أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى القرة داغي - الجهل كان أقوى















المزيد.....

الجهل كان أقوى


مصطفى القرة داغي

الحوار المتمدن-العدد: 1768 - 2006 / 12 / 18 - 07:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخلية الحية.. عنوان لواحد من أجمل الأفلام المصرية الذي أستطيع القول بأنه قد ترك بصماته بوضوح على تفكير ورؤية الكثيرين منا للأمورعلمياً وإجتماعياً.. فالفلم هو من تأليف المفكر المصري الكبير أنيس منصور الرجل الموسوعة الذي ساهم بكتبه ومقالاته الكثيرة المتنوعة في تنوير وتثقيف بل ورسم طريق الكثير من الأجيال التي عاصرته .
لقد كانت قصة هذا الفلم الذي يأخذ منحى أفلام الخيال العلمي على الرغم من بساطة إخراجه جريئة في نقدها لواقع مجتمعنا وبعثت حينها ما يُشبه رسالة تحذير من الجهل الذي يسيطر على عقول نسبة لايُستهان بها من شرائحه ويقف بالتالي حجرعثرة أمام تطورها العلمي والثقافي والإجتماعي والإقتصادي والسياسي أسوة بمجتمعات العالم الأخرى.. إذ يروي الفلم قصة دكتور في الطب يقوم بدوره الممثل الكبير ( جميل راتب ) يُسَخِّر سنوات عمره الأخيرة في البحث محاولاً التوصل الى طريقة يستطيع من خلالها تجميد الخلية الإنسانية وبالتالي مجمل الجسد الإنساني وحفظه الى الوقت المطلوب الذي قد يحدده الإنسان نفسه لسبب من الأسباب إذا كان سليماً أو يحدِّده التطور العلمي خصوصاً بالنسبة للمرضى المصابين بالأمراض الخبيثة والميؤوس من شفائها في الوقت الحاضر على أمل الوصول الى طرق لشفائها في السنوات القادمة وهنا مربط الفرس.. ولتحقيق هذا الهدف فقد أقام هذا الدكتور مختبراً سرياً في سرداب بيته لايعلم به سوى مساعِده الذي يقوم بدوره الممثل الكبير ( حسين الشربيني ) وإبنته التي تقوم بدورها الممثلة المتألقة دوماً ( آثار الحكيم ) وشخص غريب تسوقه الأقدار الى بيت الدكتور ويقوم بدوره النجم الكبير ( نور الشريف ) .. وبعد سلسلة من الأحداث المتشابكة في هذا الفلم الجميل تنجح تجربة الدكتور في تجميد الخلية الحية لفترة من الزمن ومن ثم إعادتها الى النشاط في الوقت المحدد.. ولكن تشاء الأقدار أن لاتكتمل فرحة هذا الدكتور بنتيجة أبحاثه وبإختراعه التأريخي والذي يُشكِّل نقلة نوعية في عالم الطب والتكنولوجيا.. فبعد أن يتأكد من نجاح التجربة يدعوا جميع من ذكرناهم من شخصيات الفلم لحفلة صغيرة في صالة بيته إحتفائاً بهذا الحدث ولكن يُصادف في هذه الأثناء وجود خادم جاهل يَظَنُّ نفسه متديناً وهو لايعلم من الدين مثقال ذرة حاله حال الآلاف من الناس في وقتنا الحاضر يعمل في بيت هذا الدكتور والذي كان متواجداً في الصالة لتقديم الشاي والذي ما إن سمع بحديث الدكتور عن تجربته لباقي الحضور حتى جُنّ جنونه وأخذ يردد ( أستغفر الله ) ظناً منه بأن الدكتور يَكفُر ويقول أن بإمكانه إحياء الموتى أو شيء من هذا القبيل.. ولم تمضي سوى دقائق حتى تفاجأ جميع الحاضرين بصوت وجلبة في أرجاء البيت تبعها تشقق في جدرانه وعندما إنتبه الدكتور الى أن الصوت قادم من المختبر وإتجه الى هناك ليتقصّى الأمر فوجيء بذلك الخادم الجاهل وهو يهوي بفأسه على أجهزة المختبر وأدواته التي لاتُقدّر بثمن