أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - بيان الدفاع عن الماركسية - المناضل الماركسي الباكستاني، لال خان، في لبنان














المزيد.....

المناضل الماركسي الباكستاني، لال خان، في لبنان


بيان الدفاع عن الماركسية

الحوار المتمدن-العدد: 1772 - 2006 / 12 / 22 - 11:58
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


نظم الكونفرانس الأممي للتضامن مع المقاومة اللبنانية ضد الاعتداء الإمبريالي في مقر اليونسكو ببيروت، من يوم 16 إلى 19 نوفمبر. وقد تلقى الرفيق لال خان، الماركسي الباكستاني [العضو القيادي في التيار الماركسي الأممي] دعوة رسمية لإلقاء خطاب في هذا النشاط، نورد هنا ملخصا له

قبل أن يعطي الكلمة للرفيق لال خان، عمل المسير على تقديم كتاب، الحرب اللبنانية - الإسرائيلية ومستقبل الشرق الأوسط، بقلم لال خان. قال المسير أن هذا هو أول كتاب كتب في جنوب آسيا ضد الاعتداء الإسرائيلي منذ نهاية حرب يوليوز. بعدها انتقل إلى شرح مضامين الكتاب، ليقوم بعدها بإعطاء الكلمة للال خان، مقدما إياه باعتباره السكرتير الأممي لحملة الدفاع عن النقابة الباكستانية (PTUDC) ورئيس تحرير مجلة the Asian Marxist Review.

« أيها الرفاق!

أبلغكم رسالة الدعم والمساندة لمقاومتكم الشجاعة ضد الاعتداء الصهيوني/ الإمبريالي، من طرف العمال والشباب الباكستاني. لا يأتي هذا الدعم والمساندة بناءا على أسس دينية أو قومية أو إقليمية، بل على أساس الوحدة الطبقية انسجاما مع مبدأ "أي اعتداء ضد واحد، هو اعتداء ضد الجميع"

أيها الرفاق! لقد قال كارل ماركس قبل أكثر من 150 سنة أن، « التحرر السياسي لليهودي وللمسيحي وللإنسان المتدين عموما، هو تحرر "الدولة" من اليهودية ومن المسيحية ومن الدين عموما » وأضاف أن: « سيصير تحرر اليهودي ممكنا فقط عندما تتحرر الإنسانية من اليهودية »

إن الدولة الصهيونية القائمة في إسرائيل تعبير عما سبق لماركس أن شرحه قبل زمن طويل. لقد خلقت من طرف الإمبريالية، - التي لجأت إلى الطريقة القديمة والمجربة "فرق تسد"- لنشر الاضطراب، القلاقل والصراعات في الشرق الأوسط، حتى يتمكن الإمبرياليون من التحكم في ثروات هذه المنطقة. يتوجب علينا لتطوير استراتيجية للنضال ضد العدو، أن نفهم أسباب هجماته واعتداءاته. إن الرأسمالية اليوم تعيش، على الصعيد العالمي، انحطاطا مطلقا. فشل القادة الإمبرياليين في حل هذه الأزمة جعلتهم يائسين ومن هنا تنبع وحشية وجنون هؤلاء القادة البرجوازيين في كل ربوع العالم. وهذه الاعتداءات والحروب والتدمير هي النتيجة المباشرة لهذا الجنون المفروض على الجنس البشري من طرف هذا النظام المتجاوز والمتعفن.

الدولة الصهيونية هي السبب الرئيسي، في الشرق الأوسط، لسفك الدماء والوحشية. لا يمكن أن يكون هنالك أي سلام أو استقرار أو تقدم ما دامت هذه الدولة موجودة في شكلها الحالي. ومن ثم فإن دولة البرجوازية الإسرائيلية الصهيونية الرجعية، هذه، هي التي يجب أن يتم هزمها وإزالتها.

لقد بين التاريخ أنه في ظل الظروف الحالية، لا الإرهاب الفردي ولا المفاوضات مثمران. إن الحل موجود في مكان آخر.

