أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - الشاعر والتاريخ والعزلة















المزيد.....

الشاعر والتاريخ والعزلة


كمال سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 1768 - 2006 / 12 / 18 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


يوم َ هربتُ من العراق، كنتُ أفكـّر،كأيّ هاربٍ، في الثأر في يوم العودة. وليس الثأر عند الشاعر، أكثر من الكتابة، ولقد قلتُ مرّةً : إنّ القصيدة ملجئي الوحيد للثأر.لكنّما القصيدة قد لا تحضر، فيكون المقال، عندئذٍ، تعويضاً.في الساعات الأولى للهرب فكّرتُ في المقال. وفي عنوانه حتـّى: المهزلة البدويـّة، وعدلتُ عنه، فالأمر، قلتُ في نفسي قبل كلّ تلك السنين، أقسى من مهزلةٍ بدوية. ثمّ نسيتُ المقال، وبدأت رحلة المنفى الشاقّة، متذكراً صحبتي، الأحياء منهم والأموات في كلّ خطوةٍ أخطوها. فلقد كنتُ شاهداً على الجحيم، وهارباً منه. ولقد كنتُ أحسبني مديناً لهم، ذا واجب روحيّ، في نقل ما هم عليه إلى العالم.في المنفى، كان المشهد الثقافيّ، مشهد خدمٍ للدكتاتور، ومشهد خائفين منه، ومشهد لاعبين ماهرين وصيادي فرص.وكنتُ أقتربُ من الخائفين، فهم الشعراء، الفقراء، العـزّل، أمام جبروت نظامٍ كان إذا قتل معارضاً في دولةٍ ما، محت له تلك الدولة آثار جريمته معتذرةً عن إيوائها القتيل. وثمة من دول الحرية من سـلّمت له معارضين "فرنسا الثمانينيات مثلاً".أخذتُ أقول عن هروبي، بأنه كان هروباً شعرياً لا حزبياً. حتى لو كان الدكتاتور قد أصدر حكماً عليّ بالاعدام،بل حتى لو كان قد علّق حكمه هذا على الجدران. والخروج الشعريّ، لا يـُفهم عادةً في الساحة العراقية الحزبية، فالهرَبُ حزبيٌّ، والهارب من الأحزاب لا يهرب إلا بعد أن يتيقن تماماً من حماية الأحزاب له. ولذلك ترون الهاربين الحزبيين يتكومون أكواماً في كلّ حيٍّ من العواصم الكبرى،قد لا يفصل بين اثنين منهم غير جدار.كان المشهد الثقافيّ سفسطائياً، وعملياً، كذلك الذي شاع بديلاً ومضاداً للفكر التأملي، كما قالت لنا الكتب، بعد انهيار ديمقراطية أثينا. وحين أردتُ أن أقربه إلى مثيلٍ عربي، لم أجد غير زمن ما بعد مقتل عليّ، حين تخلت الدولة العربية، إلى الأبد، عن العدالة الشعرية في الحديث المعروف: "ادرأوا الحدود بالشبهات".الرحلة إلى المنفى، هي رحلة البحث عن مأوى. فهمها بعضهم فهماً عملياً ناجعاً فامتلك بيتين وأجـّر واحداً.!المنفى ليس بيتاً، كذلك البلاد التي يحكمها دكتاتور. منطقٌ يقول به الشاعر الفقير، المنعزل. ولا يقول به الشاعر السفسطائيّ، والعمليّ، والشاطر، الذي ربح من الاثنين: الدكتاتور والمعارضة.لكنما العزلة، التي يختارها الشاعر الفقير، مهما أُحكمت، لا تبعده عن التماس مع الآخر العمليّ، عندما يبدأ الأخير لعبة تحرير البلاد، علناً. حتى لو كان هذا التماس مجرّد آهة، من بعيد.يمسح الأول دموعه، ويمضي إلى الكتابة.





