أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشيار بنافي - أزمة الاخلاق في السياسة الامريكية تجاه شعوب الشرق الاوسط















المزيد.....

أزمة الاخلاق في السياسة الامريكية تجاه شعوب الشرق الاوسط


هشيار بنافي

الحوار المتمدن-العدد: 1778 - 2006 / 12 / 28 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ انتهاء الحرب الكونية الثانية وابتداء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ، ولإفرازات و مستلزمات الحربين و على التوالي ، غض النظر عن ابسط القيم الأخلاقية في التعامل مع شعوب الشرق الأوسط من قبل هذين القطبين العالميين ، وكانت (( مكافحة الديمقراطية )) في منطقنا الهدف المشترك الوحيد بينهما ، فمن اجل تحقيق مبتغيهما هذه برزت الحاجة الملحة لساسة أذكياء يتمتعون بكل شئ عدى الأخلاق ، لذا أصبحت مقولة ميكافيلي (( الغاية تبرر الوسيلة )) العبارة التي تعّلق في مكاتب أولئك الساسة ، علما بأنهم كانوا يمتلكون مواهب فكرية خلاّقة ، إن لم نقل كونهم مفكرين حقيقيين ! ، يستلهمون جل أفكارهم من حقب ماضية وبدايات الاستعمار القديم للشرقيين الأدنى و الأوسط ، وخاصة من معالجات ! الاستعمار البريطاني لمشاكلها مع شعوب مستعمراتها .
بنيت ورش عمل كبيرة في واشنطون و موسكو لتزوير الحقائق وتسفيه ذاكرة الشعوب والافتراء على التاريخ وخلق عراقيل جيوبوليتيكية وتشجيع الأفكار العنصرية وبعث الروح الشرير لتصارع الأديان والطوائف ، و تخدير المجتمعات بالأكاذيب المنسوبة إلى تلكم المعتقدات ، والتآمر ودعم الانقلابات العسكرية ، وخنق الاقليات القومية و ألا ثنية والدينية والمذهبية ، والتشهير بمفكري المنطقة .. و كل ما يتصل بقاعدة (( فرّق تسد )) الاستعمارية ، لعدم تكاتف الشعوب وتقرير مصيرهم المشترك بعيدا عن هيمنة تلكما القوتين العظميين ، إضافة إلى قيامهما بتقسيم المجتمع الواحد بين يمين رجعي طفيلي متخلف ويسار طوباوي عبثي متطرف ، فخلال نصف قرن من الزمن توقفت عجلة التطور الطبيعي للفكر البشري عندنا ، علما بان ذلك الفكر كان أسير الاستبداد العثماني قبلها ، لذا انحرفت كافة المفاهيم الإنسانية عن معانيها الأخلاقية وانقلبت إلى مبادئ ! مدمرة تسحق المجتمعات و تلوث الحياة بسموم فتاكة ، تزرع الموت بنوعيها (( الفيزيائي و المعنوي )) في شرقنا الأوسط ، مما أدت إلى تشويه الإنسان وتهدم فكره وكبح طاقاته وتحّطم نفسيته ، التي أدت بدورها إلى تهتك تراث الشعوب ليتحولوا إلى تراتيل دينية كاذبة وأناشيد وطنية فجة و طقوس قبلية بليدة ، من أهدافها الغير معلنة ، إزالة المختلف عن الوجود ، واستغلال المرأة والطفل واضطهاد الاقليات ، لحساب مجتمع شمولي ذكوري أحمق يطمس أبسط الحقوق الإنسانية ناهيك عن القومية والدينية والمذهبية و الفكرية ، للآخرين .
تناطح القطبان على أشلاء منطقتنا وجندا حثالات مرتزقة بأسماء و مسمّيات شتى لقيادة
( الدول ) الوليدة في الشرق الأوسط ، ببرامج سياسية و دينية و تربوية مجردة من الخلق القويم ، لغسل أدمغتنا وحشوها بمعلومات متناقضة بعيدة عن الواقع و العلميّة لحساب الجهل و انفصام الشخصية ، ونشر الدعارة الفكرية العنصريّة .
