اية حال فهي بدون اي شك اقل كثيرا من قومية الخطاب العربي والكردي والأمريكي. اما ان تكون تلك الأهداف القومية "سرية" فلا نعلم كيف يمكن حث الشعب على اهداف قومية دون الإشارة اليها إطلاقاً, وعلى اية حال فهو امر بحاجة الى دليل.

النقطة السادسة بحاجة الى اكمال: "6- والاهم من كل ذلك ان ايران من اشرس المجاهدين لابعاد الامريكان عن المنطقة ومن اشد المطالبين بخروج الامريكان من العراق الساعة قبل التالية واليوم قبل الغد , وتلتقي في هذا المطلب مع مقتدى الصدر وتياره ومع البعث والاسلام السياسي الظلامي والقاعدة وهيئة علماء المسلمين." ....و 83% من الشعب العراقي, فهل 83% الشعب العراقي ارهابي ايضاً؟ بل واشد من ذلك فقد وجد "استطلاع للرأي استشهدت به مجموعة دراسة العراق، ان 61 % من العراقيين يعتقدون بأن من المناسب حيث أمكن مهاجمة قوات الاحتلال الأمريكية"
كذلك يمكن التشكيك بعبارة ابو بسيم " وايران تعمل على فشل العملية السياسية وانهيارالحكومة"
باعتبار ان انهيار هذه الحكومة القريبة من ايران سيجلب بدلاً منها بلا شك حكومة اقل وداً لها, وعلى الأغلب سيكون للجهات الموالية لاميركا والبعث مثل علاوي, دوراً اكبر واخطر, فكيف تعمل ايران, التي بينت بنفسك عداوتها المكينة من اميركا, على اسقاط حكومة تأمل منها عرقلة اية خطط امريكية للهجوم عليها, لها لتأتي مكانها حكومة تسايرهم كيفما ارادوا؟ اين اختفت يا صاحبي " نظرية من هو المستفيد " التي بدأنا نقاشنا بها؟
والسؤال ينطبق بشكل اكبر على التيار الصدري وجيش المهدي, الذي هو جزء اساسي من الحكومة, فكيف يعمل على اسقاط نفسه في هذا الظرف الحرج العدائي بالنسبة له, لتأتي حكومة لايعلم الا الله ما ستكون اهدافها ومكوناتها؟
لقد بين ابو بسيم بمنطق سليم في بداية مقالته ان القوى في تشكيلات الحكومة "ليس من المعقول ان تعمل هذه القوى بالضد من العملية السياسية" واضيف ان الصدريين بالذات هم اكثر من ينطبق عليه هذا الكلام لأنهم الوحيدين من تلك القوى, الذين يحتمل ان يتعرضوا للتصفية بسبب موقفهم الحاد من الأمريكان.

أما مصلحة الأمريكان الذين " لا يريدون فشل مشروعهم " فيعتمد على ذلك المشروع الذي لانعرفه بشكل دقيق واكيد, ولا ندري ان كانت حدوده بحدود النفط ام ان هناك طموحات اخرى. وبدون هذه المعرفة لانستطيع الحكم على وجه الدقة على ذلك النجاح والفشل. فلو كانت اهداف الأمريكان دائماً بهذه البساطة لرأيناهم يزيحون صدام عام 91, باعتبار انهم " لا يريدون فشل مشروعهم" و"لايريدون ان يظهروا بمظهر الكذاب حين وعد الشعب العراقي بالوقوف معه ان هو انتفض" و"لا يريدون ان يبقوا في العراق حاكماً ذبحوا جيشه تواً, ليقتنص اول فرصة ليقف بالضد منهم" و"لايريدون ان يبقى العراق الغني بالنفط مغلقاً بالعقوبات امام شركاتهم". لكنهم تركوه يعيش وساعدوه على القضاء على الإنتفاضة في الشمال والجنوب والتي كانت في غاية الأمل بهم والحب لهم,على عكس حال الشعب اليوم, الذي سينتخب ان تمكن حكومة بعيدة عن الأمريكان الذين يكرهونهم اشد الكره.
كان التحليل بحاجة الى عمق اكبر...وتفصيل اكثر. لنستمع الى فريد زكريا الذي كان مدير تحرير الشؤون الخارجية في مجلة نيوزويك يكتب حينها تحت عنوان " سافل بغداد" قائلاً:
" نعم هناك اغراء بالتخلص من صدام, لكن الحقيقة هي انه يخدم المصالح الامريكية"
فهو يخبرنا ان " السياسة الخارجية ليست ضربة مفردة, بل عملية مستمرة. ان ادامة تواجد امريكي طويل الامد في الخليج امر صعب في غياب تهديد محلي"
" لكثرة مشاكله, فان الشرق الاوسط بوجود صدام مقلم الاضافر, لكن القادر على التهديد, يساعد على تأمين مصالح اميركا"
إذن لقد وجدت "مصالح اميركا" طريقاً ملتوياً لم يكن يخطر على بال الشعب العراقي لأن الأخير حلل الأمور بتبسيط بالغ, تبسيط قاتل. (***)

