أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امتياز المغربي - الفنانة المسرحية فاتن خوري:الاحتلال بتهدضنا والرجل بتهدض المرأة














المزيد.....

الفنانة المسرحية فاتن خوري:الاحتلال بتهدضنا والرجل بتهدض المرأة


امتياز المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 1774 - 2006 / 12 / 24 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


شقت طريقها الفني بعيدا عن العمل المسرحي المشترك الفلسطيني الاسرائيلي لتعلن عن رفضها للاحتلال الاسرائيلي ،في محاولة منها لاثبات الفن المسرحي في ارض فلسطينية ،ومن اجل ان تبحث عن وجه مشرق لمرأة فلسطينية مشرقة بعيدا عن كل الرتوش وعمليات التجميل التي تبعدها عن واقعها كفنانة فلسطينية من المناطق المحتلة عام 48 .

انطلقت فاتن حبيب خوري 31 عام من مدينة الناصرة والتحقت بجامعة حيفا لدراسة تاريخ الفن وتدرس الماجستير في المسرح بعد ان لاقت دعم كبير جدا من قبل والدتها .حملت خوري رسالة تعبر عن وجع فلسطيني بعد ان حاولت ان تثبت هويتها الفلسطينية في الاعمال المسرحية التي كانت تعرض عليها من قبل مخرجين يهود خلال دراستها في الجامعة وتقول "كنت اشعر بالغربة في الجامعة عندما كنت اشترك في اعمال مسرحية نصوصها اسرائيلية تتحدث عن واقعنا كفلسطينين ولكنني لم اجد نفسي كفلسطينية ما بين سطور السنوريوهات الاسرائيلية الامر الذي دفع بي الى القدوم الى رام الله من اجل ان أقف على ارض صلبة وان أجسد واقع فلسطيني غير ملوث بتشويهات اسرائيلية في نصوص حياته ومعناته.

تفرغت فاتن للعمل في مسرح عشتار عام 2003 وكانت قد شاركت في مهرجانات خارجية منها كان في تونس والقاهرة وبلجيكيا والنرويج وتركيا وعمان .عملت فاتن في عام 98 في احدى مشاريع مسرح عشتار في رام الله واشتركت في اعمال مسرحية مع عدد من المسارح الفلسطينية مثل الميدان والظل والسرايا وجوال والمسرح الوطني ،وعملت كمدربة دراما مع مؤسسة نخلة الشبر.

اشتركت فاتن في اعمال مسرحية عدة منها مسرحية الشيء وهي مأخودة من مسرحية القبعة والنبي للكاتب غسان كنفاني ،ومسرحيات جزيرة الماعز للمخرج مازن غطاس ،وبيت السيدة للمخرج منير بكري ،ومشهد من فوق الجسر للمخرج محمد بكري ،والرايخ الثالث للمخرج رياض مصاروة وجميعهم في مسرح الميدان.

وفي مسرح عشتار شاركت في بعض مسرحيات المنبر ، وشاركت في مسرحية زمن الحيتان من اخراج ايمان عون ومسرحية نساء تحت الضوء ومسرحية عشرين دقيقة للمخرجة الهولندية انا ميكي التي صورت العلاقات الانسانية تحت الضغط ومنع التجول.

وتؤكد فاتن على ان الفن بحاجه الى ثقافة ووقت من اجل الثبات على الارض وتقول"لكن هناك احباط كبير بين جمهور الفنانين في المسارح والمؤسسات كما ان وضع البلد صعب والانسان يجب ان يرى الى اين سيصل ويعرف مدى امكانياته ويكمل مشواره".

واشارت خوري الى ان اشتراكها بالاعمال المسرحية يعتمد على المخرج والنص ،وقالت" النصوص العربية الكلاسيكية عادة لا يوجد بها انصاف لقضية المراة ،حتى شكسبير الذي هو من الشخصيات العالمية في مجال الكتابة والمسرح اعطى في اعماله الرجل دور القرار وان المراة ثؤثر في القرار وليست صانعة للقرار.واضافت فاتن "لايوجد في النصوص العربية حق كبير للنساء".

