أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - رزكار عقراوي - الحوار المتمدن ..... انتقاد اليسار ....الرأي الآخر ....














المزيد.....

الحوار المتمدن ..... انتقاد اليسار ....الرأي الآخر ....


رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 1771 - 2006 / 12 / 21 - 12:23
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الوضع المعقد في المنطقة, الدكتاتوريات الحاكمة, الاحتلال وسيادة أجواء الإرهاب والعنف واستفحال التعصب القومي والديني والطائفي, فرض ويفرض على جميع قوى اليسار تحديات صعبة ومعقدة لا بد من مواجهتها بطرق وسياسات مختلفة وهذا أمر طبيعي استنادا إلى تعدد الاجتهادات وطرح الحلول المختلفة للكم الهائل من المشاكل التى تواجه المجتمع. هذه السياسات المختلفة معرضة للنقاش والنقد البناء وتقييم الايجابيات والسلبيات من اجل إثبات صحتها أو خطأها..

قبل أيام نشر الحوارالمتمدن مواضيع انتقادية لاحد زملاء هيئة التحرير - سفيان الخزرجي - ناقش وانتقد فيها قيادة الحزب الشيوعي العراقي الذي يعتبر نفسه صديقا له. الموضوع يحمل وجهه نظر سياسية يمكن الاختلاف بشأنها, سواء بقبولها أم رفضها. و قوبلت المواضيع بردود مختلفة نشرت كلها في موقع الحوار المتمدن من منطلق احترام الرأي والرأي الآخر, وان اتسمت بعض المواضيع بالحدة , وبعضها الاخر انتقد بشكل مباشر وغير مباشر الحوار المتمدن على نشره المواضيع تلك وأحيانا صور الأمر وكأنه يمثل الموقف العام للحوار المتمدن من الحزب الشيوعي العراقي.

الحوار المتمدن منبر مستقل ومفتوح على كل تيارات اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية بدون تمييز, مواضيع أعضاء هيئة إدارة الحوار المتمدن لا تعكس رأي الحوار المتمدن, وانما تعبر عن الرأي الشخصي الحر للكاتب. ومن هذا المنطلق ايضا تجنب الحوار المتمدن منذ البداية إصدار بيانات تعكس وجهة نظر معينة تجاه الاحداث. الحوار المتمدن كان وسيستمر بابا واسعا للرأي الآخر الناقد شرط التزام بقواعد النشر, أي الموضوعية والاحترام المتبادل والابتعاد عن الإساءات. ليس هناك ما هو مقدس لا يمكن مناقشته أو التعرض إليه ( الماركسية , الأديان , الآلهة, الاحزاب الشيوعية, القوى اليسارية .......... الخ ) حيث فتح الحوار المتمدن المجال لكل الاراء الانتقادية ومنها المنتقدة لليسار و لسياسات وقيادات الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية في العالم العربي .
إن هذا الموقف من جانب الحوار المتمدن هو الذي سمح له أن يستمر طويلاً وأن يحضى باحترام وقبول كثرة متزايدة من القراء والكتاب الكرام. إن الحوار المتمدن يهيب بجميع الأخوة أن ينتبهوا إلى أن النقد لا يعني الانتقاص من أحد ولا يعني الإساءة لأحد, بل يعني تسليط الضوء على النواقص والأخطاء وبلورة الصائب كما يراه الكاتب. وليس هناك من يمتلك الحقيقة, وهي بالأساس نسبية ولا يمتلك الحق في الحكم المطلق على أحداث التاريخ . ويهمنا جداً أن نشير على أهمية وضرورة الانتباه إلى أسلوب تناول النقد , إذ أن الأسلوب يؤثر بقوة على درجة تقبل الناس له أو رفضه, والنقاد يفترض انه يسعى للتحسين وليس للإجهاز على الآخر. .

اعتقد اننا كيساريين يجب ان نركز على الانتقاد البناء والابتعاد عن التهم والإساءات , مع ضرورة تقديم البديل الافضل والحوار الحضاري البناء وتقبل النقد من اجل تحديد الاخطاء وإصلاحها و تطوير التيار اليساري نحو الافضل وتعزيز العمل المشترك وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التى نشهد فيها هجمة واسعة علينا من كل الاتجاهات ونحن نواجهها بقوانا المشتتة المتصارعة !.



#رزكار_عقراوي (هاشتاغ)       Rezgar_Akrawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
- هل تعيش قوى اليسار والديمقراطية في الوقت الضائع؟ ألم يحن الو ...
- نداء عاجل إلى رفاقي يساريي وعلمانيي وديمقراطيي العراق, صوتوا ...
- شكرا على الدعم والعمل المشترك
- حافظوا على وحدة حزبكم ,نداء الى الرفاق في الحزب الشيوعي العم ...
- الى الرفاق في الحزب الشيوعي العمالي العراقي والايراني
- ضرورة بلورة تيار يساري مقتدر في الساحة السياسية العراقية


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - رزكار عقراوي - الحوار المتمدن ..... انتقاد اليسار ....الرأي الآخر ....