أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبداللطيف هسوف - لوكيوس أبوليوس ... مثقف أمازيغي... قراءة في رواية الحمار الذهبي... 2 من 2‏















المزيد.....

لوكيوس أبوليوس ... مثقف أمازيغي... قراءة في رواية الحمار الذهبي... 2 من 2‏


عبداللطيف هسوف

الحوار المتمدن-العدد: 1769 - 2006 / 12 / 19 - 10:28
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


‏ يبقى كتاب أبوليوس المهم طبعا هو التحول أو الحمار الذهبي الذي ظهر في أحد عشر جزءا. ‏إنها رواية طويلة تحكى بصيغة المتكلم بطلها لوكيوس، وهو شاب يسكنه الفضول. خلال سفر الشاب ‏لوسيوس، الذي ينتمي لعائلة ميسورة، إلى هيباتا، اكترى غرفة عند ساحرة تسمى فوتيس. بعد ذلك ‏سيدخل في علاقات عاطفية مع خادمتها، ثم سيحاول الإمساك بخيوط معرفتها السحرية. وفي الليل‎ ‎هاجمه ‏ثلاثة لصوص ولم يكن له مفر من مصارعتهم، وتمكن منهم فقضى عليهم جميعهم. قبض‎ ‎عليه وسجن ‏بتهمة القتل. لكن في المحكمة، عندما أحضرت الجثث لإثبات الجريمة، تبين أنه لم‎ ‎يكن هناك جثث، بل ‏كانت ثلاث قرب مملوءة بالهواء. أطلق سراح الشاب لعدم حدوث جريمة‎ ‎القتل أساسا، على الرغم من أنه ‏هو القاتل.‏
أدرك البطل أن الساحرة علمت بوجوده ورغبت‎ ‎في التحرش به، من هنا ازدادت رغبته في معرفة ‏أعمال هذه الساحرة. بمساعدة الخاد‎ ‎مة وصل إلى بيت الساحرة ورأى بنفسه كيف دهنت نفسها بدهان ‏تحولت بعده‎ ‎إلى بومة، وطارت أمام عينه إلى السماء وهو يشاهدها... ‏
ازداد حب الاستطلاع عند لوسيوس ورغب في تجربة الدهان بنفسه، وطلب من الخادمة أن تسمح له ‏بأن تأتيه بالوعاء ليدهن‎ ‎نفسه به. كذلك كان واستجابت الخادمة لطلبه وأعطته علبة الدهان. لكنها أخطأت ‏في إحضار العلبة الخاصة بالطيور، وأعطته الدهان الذي‎ ‎حوله إلى حمار، وهنا تبدأ رحلة السخرية التي ‏استفاد منها الكاتب لينقل أفكاره، فقد تحول هذا الإنسان بشكله إلى حمار، ولكن عقله بقي عقل إنسان ‏مفكرر. بعد هذه الحادثة الغير نتوقعة، وعدته‎ ‎الخادمة بأنها ستحضر له الدواء المضاد وهو عشب الورد ‏الذي سيعيده إلى وضعه‎ ‎الإنساني، وطلبت منه أن يبقى في الإسطبل حتى تحضر له المطلوب، وهنا يأتي ‏اللصوص ويسرقونه مع بقية الخيل وتبدأ رحلة المشاكل...‏
في رحلته الأولى مع اللصوص، يكون لوسيوس (الحمار)‏‎ ‎شاهدا على عملية اختطاف إحدى العرائس ‏التي سيقع في حبها، وكان يعاملها معاملة خاصة‎ ‎قدرتها له، ولكن حياته بقيت معروفة بأنه حمار، ويقوم ‏بأعمال الحممير، فهو يتمنى أن‎ ‎يحمل الحبيبة إلى أي مكان، ولكن أصحاب الإسطبل يفضلون عمله على ‏رحى طحن أو‎ ‎حمل الحطب أو نقل الأمتعة...‏
هكذا يجد البطل لوسيوس نفسه فجأة وقد تحول إلى حمار نتيجة مخدر سحري صنعته الساحرة‎ ‎بامفيلي، ‏و كي يسترجع آدميته كان عليه كما أسلفنا أن يتناول وردة، لكن لسوء‏‎ ‎حظه (ليجد ابوليوس فسحة اكبر ‏للتعبير) قيده مجموعة من اللصوص في مكان بعيد عن‎ ‎الورود و هكذا ستنشبك أحداث الرواية. ‏