* * *



أنا أعزل أمام الحرب. أعزل بلا تاريخٍ ينجيني من الضياع. كنتُ أحسب أن التاريخ يأتي إليّ في كلّ مرةٍ أقرأه،أي في كلّ مرةٍ أطلبه. كنتُ أظنني لن أكون غريباً عنه، وأنا أقرأه في الدين والأدب كثيراً. ألتهمه كلّ يومٍ كما يلتهمه المحافظون. لكنني أعزل، بلا تاريخٍ ينجيني من الضياع. أهو ثأرٌ مني، ألاّ يأتي في هذه العزلة، وأنا لا انظر إلاّ إليّ فلا أحد معي يسمعني، أو يـُسمعني نفسه؟ وفي النظر إليّ أبحث عن مكونات ما أدّعيه في الشعر، الآن، أو ما كنتُ أدعيه خلال العقود الثلاثة الماضية. ولكنني لا أكاد أعثر إلا على الطبقات السميكة المتوارثة للعقل، تلك التي حفظناها في البيت وفي المدرسة. تلك التي لقنونا إيّاها تلقيناً.. وأكثرها كان مواعظ ونصائح. وبعضها كان تعاويذ ..ورقىً ولكن أين ذلك التاريخ بكلّ كتبه وأحداثه وأبطاله؟ لاشيء في الذهن الآن. على الرغم من أنّ حياتي في هذه العزلة ليست غير نشاطٍ لا ينقطع من التذكّر،تذكّر كلّ شيء. فهو الحوار الآدميّ الوحيد، الذي أقوم به، والذي أسمعه. أيكون كلّ هذا لأنني شاعرٌ. جربتُ ألاّ اكون شاعراً ليومٍ واحد.. ثمّ وجدتـُني أسأل نفسي: هل أنا شاعرٌ كلّ يوم؟ ما معنى أن تكون شاعراً في الحياة داخل البيت، المغلق بابه، المسدلة ستائر نوافذه؟ هل أنت شاعرٌ حين تتحفّز للكتابة، وأثناءَها؟ ألستَ شاعراً قبل الكتابة، قبل أن تتحفز لها؟ ألستَ شاعراً بعدها؟ ثمّ وجدتـُني أسأل نفسي السؤال الصعب: هل الشعر كتابة؟ سيل الأسئلة حين يبدأ، لا يتوقف، إلا بالقطع المتعمد. قطعٌ إذن، كما يكتب السينمائيون في سيناريوهاتهم.هل الشعر تاريخ؟ لا مفرّ إذن من الأسئلة.
أنا أعزل بلا تاريخ لأنني شاعر. ولكن لم لا أدخل إلى التاريخ من الشعر؟ ألم أذكرْ علياً قبل صفحة فولسكوب وبضعة أسطر. فلماذا لا أذكر حديثه الشهير بعد انتهاء معركة الجمل: إلى الله اشكو عـُجَري وبـُجَري؟ و(عـُجَرُهُ وبـُجَرُهُ) في المعجم: عيوبه وأمره كلّه، ويضع المعجميون العرب، عادةً، في هذه المادة، حديث عليٍّ المذكور. وعدد من المؤرخين يرويه شعراً، وأثبته، منهم، طه حسين في كتابه "الفتنة الكبرى". لكني أميل إليه قولاً مليئاً بالشعر، بل هو الشعر كلّه، أكثر منه بيتاً منظوماً. لذلك اكتفيت منه بصدره "أشكو إليكَ عـُجَري وبـُجَري" وهو من الرجز، وأهملتُ عجزه، ووجدتُه في حاله هذه أقرب إلى الاقناع من بقائه مرتبطاً بالعجز المهلهل، أو بالحديث المعتمد في المعاجم. إنه يبدو الآن قولاً جاء موزوناً بالمصادفة.(أشكو إليكَ عـُجَري وبـُجَري)هذا ما أحبه. وقد قاله عليّ أثناء تعرّفه على القتلى من أنصاره، في الميدان، وعلى القتلى من معسكر أعدائه، الذين كانوا أصدقاء حياته كلـّها ..في مشهدٍ تراجيدي، لا أعرف له مثيلاً، قطّ، في التاريخ. أَوَ ليس هذا تاريخاً؟ لا. لقد كنتُ في حضرة الشعر والتراجيديا.. ولم أزل فيهما. فلم تأخذني الأحداث بعيداً عنهما. بل إنني لا أتذكر الأحداث، أو لا أرغب في تذكـّرها. لكنني فرحٌ لأنني تذكرتُ ذلك الحديث، ففيه نموٌّ لهذه الكتابة يشبه النموّ الدرامي في المسرح الكلاسيكي: بداية، وسطٌ، ذروةٌ أو نهاية. هل أنا في البداية؟ هل أنا في الوسط؟ أم أنا في الذروة؟ تكثر الأسئلة في الكتابة، لأن الشاعر كائنٌ حيران، ولأن الحيران يسأل. قول عليٍّ، بكاءٌ في الحرب، ونحن في حرب. شعرٌ يلغي التاريخ، يلغي الأحداث وروايتها. لن تكون لدينا أحداثٌ نختلف في صدقها، ودقة حدوثها. لن يكون لدينا رواةٌ، يجهدون أنفسهم ويجهدوننا بـ قال فلانٌ، نقلاً عن فلان.لأنّ الشعر حاضرٌ، وحين يحضر الشعر يختفي الحدث والرواة. لن يكون لدينا غير الحديث نفسه، وقوّة العاطفة وصدقها التراجيديّ. لكنّ أحدنا يتمنى لو أنه يقوله، لو أنه يسمعه، وصور ضحايا الحرب تـُعرض على شاشة التلفزيون كلّ حين.في أحد أيام الحرب عرض تلفزيون الـ BBC ريبورتاجاً لمراسله من مدينة الناصرية، كانت طائرات الكوبرا، فيه، تطلق من منتصف نهر الفرات صواريخها على البيوت في الضفة المقابلة، فتنفجر البيوت. يومَ هربتُ من العراق، لم أكنْ أفكـّر في قول عليّ بين قتلى معركة الجمل، بل كنتُ أفكّر في قصيدة العودة أو في مقالها.. في ثأري الشعريّ، في حلمٍ يتشوّه الآن بالحرب وبضحاياها..لم أكنْ افكـّر في أنّ ثمن تحقيقه سيكون جثثاً مرميةً في شوارع المدن والطرق الخارجية، وجرحى مقطوعي الأيدي أو الأرجل، نائمين على أسرّة عتيقة في مستشفيات مدنٍ محاصرة..كان مشهد نهر الفرات سوريالياً بامتياز: منفيون يحلمون بالعودة إلى بيوتهم. يأتي محررون يعلنون الحرب على الدكتاتور حتى يعود المنفيون إلى بيوتهم. لكنهم في حربهم على الدكتاتور يطلقون صواريخ على البيوت الواقعة على ضفة النهر.يعود بي هذا المشهد إلى الجمال الذي يتخلى عن الأخلاق. فليس أجمل من بيوتٍ عراقيةٍ على نهر الفرات في فصل الربيع، حيث السماء زرقاء، والطيور تتنقـّل من قصبٍ في النهر، إلى حدائق البيوت، وإلى سياج الجسر القريب، وأعمدة الضوء فيه.يكتب شيلر، الشاعر الألماني، في عام 1793 مقالاً "عن الرقـّة والكرامة" يبحث فيه عن نظريةِ للجمال ليعاكس كانط الذي كان يقول عليك أن تتصرّف من أنّ غاية ما تريده لا تتنافى مع القانون العام. كان الشاعر يريد من الواجب أن يتسق مع الرغبة فطالب بموقفٍ أخلاقيّ يكون في الوقت نفسه جميلاً. كان يبحث عن "الروح المنصفة الطاهرة". مؤكّدٌ، انّ مـُطلق الصواريخ من طائرة الكوبرا لا يفقه شيئاً عن التفلسف في الجمال. وقد يكون قد اعتقد بأنه في فعله ذاك إنما يحقق الجمال كله. يتثقف الأمر ذاته بعاطفةٍ ما، في مشهدٍ للجنرال الأمريكيّ باتون أحد اشهر محرري أوربا، في الفيلم الذي يحمل اسمه (كتبه فرانسيس فورد كوبولا وأخرجه فرانكين ج شافنر 1970) ، عندما يصادف دباباتٍ محترقة وجثثاً مكومةً قربها، فيقول: {أحبّ هذا، إلهي، كم أحبـّه كثيراً، أكثر من حياتي}.قول الجنرال باتون نقيضٌ شعريّ لشيللر،وللروح المنصفة الطاهرة. وهو نقيضٌ شعري وتراجيدي لقول عليّ، حتى لو اختلفت المعركتان، واختلف دافع القولين.