أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل السابع أن تكون محارب الحرية لاجل شعب في طوق المؤامرة 17 -1















المزيد.....

من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل السابع أن تكون محارب الحرية لاجل شعب في طوق المؤامرة 17 -1


عبدالله اوجلان

الحوار المتمدن-العدد: 1774 - 2006 / 12 / 24 - 10:34
المحور: القضية الكردية
    


والحقيقة إن الذي يجب أن يوجه له النقد ليست سورية، بل هو وضعي أنا فحسب، فلو أنني تركت الساحة العربية في بداية التسعينيات أو في بداية الثمانينيات لتغير مجرى التاريخ، وكان الخيار الأفضل هو أن استقر في جبال زاغروس، ولكن لم يكن ممكناً ان نتوقع ما الذي يمكن أن ينجم عن القرب من الإيرانيين والعملاء الكرد، وثانياً كان يوجد هناك رفاق يمكن أن يلعبوا هذا الدور بكل راحة وبكل نجاح، وكان يسيطر علينا انتظار أن يستخدم هؤلاء الرفاق حقهم في هذا الدور، لكنهم كانوا بسطاء جداً وتبين أنهم أقزام يمكن أن يغرقوا في شبر ماء، ولن يفهموا أبداً الخدمة والفرصة التاريخية التي اعترفت لهم بها وألقيت على عاتقهم مهمة تنفيذها، واستغلوا هذه الإمكانيات كمن ورث الملايين وراح يبددها، واستخدموا أنفسهم أيضاً، مع القيم الكبرى والجهد والعمل الذي أعطي لهم، وكذلك استخدموا صبري بغفلة كبيرة، وهذا هو الموضوع الحقيقي الذي يجب أن يتم التوجه إليه بالنقد والنقد الذاتي، ولكنني مازلت مؤمناً بصحة عدم خروجي إلى هناك في 9 تشرين الأول 1998، لأن الحرب عندها كانت ستتحول إلى حرب شخصية، وتصبح مجرد عملية انتقام، وسيتم القضاء تماماً على أية فرصة لسلام أو لأخوة محتملة، وبالرغم من أن الخروج إلى الجبل قد داعب مخيلتي على مدى أربعين عاماً، فإن السبب الوحيد الذي يجعلني أتأسف وأتفجر حزناً، أنه إذا وجدت إمكانية سلام ولو بحجم رأس دبوس لحياة وحرية الإنسان فعليه أن يجربها، والسبب الوحيد الذي جعلني أمتلك معنويات عالية حتى عندما كنت في تابوتي هو أنه لا يوجد أي شيء أكثر قيمة من حرب جعلت حياتي أكثر نبلاً من أجل سلام مشرف.
ومن الأهمية البالغة أن نفهم جوهر موقف حكومة سميتس، إذ أن هناك احتمال لأن يكون هذا الموقف ضمن ما صادقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بل وحتى ألمانيا، وكذلك فإن عدم التزام بادوباس بالدعوة التي قدمها لي يثير الشكوك، حيث كان باستطاعته ألا يدعوني، فلا يمكن أن يكون هذا موقفاً يتخذه شخص شغل منصب وزير، والاحتمال الأكبر هو أن تكون الاستخبارات البريطانية هي التي لعبت دوراً أساسياً في مغادرتي للشرق الأوسط، وليس بعيداً أن تكون قوى مختلفة قد دخلت على المسار، أما التطورات اللاحقة فقد بينت الحقيقة التالية: من المحتمل أن يكون قد وضع خطة لسحبي إلى أوروبا لأجل تحطيم شخصيتي وشرفي، وبعد ذلك استخدامي في معادلات الشرق الأوسط وفي مقدمتها تركيا كوسيلة في أيديهم، وما أن وضعت قدمي في اليونان حتى أدركت أن الحقوق وقواعد المجتمع الديمقراطي وحقوق الإنسان لا تخصني، فقد تم الاعتماد أثناء التعامل معي على السياسية القاسية والمصالح الاقتصادية، ولم يكن الموقف الذي بدأ مع اليونان ناجم عن خوف من تركيا أو أنه تم اتخاذه بالاتفاق