سيهرب الحمار (لوسيوس) ليصبح مطية لعدد من القراصنة، ثم عدد من العبيد الفارين، ثم عدد من ‏الكهنة القادمين من سوريا، ثم طحان، فسباخ، فعسكري، فعبدين، فحلواني وطباخين أخوين، ثم سيدهما. ‏وبما أن الحمار هو الذي يحكي وقد حافظ على قوة ملاحظته وفكره النقدي كإنسان، فإن الكاتب يقدم لنا، ‏من الداخل، كل الأنشطة والأمور التي تشغل الأوساط المختلفة التي اتصل بها في المجتمع الأمازيغي ‏والروماني. ‏
يبقى فكر لوسيوس فكر إنسان، فكانت هذه هي الرابطة التي تربطه ببني جنسه الأصلي،‎ ‎ومنها أيضا ‏ارتفع حب أصحابه له. وقد كانت مشكلته الكبيرة هي في الأكل فهو لا يأكل أكل‎ ‎الحمير. لذا أحبه ‏أصحابه لأنه حمار صاحب ذوق، فهو لا يأكل الأعشاب ولكنه‏‎ ‎يأكل الخبر، فعلموا أنه حيوان نادر فعلموه ‏بعض الألعاب فأجادها،‎ ‎وجعلوه يقوم برقصات وألعاب على المسارح... ‏
تمكن الحمار (لوسيوس) من الهرب ليصل إلى الشاطئ، وغسل‎ ‎بدنه سبع مرات وطلب من الآلهة أن ‏تحرره من شكله الحيواني... وهنا وصل موكب عظيم‎ ‎لتقديس الآلهة يحمل أعشاب الورد، فقفز إليها ‏وأكل منها، وعاد إلى هيئة الأولى‎ ‎كإنسان.‏
تحول لوسيوس إلى حمار في الكتاب الثالث من الأجزاء الإحدى عشر، وظل كذلك يحكي إلى أن ‏وصل الكتاب الأخير الذي سيتمكن فيه من التحول بالخلف مرة أخرى إلى إنسان بعد أن أكل الوردة ‏العجيبة وحصل على العفو بمساعدة الإلهة إزيس. ‏
أهدى أبولي نهاية سعيدة على شرف إيزيس، إذ في‏‎ ‎موكب الاحتفال بالإلهة الفرعونية سيأكل الوردة ‏الرمز ويسترد آدميته. والنص في‎ ‎جوهره يبدو و كأنه احتفاء و تبجيل لديانة القرطاجيين الذين كانوا ‏يعبدون إيزيس إلى‎ ‎جانب فينوس.‏
هذا الكتاب ليست قصة واحدة بل قصص منوعة وعديدة،‎ ‎وكل منها مستقلة بذاتها، ولكنها كلها في ‏رواية واحدة. وهذا الكتاب مقسم إلى أحد عشر باباً، كل‎ ‎واحد من هذه الأبواب هو امتداد للرواية، وهو ‏في الوقت نفسه رواية في قلب رواية مثل‏‎ ‎قصة العقاب البشع، وقصة العاشق المتخفي، وقصة التنين، ‏وقصة الطحان... وغيرها من‎ ‎القصص المتناثرة على صفحات هذه الرواية الرائعة.‏
و حين يحس أبولي‎ ‎بالظمأ الفني سيستجدي الميتولوجيا، إذ تضم أحد المقاطع التي عُدت من طرف ‏النقاد من الأهمية بمكان حكاية بسيكي-ربة الروح- حين‎ ‎واجهت الوحش -رمز الغرور والنرجسية- ‏عقابا على جمالها الأخاذ وحاولت قتله بناء على‎ ‎نصيحة أخواتها اللواتي يكرهنها لأنها أجمل منهن. و في ‏خضم مغامرتها ستسقط بفعل‎ ‎ذهولها قطرة من زيت الفانوس الحامي على كتف إيروس فيطردها الأخير. ‏و بناء على نصيحة‎ ‎فينوز كي تلتقي به ستنجز بعض الأعمال من بينها النزول إلى الجحيم لتتزوج ‏بإيروس في النهاية.‏
الرواية فيها انزياحات تنحرف عن الحكاية الرئيسية لتحكي قصصا قصيرة أخرى كقصة الحب والنفس ‏مثلا ضمن الرواية الطويلة. ومن ثم فإن رواية التحول هي أيضا مجموعة قصصية تحكي عن خادم مسنة ‏في مغارة القراصنة، وعن فتاة تحب الجن، وعن الإلهة إزيس التي تستحود على فكر أبوليوس. كل ذلك ‏في أسلوب يتراوح بين الديني والأسطوري والميتافيزيقي والخرافي، تغلفه نغمة حزينة يتزاوج فيها العنف ‏بالسادية.‏
