أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عساسي عبدالحميد - الهولوكوست الموعود.... بأرض حيفا و أشدود.














المزيد.....

الهولوكوست الموعود.... بأرض حيفا و أشدود.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1766 - 2006 / 12 / 16 - 10:57
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا عبد الله - أو يا مسلم - هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله". إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود!!!"
الحديث المذكور حديث صحيح رواه أكثر من صحابي عن النبي فقد صح من حديث ابن عمر، ومن حديث أبي هريرة.
هذه نبوة تثلج صدر المؤمن الثابت على دين الحق و تمنيه باليوم الموعود، بعسقلان و حيفا و أشدود ، يوم يشفي غليله بقطع الرقاب، و لعق الدماء و غرس الأنياب، ليرضي رب العزة والجلال القاطن في السماء السابعة و ليطفئ نار الغضب المتأججة في صدر الله الغاضب الناقم على أخس خلقه منذ مئات السنين !!!!
نفهم من الحديث أن المسلمين بتعدادهم البالغ زهاء المليار و نصف المليار و قد يزيدون سيقاتلون قرابة 14 مليون يهودي، أي سيقطعون دابرهم و سيبيدونهم عن بكرة أبيهم طعنا.. و نحرا... و دهسا.... و شنقا... ورجما... وبكل ما أوتوا من فنون القتال و الإبادة والاغتيال، ولهم في الرعيل الأول من حملة الرسالة خير قدوة و أحسن أسوة لعلهم يتفكرون .....ألم يقتل المجرم الخالد سيد قومه مالك ابن نويرة ظلما و عدوان و نكح زوجته في نفس الليلة ؟؟؟ ألم تطهى القدور تلك الليلة على رؤوس القتلى ؟؟؟ ألم يصفى الوجود اليهودي بأرض الجزيرة بالتهجير و المذابح و سلب الممتلكات و بكل أنواع المضايقات ؟؟؟
فالهلوكوست النازي الذي شهدته نهاية النصف الأول من القرن الفارط و الذي عرف إبادة مئات الآلاف من اليهود ما زال إلى يومنا هذا محط تشكيك و تكذيب من طرف الكثير من علماء المسلمين وحماة العربومانيا الفاشستية ، و كأن العمائم تمتلك من علوم التوثيق و الخبرة القانونية و علوم الإجرام ما لا يتوفر عليه الأوروبيون ليدحضوا مزاعم اليهود عن درجة المعاناة، و ليحذفوا صفرين أو ثلاثة أصفار من الرقم الحقيقي لضحايا المحرقة ....وكأنهم كانوا شهود عيان لتلك الأحداث، فلا أفران غازية، و لا معتقلات للتنكيل و لا أكوام من الجثث الآدمية التي تم تجريفها ورميها في أماكن غير معروفة.... و لا هم يحزنون ....فالرقم مزور كما هي التوراة مزورة و المعاناة مبالغ فيها بشكل فضيع، و هذا ليس بعزيز على اليهود الأنجاس وقد عهدناهم أصحاب تلفيق واختلاس من أجل ابتزاز ميزانيات الحكومات و استدرار عواطف الرأي العام الدولي ...
***************
منذ أيام أطل علينا "أحمد نجادي" في تجمع انعقد بطهران وضم وفودا من أقطار عديدة قصد تسليط الضوء الساطع على المحرقة اليهودية لفضح مزاعم اليهود و التقليل من أهمية الهولوكوست النازي ومن درجة المعانات ومن الرقم المعلن عن عدد من قضى نحبه داخل أفران الغاز و بمعسكرات الاعتقال و التعذيب ....وكأن هذا الكم القليل من اليهود قد خدع الذاكرة الإنسانية باختلاق قصة المحرقة !!!
تحركات إيرانية كهاته و أنشطة مكثفة بهذا الشكل و تصريحات من حين لآخر تكتسي طابع الحدة و العدوانية ما هي إلا تمهيد و توطئة لكوارث و دوامات عنف ستشهدها المنطقة آجلا أم عاجلا ...
إن الهولوكوست الحقيقي سيأتي على يد خير أمة.... أمة السيف الهبار أمة النحر من الوريد الى الوريد... أمة ترى الطريق نحو الجنان و حور عينها و غلمانها على جثث مقطعة مفروسة، و عظام مكسورة مدهوسة ...
يوم ينطق الحجر و الشجر ليفضح اليهودي المرعوب لكي يجهز عليه عبدالله بضربة فاصلة قاطعة..
فلله ذرك يا أمة الفواصل و القواطع ....
لله ذرك يا أمة خالد الذباح... و عمرو السفاح... .... و أبو عبيدة بن الجراح ...يا أمة الفارس الموعود الذي سيذل به الله أمم المسكونة على يديه ....



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يهودية بحرينية بمجلس الشورى....وتنديدات بالجملة.....
- الحكم على صدام شنقا حتى الموت
- نبش في الذاكرة اليهودية المغربية – 4-
- الحرب الإستباقية على الإرهاب.....المعلن فيها والمستور
- ومضات من وحي الإيمان
- الجهالة باقية ما دام الصنم الأعظم حيا
- أعياد و عادات في الذاكرة اليهودية المغربية
- الحي اليهودي أو -الملاح- في الذاكرة اليهودية المغربية


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عساسي عبدالحميد - الهولوكوست الموعود.... بأرض حيفا و أشدود.