معها، بل على العكس من ذلك فأنا على قناعة تامة بأن النظام الغربي وفي مقدمته الرئيس كلينتون كان قد درس الموقف التركي مسبقاً وبشكل دقيق وعلى أعلى المستويات، ويجب أن أوضح بأنهم كانوا مدركين جيداً، لتفجير ظاهرة حزب العمال الكردستاني وأوج آلان على رأس تركيا واستخدامها بشكل واعٍ جداً في سبيل مصالحهم، كانت استراتيجيتهم وتكتيكهم تتضمن الاستفادة مني من أجل استخدام حزب العمال الكردستاني والكرد وتركيا والأتراك، لكي يعملوا على خلق حرب تستمر خمسين عاماً إذا لزم الأمر، ومن الممكن تقييم الأجزاء الرئيسية للاستراتيجية التي تم اتباعها، إذ أن الوصول إلى درجة يجعلون فيها تركيا تنفذ عملية القتل بيدها أو على الأقل تنفيذها بواسطة الرجعيين الشوفينيين التابعين لهم، سيؤدي إلى تبعية تركيا لهم وتحويل الكرد إلى لاجئين أذلاء محتاجين لهم، لقد أكدت المؤامرة التي استمرت أربعة أشهر في أوروبا صحة هذه التوجهات.
كنت أعلن دائماً عن نزعتي نحو الصداقة، فإحدى مزايا طباعي أنني عندما أتعرف على صديق أثق به حتى النهاية، حتى وإن كان طفلاً عمره خمس سنوات، وربما يكون هذا النوع من الثقة الزائدة هي إحدى نقاط ضعفي"أنا لا أؤمن بذلك وبعدم خرق شرط الثقة في الرفاقية والصداقة، ولا زلت أعتقد بأن الخرق هو عقيدة باطلة"، وأعرف تماماً أنه تم استخدام هذا الجانب باسم الصداقة والرفاقية بشكل رهيب، ولكنني واثق من أن هذه الثقة هي قيمة إنسانية أساسية، ومؤمن بضرورة عدم التراجع عنها، وحسب ذلك فإن التلاعب بالصداقة والرفاقية هو أمر يشبه قيام المرء ببيع أمه أو زوجته، وبالتالي فإن علاقة الصداقة والرفاقية قد نالت ضربة قاضية باسم القرن العشرين، وفي النهاية كنت أنا ضحيتها الأكثر مأساوية، وبهذا المعنى يجب أن أتحدث عن حالة الصراع مع القرن العشرين، ومن المفيد أن أتحدث عما جرى للصداقة بداية في اليونان وبعد ذلك في روسيا التي ذهبت إليها كمحطة ثانية باسم صداقة محتملة.
مع تركيزي بعد هاتين الرحلتين رأيت أن الطابع اليوناني قد وفر لي إمكانية التحليل وإن كان بشكل محدود، أقصد الطابع اليوناني السائد الذي تحدثت عنه، فلا شك أن للشعب بعض الخصوصيات المختلفة عن الخصائص الجوهرية للطبقة المسيطرة، إن الشعب اليوناني يمتلك خصوصية مستمرة منذ الرب ديونيسوس، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، كالصدق والحماس ولكن كما حدث في كل دول العالم فإن هذه الشخصية أصيبت بالهزيمة ولا يمكنها إلا أن تبكي، إن كافة شعوب العالم لا تدافع عن صداقاتها ولكنها تبكي كثيراً بعد ذلك، ويفعلون الشيء ذاته حتى عندما يربطون فيما بينهم في علاقات صداقة أو رفاقية، أنهم يقومون بتغطية فراقهم وفقدانهم لبعدهم ووحدتهم بالمحبة الرخيصة وبالبكاء، وحتى لو استيقظت عاطفة الاحترام فهي ليست ذا قيمة عندهم، لقد عملت دائماً على تهميش أية محبة واحترام لا يستطيع أن يحمي علاقة الصداقة والرفاقية حتى ولو كانت أمي لنظرت إليها باستهزاء، ولم أظهر أبداً محبة وبكاء متبادلاً، وكأن القدر يقول لي: "إن أصدقائك الذين تمنحهم قيمة كبيرة لا يستحقون البكاء"، أنني لا اقف ضد الصداقة أو الرفاقية، بل على العكس من ذلك ضد من لا يثمنون الصداقة والرفاقية.