يحدث كل ذلك والكاتب الكبير أبوليوس الأمازيغي يبرع في استحضار الخيال المدهش والأسطورة ‏ليروي لنا قصة امتنع حتى الآن عن النقاد التوصل إلى الإمساك بجميع تفاصيلها وخيوطها، فهو ينتقد ‏الوضع السياسي بروما مستحضرا كل ما يخالج الفرد من تنائيات: الحب والكره، التضحية والخيانة، ‏الوفاء والغدر، الفضيلة والرذيلة، الاحترام والتطاول، الدراما والكوميديا، الإيمان والتحرر... كما يجمع ‏أبوليوس في روايته بين شخصيات متناقضة أيضا: الغني والفقير، القرصان والفلاح، العسكري والتاجر، ‏الغانية والمتعففة، الساحرة والمؤمنة... إنها رواية تبحث عن حقيقة الأشياء عبر النظر إليها من زوايا ‏مختلفة (لوكيوس الإنسان ولوكيوس المتخفي في دور الحمار). لم يكن التحول أبديا، بل إنه عبارة عن ‏تحول-قضية قابل للعودة إلى نقطة البدء (إنسان-حمار-إنسان) بعد تسجيل الملاحظات على حين غرة ‏وفي غفلة من الآخرين الذين لا ينتبهون للحمار. لكنه ليس حمارا عاديا، بل هو حمار في الشكل فقط ‏يحتفظ بقوة الملاحظة. ‏
لماذا التحول إلى حمار وليس إلى حيوان آخر؟ ‏
لأن الحمار في الثقافة الأمازيغية ينعث بالبلادة، لكن أيضا بالمكر. وبخصوص ذكاء الحمار أبوليوس ‏نقرأ في الرواية: وقد تنبأ الحمار الآخر بقصدي وسبقني إليه، فتصنع فجأة التعب وهوى بكل ثقل جثته ‏وظل ممددا على الأرض كما لو أنه جثة هامدة، فلا الضرب بالعصا التي انهالت عليه، ولا الوخز ‏بالقضيب، ولا الجدب والشد الذي تعرض له عنقه وقوائمه، كل هذا لم يفلح في رفعه من على الأرض. ‏وحين تعب السرقة من أمره ولم يعد لديهم أمل في تحركه... تشاوروا، لتنتهي بهم المشورة إلى حز ‏ساقيه بالسيف وجره بعيدا عن الطريق، وهو لازال يتنفس، ثم رميه من فوق تلة عالية جدا حتى لا ‏يعطلهم عن الهرب... حين فكرت أنا فيما آل إليه الحمار صديقي، قررت أن أتراجع عما كان في نفسي ‏من مكر ومضيت أخدم أصحابي السارقين بكل وفاء وإخلاص... . ‏
وعن الغراب الذي يعتبره البربر فأل شؤم وإنذارا بالموت وإشارة إلى الشيخوخة والذمامة، نقرأ في ‏الرواية: أي طائر أجمل ومحبب إلى المرأة أكثر من الغراب. ألا نقوم باصطياد هذا الطير ليلا متى ‏دخل البيوت لندقه بالمسامير على الباب حتى نطرد بتعذيبه ذاك الكارثة التي كان سيستجلبها وهو يطير ‏محلقا من حولنا في الفضاء؟ . ‏
ونقرأ أيضا في الرواية عن البئر التي تعد رمزا للإنتحار: وجهت غضبها ضد سلالتها، إذ أنها ستدير ‏حول جسدها حبلا وتشد إليها بنفس الحبل رضيعها الذي أنجبته للتو من زوجها، ثم سترمي بنفسها في ‏البئر العميقة .‏
كما نقرأ عن الحلم في الرواية: لا ترهبنك صور الأحلام الزائفة، إذ لا تعد أحلام النهار وحدها كاذبة، ‏بل إن أحلام الليل تشير في الغالب إلى عكس ما تذهب إليه ظاهريا. وبالتالي، فإن البكاء، أو تلقي ‏اللكمات، أو حتى التعرض للذبح في بعض الأحيان، ينبئ بربح أو حدوث أمور سعيدة. وبالعكس، فإن ‏الضحك، أو ملأ البطن بالحلوى أو أي شيئ حلو جميل، أو الاجتماع بفرد لتذوق اللذة الجسدية يعني أن ‏الحزن أوالمرض أو أشياء أخرى عصيبة هي لنا بالمرصاد... . ‏