استغل القطبان مأساة الشعب العبري للتخلص منه كشعب قائم في الغرب وعادوا به لمواجه الويلات على ارض أجداده ، كالمستجير بالرمضاء من النار ، وصوروا للعرب على أن (المغول) قد أتوا ثانية لاحتلال ديارهم في فلسطين ! ، كأنها دولة قائمة منذ الأزل ، ولم تكن يوما ضيعة من ضياع آل عثمان . بذرا الكراهية بين الشعبين الشقيقين اللذين لهما الكثير من المشتركات ، كالأصل الواحد والعيش المشترك و الحضارة المشتركة ، منذ أربعة آلاف عام على أراضي أماكن عديدة في شرقنا بل في مكة نفسها ناهيك عن فلسطين ومدينتها المقدسة (( أورشليم ـ القدس )) . حَصرا أحلام عشرات الملايين من فقراء العرب باستعادة عشرات الكيلومترات المربعة التي جعلوها واقع دوليا و مناطحة للصخر ، لتشعر الجماهير العربية بالذل و الإحباط وتفوق الدولة العبرية . من جهة أخرى دعما التطرف الديني و العنصري اليهودي ليشتتوا الفلسطينيين ، كأن المقسوم لهذا الشعب الواحد أ صلا أن يعيش نصفه في المنافي دائما و أبدا ، بدلا من بناء وطن في (( فلسطين ـ إسرائيل )) يكون مفخرة للتعايش المشترك بين أمم شرقنا
دعما شاه إيران القبور في إسقاط جمهورية كوردستان الديمقراطية (جمهورية مهاباد) ، و جعلوه شرطيا للخليج (( الفارسي ـ العربي )) ، وأججوا الروح العنصرية الفارسية على حساب شعوب إيران الأخرى من كوردية و اذرية و عربية و بلوجية وغيرها ، ليحكمهم بالحديد و النار و أمروه بالقضاء على حركة جنوب كوردستان التحررية ضد سلطة البعث النازي عن طريق عرّاب السياسة الأمريكية حينذاك (( هنري كسنجر )) . ولكن بعد بروز أنياب الشاه كثيرا ، خلعوا ذلك العميل كأي حذاء قديم و جلبوا عبد الله الخميني بالطائرة من فرنسا ليرش ( بركاته ) على رؤوس الكورد و الأقوام الإيرانية الأخرى ، و يحقق أهداف البيت الأبيض في مكافحة الديمقراطية بنظامه الثيوقراطي الطائفي المتخلف ، و ليقف ندا لحكام آل سعود وشيوخ المحميات النفطية ، و لضمان عدم تكاتف شعوب المشرق وعسكرة المنطقة شحذوا عضلات صدام ليجر إيران إلى حرب مدمرة ، و بتمويل أمريكي ـ سوفيتي لوأد آخر ما تبقى من آمال الشعوب وخاصة بعد تجهيز دكتاتور العراق بالسلاح الكيماوي الحاسم في توازن المعركة على حساب بنات و أبناء الكورد و الشيعة على طرفي الحدود العراقية ـ الإيرانية وفي جبال كوردستان و اهوار جنوب العراق ، إضافة إلى انفلة عشرات الآلاف من شابات و شباب الكورد في (( حملات الأنفال )) السيئة الصيت .
أما تركيا السد المنيع للمد الشيوعي ، برروا و أيدوا ساسة واشنطن جرائم جنرالات الأتراك بحق القوميات الغير تركية عامة و الكورد خاصة ، وسخروا الشعب التركي للقيام بأدوار متكبّرة عنجهية ، و استشعروه بحداثة تواجده في المنطقة لضمان إخلاصه لسادته في البيت الأبيض . ويعتبر الآن المجتمع التركي المشوّه ، الطاقة العنصرية الأولى في الشرق الأوسط بل في العالم ، بحيث يصعب تفريغه منها في الوقت الحاضر على الأقل ، وما (ديمقراطية ) نظام الإرهاب التركي! إلا ماكياجا سميكا لوجه دستور قبيح ، و إن مقاليد الدولة الفعلية بأيادي الأعداء الحقيقيين للديمقراطية و المجتمع المدني ألا وهو الجنرالات الطورانيين العنصريين .