إذا ألقينا نظرة إلى تاريخ الطبقة الحاكمة اليونانية نراهم وحسب الأنماط الفكرية التي اكتسبت شكلاً مثيولوجياً منذ الميكانيين عام 1600 ق.م، فأننا سنجد أنه كان بإمكان الرب "زيوس" أن يقوم بكل أنواع الدونية والغدر، وكان يغوي أية امرأة تقع في طريقه، وقد استطاع أن ينجب العديد من الربات الصغيرات من مؤخرته وجبينه وفي مقدمتها "أثينا"، وكانت هذه تمتلك خصائص إلهية قائمة على الكذب والخداع والغش، حيث خدعت هيكتور بطل طروادة، ويركع هوميروس المؤمن بها على ركبتيه، الأمر المهم هنا هو أن يكون في ذلك مصلحة للهلينيين، أنه أشبه ما يكون بإله الإسرائيليين يهوا، ولذلك فمهما فعل الهلينيون وأبناء إسرائيل ضد البشرية أي ضد البرابرة فإنهما دائماً على حق، لأن كلاً منهما يرى بأنه شعب الله المختار، والله هو الذي يأمرهم بذلك، وكان لا بد لهذه الحقيقة المثيولوجية أن تتحول فيما بعد إلى واقع ديني وسياسي، ويجب ألا نقلل من أهمية المثيولوجيا لأنها الأساس الذي يرتكز عليه الدين والسياسة حتى يومنا هذا.
إن هذه الخصائص المثيولوجية توضح كيفية نشوء الطبقة الحاكمة اليونانية، وإن مصدرها الأساسي هي المثيولوجيا السومرية، فمن المعروف أنهم أخذوا عن الأناضول والفينيقيين والمصريين المثيولوجيا والمجتمع المادي، وقد وقف أمامي هذا الطابع القومي والطبقي الذي لم يتغير أبداً منذ تلك الأيام، إنها الأخلاق والذهنية المحتالة والمخادعة التي لا تعترف بأية قيمة إنسانية لا تخدم مصالحها، وتعتبر ان كل من لا ينتمي إليها لا قيمة له وهو عبارة عن بربري، وجرت مواجهة بين الحقيقة الإنسانية والشعب والتاريخ التي أمثلها وبين الحقيقة التاريخية والسياسية والثقافية المختلفة التي لا يمكن أن تلتقي مع الأولى، وهذا يعني أنها كانت عبارة عن استمرارية للمواجهة بين الشرق والغرب المستمرة منذ عهد الميديين والفرس، ويمتنع الباب الغربي عن السماح لدخول الانطلاقة الشرقية التي أمثلها، فقد كانت لأثينا حساباتها الأخرى، كل ما كانوا يريدونه هو الاستفادة من أي شخص وبأي أسلوب ضد الخطر التركي، ولم يكونوا واثقين من الاستفادة مني شخصياً "طبعاً بشكل ودي"، ولهذا كانوا من أنصار الاستفادة على الطريقة الإنكليزية التي تعتمد على أسلوب "دع الكلب يفتك بالكلب" وكان واضحاً ان صداقاتهم كانت عملية خداع ومكر.