‎======================‎

مراجع: ‏

• البرغوثي عبد اللطيف محمد، التاريخ الليبي القديم من أقدم العصور حتى الفتح الإسلامي، منشورات ‏الجامعة الليبية، الطبعة الأولى، 1971. ‏
• شفيق محمد، لمحة عن ثلاثة وثلاثين قرنا من تاريخ الأمازيغن، دار الكلام للنشر والتوزيع ـ ‏المحمدية ـ المغرب 1989.‏
• علي فهمي خشيم (ترجمة عن الإنجليزية)، تحولات الجحش الذهبي/لوكيوس أوليوس ، الطبعة ‏الأولى- المنشأة الشعبية للنشر والتوزيع والإعلان، طرابلس، 1980، (موقع توالت: ‏Tawalt‏ ). ‏
• الغرباوي محمد المختار، في مواجهة النزعة البربريّة‎ ‎وأخطارها الانقساميّة، دراسة ـ من منشورات ‏اتحاد الكتاب‎ ‎العرب دمشق – 2005‏
• الكعاك عثمان: البربر ـ سلسلة كتاب البعث ص 101 تونس 1956.‏
• المحجوبي عمار، الحمار الذهبي، أبوليوس لوليوس، دائرة المعارف التونسية 1991، (موقع توالت: ‏Tawalt‏ ). ‏
• BANHAKEIA Hassan; Étude: APULEE, ECRIVAIN AMAZIGH (Université ‎d’Oujda). ‎
• BERTHIER, André - La Numidie, Rome et le Maghreb, Paris, Picard, 1981.‎
• Brett Michael and Fentress Elizabeth, The Berbers, Collection: The Peoples of ‎Africa, Blackwell Publishers, USA 1996.‎
• BRUNNEL, Pierre, JOUANNY, Robert: - Les grands écrivains du monde, Paris, ‎F. Nathan, 1976.‎
• Camps G., Les Berbères, mémoire et identité, Paris, Errances 1987. ‎
• DIDEROT, Réflexions sur Térence, 1762‎
• Encyclopédie Berbère - Aix-en-Provence : EDISUD, 1987, Volume IV.‎
• Grimal P., Apulée, Métamorphoses, IV, 28 – VI, 24, Collection Erasure, Paris ‎‎1963. ‎
• ‎ Monceaux M., Apulée, Paris 1889.‎
• SAINT-QUENTIN, Louis de. 3000 ans avec les Berbères - Paris, Delagrave, ‎‎1949.‎
• TLATLI, Salah-Eddine. - La Carthage punique - Paris, Librairie d’Amérique et ‎d’Orient, Maisonneuve, 1978



#عبداللطيف_هسوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوكيوس أبوليوس ... حياة وأعمال مثقف أمازيغي لفترة ما قبل الإ ...
- نعرات الانفصال في العالم العربي الإسلامي: تقرير المصير داخل ...
- دانييل شرويتر يكتب عن اليهود والأمازيغ المغاربة: اليهود ببلا ...
- دانييل شرويتر يكتب عن اليهود والأمازيغ المغاربة: يهود تمزغوا ...
- اليسار المغربي: من معارضة النظام الحاكم إلى الشيخوخة المبكرة ...
- قصص قصيرة جدا لنماذج بشرية عادية جدا
- جل بعينيك...وبفكرك
- أمام الهيمنة الغربية، هل للعالم العربي الإسلامي حق في الحوار ...
- المهرجان العالمي للسينما بمراكش: ذر الرماد في العيون
- تساؤلات محيرة حول مغرب الأمس ومغرب اليوم ومغرب الملك محمد ال ...
- إرث أمتي
- وجب القصاص... ولكن
- حال أمتي
- في صحبة اللئيم والقاضي والجاني
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة. ...
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة. ...
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة. ...
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة. ...
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة. ...
- ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة ...


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبداللطيف هسوف - لوكيوس أبوليوس ... مثقف أمازيغي... قراءة في رواية الحمار الذهبي... 2 من 2‏