غيبا دور الشعب الكوردي ، واعطيت له أدوار ثانوية ، موحين للآخرين بأنه شعب خائن وعميل ل (( إيران والعراق وسوريا وتركيا والسوفييت وأمريكا وإسرائيل )) ! ، كلما قام بثورة أو انتفاضة أو احتجاج على الرغم من التقسيم الجائر لوطنه وحرمانه حتى من حق التكلم بلغته ناهيك عن الدراسة و التعّلم بها ، ولحد ألان في تركية ( الديمقراطية ) و إيران ( الإسلامية ) وسورية ( التقدمية ) عدى الجزء المحرر من جنوب كوردستان .
إن ساسة القطبين إثناء الحرب الباردة ، عملوا المستحيل من اجل منع المبادئ الديمقراطية عن الظهور في الشرق الأوسط ، الذي كان في بداية تلك الحرب القذرة ، متخلفا أصلا لخروجه للتو من سيطرة الحكم العثماني البغيض التي دامت ستة قرون ، استغلوا جهلنا و تخلفنا ليمارسوا ابشع الجرائم تجاه تراثنا الإنساني الغني و قيمنا و حضارتنا المشتركة . ان أولئك الساسة حطموا الروابط الأخوية بيننا نحن العرب و الترك و الكورد و الفرس و العبريين وبقية شعوبنا ، لحساب عصابات من العسكر و حفنات من الشيوخ يأتمرون بأوامر من البنتاغون و الكرملن سابقا ، محسوبين علينا بل يقودون ( دولنا ) منذ أجيال ، في مماليك و متجمهرات عسكرتارية بأسم الأوطان ! ، و ما هي في الحقيقة إلا سجون كبيرة ل( مواطنين ) مغسولي الأدمغة لا هم لهم سوى التعبد للخالق و المخلوق و الهتاف لعنصرية قوميته و دينه و طائفته و عشيرته ، و الانخراط في جيوش سادية و ( شعبية ) لذبح المختلف قوميا و دينيا و طائفيا ، كما جرى و يجري في العراق و تركية و ... .
ولكن .... بعد انتهاء تلك الحرب ( الباردة ) بين العملاقيين ، بمصرع أحدهما و خروج الآخر بجروح مثخنة ، تنفس المجتمع الدولي الصعداء ، ومن ضمنه مجتمعنا الشرق أوسطي أملا في التخلص من ماسي تلك الحرب التي دفعنا فيها الكثير ، ولم تكن لنا فيها ناقة و لا بعير ، وخاصة بعد ان تعهدت سيدة العالم الجديدة ، بدمقرطة أنظمة شرقنا ، لتقود عصر العولمة و الثورة المعلوماتية و تقارب الشعوب و الأمم و مكافحة التعصب و التطرف و الجمود العقائدي ، بمحاربة الإرهاب لتقود العالم إلى عصر الديمقراطية و الانفتاح و الشفافية و اضمحلال حدود الدول ، لينهل بنات و بني البشر من ثقافات الأمم مجتمعة ، وكنا ننتظر من ساستها القدماء طلب الاعتذار من شعوبنا ، و ليكن تذرعهم بمستلزمات الحرب آنذاك سببا مقبولا ! نتقبّلها منهم و المسامح كريم في كل الأحوال .