أمام الخروج الذي لم يكن مخططاً له والصعوبات التي ظهرت كانت روسيا في مقدمة الدول التي يمكن تجربتها، فقد كانت تعيش في مرحلة متأزمة لعملية انحطاط وقعت بها بعد الاشتراكية المشيدة، وكان رئيس الوزراء بريماكوف والرئيس يلتسن من أهم خونة الاشتراكية المشيدة، وقد كانت عملية " بيعي " مناسبة جداً في تلك المرحلة حتى وإن كان لي وضع استراتيجي، وذلك بسبب المصالح الاقتصادية المرتبطة بالاستخبارات السرية القذرة، وقد كان انتظار الاحترام لقيم الحرية من أناس باعوا النظام السوفيتي العملاق فيه خداع كبير للذات، فقط كانت العلاقات مع صندوق النقد الدولي والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وتركيا تؤكد بأنه سيتم اتخاذ موقف لا قانوني ضدي، علماً بأن مجلس الدوما أصدر قراراً بشأن الاعتراف بي كلاجئ سياسي بأغلبية 298 صوتاً مقابل صوت واحد، ولكن هذا لا يعني شيئاً بالنسبة لدولة مستبدة، فقد أرادوا أن يرسلوني إلى قبرص عبر تركيا، وهناك احتمال كبير انهم كانوا متعاونين مع التآمر وكانوا يريدون تسليمي منذ تلك الأيام.
إن ما فعلته لم يكن خياراً جاء بعد دراسة وإيمان، ولكن احتواء نظام منحرف كهذا كان عليه ان يمثل الحرية والمساواة التي بذلت لاجلها دماء كثيرة، كان يدل على الانحراف العميق الذي كانت تعيشه الاشتراكية المشيدة، وكان هذا الوضع يبرهن على أنها لم تنسلخ عن نظام الاستغلال والقمع التقليدي، وتدل على أنها كانت في موقع أكثر رجعية من اشتراكية معابد الكهنة السومريين، وبذلك تبين ان النزعة الثورية الروسية لم تتجاوز أفق الرأسمالية والإقطاعية، وبأن رأسمالية الدولة لن تنجب الاشتراكية وبأنها لن تستطيع أن تتماسك أمام الرأسمالية الليبرالية المعاصرة، إن رؤيتي الشخصية لذلك فتحت الطريق أمامي لكي أتعرف على وجه القرن العشرين مرة أخرى، أنه يشبه عصر الخيانات، فقبل أن يصل عصر الثورات والحريات إلى نهايته، وصل إلى عام 2000 وكأنه عصر لا يرتبط بأية قيمة إنسانية، وقد اسر كافة القيم والمبادئ ضمن مصالحه المادية، إذ أن سفكه لكل هذه الدماء لا يدل على سموه بقدر ما يدل على بربريته، إن القومية البدائية والمادية الفجة هما من حكما على العالم، والذي حدث طوال التاريخ البشري هو عبارة عن ثورة مضادة شاملة ضد خصائص سامية حقيقية تتضمن حقوق الإنسان والديمقراطية.
لقد تمت المواجهة مع نتيجة تفرض إجراء تعريف للثورة وللثورة المضادة من جديد، فاللوحة التي واجهتني أرغمتني على إجراء مواقف وتحليلات أكثر صحة لواقع الإنسان، وأضاء أسلوب الحياة المفعمة بالمبادئ، المواقف وأنماط الحياة. إن وقوفي عند بعض القوالب الرمزية كان يزيد من وعيي وجرأتي بضرورة تحطيم أقنعة الإله والإنسان بكل جرأة وكلا القناعين يعبران عن بنفس المعنى، وكان يجب تحطيم أصنام القرن العشرين، كما كان يجب أن تعطى الأولوية لوجود الفرد وحقوقه على وجود المجتمع وحقوقه، أو على الأقل يجب أن يتم الاعتماد على النقطة المثلى بينهما وهي وحدة العطاء والحرية، إن ترك الفردية والحقوق المتعلقة بها لعدالة النظام الرأسمالي مغالطة مشبعة بالأوهام، وكل تجمع لا يعتمد على تطور كيان الفرد أو التطور