أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - كان يوماً للتضامن مع الكرد الفيلية














المزيد.....

كان يوماً للتضامن مع الكرد الفيلية


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1770 - 2006 / 12 / 20 - 09:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الكرد الفيلية حزن في عيون العراق .. نعم لوعـة في صدور العراقيين .. المتحدثون في يوم التضامن سواءً في اللغة العربية ام الكردية ’ تخرج كلماتهم ... تلتقي وتنساب من اعماق الصدور .. من القلب والرئة حيث مخزون الحــزن العراقي .
صحيح ان الحضور ما كان بمستوى الوجع الفيلي والحزن العراقي .. لم يحضر اليسار ويمين الأسلام السياسي والتقى صيفهم وشتائهم على سطــح المقاطعـة المشتركـة ’ اسبابهم : ان الفعالية جاءت بمبادرة من بعض القوى والعناصــر المستقلـة ’ لا يهم ان تكون تلك القوى والعناصر معروفـة بتاريخها الوطني وكذلك اليساري ’ لكنها تجاوزت الخطوط الحمـراء وغردت ( صرخت واستغاثت ) بمآساة الكرد الفيلية خارج ثكنات قوى واحزاب ازمنـة التحالفات والمساومات والأنتكاسات واخيراً هز الذيول حول طاولـة الفرهود المحاصصاتي ’ متجاوزة المثل المعروف ( لو العب لو اخرب الملعب ) الى مفهوم اكثر ضيقاً للأفق ( لا نلعب ونخرب الملعب ) وتلك مهزلة قادمة من كهوف الهزائم والأنتكاسات ملازمة للحالة العراقية الى يومنا هذا .
تخلف ( مع الأسف ) ابناء المحنة والمآساة اشقائنا في العراق الكرد الفيلية في برلين ’ انهم واكرر( مع الأسف والحزن ) قاطعوا قضيتهم وانتمائهم ومآساة اهلهم من اجل عيون التزاماتهم السياسية والفكرية والتنظيمية وتمترسوا خطاءً خارج اطار واجبهم ازاء اهلهم وحق ضحاياهم .
كان الحضور يتكون من وجوه وطنية معروفة وشخصيات مستقلة ومنظمات اغلبهم من العرب واكراد كردستان .. وهنا نسجل شكرنا لحضورممثلي السفارة العراقيـة في برلين ’ وكان هناك حضوراً ملموساً لممثلي الحزب الديموقراطي الكردستاني وطاقم محطتهم الفضائية في اوربا وكذلك ممثلي الأتحاد الوطني الكردستاني وطاقم محطتهم الفضائية وقاموا بتغطية مشكورة .
البرنامج كان مؤثراًً وفي عاية الروعة والموضوعية والحماس ’ وكما ذكرت كانت اصوات التضامن تخرج مخضبـة بالحزن واللوعـة من صدور المتحدثين والمشتركين ’ وبصفتي كنت عريفاً للحفل ’ ترسخت قناعتي على ان قضية الكرد الفيلية مزروعة في صدور العراقيين وانها تكبر في عيون العراق وستنتصر فيـه ’ وان محاولة تجاهلها او تجاوزها من قبل بعض اطراف النهج المحاصصاتي امر غير مقبول وطاريء وقد يشكل مستقبلاً خللاً وعيباً وخدشاً مخجلاً في الذاكرة العراقية عندما يسترجع العراقيون عراقهم وتصبح المحنة تاريخاً حزيناً و ما اكثر الخزن محفوراً في قلوب العراقيين .
ـــ في بدايـة الحفل القي عريف الحفل مقتطفات من قصيدة ( تسائلات كردي فيلي ــ ارد انشدك يا عراق ــ )
ـــ القت السيدة الفاضلة وسكرتيرة رابطة المراءة العراقية في برلين الأخت بدرية الجميلي ( ام اراس ) كلمـة لجنة التنسيق باللغة العربية ثم القى الأستاذ عبد اللطيف الصالحي كلمة افتتاحية باللغة الكردية .
ـــ السيدة الفاضلـة الصحفية والكاتبة فخريه صالح القت مداخلة ذات اهمية تتعلق بتاريخ الكرد الفيليـة وجذورهم العراقية .. تاريخ نضالهم وتضحياتهم من اجل اهل العراق ووضحت خلفيات المؤامرة على حقيقة انتمائهم العراقي ودورهم في البناء المعرفي والحضاري والتاريخي للعراق الى جانب محطات عذاباتهم ومن كان ولا يزال مسؤلاً عنها الى يومنا هذا .