وعندما حاول منعه ومقاومته إنهار السقف على رأسهما.. عندها لم يكن أمام مساعد الدكتور وإبنته والضيف الغريب سوى أن يُسرعوا في الخروج من البيت قبل أن ينهار عليهم جميعاً وقبل خروجهم إتجه المساعد الى غرفة الدكتور لينقذ الملف الذي يحتوي بحث أستاذه المطبوع والذي يمثل عصارة عمل السنين والذي كان مكتوباً عليه " الخلية الحية ".. وفي آخر وأهم لقطة في الفلم وقف الجميع لبُرهة عند الباب الخارجية يتأملون وهم مصدومين الفيلا التي أخذت بالإنهيار وفي داخلها جسد الدكتور الشهيد وجهده وأبحاثه التي لا تُقدّر بثمن ومن ضمنهم طبعاً إبنته التي كانت تبكي بحُرقة وفي حالة إنهيار تام والتي لخّصت بجملة قصيرة وبليغة الى أبعد الحدود كل ماحدث بقولها " الجهل كان أقوى " .
ويبدوا أن صِفة الجهل هذه لاتريد أن تفارق مجتمعاتنا مهما حاول مفكروها ومصلحوها ورغم عبورها نظرياً عتبة القرن الواحد والعشرين.. فهي عملياً تعيش بعقلية القرون الوسطى بل وتريد اليوم فرضها بالقوة على واقع وأجواء مجتمعات القرن الواحد والعشرين.. والدليل هو مايحدث اليوم في العراق وفلسطين ولبنان ومصر من إندفاع شعبي مخيف خلف قوى سياسية ذات آيديولوجيات ظلامية تريد أن تعيد مجتمعات هذه البلدان الى القرون الوسطى وتحمل أجندة مدمرة لكيان ووجود هذه الأوطان وتتبنّى رؤى خيالية بعيدة عن أرض الواقع الذي يعيشه العالم اليوم.. والجدير بالذكر هو أن جميع هذه القوى التي تسيطر اليوم على مقدرات شعوب هذه الدول وتمتلك مفاتيح التنويم المغناطيسي لها هي من قوى الإسلام السياسي وهي مدعومة من نفس الجهات الإقليمية ويكاد أن يكون مشروعها واحد ومتشابه ويحمل نفس البصمات مع إختلاف بسيط في بعض الأمور الهامشية.. ففي لبنان بات اليوم واضحاً الإندفاع الغير واعي والمبني على جهل لدى بعض شرائح المجتمع خلف الخطاب التحريضي الطوباوي لبعض قوى الإسلام السياسي ورموزها الدينية التي تريد من خلال هذه الشرائح تمرير مشاريع إذا قُدَّر لها النجاح فإنها ستدمر المنطقة بأكملها.. كما قد تُرجِم هذا الإندفاع بشكل عملي عن طريق تجربتين إنتخابيتين في العراق وتجربة إنتخابية في فلسطين وتجربة إنتخابية في مصر رأينا فيها إنطلاقاً صاروخياً ملحوظاً لأسهم أحزاب وقوى الإسلام السياسي وهبوطاَ وتراجعاً مؤسفاً وأحياناً مريعاً كما حدث في العراق لأسهم الأحزاب والقوى الديموقراطية والعلمانية في نتائج الإقتراع الذي شهدته الإنتخابات في هذه البلدان والذي شاركت فيه شرائح واسعة وكبيرة من شعوبها .
وتكاد تكون الحالة الأسوء من بين الحالات الثلاث التي تم ذكرها هي حالة العراق.. فبعد سقوط النظام السابق توقّع الكثيرون بأن غالبية شرائح المجتمع العراقي ستستغل هذه الفرصة التي كانت حينها تأريخية بكل المقاييس لأعادة النظر في رؤاها وأفكارها ومعتقداتها السياسية وستعمل مع قواها السياسية الديموقراطية والتقدمية على إرساء دعائم عراق ديموقراطي تقدمي متحرر يواكب مسيرة التطور والتقدم والمدنية التي يسير بها العالم.. إلا أن الجميع قد فوجيء وبعد أيام معدودة من سقوط ذلك النظام بأن الكثير من هذه الشرائح قد إندفعت وبشكل مفاجيء وغريب خلف قوى وأطراف لايحمل أغلبها أي مشروع سياسي واضح لا إجتماعياً