أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رداد السلامي - قلق الروح














المزيد.....

قلق الروح


رداد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 1771 - 2006 / 12 / 21 - 06:45
المحور: الادب والفن
    


حروف سقطت هنا رغماً عن الجرح ..!
حواجز .. ممرات مغلقه ..!
محاولات .. تصيب بلاحبااط ..!
وقوف على القمة .. ومن ثم السقوط سهواً ..!
أن يأكلك الوقت ويقتلك الأنتظار أمر في غاية الصعوبة .. أن تحاول التحايل على
أعصابك ..مقدرتك على التحمل أمر في غاية الأرهاق ..أن تتأرجح بين النار والهم .. أمر في
غاية المرارة ..أن تضع قدميك في دروب ملتوية ..وعرة دون أن تنتبه لها.. أمر سيقودك الى
نهاية مؤسفة بلا شك....
:
هذة الحالة التي تمر بك كأنسان تأخذك كثيراً الى عوالم لا متناهية من التأرحج المارّ بثقب
الحياة نحو النور .. شيء من التوازن نتمنى.. شي من الوقوف على أرض صلبه نطمح .. وشيء
من الأناة نرمي اليه حينما تتخلل أجواءنا طقوس مرعبة تقذف بنا تارة في قعر يم وتارة في قعر
ألــم ..
كلما تجاوزنا دروبنا نحو الأرق داهمتنا جحافل الوعي المنظم.. في حالة أيقاظ تقصف كثيراً من
آمال الروح وأمنيات الداخل فينا .. تتمطى كأنها على جمر بياض ..وهدأة نفس ..حلم متى
يتحقق ..؟؟؟
أسئلة كثيرة تتنازعنا وكأننا من علٍ نهبط نحو القلق وكأن النار تأكل ذاتها ..وكأننا أسرى
الحلم والأمنيات والذوبان الضارب في عمق العتمة ليس إلاّ ..هكذا لا كما ينبغى تمضي بنا الأيام...
أن تسخر وقتك للأنتظار قمة الوجع.. صعب جداً وانت أنسان أن تلوي احلامك وتقذف بأمانيك
بين أنياب الزمن القاسي ..والقلوب الأشد قسوة مستمر هذا العذاب كأستمرار النور في التدفق
خلل عتمة المكان ..والمكان ضيق ..لامساحة دونة او فية ..فتضيق بك كل السبل ...
كعادتك ..لاجديد هكذا تسلم نفسك إلى رعونة الواقع ..وقسوة الأيام وصمتك المريب يقودك
إلى الأنهيار وكانك للتو خرجت من رحم الدنيا الى عقل الحياة..تارة تنزوي وأخرى تنوء بحملك
السنون يتلحفك الضياع .. والأبواب موصدة والواقع ضياع..وتلك الوجوة التي تمنيتها
تصدأ ..موجع هذا التوهج البارد ..متعب هذا الطريق كالنوارس تحط الرحال بعد وجل ..
حلم يتمدد .. يصغر كلما كبرت أمانينا الراكضة نحو الشواطيء المسكونة بالفرح ..ضاقت بنا
المرافيء والسماء ...
خواء ..ياهذا خذني جناحاً في غور ماء ..في ضلع نور ..قد اتدفق روحاً جديدة ..تهبني حياة
يملؤه الحبور ..وتفور ..ماء..ماء..



#رداد_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة الرئيس -كفى ارجوك
- التغيير ليس حلم والوطن ليس بخير
- المثقف والوقوع في فخ السلطة
- سلخانة زعيم ووكر عصابة
- واجب لم يؤدى بعد
- الاتصال بالآخر شفاء للنفس
- *اليمن ارتفاع مخيف للأسعار وتحتل موقعا متميزا في الفساد الدو ...
- إن كنت عاقلاً فلن أحتاج لحماية أحد
- إن فقد القلب نبضه
- ابتسام هاديء
- فقيد الكلمة الحرة حميد شحرة-رجل عاش من أجل الناس
- سأكتب وكفى
- اليمن احتيال على الديمقراطية وأوضاع سيئة
- العيد في اليمن-فرحة موؤدة وبسمة لن تكتمل
- نعيش كي لانعيش


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رداد السلامي - قلق الروح