ليس هناك سوى طريقتين لهزم الدولة الصهيونية: الأولى عبر حرب ثورية ضد دولة إسرائيل. رأينا بعض عناصر هذا الحل إبان حرب السويس سنة 1956، عندما هزم عبد الناصر ليس فقط إسرائيل وحدها، بل القوى الإمبريالية البريطانية والفرنسية، اللتان كانتا تقفان ورائها.

لكن مثل هذه الحرب الثورية لا يمكنها أن تشن من طرف أي من الأنظمة الرأسمالية الرجعية القائمة في البلدان العربية. فمصالح النظام السعودي والمصري والأردني وغيرها من الأنظمة المماثلة، مشتركة مع مصالح الطبقة السائدة الإسرائيلية. إنها عراقيل في وجه نضال الشعب الفلسطيني وغيره من الشعوب المضطهدة في المنطقة.

ومن ثم فإنه لكي تشن حرب ثورية ضد الدولة الإسرائيلية، من الضروري أولا إسقاط هذه الأنظمة العربية الرجعية بواسطة الثورة الاشتراكية، ووصول الطبقة العاملة إلى السلطة في هذه البلدان. في نفس الوقت، وبينما يتم شن مثل هذه الحرب الثورية، من الحاسم والمحدد أن تقوم الجماهير العربية بالتوجه بالنداء إلى العمال والجماهير الإسرائيلية لدعم هذه الحرب ضد الدولة الصهيونية، بما أنها ستكون حربا ضد نفس الدولة التي هي مسؤولة أيضا عن اضطهادهم واستغلالهم. يجب علينا أن نفهم أن الوحدة مع الجماهير الإسرائيلية غير ممكنة التحقيق إلا إذا شن النضال على أسس طبقية.

أيها الرفاق، لا يمكن للمقاومة أن تنتصر إلا إذا شنت على قاعدة استراتيجية ثورية. سيكون الهدف النهائي لهذا النضال الثوري هو خلق فدرالية اشتراكية للشرق الأوسط، حيث سيكون هناك مجال لجميع شعوب المنطقة. إنها لن تقضي فقط نهائيا على هذا التاريخ الطويل من البؤس والاضطهاد والطغيان وسفك الدماء، بل ستعمل بشكل سريع على توفير شروط الازدهار والحرية والتحرر للجماهير، عبر القضاء على نير الإمبريالية وعملائها في المنطقة.

عاشت المقاومة اللبنانية والفلسطينية!
عاشت الفدرالية الاشتراكية للشرق الأوسط! »
المصدر: http://www.maxy.com



#بيان_الدفاع_عن_الماركسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آلان وودز يتحدث إلى ltimas Noticias
- حوار صحفي مع آلان وودز في Temas
- بيان من نقابة الطلاب الإسبان إلى المؤتمر الثامن للجمعية الوط ...
- نقابة الطلاب الإسبانية والتيار الماركسي الأممي في مؤتمر الجم ...
- اللقاء الأول للجنة ارفعوا أيديكم عن فنزويلا بكاراكاس
- اغتيال بيير جميل خدم مصلحة من؟
- غزة تقصف من جديد مع اتجاه الحكومة أكثر نحو اليمين
- الأزمة تتعمق في الشرق الأوسط
- لقاء ناجح لآلان وودز مع عمال إينفيفال
- اهتمام عظيم بالأفكار الماركسية في معرض الكتاب بكاراكاس
- النيبال ضاعت الفرصة الثورية، لكن الجماهير لا زالت تناضل!
- نداء إلى العمال والشباب الثوريين في الشرق الأوسط
- إيران: لا يمكن محو ماضي خاتمي من التاريخ
- الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: صوتوا على تشافيز وأنجزوا الث ...
- الجمهورية التشيكية تمنع اتحاد الشباب الشيوعي
- النهوض الثوري في المكسيك
- تقرير عن النضالات التضامنية الأممية ضد تزوير الانتخابات في ا ...
- رسالة مفتوحة إلى رئيس فنزويلا هوغو تشافيز
- مؤتمر-الفدرالية الوطنية لطلاب جامو كشمير-:بداية فصل جديد في ...
- المزيد من الهجومات على التيار الماركسي الميليتانتي والطلبة ا ...


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - بيان الدفاع عن الماركسية - المناضل الماركسي الباكستاني، لال خان، في لبنان