كذلك هو تبسيط كبير ان نعتبر ان الأمريكان لايستفيدون من الإرهاب باي شكل. فهو اولاً الحجة الرئيسية التي يستندون اليها لإبقاء قواتهم. ورغبتهم الشديدة للتخلص من الصدر ووصفه بالمتطرف ليس له تفسير افضل من دعوته لرحيل قواتهم, فهم يريدون لها البقاء اذن.
وحتى في موضوع النفط الذي يتطلب الإستقرار, نجد استفادة امريكية من الإرهاب.
"الثقافة الجديدة" تكتب: "وتضغط الشركات متعددة الجنسيات من أجل الحصول على شروط مفرطة الارباح قياساً بالمعايير الدولية وذلك بحجة المجازفة السياسية والامنية المرتفعة."
فهذه "الشروط مفرطة الأرباح" لن تكون ممكنة دون الإرهاب.
وهذا الخبير النفطي الإستاذ حمزة الجواهري يكتب: ". السبب هو أن الضغوط التي يسلطها الإرهاب بعملياته يجعل من العضو البرلماني مسلوب الإرادة إلى حد بعيد، وهو على استعداد أن يقدم أي تنازل مهما كان من أجل استعادة الاستقرار والسيادة للبلد غير مدرك لما يقوم به من جوانب أخرى قد تكون أكثر تخريبا لحاضره ولمستقبله."

"وربما يكون السبب الرئيسي من وراء إبقاء العراق يعيش تحت هذه الحالة الشاذة هو ابتزاز القوانين المتساهلة والتي تفرط بحقوق الشعب العراقي في محاولة من السياسي للخروج بالبلد من حالة التدهور الأمني، وهذا ما أخشاه أن يكون شعور كتاب قانون الهايدروكاربون في العراق وأن يفرطوا بمكتسبات الشعب تحت وطأة الضربات القاسية من قبل الإرهاب النشط على الساحة العراقية"
: http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=83790

واليوم, نجد من غير القابل للتصديق تبرير الأمريكان رغبتهم بالتخلص من التيار الصدري بكونه "متطرفاً" او "طائفيا" وإلا لكانوا اول محتلين يجافون الطائفية بدلاً من تشجيعها في التأريخ. لقد رغب المحتلون دوماً بوضع مستقر يوفر لهم فرصة سرقة البلاد التي يحتلونها, لكنهم وجدوا دائماً في تشجيع الطائفية ما يوفر لهم في النهاية الجو الأنسب لذلك.
و كذلك ليس سلهلاً قبول حجة "قرب الصدر من ايران" كسبب لكره اميركا له. فليس الحكيم أقل ارتباطاً بطهران من الصدر، فقد أمضى في ايران اكثر من 25 سنة. وشكل «فيلق بدر»، الذي كان يضرب نظام صدام حسين من الأراضي الايرانية, والذي دخل معه الى العراق. أما الصدر فشكل «جيش المهدي» من عراقيي الداخل.

على اية حال, لا انوي من نقضي لمحاججات ابي بسيم ان اقول ان مصلحة العراق تلتقي ومصلحة ايران او ان جيش المهدي بريء مما اتهم به, بل اردت القول ان القاء التهم كلها على ايران وجيش المهدي مسار خطير يستحق التروي والمراجعة, وهو ما تقوله مقالتي بالضبط منذ عنوانها. اننا العراقيين اجدر من غيرنا بمثل هذا التروي, فالدماء لم تجف والجروح لم تندمل من الحرب المجنونة التي ادخلها صدام في رؤوسنا بنفس الطريقة تماماً من الإتهامات غير المثبتة, ونفس العبارات التخويفية الخائفة, وبتوجيه نفس الأمريكان لنكتشف بعد ثمان سنين من الدمار والخراب اننا كنا حمقى وان صدام حسين لم يكن حامياً للبوابة الشرقية للوطن العربي بل كانت حركاته الرعناء في خدمة المصالح الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط. أتساءل: الم نتعلم الدرس في ثمان سنوات مهولة؟