ولا إقتصادياً لا بل إن بعضها جاهَرَ علناً بمشروعه الظلامي الذي يريد أن يعيد العراق الى العصور الوسطى أو أن يجعل منه في أفضل الأحوال كالجمهوريات أو الإمارات الإسلامية الراديكالية القائمة الان في بعض الدول الإسلامية.. ولقد تجلى هذا الإندفاع من خلال المسيرات التي خرجت فيها العوام الى الشوارع بعد سقوط النظام السابق لتهتف بحياة مرجعيات دينية وسياسية وعشائرية لم تكن حتى تلك اللحظة قد قدّمَت إنجازاً أو خدمات خارقة بل ولا حتى بسيطة تستحق من أجلها أن يُهتف بحياتها وسرعان ما عاد هتاف ( بالروح بالدم .... ) ليدوي مسامعنا بعد أن ظننّا أن لا تلاقيا ولكن بعد أن إستُبدِل إسم صدام بأسماء أخرى جديدة.. ولم يكن إندفاع العوام خلف هذه الأسماء والزعامات السياسية الجديدة ناتجاً عن خوف أو رعب كما في أيام النظام السابق بل كان حباً فيها وهياماً وإقتناعاً بفكرها وأيديولوجيتها الظلامية والشمولية والراديكالية المخيفة وهنا مكمن الخطر .
فبدلاً من أن تحاول هذه العوام إستخدام العقل للتعلُّم من دروس الماضي وتوجيهه بالإتجاه الذي يَخدُم مصالحها ويؤمن مستقبل أفضل لأجيالها القادمة ولوطنها المنهك.. نراها أعطت لهذا العقل إجازة مفتوحة وطويلة وإنساقت وراء عواطفها التي تسيطر عليها أفكار جاهلية وغيبية والتي ساقتها بدورها وراء أطراف وقوى ظلامية إستغلت هذا الجانب ورفدته بالخزعبلات بعد أن صَوّرَت لهذه العوام بأنها مبعوثة الإرادة الإلهية أليها وممثلتها الشرعية الواجب إتباعها دون غيرها ( حسب التكليف الشرعي ) والتي ستنقذها وتخلّصَها مما هي عليه من هوان وبالمقابل أشاحت هذه العوام بوجهها عن القوى الديموقراطية والعلمانية التي صورتها لها تلك القوى الظلامية على أنها قوى كافرة وملحدة وموالية للغرب..وجائت الإنتخابات الأولى والثانية في العراق لتُظهِر هذه الحقيقة المؤلمة ولنرى تلك القوى تكتسح ( حسب تعبير قادتها أنفسهم ) الشارع العراقي بما حققته من نتائج في تلك الإنتخابات المهزلة التي أرَّخَت واقعياً لدخول العراق الى الحقبة الأكثر تخلفاً وظلامية في كل تأريخه.. فقد إنتخبت جماهير العوام بدون وعي أو بوعي جمعي جاهل وفق أهواء عشائرية أو دينية أو طائفية أو إثنية بدون النظر بل وحتى التفكير بمراجعة برامج القوى والأحزاب التي إنتخبتها حتى إن بعض هذه القوى والأحزاب لم تطرح برنامجاً إنتخابياً أصلاً إستخفافاً بهذه الجماهير المسكينة ولعلمها بأن الكثيرين من العوام لايعلمون بوجود شيء إسمه برنامج إنتخابي يجب الإطلاع عليه وقرائته بتروّي وتمعن قبل الإنتخاب وحتى من يعرف فإنه لن يقرأ لأنه قد قرر مسبقاً ووفق هواه الديني إختيار من يعتقد بأنه سيدخله الجنة أو وفق هواه العشائري والإثني من يعتقد بأنه سيحميه في زمن ضاعت فيه هيبة الدولة وأصبحت فيه البلاد نهباً للميليشيات وقطاع الطرق.. لقد إستسلمت هذه الجماهير وسلّمت مقدّراتها ومقدرات وطنها لأطراف بدا واضحاً بأنها لاتمتلك مشروعاً حضارياً يستطيع النهوض بهذه الجماهير وتحسين أحوالها الإجتماعية والمعاشية والثقافية.. أطراف بعيدة عن الثقافة.. بعيدة عن الحداثة.. بعيدة عن الواقع التي نعيشه ويعيشه العالم أجمع بحُكم آيديولوجياتها الظلامية الجاهلة بالدنيا وبالواقع وبطبيعة الحياة الإنسانية .