وتقول فاتن خوري "في اعمال مسرحية تتكلم عن المراة وقضايها ولكن التغير يجب ان يأتي من الداخل وليس مجرد شعارات ،وضع المرأة كان قديما افضل من اليوم لان المراة في السابق كانت تمارس دورها في المنزل اما اليوم فهي تمارس دورها في المنزل اضافة الى دورها في العمل خارج البيت ،ولا يوجد مشاركة من الاخ او الزوج ،والمرأة تساعد وتخدم ووضعها يزيد سوءا ،والمجتمع تعود ان تكون المراة ضحية ونحن يجب ان نرفض دور الضحية ،في مسرحية نساء تحت الضوء عرضت المرأة على انها سلعة رخيصة رغم كل عمليات التجميل ،وتقول فاتن"الاحتلال بتهدضنا والرجل بتهدض المراة". واكدت فاتن على انه لا يوجد في مناطق 48 نساء يعمل في قطاع الاخراج بشكل ملحوظ.

وتقول فاتن"في مسرحية نساء تحت الضوء كانت هناك طاقات نسائية وارضية مشتركة في العمل وتمييز في طريقة العمل وكان التفكير جماعي والمسرحية عبارة عن تجميع لقصص ذاتية".

واكدت فاتن خوري على انها تستعمل المسرح من اجل ايصال رسالة وكأداة لتعبير عن شيء حتى ولو واحد في المليون وان تعبر عن القضايا التي تخص المسلمين والمسيحين على حد سواء وتمنت ان يبقى المسرح مثل صندوق العجب دائما به اشياء جديدة.

وتشير فاتن الى موضوع رواتب الفنانين فتقول" ترتفع الرواتب في الشمال وترتفع المعيشة ايضا ،اما في الضفة الغربية فتقل الرواتب وتقل المعيشة وقد طلب مني كثيرون من المخرجين اليهود ان امثل معهم ولكنني رفضت لانهم ينظرون الى انني عربية اعمل معهم ،ويتحدثوا عن قضايا خاصة بفلسطينيتي و كأنهم متعاطفين معنا ،وهم السبب في مآسينا ، وبالمقابل يستعملونا كسلعة ويطلبوا ان نتكلم عن العمليات الاستشهادية على انها ارهابية وهذا بعد من ابعاد السينما المشتركة الاسرائيلية الفلسطينية وكان في حديث عن اعمال مشتركة وقصص التعاون ،لكن في عايش ،بس ما في حرف التاء ،ولايوجد في مناطق 48 تعايش بل يوجد عنصرية.

وتقول فاتن خوري :"انا مقتنعة بعملي وبلادنا صغيرة ولا يوجد امكانيات للمثيل من النواحي المادية ولكن هنا استطيع ان اتحدث عن سلبياتنا وواقعنا بحرية وعن ذاتنا ،واشعر هنا انني موجودة ،واحببت انا كفلسطينية ساكنه في المناطق المحتلة في عام 48 ان اعمل في الضفة الغربية وتحديدا في مدينة رام الله لان هذا يعمل توازن واثبات وجود بالنسبة لي كفلسطينية تعمل في مجال التمثيل المسرحي .



#امتياز_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية اسماعيل هنية وتراجيديا الافلام الهندية
- هل يعيد الاستنكار الطيور المذبوحة؟!
- افتتاح مشروع الأكاديمية الدولية للفنون الاولى في فلسطين
- الاعلامية السودانية هويدا سليم :الى نساء بيت حانون ...تحية ع ...
- خمسة عشرة فيلم مشارك في مهرجان صيف 2006 فلسطين
- تلفزيون -الآن- رؤيا جديد في عالم الإعلام التلفزيوني في الشرق ...
- الفنان التشكيلي عبد الناصر عامر:لاجل اطفال فلسطين انا ارسم
- الملتقى الإعلامي العربي يدعم بعض المشاريع الإعلامية وسيشهد ن ...
- مركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية -شمس-يوصي بضرورة سن ...
- الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس:دورة بيروت ...
- الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس:لا بد أن يك ...
- مركز الإنسان والمشاركة الديمقراطية -شمس- يوصي بضرورة أن لا ت ...
- مؤتمر الاعلاميات العربيات الخامس -الاعلام العربي والحوار مع ...
- الفنان الفلسطيني عماد فراجين:اطمح في تجسيد شخصية ابو جندل وا ...
- قصة هي التي تتبعها قصة هو دائما!!
- -زهوة وقصتها مع مخيم -بكره احلى
- فيلم -مغلق : مفتوح- يروي معاناة الفلسطينين خلف الحواجز و جدا ...
- مسرحية عشرون دقيقة صور من معاناة المراة والفلسطينية
- مسرحية -عرس الدم- قصة حدثت أو قد تحدث !؟
- صوت المجتمع اكدت على ضرورة وجود خطة تنمية وطنية يشارك في تصم ...


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امتياز المغربي - الفنانة المسرحية فاتن خوري:الاحتلال بتهدضنا والرجل بتهدض المرأة