أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ثائر زكي الزعزوع - يا سمير عطا الله العب غيرها














المزيد.....

يا سمير عطا الله العب غيرها


ثائر زكي الزعزوع

الحوار المتمدن-العدد: 1762 - 2006 / 12 / 12 - 11:04
المحور: الصحافة والاعلام
    


ينهمر الكاتب والصحفي المعروف سمير عطا الله في زاويته في الشرق الأوسط "السعودية" //10 ديسمبر 2006 العدد 10239 / انهماراً، ولا يفوّت فرصة ليسجل نقاطاً في ماراتون تكسّب، يمكن للقاصي والداني أن يشتم رائحة الدولارات والريالات منه.
فهو لم يكتف باعتباره ثوار اليسار الجديد في أميركا اللاتينية، حمقى وسفهاء مستطرداً في شرح وتفسير ما تعنيه السفاهة، مسجلاً نقاطاً قياسية في تنصيب نفسه حكيماً يقيّم أولئك الثوريين الجميلين الذين قلبوا "الطاسة" على رأس الولايات المتحدة، والتي يقودها حكيم عبقري فذٌّ، ساخراً من مهنهم وأعمالهم، معتبراً أن عمل "لولا" الرئيس البرازيلي في بداية حياته جامعاً للقمامة، وصمة عار في تاريخ رجل صار رئيساً وهو لا ينتمي لدم ملكي، ولم يكن في يوم من الأيام تاجر حرب أثرى فصار بحكم الضرورة زعيماً.
ولأنها زاوية سيقرؤها أولياء نعمته خدم الحرمين الشريفين، فإنه يمضي بإدهاش، وهو الصحفي المرموق ليصير تلميذاً عند واحد من أصغر أبنائهم، وهو كما يسميه "الأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان" ابن السنوات السبع الذي فاق صحفينا الهمام رجاحة عقل، بل وفاق الشعب اللبناني كله حكمة، لما يتمتع به من هدوء، ورصانة تتناسب حقاً مع ما يمثله عباقرة آل سعود من هدوء أعصاب، وعبقرية في مناقشة المسائل السياسية، حتى ليبدو الواحد منهم كونفوشيوس زمانه، وأفلاطون عصره، إذ إن الأمير العبقري يسأل الكاتب/ التلميذ: "لماذا يصرّخ اللبنانيون دائماً" ليخفض سمير عطا الله صوته، خجلاً من سموه، الذي وصفه بداية بأنه يحب العلوم (يا سمير عطا الله العب غيرها).
وعلى العموم، وما دام مستطرداً في الكتابة، وربما في شيء آخر، فإنه يسير على نهج عادل إمام في أحد أفلامه وهو يذكر العبارة التالية "الساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب" فإن أستاذنا سمير يعرج قليلاً ليسجل موقفاً سياسياً يندرج ضمن مواقف المملكة مؤيداً حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، ولكن بذكاء وفطنة، ممتدحاً رجاحة عقل الرجل، دون أن يصف المعارضين له بالسوقية والسفه كما فعل مع زعماء أميركا اللاتينية الجدد، ربما ليضمن خط الرجعة، فربما تغير "المملكة" مواقفها في قادمات الأيام، وتتحالف مع من يشكلون المعارضة الآن، وترفض السنيورة، وولي نعمته "السعودي" بامتياز سعد رفيق الحريري.
سمير عطا الله في زاويته يحلم أن يعيش 104 سنوات، عملاً بنصيحة قدمها والد فؤاد السنيورة لولده، أي لا يغضب ولا ينفعل... ولو أنه استشهد بالمتنبي لأوجد لنفسه مخرجاً، لكن أن يكون شاهده والد السنيورة، فهذا كثير!!
ولأني لست في وارد تسجيل نقاط على الأستاذ عطا الله، فإني أود أن أقول له ختاماً، إن أولئك السفهاء في أميركا اللاتينية فازوا بالانتخابات ديمقراطياً، وإن اللبنانيين كثيرو الصراخ لأنهم ديمقراطيون يبحثون عن حلولهم، وأمنا معلمهم الأمير الصغير فأظنه سيكبر في يوم من الأيام ليسير على نهج اختطه آباؤه وأعمامه، وإن لم يصدقني فليقرأ: "تاريخ آل سعود"



#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويا للأزهار، ويا للماء، ويا لي...
- أطفال العراق لا يعرفون (سانتا كلوز)
- 3709 لا، ليسوا فراشات
- كذبوا فصدّقنا...
- مؤتمر ثقافي... لهذا العراق
- فيروز والعلم والعراق
- ماالذي تفعله (الثقافة) في غياب النقد؟
- أخشى أن يكون البابا مخطئاً
- قبل وبعد وماذا أيضاً؟
- صدقوني.. قد أقاضي بوش ذات يوم
- لماذا تضحكون حين يقال: (ثقافة عربية)؟
- العالم كما يراه جورج
- شارعنا الجميل... تصبح على خير
- قانا... عرس الدم
- في العراق الجديد لماذا يريد -عمر- أن يصير -همر-؟
- كوندي تبشّرنا فيا بشرانا
- (إسرائيل ترشّ علينا ماءَ الوردِ من الجوّ...)
- لا تقطعوا ألسنتنا!
- مونديالي أنا...
- الجرّاحونَ المهرةُ


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ثائر زكي الزعزوع - يا سمير عطا الله العب غيرها