قول باتون هنا تاريخٌ يلغي الشعر. ستكون لدينا أحداثٌ نسعى لتذكرها، سيكون لدينا رواةٌ يتفننون في روايتها. لأنّ الشعر غائب. وحين يغيب الشعر، يظهر الحدث والرواة. لن يكون لدينا بكاء الرجل المنتصر، بين الجثث، بعد المعركة. إنما فرح عاشق الحرب وهو يتشمـّمها في الدبابات المحترقة والجثث الملقاة، بلا أي تضاد معنويّ يحتـّمه الشعر بينه وبين المشهد، بل في انسجامٍ بليد مع مضيّ الحدث في الزمن، كما هو التاريخ عند الرواة.قول باتون، الجنرال، نتيجةٌ يصل إليها، عادةً، الفكر السفسطائي ومن ورائه الفكر العمليّ – الانتهازي. قولٌ شائعٌ يقال غريزياً في الحرب، كلّ حرب. إنه الجمال مقلوباً، متخلياً عن الأخلاق.
إذن أنا أعزل بلا تاريخ. لأنّ الشعر يلغي الحدث.. عماد التاريخ عند الرواة. أو لأنّ الشاعر، تراجيدياً، يكتفي من الحدث بذروته، ومن الذروة بما يصفو منها شعراً. سنكون في صلب المصير الشعريّ الفرديّ الأعزل، المتأمل في مأساته. سيكون هذا المصير في ألمه كله، هو الجمال التراجيديّ بحق. أنا أعزل بلا تاريخ ينجيني من الضياع. لأنّ الشاعر، أمام الحرب، كائنٌ ضعيف، سريع البكاء، كما هم البشر الطبيعيون، الخائفون من الدكتاتور، الذين يرتعدون خوفاً كلما تذكروا مخطط هربهم. أو الذين كانوا إذا حلموا ذات مرةٍ بعودتهم إلى بغداد يفزّون من النوم بكابوس، لا أكثر منه غير الموت: هل يـُعدمون اليوم؟.. كيف يهربون من بغداد ثانية؟ الخائفون من الدكتاتور، لا خدمه، ولا اللاعبون الماهرون وصيادو الفرص، هم الشعراء الذين، في ضعفهم، يخافون من الضياع، فيظنون التاريخ مخلـّصاً لهم، روحياً وعقلياً، يلمّ لهم شتاتهم في غربتهم الغربية بتعبير السهروردي،لكنهم يكتشفون في موتهم البطيء أمام شاشة التلفزيون، وفي تجوالهم الخجل في شوارع منفاهم، أنّ الشعر قد ألغى التاريخ، في تكوينهم الروحيّ والعقليّ، وابقى منه، من كلّ حدثٍ وحكاية، ذروةً، هي الشعر نفسه، وهي التراجيديا.



#كمال_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة البلاد
- مكيدة المصائر
- بريد عاجل للموتى
- وسوى الرومِ خلفَ ظهرِكَ رومٌ : نشيد انتصار
- الشاعر واصدقاؤه
- أنعتبُ على أدوارد سعيد وهو غائب عنا ..؟
- الأَقْبِيَة
- حين يبيع الغشيم شعرنا رخيصاً
- الخطوةُ الأولى في الحداثة الشعرية العراقيّة
- الصّوتُ الشّعريّ
- الخوف على الشعر
- التاسع من نيسان واللاءات الأربع
- آخِرُ المدنِ المقدَّسة..براثا: لم اغتسل في السوق القديمة
- كمال سبتي: هربنا من دكتاتور قاس لكن الحرب والاحتلال أفسدا أم ...
- دموعٌ من أجلِ أطوار وبنفسجِها الغاوي
- عارُنا في أبي غريب
- الخوفُ على الشّعر
- قبيلةُ النّمّامين
- وسوى الرّومِ خلفَ ظهرِكَ رومٌ/ نشيدُ انتصار
- أيّامي..وقصيدة عن الجمال


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - الشاعر والتاريخ والعزلة