أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - امتياز المغربي - حكاية اسماعيل هنية وتراجيديا الافلام الهندية














المزيد.....

حكاية اسماعيل هنية وتراجيديا الافلام الهندية


امتياز المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 1771 - 2006 / 12 / 21 - 10:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


الى متى ستتواصل خطب اسماعيل هنية رئيس الوزارء الفلسطيني التي تحمل نكهة الافلام الهندية؟ والى متى سيصدق الشعب احرف هذه الخطب التي تعمل على دعم حركة حماس واتهام حركة فتح التي لم تتغطى بغربال والتي تعترف بانها ليست نبي جديدة لهذه الامة.في الوقت الذي تتعلق فيه امال الشعب الفلسطيني الى حل يمكنه من الخروج من ازمته يستمر اسماعيل هنية في تلاوة خطبة الجمعة المعتادة ولكن مع وجود فرق شاسع هذه المرة حيث لم يكتفي بالمنابر داخل المساجد فقد قفز الى منابر الفضائيات حيث بات يستخدم لغة التعاطف والتاريخ و السرد القصصي والعمل المعاق الذي يعاني من عرج دائم في الحركة.

في كل مرة يطل علينا لكي يقول بان عدم عمل حماس هو الشماعة التي تدعا فتح وكأن فتح باتت المانع لكل انجازات حماس واظنني سأراه بعد حين يتحدث بشكل جلي وواضح عن قيام حركة فتح بعمل "عمل" عند الفتاحيين والعرافين لكي يعيقوا عمل الحركة وان حماس تقوم بتلاوة القران من اجل زوال ذاك العمل وسيدعو الشعب الفلسطيني في حينها الى الابتهال الى الله من اجل فك "العمل"!.

من يستمع الى هنية يشعر بانه امام سيدة تتحدث بطلاقة لجاراتها حول طريقة عمالها لكعك العيد الذي ستقوم هي بصناعته ولكنها للاسف لا تستطيع الحصول على متطلبات الكعكة وتتواصل في تمنياتها بان تحصل على المتطلبات من اجل ان تصنع كعك العيد الوهمية التي ستطعم الجميع منها هي كمن يطبخ الاحجار في قدر الاكل مع الماء بانتظار الفرج ولكي تسكت افواه الشعب الجائع الغلبان.

نحن على مقربة من عيد الاضحى المبارك ومازالت كل الاجابات من حركة حماس بانها على صواب والجميع على خطاء وانها يجب ان تحارب بشكل مميت من اجل الوصل الى ما تتطمح اليه مطامعها الداخلية وحسب الدف برقص الرقاص بالامس كان هنية يتحدث بشكل شخصي عن انه مستعد لما يطلبه الشعب الفلسطيني وحتى لو وصل الامر الى ابتعاد حماس عن السلطة والان يبدوا ان الاخ هنية ورفاقه قد وضعوا غراء على كراسي الوزارة الامر الذي جعله يتراجع عن رأيه الشخصي و تبني رأي الجماعة .

يكفي يا اخ هنية فان الشعب الغلبان ما عاد يصدق وعوداتك فمن احزمة اليورو الى المساعدات التي تأتي فقط الى الحركة الى رواتب موضفيكم الجدد في القوة التنفيذية الى وضع اسراكم داخل سجون الاحتلال الاشبه بالفندق خمس نجوم يكفيي يا اخ هنية فلم يعد الشعب لعبة بيدك.

مابين حركاتك وكلماتك كنت تخرج بعض الحيل البهلوانية التي كنا نشاهدها في السيرك على شاشات الفضائيات العربية و الاجنبية والان اصبحت تتقن اللعبة البهلوانية فاختصرت علينا مشاهدتها في السيرك لانها اصبحت مدرسة من مدارسك الاكذوبية.

لا ادري اين تعلمت فن التمثيل المسرحي والقدرة على الاتقان امام الجمهور الفلسطيني الذي يتعاطف مع دمعة فيكف بابناء حركة حماس يرون احد قياداتهم يهوي امامهم من على المنصة. اعتدنا ان نرى تلك المسرحيات او الافلام من قبل فتاة تحاول اغراء او انتزاع الشفقة من قلب من تحب فيقع الشخص المراد بعد ذلك في غرامها فعلا برافوا الحيلة انطلت على الغلبانين .

واشعر ان هنية في محاولة اغتيله التكتيكية كان يرغب بان يصبح ممثل مشهور على الصعيد العاطفي والاكشن كما هو حال الافلام الهندية التي تبدأ بالقتل وتنتهي بفوز البطل غالبا وهذا ما اختاره هنية التراديجيا الهندية لشعب فلسطيني جائع.

قد ينعتني من يقرأ هذا المقال بصفات عدةو لكنني لست سوى فم لم يغلق بعد امام صمت الافواه وكلام البنادق لمواطنين و اطفال قتلوا بدون ان يطلقوا كلمة.



#امتياز_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعيد الاستنكار الطيور المذبوحة؟!
- افتتاح مشروع الأكاديمية الدولية للفنون الاولى في فلسطين
- الاعلامية السودانية هويدا سليم :الى نساء بيت حانون ...تحية ع ...
- خمسة عشرة فيلم مشارك في مهرجان صيف 2006 فلسطين
- تلفزيون -الآن- رؤيا جديد في عالم الإعلام التلفزيوني في الشرق ...
- الفنان التشكيلي عبد الناصر عامر:لاجل اطفال فلسطين انا ارسم
- الملتقى الإعلامي العربي يدعم بعض المشاريع الإعلامية وسيشهد ن ...
- مركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية -شمس-يوصي بضرورة سن ...
- الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس:دورة بيروت ...
- الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس:لا بد أن يك ...
- مركز الإنسان والمشاركة الديمقراطية -شمس- يوصي بضرورة أن لا ت ...
- مؤتمر الاعلاميات العربيات الخامس -الاعلام العربي والحوار مع ...
- الفنان الفلسطيني عماد فراجين:اطمح في تجسيد شخصية ابو جندل وا ...
- قصة هي التي تتبعها قصة هو دائما!!
- -زهوة وقصتها مع مخيم -بكره احلى
- فيلم -مغلق : مفتوح- يروي معاناة الفلسطينين خلف الحواجز و جدا ...
- مسرحية عشرون دقيقة صور من معاناة المراة والفلسطينية
- مسرحية -عرس الدم- قصة حدثت أو قد تحدث !؟
- صوت المجتمع اكدت على ضرورة وجود خطة تنمية وطنية يشارك في تصم ...
- ورشة عمل تستعرض الانتهاكات وصور التعذيب الاسرائيلية


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - امتياز المغربي - حكاية اسماعيل هنية وتراجيديا الافلام الهندية