أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - الحرية تحفظ النجاح وتعلمنا تجاوز الفشل














المزيد.....

الحرية تحفظ النجاح وتعلمنا تجاوز الفشل


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1774 - 2006 / 12 / 24 - 10:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


النجاح مرتبط بالنشاط والبحث الدائم عن عن الجديد من خلال ما يتراكم مما اكتسب والبناء عليه وتشذيبه مما يكتشف خطئه او ما لم يعد ملائما مثلما كان ‘ فالانسان عندما كان يعيش عاريا وينام في الكهف ‘ فهوالذي ‘ طور بناء الكهف فصنع البيت الجميل ‘ ولم يعد يسير في الشارع او يجلس في المقهى من دون ملابس مثلما كان يتجول وسط الغابة ‘ ومن ثم عرف الخير والشر ‘ الحرب والسلام المال والجنس ‘ القمع والحرية ‘ الاحتلال والاستقلال ‘ وهذا كله ياتي من خلال المحافظة على النجاح ‘وحسب علماء الاجتماع يعني التقدم الاجتماعي ‘ والتقدم ليس مجرد تغير او حركة دورية حسب حلقة ‘ بل حركة الى الامام ‘ حركة حسب خط صاعد ‘ تسير من ادنى الى اعلى وصار كل جيل جديد من البشر ‘ يجد عند دخوله حلبة الحياة ‘ ظروفا اجتماعية ‘ جاهزة ‘ مصنوعة قبل ظهوره ‘ ويفعل ويتصرف على اساسها ‘ ويصنعها من جديد او يغيرها .
ان هناك نمطا عاما من سبعة مراحل في تطور الحضارات التاريخية (كارول كويجلي ) ‘ وهكذا يتدرج النجاح وهو مثلما ينطبق على الحضارات يسري على الانسان ‘ لان الانسان هو من يبني الحضارة من خلال النجاحات التي يحققها داخل مجتمعه ابتدائا من العائلة ثم المدرسة الى العمل والنجاح الذي يصنعه مهما كان حجمة فهو حالة نحو الافضل ‘ بالتأكيد في كثير من الاحيان يكون النجاح هنا هو فشل هناك ‘ ومثلا تعاقب الحضارات منذ بدايتها ولحد الان ‘ هو فشل الاولى وصعود الثانية على انقضها بعد التخلص من كل ما هو بالي‘ والبناء على من استمر في النجاح ‘ وهنا ياتي دور الفشل وضرورة تجاوزه ‘ لان النجاح ياتي بعد الكثير من الاخفاق والفشل ‘ وحياة الناس الافراد مثلها مثل الحضارات ‘ فمن يسيطر عليه الاحباط بعد الفشل يظل يدور في مكانه حتى يقتله العطش وسط صحراء روحه المحبطه بينما العالم يتركه ويذهب حيث الشواطئ الخضراء .
وهذا ما حصل ويحصل لنا في العالم الاسلامي والعربي خاصة ‘ فنحن لم نكن أولى الحضارات ويفترض اننا رائينا انهيار ما قبلنا ‘ وصعود حضارتنا ‘ وبالتالي كان الاولى ‘ ان نستفيد من تجارب من صعدنا على اطلالهم ‘ بدل هذا الاحباط والنوم وسط فشلنا ‘ حتى صرنا مثال للفشل والاحباط ‘ طبعا افرادا ودول ‘ وعلى سبيل المثال .
فلناخذ اهم المراكز الدينية ‘ في كل العالم الاسلامي ‘ ونتابع ما يطرحه رجالها في الاغلب الاعم ؟ هل فيه غير الاحباط وادامة الفشل وبث الكراهية ورفض كل ما هو جديد ؟ هل يمكن ان قتل المرأة ايام ظهور النبي مدان ‘ ويسمح به الان ؟ هل يمكن ان يحترم الفقراء ويساوون بالامراء في تلك الايام ‘ واليوم يذلون ويحتقرون ؟
ولكي لانتهم بالتجني فليذهب اي امير من القريبين على قبلة المسلمين (الكعبة ) ويملكون عشرات المليارات من الاموال الى مخيمات الفلسطينين في غزة وعين الحلوة والرشيدية .....ودارفور في السودان وليرى ان مليار ين من هذه المليارات تغير حياتهم وتصنع جيل يملك كل مقومات النجاح ‘ والمعروف في ثقافتنا ( ان للفقراء حق في اموال الاغنياء ) ؟ .
ان الحرية والمساوات هي التي تجعلنا نحقق النجاح ونحافظ عليه ‘
وهي ايضا التي تدفعنا لتجاوز الفشل وكما يقول هيغل ان تاريخ البشرية تطورا لادراك الحرية .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلتنفعكم قصور النظام واموال الشعب المنهوبة يا اقطاب المحاصصة ...
- الحزب الشيوعي والبحث عن العدالة والحرية ..بدل الطائفية والعر ...
- لااحد يثق بكم يا من خذلتم الشعب الجريح بعد ان ادماه نظام الق ...
- الاختلاف والحوار يهدم الاستبداد وثقافة الدين مصحف وسيف
- بوش وهستريا التدميرالعراق وما بعده
- ماذا ستحكمون ان قتلتم العراق شعبا وبلادا ؟
- البطالة والحاكم ورجال الدين في عالمنا العربي
- قتل امام الله
- انتم المسؤولين عن قتل اهلنا يا قفا النظام ويا وجه طالبان
- الانتخابات الهولندية ونجمها لاول مرة الحزب الاشتراكي
- هل هناك وجه للشبه بين قتل الاطفال والنساء الرضع وبين الحرية ...
- كم انتم فاشلين يامن قبلتم بخيار الحرب ؟
- نقول جرح العراق يتسع تحدثونا عن احد مشايخ البلقان ؟
- الله الارض اقل احتراما من الحيوان في بلادنا ؟
- نسال عرابين الاحتلال
- العراق بين ..الاحتلال والمشروع الوطني
- قادة التقسيم ونظرية ديمقراطية (القندرة ) غاضبون من الاعلام ؟
- دعاة التقسيم يتبادلون التهاني بعد تمريرهم الخطوة الاولى لبنا ...
- الديوانية والنضال ورغبة الجيش بقتل شبابها ؟
- السعادة بين الزوجين.. متى تبدء.. واين تنتهي ؟


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - الحرية تحفظ النجاح وتعلمنا تجاوز الفشل