أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - لا .....لن نساوم على الدستور العراقي ...














المزيد.....

لا .....لن نساوم على الدستور العراقي ...


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1764 - 2006 / 12 / 14 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك هجمة شرسة على تجربتنا الجديدة في العراق من قبل دول وقوى واطراف متضررة كثيرة منذ سقوط الصنم ولحد يومنا هذا، وذالك لاسقاط الحكومة العراقية المنتخبة من قبل الشعب العراقي و اجهاض تجربتنا النادرة والفريدة في المنطقة ومصادرة قرار الشعب العراقي والعودة الى الدكتاتورية والقمع والاضطهاد ....
رغم الارهاب والقتل وجزَ الرؤوس والاختطافات وحمامات الدم والمتفجرات والتهديدات نقول مجددا ...لن نقبل العودة الى الوراء ...ولن نساوم على الدستور الذي صوتت له اكثريه الشعب العراقي بكل قومياته ومذاهبه وطوائفه ... نعم الدستورالذي يؤكد ان العراق , بلد ديمقراطي فيدرالي تعددي موحد ... ان العراق عراق لكل القوميات والمذاهب والطوائف ...
لسنا بحاجة الى توصيات ترجعنا الى اطار المركزية المقيته و احتكار القرار والارادة ... لسنا بحاجة الى بعثيين تكفيريين قتلة اعداء الانسان والانسانية ولسنا بحاجة الى مشاركة ايتام صدام في الحكم وادخالهم في العملية السياسية ... ولسنا بحاجة الى كل من يتبنى الارهاب ... .......
ان توصيات مجموعة الدراسات حول العراق التي رأسها وزير الخارجية الاميركي السابق جيمس بيكر والسناتور السابق لي هاملتون تعالج الخطأ باخطاء ....
ان الادارة الاميركية هي المسؤولة عن مشكلات العراق وذالك بعدم اعطاء الفرصة كاملة للحكومة العراقية بالعمل، بمصادرتها كل الملفات وبضمنها الملف الامني ... ان الأدارة الأميركية الحالية تكيل بمكيالين ... انها تكبّل الحكومة العراقية وتقول لها : ( لماذا لا تتحركين) ... تعصب عينيها وتقول لها لماذا لا تتحركين ...والاكثرمن هذا تهددها بتخفيض دعمها السياسي والعسكري والاقتصادي في حال عدم احراز تقدم نحو تحقيق اهداف خيالية ........
نعم ان الأدارة الأميركية الحالية هي التي اجلت القضايا المهمة والملحة والساخنة في
الملف العراقي ..هي التي وقفت بوجه قانون اجتثات البعث ...هي وبسياستها الازدواجية سهلت الطريق امام الارهابيين ان يعبثوا بامن البلد ... هي التي حولت العراق الى ساحة للمبارزة ولمفخخات الارهابيين القتلة ولتصفية حسابها معهم ... هي صاحبة القرار وهي التي تعالج الخطأ بالخطأ ... هي نعم هي وحدها التي تحارب دول الجوار وتسميهم بمحور الشر وثم تحضنهم ليكونوا وصايا على العراق .. وفي الاخير( جاء يكحلها عماها ) كما يقول المثل ... اتوا بتوصيات غير واقعية متكونة من( 79 ) نقطة دعت الى تغيير السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة في العراق بشكل عام والغاء بنود الدستور التي صوتت لها اكثرية الشعب العراقي .... والعودة الى زمن الدكتاتورية و حمامات الدم و المسالخ و القبور الجماعية والاعدامات والمركزية المقيتة بحجج غيرواقعية ومرفوضة وانعكاساتها ستكون خطيرة جدا .....
ختاما من حقي كمواطن كوردي عراقي ان اسال اليس اهل مكة ادرى بشعابها ؟ لماذا كل هذه المجاملة للبعثيين و المتمردين والارهابيين القتلة ؟ وعلى حساب من ؟ ما هي شروط البعثيين لمشاركتهم في الحكم ؟ اليس ان احد الشروط الرئيسية لهم هو الأفراج عن قائدهم الاسير ؟ هل سنرى صدام حسين قريبا (جاعد) في مجلس النواب على سبيل المثل لا الحصر ؟ او في احد فنادق خمس نجوم ؟ الم يحن الوقت لنقول جميعا لاعضاء لجنة بيكر – هاملتون لا لاملاءاتكم وتوصياتكم ....لانها تتناقض مع مصالح الغالبية الساحقة للشعب العراقي ولا تستحق فعلا ثمن الحبر الذي كتبت به ؟ وانها مجاملة للدول ولأطراف وجهات ارهابية على حساب الشعب العراقي .....الى متى نبقى تحت رحمة المسترية واللوردات والسنيرية والسنيريات وتوصياتهم ؟

اما انتم ايها الاخوة الاعداء ...كفاكم ...كفاكم .. كفاكم .. كفوا عن الصراع الدامي والغير المجدي .... استخدموا كل طاقاتكم وامكاناتكم في مواجهة العنف و الارهاب والقتل الطائفي ....واتركوا منافعكم الشخصية الضيقة جانبا وخيبوا امال كل المراهنين على اسقاط وانهاء الحكومة العراقية المنتخبة وقولوا بكلمة واحدة ... نعم بكلمة واحدة ... لا ولن نساوم على الدستور الذي يؤكد ان العراق ديمقراطي فيدرالي تعددي موحد ولا عودة الى الوراء اطلاقا وان مصلحة الشعب فوق كل المصالح ولا نرضى بصفقات على حساب الشعب العراقي المظلوم ولا.. لتمرير نهج بعثي تكفيري مهما كلف الامر ......... واخيرا سارعوا ...باعدام سيء الذكر صدام حسين وعرفائه ...انه الطاعون والفتنة الكبرى ......... انهم طاعون وفتنة الكبرى ..................

انتهى
2006-12-13



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اراء و ملاحظات حول جلسات المحكمة في قضية الانفال ...2
- اراء و ملاحظات حول جلسات المحكمة في قضية الانفال ...... الجز ...
- نعم .. هذا ما ﺃراده صدام حسين وراهن عليه ..!! 2 2
- نعم .. هذا ما ﺃراده صدام حسين وراهن عليه.....!! 1 2
- رسالة من اطفال بلادي ......... 3 3
- رسالة من اطفال بلادي ........2 - 3
- رسالة من اطفال بلادي .........1 - 3
- الديمقراطية.. خبز وحرية والا فلتذهب الى الجحيم
- الخيانة..... لا جنسية ولا قومية لها 2 - 2
- الخيانة…. لا جنسية ولا قومية لها 1 - 2
- هكذا استقبلوني في مسلخ امن صداّمي ..... 1 - 4
- لا يا سيادة القاضي المحترم ...... صدام حسين كان مثال اسطوري ...
- هؤلاء دمروا كوردستان و قتلوا اطفالنا
- 1978 -1926....في الذكرى السنوية لرحيل والدي عادل سليم
- اذهبوا الى كوردستان ..... مسرح الجرائم ..
- علي الكيمياوي .... اسم على مسمى
- برقية مستعجلة الى رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني ...
- 2 - 2 البعث ... فكر فاشي ونهج استبدادي شوفيني دموي ..
- 2 - 1 البعث ... فكر فاشي ونهج استبدادي شوفيني دموي ..
- الفيدرالية قررها الشعب... وبدونها تبقى الوحدة هشة وغير قابلة ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - لا .....لن نساوم على الدستور العراقي ...