وهناك سؤال اخر: لماذا يحصل صدام حسين على محاكمة طويلة علنية رسمية, مهما كانت نواقصها, ولايستحق مصير اكثر من 10% من العراقيين إلا على اقتناع عام قد يكون صحيحاً وقد يكون خاطئاً وهو بلا شك غير دقيق؟ لماذا يجب ان نظهر كحضاريين امام العالم في محاكمة شلة صدام وبرزان وطه يس رمضان وغيرهم, ونميز بين من سيكون الموت جزاؤه وبين من لايستحقه, ثم لانهتم ان نوجه تهماً قانونية محددة لقيادة هؤلاء او افرادهم, بل نهب غاضبين لمجرد ان دعا احد الى التروي في الأحكام ومراجعة الأدلة, ونتحمس لـ "العمل الفوري" الذي لايعني إلا الكثير من القتل العشوائي كما حدث في الفلوجة؟
لم لم يكن "الرأي السائد" عن جرائم صدام كافياً لإعدامه, بل تمت مناقشة تلك التهم بشكل نظامي, رغم نواقص المحكمة الجدية, ولا تستحق التهم الموجهة الى اعضاء جيش المهدي اية مناقشة قانونية؟ ألا تتحول محاكمة صدام وكل تضحياتها الى صورة لنفاق صريح عندما لا تكون سياقا قانونياً يطبق على الجميع في البلاد؟ ألا يدل هذا على خلل خطير منطقنا؟

لإختبار منطقنا يمكننا ان نطرح السؤال التالي: ماذا سيكون موقفنا ان طرح الأمريكان وغيرهم رغبتهم في التخلص من تيار قريب منا, استناداً الى اسباب وحجج مشابهة لما يطرحونه بالنسبة الى جيش المهدي؟ لماذا يمكن لنا ان نرفض ذلك ونقبل هذا؟

واهم من هذا السؤال سؤال اخر يكشف لنا استقلالية فكرنا, وهو, لو فرضنا ان الصدر تفاوض مع الأمريكان وفي النهاية توصلا الى ترتيب خلافاتهما, وتغيرت لهجة الخطاب السياسي للأمريكان ولغيرهم, فصار التركيز على "الأخوة العراقية" و "عدم اقصاء الآخر" الخ, فهل سنستنكر ذلك باعتبار ان هؤلاء مجموعة يجب التخلص منها بأي شكل؟ هل سنبقى على موقفنا الحاد منهم بعد مثل هذا التغيير؟ لماذا نقبل ان نرحب بهم في "العملية السياسية" بعد ان ارضوا مصالح الأمريكان, ولا نسعى بدلاً من ذلك الى ارضاء مصالح العراق كشرط لقبولهم بالتفاوض معهم مباشرة, ولدراسة الشكاوى المقدمة ضدهم واتخاذ موقف سياسي ناضج يبعث على الثقة؟

اختتم هنا بما قلته في مقالتي موضوع النقاش:" لايجب ان نسمح لأحد ان يخيفنا من مراجعة صدق ودقة ما يقال وما يشاع وما يفترض صحيحاً."


(*) "القابض على الجمر: مراجعة للتهم الموجهة الى جيش المهدي": http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=83933

(**) مقتدى الصدر وجيش المهدي، والموقف الإيراني: http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=84218

(***) http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=35988



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهابيي الرياضة والرمز: وعي متقدم لاطائفي
- دفع المالكي الى الإنتحار
- القابض على الجمر: مراجعة للتهم الموجهة الى جيش المهدي
- ثلاثة افكار من اجل رد ثقافي على الطائفية والإرهاب
- عادل امام يصالح السنة والشيعة
- الإعتقال المطول السابق لتوجيه الإتهام نوع من التعذيب
- ذكرى مقتل جون لينون, الخنفس اليساري الذي ارعب اقوى رجل في ال ...
- البعث يدافع عن مجتثيه
- إنتقم من الخطأ
- عن وردة سعدون وارض الخوف وميلاد المقاومات الثلاثة
- قتل الأمل
- الإنتخابات الهولندية: عواصف شديدة فوق الأراضي المنخفضة
- خطة طوارئ للدراسة الجامعية في زمن الإرهاب
- كيف يتخذ الإنسان العراقي موقفاً من كل هذا؟ -2: ضرورة القراءة ...
- كيف يتخذ الإنسان العراقي موقفاً من كل هذا الضجيج؟
- الحكم على صدام, فرحة نصر وتفاؤل حذر
- الحكم على صدام, وتفاؤل حذر
- أمسك خصمك متلبساً بقول الحق وامتدحه!
- كيف عادت -صدام حسين يلوك النه-؟
- نظرية بابل*


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - الخوف من محاكمة الحقائق- رد على سامر عينكاوي