ـــ الشاعر والكاتب العراقي كريم الاسدي الذي اعتاد ان يغرد حزنه العراقي حقائق نازفة في فضاءات المستقلين من المغيبين والمقصيين والمهمشين ’ ويتنفس فقط في رئة الأغلبية من ابناء وطنـه ’ انشد نثراً وشعراً للعراق ولأبناء الشريحة الضحية من ابناء الكرد الفيليـة .
ـــ الشاعر العراقي الكردي كرمانج هاريكي القى مقاطع من قصيدة ( الأحذية المؤنفلـة ) في اللغـة الكرديــة تضامناً مع اشقاءه الكرد الفيليـة .
قراءت امام الحضور العديد من برقيات التضامن التي وردت من بعض المنظمات والشخصيات الوطنيـة وبالتأكيد ستقوم لجنة التنسق بنشرها كاملة كوثائق ليوم التضامن مع قضية الكرد الفيليـة .
ـــ تليت الرسالة التي بعثها الأخ الأستاذ الفاضل القاضي زهير كاظم عبود تحت عنوان " موجز عن المسؤولية القانونية في قضيـة الكرد الفيليــة .
ـــ عرض الفلم المؤثر عن مآساة الكرد الفيلية الذي بعثته لنا السيدة الفاضلة الدكتورة منيره أميد مسؤولة مركز كلكامش للدراسات والبحوث الكرديـة كمساهمة منها في يوم التضامن مع ضحايا شريحتها الباسلة المضحية ’ كان الفلم مثيراً للحزن والأسى ’ لا استطيع ترجمة المآساة عبر مفردات لغوية سوى ان اقول ’ كانت الأغلبية المطلقة من المتواجدين داخل المخيم هم من الأطفال والنساء وكبار السن كان اغلبهم حفاة في يوم ممطراً موحلاً من ايام الشتاء’ بيوتهم تشبه حفر من الطين معدومة النوافذ يتجولون كآبـة خارج الأكواخ ربما لكونها لا تتسع لتواجدهم فيها مرة واحدة لا استطيع ان اتصور كيف يقضون ليلهم داخل تلك الأكواخ الطينية ’ لكني كنت اشاهد ابخرة الحزن دخاناً من صدور المهجرين .. بكي اغلب الحاضرون وربما استوعبوا شيئاً من حجم مآساة الكرد الفيليـة ولكونهم لم يدركوا سابقاً ان الكارثة كانت بهذا الحجم المفجع .
المجتمعون كلفوا لجنة التنسيق ان تنشر جميع الوثائق الخاصة بيوم التضامن وتنشر وثيقـة تتعلق بالمطاليب العادلة للكرد الفيلية وظرورة دعوة واشراك الأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية والناشطين اعلامياً وفكراً وثقافــة لمتابعتها .
املي ان يكون يوم 16 / 12 / 2006 بداية لتحريك قضية الكرد الفيلية ومتابعتها والضغط المتواصل بأتجاه العمل الجاد والسريع للبداء دون ابطاء ومماطلة لتحقيقها و مصالحتهم وانصافهم ورفع الحيف عنهم وانزال القصاص العادل بحق من سبب لهم تلك الكارثـة المآساوية .
19 / 12 / 2006
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا وطن : لا تعثر اسم اللّه عليك
- اشكالية المأزق العراقي ..
- بغداد ... يا عشق يعذبنا
- والمليشيات ... منتخبة ايضاً !!! ..
- مبادرة للتضامن مع الكرد الفيلية
- مدينة الثورة : شعاع على جبين تموز ..
- سوريا وايران : خرجتا من دائرة الشك الى الفضيحة .
- لا تخطفوها ... انها منتخبة
- لكم عروبتكم ... ولنا عراقنا
- يا اهل العراق : لا تحرقوا بيتكم
- شنقاً للبعث حتى الموت
- وداعاً ابو ماجد
- الأحتلال .. الطائفية .. والعنصرية : ركائز الكارثة العراقية
- انه العراق .. يا ايها الأنتم
- يا عيد مر بينه ...
- اهمية الأستقلالية لمنظمات المجتمع المدني ...
- محاكمة الطاغية بين القاضي والقاضي ...
- اوقفوا عجلة موتكم يا اهل العراق
- مزروع انا بديرتي ...
- سأبصق في وجهي فقط ... ؟؟؟


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - كان يوماً للتضامن مع الكرد الفيلية