أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - الحزب الشيوعي والبحث عن العدالة والحرية ..بدل الطائفية والعرقية العدائية














المزيد.....

الحزب الشيوعي والبحث عن العدالة والحرية ..بدل الطائفية والعرقية العدائية


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1767 - 2006 / 12 / 17 - 11:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحزب الشيوعي والبحث عن المشتركات ‘ وكما يقول اساتذة التاريخ ‘ ان كل الامم المتحضرة ‘ لم تصل الى ما وصلت اليه ‘لو لم تبحث عن المشتركات ‘ والاحوار من خلالها لتذليل الخلافات ‘ والبحث عن المشتركات ليس بين الاصديقاء وحسب وانما ‘ بين اشد الاعداء وكثيرا ما يجري وسط دخان المدافع وحرق البشر وقطع الرئوس ‘ وعلى سبيل المثال الحوار الذي جرى بين انصار علي ومعاوية من اجل التوصل لحل من خلال المشتركات وكان يومها القرأن و عدم سفك الدماء التي تبني الحقد والكراهية ‘ وخلال الحرب العالمية الثانية وفي ذروة ابادة من ولدو فوجدو ابائهم من الديانة اليهودية او من غير قية النازيين ‘ كان الكثير منهم يحاورون النازيين من خلال المشترك الانساني والمواطنة في ما يخص الالمان .
والحرب الاخيرة التي شنتها اسرائيل على لبنان لم يتوقف الحوار (بواسطة طرف ثالث ) والبحث عن المشتركات بالرغم من ان الطائرات الاسرائلية لم تتوقف عن تقطيع اجساد اطفال لبنان ‘ وهها هو الشعب الفلسطني يقتل ويهجر كل يوم ولكنه لم يتوقف عن البحث عن المشتركات والعالم يشجعه على ذلك ‘ وايام الحرب الباردة لم يتوقف البحث عن المشتركات بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الاميركية ولو لا هذا لما انتهت ازمة الصواريخ التي نصبت في كوبا .
كل هذا يؤكد ان كل القوى السياسية او الدول او حتى الافراد ‘ من يبحث منهم عن المشتركات والحوار على ما هو مختلف عليه ‘ هم وحدهم من يحقق النجاح ويستحق التقدير ‘ وبالعكس من هذا من الحضارات الكبرى نزولا الى الحركات السيايسة الى الافراد ‘ التي تهاوت وصارت اطلال ‘ هي تلك التي انغلقت على نفسها و ظلت تعادي وتقاطع كل من يختلف معها .
وعلى سبيل المثال الحضارة الاسلامية وما هي عليه الان ‘ فبعد ان كان صوتها ورسولها الى الانسانية الحلاج وابن رشد وابن خلدون ...... صار اليوم الارهاب الوحشي الذي يعتبر الوصول الى الجنة هو قتل الابرياء والانغلاق وزرع العداء والكراهية وكل من يؤمن بالمشتركات الانسانية او غيرها فهو كافر حل قتله وما فعلته امارة طالبان والقاعدة من اجرام وقتل وحشي لكل من يفكر بالمشتركات سواء الانسانية او حتى الحيوانية مثل هجرة الطيور المشتركة وغيرها ‘خير شاهد ‘ ومثلهم الانظمة الدكتاتورية التي لاتعرف إلا الولاء المطلق او العداء المطلق ‘ وايضا من العالم المتقدم هم المحافظين الجدد الذين لايؤمنون سوى بالحرب والتدمير وفرض السيطرة ‘ ومن يعترض يدمر شعبا ودولة والعراق المثال الحي ‘ بشهادة تقرير هاملتون .
والطائفيون والعرقيون الذين لايعرفون غير لغة الكراهية والعداء ‘ واذا ما نظرنا الى الكلمات التي القيت اليوم في مؤتمر المصالحة ‘ فبستثناء المالكي وهو صاحب الدعوة ومن المحتمل ان يعزل بسببها بعد ان يكتمل حلف المحاصصة الجديد .