الحر، هو أسلوب كهنوتي سومري محكوم عليه بولادة الطبقات الاستغلالية، وإن شعار "كل شيء من أجل المجتمع"، عبارة عن شعار تبناه أقدم مجتمع طبقي، ولكن حتى ولو بدا شعار" كل شيء من أجل الفرد" متناقضاً، فإنه سيبقى شعاراً للمجتمع الطبقي الأكثر تطوراً أي شعار النظام الرأسمالي، إن الطريق الأساسي هو الذي يعتمد على المثل الإنسانية والحرية والمساواة دون الوقوع في أسر شعاري كلا المبدأين، وأما إذا أرادت الاشتراكية العلمية أن تكون ظاهرة، فيجب عليها تطهير نفسها من الدوغمائية ومن اشتراكية المعابد، فكل نضال في سبيل الدولة يتنافى مع الاشتراكية، يجب أن يحل البحث والاستقصاء محله لأن هذا هو جوهر الاشتراكية، وحتى وأن وجدت ديكتاتورية البروليتاريا فإنها لن تعطي نتيجة مختلفة عن كونها أداة جديدة لنظام العبودية، وكان من الممكن تجاوز بربرية الطبقة المهيمنة بواسطة النظرية والممارسة السياسية المعتمدة على تجاوز نظام العنف وبواسطة إيديولوجية الحرية والمساواة التي تسمو بالعمل الجماعي وبواسطة الإمكانيات التي نجمت عن التقنية والعلمية، وكان من الممكن أيضاً الوصول إلى التعبير الواقعي لليوتوبيا الاجتماعية.
إن تسريع التركيز الإيديولوجي لمرحلة موسكو هو المقابل الذي يمكن أن أقدمه لذكرى الذين بذلوا الجهود الكبيرة والذين آمنوا بـ "يوتوبيا" الاشتراكية، لقد أصبحت موسكو القرن العشرين بسيطة جداً لدرجة لا يمكن أن يتصورها أي شخص له خيال سليم، ومن الواضح أن هناك ضرورة للوقوف على ظاهرة الشعب الروسي كما وقفنا على ظاهرة الشعب اليوناني، وهنا أيضاً يفرض الموقف نفسه عن تحطيم بعض الأصنام من أجل الوصول إلى الحقيقة.
فقد اتجهت إلى روما في 12 تشرين الثاني 1998 باعتبارها العاصمة والدولة الوحيدة في أوروبا التي يمكنني أن أذهب إليها، تم الوصول بمساعدة النائب رومان مونتوفاني، من مجموعة إعادة البناء التابعة للحزب الشيوعي، وقد تزامن وصولي مع مرحلة حكومة ماسيمو داليما التي استمرت عدة أشهر، لقد كانت مواقفهم ملتوية، إذ لم يقدموا آراءً سياسية ولا حقوقية بشكل واضح، وكانت سلوكياتهم خالية من المبادرة بسب تحريض الأوساط المالية الإيطالية الكبرى، وعدم تقديم الدول الأوروبية الدعم الكامل، وبسبب الموقف الذي اتخذته ألمانيا بفرض نفسها وشخصيتها، فمنذ البداية كان يتطور موقف لإبعادي، اذ تمت ممارسة ضغط نفسي مكثف بواسطة مجموعات بوليسية مدربة جداً، ولم يسمح لي بمغادرة الغرفة مطلقاً، وكانوا يفرضون رقابة شديدة جداً في حال الإصرار على الإقامة أو فرض الهروب، وكان من الواضح أنه يجب على كل شخص يحمل كل هذه المسؤوليات أن يغادر في أقرب فرصة ممكنة، ولم يبق إلا أن يرموا بنا إلى الخارج عنوة، وقد تبينت نواياهم من محاولات تقديم الأموال للعديد من الدول من أجل تأمين مكان لي، ولم يكن باستطاعتهم اتخاذ موقف حقوقي ديمقراطي.



#عبدالله_اوجلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- نواجه المصاعب في العثور على مخاطب جاد وجدّي قادر على حل القض ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل السابع أن تكون محارب الحرية لاجل شعب في طوق المؤامرة 17 -1