أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - بيان صادر عن التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي-عدل-















المزيد.....

بيان صادر عن التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي-عدل-


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1773 - 2006 / 12 / 23 - 09:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة والأضحى المبارك ورأس السنة الميلادية، نتوجه في التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي-عدل-الى كل أبناء سوريا ، بالمعايدة ، ونتمنى للجميع أياماً أجمل، وحياة أكثر استقراراً.

التيار الليبرالي السوري وكجزء من المعارضة الوطنية الأساسية في سوريا ، يستنكر وبشدة ، تصريح الادارة الأمريكية حول الدعم المادي السري للمعارضة السورية. ونعتبره تدخل غير شرعي ، ومشين، من قبل نظام يدعي أيضاًالليبرالية والديمقراطية والعلمانية.

تجمع عدل يدين وبشدة التدخل السافر في شؤون المعارضة الوطنية الشريفة ، ويعتبر هذا العرض الأمريكي، اعلان موجه للأمن السوري، من أجل قمع وملاحقة رموز المعارضة الوطنية. والا ماذا تعني(سراً) غير خلق حالة من البلبلة في صفوف المعارضة السورية وتحريض أجهزة الأمن واعطائها المبرر لزيادة جرعات القمع لكل الأصوات الوطنية الشريفة والتي تطالب باصلاح الوضع السياسي في سوريا.

سؤالنا المباشر للادارة الأمريكية:
النظام السوري نظام علماني ، فهو النظام الوحيد في المنطقة العربية الذي يُعلن وبصراحة أنه ضد الارهاب الأصولي التكفيري وكل أشكال الارهاب الأخرى.وبالتالي لماذا يُشكل هذه الأولوية المشكوك فيها بالنسبة للادارة الأمريكية.
النظام السعودي ومن يدور في فلكه الأصولي الوهابي ، المنتهك لحقوق الانسان رجل كان أو امرأة، مواطن أم وافد. لا نجد له لدى الادارة الأمريكية الحرة الا كل دعم ، اضافة الى سحق لأي نوع من المعارضة تجاه هذه الأنظمة في الداخل عبر قواعدها العسكرية وأجهزة مخابراتها ، وفي الخارج عبر سجونها المتحركة الطائرة واعلامها المسير.
هل المشروع الديمقراطي الأمريكي موجه حقيقة ضد الارهاب أم هو لدعم الارهاب والأنظمة التي تسوقه؟؟؟

والأكيد أن الادارة الأمريكية، لا تعرف شيئاً عن الجهة التي ينتمي اليها البيانوني، ولا عن العرض العسكري الذي قامت به جماعته في مصر ، توطئة للأنقضاض على كل أشكال الديمقراطية والعلمانية والليبرالية في العالم العربي والاسلامي، وأيضا لا تعلم عن خلفية الغادري وعمار عبد الحميد وخدام، فهي فيما يبدو تبحث في حاويات الخارج، وتغض النظر عن الشرفاء الوطنيين الحقيقيين.الأحصنة العرجاء في الاسطبل الأمريكي ، لن ينفعوا أمريكا أبداً بل سيكونون وصمة عار على جبين هذه الادارة التي وضعت يدها بيدهم.

كما نرى أن هذا البيان الأمريكي يؤكد على أن أمريكا ليس لها علاقة بالمعارضة الوطنية الحقيقية في سوريا. معارضة رياض الترك، وميشيل كيلو، وانور البني، وعارف دليلة--وغيرهم ، من الذين يقبعون في السجون السورية، ونأمل أن يتم الافراج عنهم جميعا قبل الأعياد.

وبالفم الملآن نقول : ان المعارضة الوطنية الشريفة، والتي يُمثل التجمع الليبرالي احد عناصرها . لا تسعى أبداً الى زعزعة استقرار سوريا أو الوصول الى حالة من الفوضى شبيهة بما يحدث اليوم في العراق وغزة ولبنان . انما هي تسعى لاصلاح سياسي بهدف المشاركة الفعلية في بناء هذا الوطن ، ورفع سوية الحياة المعيشية لأبنائه ، مع تمتعهم الكامل بحريتهم .

وفي النهاية نناشد كل القوى الديمقراطية الوطنية في سوريا ، باستنكار هذه المبادرة الفخ ، والتي قدمتها الادارة الأمريكية قبيل نهاية هذا العام. والشييهة بما قدمته في نهاية عام 2004.

التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي -عدل-
الناطق الرسمي
---------------------------------------------------------
عن نشرة كلنا شركاء:
كشفت مجلة «تايم» عن وجود وثيقة رسمية تفيد أن الإدارة الاميركية تدرس خطة لتمويل المعارضة السياسية ضد حكومة دمشق، يقول بعض النقاد إنها ستكون عملا لم يجزه الكونغرس.
إن إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش ترعى بهدوء أفرادا وجماعات يعارضون الحكومة السورية في محاولة لزعزعة استقرار نظام الرئيس بشار الأسد. وتظهر أجزاء من المخطط في وثيقة سرية من صفحتين أن الولايات المتحدة «تدعم» بالفعل «اجتماعات دورية لناشطين سوريين في الداخل والخارج» في أوروبا. وتعبر الوثيقة بشكل واضح عن الأمل بأن «تسهل هذه اللقاءات إيجاد استراتيجية متماسكة وخطة عمل لكل الناشطين المناهضين للأسد».
وتوضح الوثيقة أن الانتخابات التشريعية في سوريا، المزمع إجراؤها في آذار 2007 «تؤمن قضية ممكنة لمنتقدي نظام الأسد». وتقترح الوثيقة، بناء على هذه الفرصة، نظاما سريا «لمراقبة الانتخابات»، يمكن عبره «أن تكون المواد على شبكة الانترنت متاحة للطباعة والنشر من قبل الناشطين داخل البلد (سوريا) والدول المجاورة». وتدعو أيضا إلى إعطاء الأموال الى سياسي سوري واحد على الاقل بشكل سري، وهو، بحسب الوثيقة، يعتزم الترشح الى الانتخابات. كما يتضمن الجهد ايضا «حملات توعية للناخبين» واستطلاعات رأي شعبية، وأن يعين موعد الاستطلاع الاول «في اوائل 2007».
ويقول مسؤولون اميركيون إن لدى الادارة الاميركية علاقات واسعة مع مجموعات كبيرة من المعادين للأسد في واشنطن، وأوروبا، وداخل سوريا. وأشار عدد من المسؤولين الى انه لاعطاء الزخم لهذه المعارضة، فإن الولايات المتحدة تأخذ في الاعتبار بشكل جدي طريقة مراقبة الانتخابات المقترحة في الوثيقة. ولم تتم بعد المصادقة على الاقتراح، بسبب إمكانية تأجيل او حتى إلغاء هذه الانتخابات، الا ان احد المسؤولين قال «انت مجبر على التساؤل عما اذا كنا نحاول الآن زعزعة استقرار الحكومة السورية».
ويقول بعض المنتقدين في الكونغرس الاميركي والادارة انه يجب تشريع مثل هذه الخطة، التي تعني التاثير بشكل سري على حكومة اجنبية، ما يعني ان القانون يجبر البيت الابيض على اعلام لجنة الاستخبارات في الكابيتول. ومن دون شك، فإن البعض في الكونغرس سيثير اعتراضات على الاستخدام السري للتمويل لتعزيز الديموقراطية.
ويشير الاقتراح إلى انه يمكن القيام بجزء من هذا الجهد عبر مؤسسة يديرها عمار عبد الحميد، وهو عضو في جبهة الخلاص الوطني في واشنطن. وتشمل الجبهة الاخوان المسلمين، وهي جماعة اسلامية تدعم منذ عقود إطاحة الحكومة السورية بالقوة، الا انها تشير الآن الى انها تريد القيام بهذا الامر عبر اصلاح ديموقراطي وسلمي. والعضو الآخر في الجبهة هو عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس السوري، والذي ذهب مؤخرا الى المنفى بعدما اصطدم مع النظام. ان ممثلين عن الجبهة، ضمنهم عبد الحميد، عقدوا اجتماعين على الاقل هذا العام في البيت الابيض، الذي وصف هذه اللقاءات بأنها استكشافية. منذ ذلك الوقت، اعلنت الجبهة انها تنوي فتح مكتب في واشنطن في المستقبل القريب.
وفي اطار ان تكون خطة «مراقبة الانتخابات» في سوريا فاعلة، فإن الاقتراح يوضح بجلاء ضرورة ان تكون الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة سرية. وتوضح الوثيقة انه «يجب حماية أي معلومة تخص تمويل السياسيين (السوريين) داخليا لمراقبة الانتخابات عن الجمهور». الا ان خبراء اميركيين حول «تشجيع الديموقراطية» استشارتهم «تايم» يقولون انه قد يكون من غير الحكمة تقديم دعم مالي الى مرشح معين للانتخابات، بسبب صراع المصالح الواضح.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البسطار الأمريكي والنعجة والذئب
- ليس المسيحيون فقط من يخافون حكم الإخوان يا سليمان! اوقف حوار ...
- وقد حلم مرة ان يكون اول رئيس شيعي لجمهورية لبنانية جديدة
- ردت سوريا باستراتيجية النفس الطويل . وبدأت تسهيل دخول طلائع ...
- لعنة أصبحت نبوءة--قراءة في لعنة وطن
- القبض على قاتل الحريري
- هيبة أمريكا ومصداقيتها--الى أين؟
- كذبة اسمها : مواطن
- خلية معارضة في الأردن
- من يذبح لبنان المسيحي؟
- كيف تدعي اسرة بمثل هذا الفساد ، ولها هذا الارتباط بالشيطان ا ...
- السيد-الجنرال-اشترِ ولا تبع.
- الصورة اصدق انباءً من الكتب
- الاسلام بين النفاق وانفصام الشخصية.--وبعد ان قبل اخاه الملك ...
- عمولات، تقابلها انتهاكات،---.تم اعدام الأميرة رميا بالرصاص ب ...
- التعيينات في سوريا تتناسب عكسا مع قيمة الزاوية الناتجة من ال ...
- بحث في اله ليبرالي
- مسالخ السعودية والنظام القضائي
- انتهاك حريات--دينية--رق--عبودية--5
- بيير الجميل--ويستمر الجرح المسيحي ينزف


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - بيان صادر عن التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي-عدل-