كانت كلمة الحزب الشيوعي العراقي التي القاها سكرتيره حميد مجيد موسى اليوم ‘ جائت بمثابة صرخة ومناشدة يرددها كل المعدمين واهالي الشهداء والعمال الذين تناثرت اجسادهم وسدط شوارع مدينة الصدر وديالى والموصول والبصرة والرمادي ‘ بغض النظر إن كانو يتفقون مع سياسة الحزب او يختلفون معه لحد التكفير ‘ ولكنهم يتفقون على الكلمات التي قالها اليوم الحزب الشيوعي العراقي في المؤتمر ‘ هي كلماتهم ‘ وهي مختصرة ‘ نريد عراق المواطنة والعدالة والمساوات ‘ نريد البحث عن المشتركات ‘ والحوار بالاختلاف ‘ على اساس المشترك الانساني بعيدا عن المحاصصة الطائفية العرقية ‘ بعيدا عن لغة القوة وفرض الهيمنة والاستئثاربالسلطة ‘ وجميعا نطالب برحيل الاحتلال .
هذه الكلمات تعني اني المشاركة في العملية السياسية الان لاتعني التخلي عن شيئ ما وانما استكمالا لما كان قبلها وهو الحرية والعدالة والمساوات .
وعودا على بدء هنا يكون النجاح وهو ايصال الصوت من خلال المشترك لتحقيق المطالب ‘ وهذا كما في الامثلة السابقة ‘ سواء كان وسط اجساد العمال المتناثرة (كسوفو وغيرها ) وفي اجواء الحرية والسلام مثلما حصل مع المحافظين الجدد وفضح سياستهم الفاشلة التي اكدها تقرير هاملتون ومنها المحاصصة الطائفية والعرقية التي دمرت العراق والتي سوف لم يسامحهم لا التاريخ ولاالانسانية .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لااحد يثق بكم يا من خذلتم الشعب الجريح بعد ان ادماه نظام الق ...
- الاختلاف والحوار يهدم الاستبداد وثقافة الدين مصحف وسيف
- بوش وهستريا التدميرالعراق وما بعده
- ماذا ستحكمون ان قتلتم العراق شعبا وبلادا ؟
- البطالة والحاكم ورجال الدين في عالمنا العربي
- قتل امام الله
- انتم المسؤولين عن قتل اهلنا يا قفا النظام ويا وجه طالبان
- الانتخابات الهولندية ونجمها لاول مرة الحزب الاشتراكي
- هل هناك وجه للشبه بين قتل الاطفال والنساء الرضع وبين الحرية ...
- كم انتم فاشلين يامن قبلتم بخيار الحرب ؟
- نقول جرح العراق يتسع تحدثونا عن احد مشايخ البلقان ؟
- الله الارض اقل احتراما من الحيوان في بلادنا ؟
- نسال عرابين الاحتلال
- العراق بين ..الاحتلال والمشروع الوطني
- قادة التقسيم ونظرية ديمقراطية (القندرة ) غاضبون من الاعلام ؟
- دعاة التقسيم يتبادلون التهاني بعد تمريرهم الخطوة الاولى لبنا ...
- الديوانية والنضال ورغبة الجيش بقتل شبابها ؟
- السعادة بين الزوجين.. متى تبدء.. واين تنتهي ؟
- دعاة التقسيم يريدون تسليم العراق وقتل العمال
- ياوزير النفط مع من ستقف مع الشركات ام مع الشعب الجريح ؟


المزيد.....




- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...
- بسبب متلازمة صحية.. تبرئة بلجيكي من تهمة القيادة ثملا
- 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس
- رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي
- الشيوخ الأميركي يقر -مساعدات مليارية- لإسرائيل وأوكرانيا
- رسالة شكر من إسرائيل.. ماذا قال كاتس لـ-الشيوخ الأميركي-؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - الحزب الشيوعي والبحث عن العدالة والحرية ..بدل الطائفية والعرقية العدائية