ولكن يبدو إن سماسرة الحرب أولئك ، على غيهم قابعين و أخذت حالة الاستمرارية تجرفهم إلى اسفل السافلين ، فرفضوا الدخول في دور العجزة ليستغفروا فيها ما تبقى من عمرهم الرذيل ، بل بالعكس تماما ، فبعد ان دافعوا جل عمرهم الوظيفي عن صدام و أمثاله ، ترأسوا الوفود الأمريكية إلى العراق و رفعوا تقريرا إلى حكومة بلادهم ينصحون فيها بتطبيق استراتيجيتهم القديمة ! ، ضاربين مصداقية دولتهم و رئيسها بعرض الحائط .
إن الكذب عند هؤلاء دهاء سياسي! و عدم الأخلاق من صفات القائد الفذ! فبرأيهم يجب أن يتصف بها الرئيس الحالي جورج بوش أيضا .
عندما رأينا رامزي كلارك بثوب المحاماة ، يدافع عن صدام ، وهو الوزير الأسبق لوزارة العدل الأمريكية ، آمنا بأعراض مرض الخرف ، واثلج صدورنا حالة طرده من قاعة محكمة القرن ، من قبل القاضي العادل رؤوف عبد الرحمن ، و لكن نتساءل من أمريكا و ساستها الجدد . إن كان هذا المأفون لا يمثلكم ، أليس السيد جيمس بيكر و العقل المتبقي في رأسه يعتبر من العقول النيّرة لديكم!؟ . و إلا ، كيف تسمحون للانفسكم التشرف بترؤسه وفد ممثلي شعبكم!؟ . أم ، اننا سنقع ضحية صراع حزبيكم يا ترى؟.
بكل أسف سمعنا عرّاب (( اتفاقية الجزائر الخيانية )) هنري كسنجر يهلهل أيضا لرديفه بيكر ويبارك مسعاه ، وصرح بوجوب إعادة حكم العسكر إلى العراق ألان ، كوصفتي باكستان و تركية سابقا و اشاد بديمقراطيتهما حاليا !! ، وكأن مفهوم الديمقراطية لديه هو إجراء الانتخابات فقط ! وتبديل رؤساء الوزارات من بلند إلى ديمرل إلى بلند إلى ديمرل إلى.. لحين الممات ، والعسكر قرر و يقرر أولا و أخيرا ما قدم و ما هو آت في تركية .
الهدف الجديد القديم لبيكر و أعوانه واضح جدا ، وهو الاعتماد على المرتزقة منا وسحب جيوش بلاده إلى وطنهم ، لنقاتل بالنيابة عنهم أعدائهم حاليا وأصدقائهم سابقا الإرهابيين الإسلاميين! .
ننتظر ما تقررها البيت الأبيض في العام الجديد ، لكي نسير على ضوء قراراتها ! ، وهذا هو الخطأ الفادح ، فيجب أن يكون للعراقيين استراتيجيتهم و قراراتهم التي لا رجعة فيها ، كمسألة تفعيل الدستور و تطبيق الفدرالية و تشكيل الأقاليم و رسم حدودها و تطبيق المادة 140 من الدستور خلال هذا العام و بحذافيرها ، دون أية مساومة أو تراجع أو تأخير ، ورد أقوى على تقرير بيكر ان فعّلت أو لم تفعّل ، لإرسال إشارة واضحة إلي أمريكا و تبليغها بفداحة الخطأ القاتل إن اعتمدت على دبلوماسية ساستها المشرفين على الموت .
و الطلب من الحكومة الأمريكية الاعتذار من شعوب الشرق الأوسط عن ممارسات دولتهم خلال النصف الثاني من القرن المنصرم ، وليست العودة إلى نفس الممارسات اللاأخلاقية تجاهنا عن طريق أمثال بيكر و هاملتون و الجناح الذي يمثلانه في الكونغرس الأمريكي والسلطة التنفيذية الحالية أيضا ، إن أرادت كسب مصداقية جديدة لها لدى شعوب عالم (( الشرق الأوسط )) الجديد



#هشيار_بنافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لقادة الكورد!


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشيار بنافي - أزمة الاخلاق في السياسة الامريكية تجاه شعوب الشرق الاوسط