ليس المقصود هنا بالطبع تحميل جماهير شعبنا المقهورة جريرة ماحدث إلا أننا لابد من أن نُشخِّص حالة الجهل المتفشية في المجتمع والتي أوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم والتي يجب الإنتباه لها ومعالجتها بأسرع وقت ممكن من قبل مثقفي شعبنا الحقيقيين لا النفعيين ومن قبل قواه الديموقراطية الحقيقية وليس المزيفة والمُدّعِية للديموقراطية.. فجريرة ماحدث تتحملها جهات عديدة بدئاً من النظام السابق الذي عَمَل على تجهيل المجتمع خلال سنوات حكمه الأخيرة بالذات بعد أن تبرقع زوراً بلباس الدين وأطلق ماسُمّيَ بالحملة الإيمانية التي بدأ من خلالها بالترويج لأفكار بعيدة عن العقل والمنطق.. وجريرة ماحدث تتحملها بعض القوى السياسية التي جائت الى العراق ومعها مشروعاً متخلفاً جاهلاً والتي إستغلت الجهل الذي بدأ يتفشى في المجتمع بل وغذّتهُ ورسّخَتهُ لتمرير مشروعها هي.. وجريرة ماحدث تتحملها أغلب القوى الديموقراطية التي كان الأداء السياسي لأغلبها خجولاً ولايتناسب مع طبيعة المرحلة وإكتفت بالتنظير عبر ندوات وإجتماعات تخاطب النخبة المثقفة ولا تنزل الى مستوى الشارع البسيط كما أنها لم تطرح مشروعاً سياسياً واضحاً جريئاً يستقطب الشرائح البسيطة التي تمثل غالبية المجتمع العراقي بل والأدهى والأمر هو أن بعضها قد إنخرط إما بسبب الخوف أو تحقيقاً لمصالحه الحزبية أو بحثاَ وراء المنفعة الآنية بالمشروع السياسي لبعض القوى الظلامية.. وجريرة ماحدث تتحملها القوى الكبرى وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا لكونهما المعنيتان أدبياً وقانونياً فيما حدث ويحدث بالعراق ولأنهما لم تعملا بِجِد عند دخولهما العراق مع القوى الديموقراطية والتقدمية على توعية المجتمع وتنوير أبنائه الذين يجهل الكثير منهم المعنى الحقيقي للديموقراطية والفيدرالية بل على العكس من ذلك نراها تركت الحبل على الغارب لقوى سياسية ظلامية بالتحرك وسط شرائح المجتمع وإستغلالها وتوظيفها بشكل واضح لمشاعره الدينية سياسياً وتحوّل بعضها علناً حتى من دون تغيير أسمائها السابقة الى منظمات مجتمع مدني وكل هذا أمام مرآى ومسمع وربما بمباركة الإدارة الأمريكية التي جائت ( لتحرير العراق وديمقرطة المنطقة ) .
إن الكثير من القوى والأطراف السياسية بل وحتى بعض الدول الإقليمية في المنطقة تريد للجهل أن يبقى ويستمر ويستشري بين شرائح مجتمعاتنا لأن بدونه لن تستطيع أن تُمرّر مشاريعها البائسة وأجندتها المشبوهة على أبنائه بل إن سر وجود بعض هذه الأطراف وإستمرارها وديمومتها وإتِّباع الناس لها مرتبط ويعتمد إعتماداً أساسياً على ترسيخ الجهل في المجتمع بل وعلى صياغة وعي جمعي جاهل يُعَبّد لها الطريق للوصول الى أهدافها وهذا ماتقوم به اليوم مؤسسات هذه القوى والأحزاب وجمعياتها الخيرية وقنواتها الفضائية .
لذا فخلاصة القول هي أنه وبعد 9 نيسان كانت هنالك فرصة تأريخية لبناء العراق والنهوض به وبقدراته وطاقاته الخلاقة وجعله في مصاف أكثر دول العالم تطوراً وتقدماً وتحضراً وتمدناً إلا أنها على ما يبدوا ضاعت وربما الى الأبد لأنه ومع شديد الأسف.........
الجـــهل كـــان أقـــــوى

ومضات.........................

- عن رسول الله (ص) قال :
" أنتـُم أعـلمُ بشُـؤون دُنيـاكـم "

- عن العلامة محي الدين العربي في الفتوحات المكـيّـة قال :
" فُرِضَ على المؤمنين ثلاثة حقوق : حق لله وحق للخلق وحق لأنفسهم.. فالحق الذي لله تعالى عليهم أن يعبدوه ولايُشركوا به شيئاً.. والحق الذي للخلق عليهم كفُّ الأذى عنهم وصنائع المعروف منهم.. والحق الذي لأنفسهم عليهم أن لايسلُكوا بأنفسهم من الطرق إلا الطريق الذي فيه سعادتها ونجاحها فإن أبت فلجهل قام بها وسوء طبع " .



#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليد حسن جعاز.. نجم هوى في سماء العراق
- مهزلة التصويت في مجلس النواب العراقي
- وباء الميليشيات.. سمة العهود الجمهورية العراقية
- على ذكر النضال والمناضلين
- إما الدستور العراقي أو الفن العراقي فأيهما نختار
- إشكالية مفهوم التقدمية في خطاب اليسار العراقي
- الإسلام السياسي والديموقراطية.. نقيضان لايلتقيان
- عراق ما قبل إنقلاب 14 تموز وما بعده
- حرب البسوس تعيد نفسها في العراق
- وداعاً عوني كرومي.. يا شمعة إنطفأت قبل أوانها
- والله يا زمن .. زرعنا الشوك
- كنا نتمنى أن.. ولكن ضاعت الأمنيات
- الملف النووي الإيراني والعصفور العراقي
- صوج الجكمجة
- إنقذوا العراق بحكومة إنقاذ وطني
- المحاصصة وتهميش الآخرين في صفقات توزيع مناصب العراق الجديد
- أمريكا.. من تحرير العراق الى إحتلاله
- مصير العراق بين من أساء الأختيار ومن أحسنه
- بغداد العصية عليهم .. لو سلمت سلم العراق
- العراق الجديد وهيئاته المستقلة


المزيد.....




- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...
- ماذا تعرف عن كتيبة -نتسيح يهودا- الموعودة بالعقوبات الأميركي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى القرة داغي - الجهل كان أقوى