أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فالح حسون الدراجي - القطريون يفخخون مباريات الفريق العراقي















المزيد.....

القطريون يفخخون مباريات الفريق العراقي


فالح حسون الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 1761 - 2006 / 12 / 11 - 07:02
المحور: المجتمع المدني
    


لا أخفي على القاريء الكريم، أن في قلبي ألماً شديداً، وحزنا عظيماً يصل أحياناً حد البغض والكراهية لمواقف الدول
العربية من القضية العراقية، فكلما أرى وأسمع تلك المواقف المخجلة، سواء تلك التي تخرج من ( جعبة) الحكومات
العربية رسمياً، أم تلك التي تأتي من شعوبها (تفخيخياً) وأعلامياً، بخاصة من قبل نخبها الثقافية، والسياسية، والدينية
أصاب بالدهشة، والحيرة، وقبل ذلك أشعربمرارة الفجيعة، لاسيما وأني لم أستطع حتى هذه اللحظة، أيجاد سبب واحد
يقنعني بهذه الدونية، واذا كانت الدول العربية- بأستثناء دولة الكويت - تقف وللعام الرابع، بنجاح ساحق ضد مصلحة
العراق الجديد، دون الحاجة الى ذكر تفاصيل هذه ( الضدية ) وهذا العداء غيرالمبرر، سواء في تجنيد الأرهابيين،
وتسهيل مهمة دخولهم الى العراق، أو في عمليات دعم وتمويل المنظمات الأرهابية ( في بلاد الرافدين) أو في نشاط
الأعلام العربي المحموم ضد الشعب العراقي، أو في محاصرة المثقف العراقي الحر، وعدم الأعتراف بمنظماته
الديمقراطية المنتخبة، كموقف أتحادالأدباء العرب من عضوية أتحاد الأدباء العراقيين، ناهيك عن تلك الفايروسات،
والسموم الطائفية التي ينفثها ضدنا مفتو وشيوخ الأسلام العربي، وأصرارهم - وبأنحياز مفضوح - على أستخدام لغة
التحريض، والتخوين ضد الشعب العراقي، وضد حكومته الوطنية المنتخبة، فضلاً عن حجم الحقد، والغِل الكبيرين
اللذين يحملهما العرب في صدورهم ضد كل ما هوعراقي، أقول، اذا كانت بلدان ( الأمة العربية المجيدة ) تتساوى
جميعاً بهذا (الشرف القومي) فأن لبعض الدول العربية شرفاً مميزاً، ونشاطاً فاعلاً في العداء ضد العراق، ولعل دولة
قطر واحدة من أبرزهذه الدول المعادية، ولنبدأ من أيام تمزيق العلم العراقي قبل اكثرمن عشرين عاماً، حين تسابق
لاعبو، ومسؤولو، وجمهور( گطر) على تمزيق تاج رؤوسهم ( ورؤوس الخلفوهم) في ملعب ( عار ) الدوحة !!
ثم ننتقل الى مواقف قطرالمتحيزة ضد العراق، وخاصة بعد سقوط النظام الصدامي، حيث تبرزهذه المواقف جليَّة في
المحافل العربية والأقليمية والدولية، وفي عموم ميادين السياسة، والرياضة، والثقافة، حيث يمضي مندوبو قطر في
هذه المحافل نحوصناديق التصويت (عمياوي) لصالح أي منافس للمرشح العراقي، حتى لو كان المنافس أحمد عدوية!
وتحت يدي الآن قائمة وافية بهذه المواقف، اللهُمَّ الا في بعض اللجان الرياضية الأقليمية، بشرط أن يكون المرشح لها
حسين سعيد، حيث يمنح المصوِّت القطري صوته لأبي عمر( وهو ممنون) وطبعاً فأن هذا التصويت (مو بلاش) أنما
يأتي - لأسباب تجارية، وتفاهمية، وشوية طائفية، وشوية بعثية - وشويه علاقات أجتماعية، وكله تمام يا حجي همام!!
ولو واصلنا مواقف الخزي القطرية، منطلقين من ( جزيرة) بن لادن والظواهري والزرقاوي، ودسها المكشوف ضد
الشعب العراقي، فضلاً عن دعمها العلني للأرهاب والأرهابيين، مروراً بعلاقاتها الودية النشيطة مع الشخصيات،
والقوى المعادية للعراق الجديد (وهي كثيرة جداً) أضافة الى الجهود المتحيزة التي تبذلها الشخصيات القطرية العاملة
في الأتحادات الرياضية العربية والأقليمية، وكان آخرها أبعاد اللاعبين يونس محمود وهواري ملا عن جائزة أفضل
لاعب في قارة آسيا، ومنح الجائزة الى لاعب قطري، هو لايصل في مستواه الى مستوى يونس ( بتك رجِل) !!
ثم جاءت الطامة الكبرى في أسياد الدوحة، حيث أستبدل منظمو البطولة ( القطريون ) الفريق التايلندي - الضعيف -
بالفريق الأوزبكستاني - القوي - ليلاعب،عسى أن يخرج الفريق العراقي الأولمبي من البطولة في الدورربع النهائي،
كما قام (القطريون) وهم منظمو البطولة بتصرفات أقل مايقال عنها (انها تصرفات زعاطيط) حيث قاموا بتغيير وقت
مباراتنا من الليل الى العصر، وقبل ساعات قليلة من المباراة ، اضافة الى قيامهم بأناطة مهمة التحكيم بحكم ماليزي ( خرنگعي ) ، لايصلح للتحكيم حتى في ملعب ( العوينة ) الشعبي، أو في ساحة ( أبو الوليد ) الشعبية !!
ولكنَّ شبابنا الأشاوس تألقوا بالغيرة العراقية، رغم (دونية الجماعة وخستهم) ففازوا على أوزبكستان بهدفين مقابل
هدف وليسحقوا الأحلام الشريرة للكارهين جميعاً، حيث سيمضي (الى الذهب) بأذن الله، ورغماً عن انوف الصغار!!
وللحق، فأن الشيء الذي يدهشني ويظل يراودني أبداً، هوأصرارهؤلاء (الصغار) على منازلة الكبار، وكذلك تشبثهم
باللعب مع العمالقة الأبطال، فجزيرة قطرمثلاً، والتي هي بحجم صغيرجداً، ربما أصغرمن خرم الأبرة، تحاول رغم
ضآلتها،أسقاط دولة عظيمة مثل الدولة العراقية، ولا أعرف كيف تجرؤ بعوضة ما على مناطحة جبل شاهق وعظيم؟
قد أفهم خصومة الوهابية السعودية للعراقيين، وقد أعرف أسباب ( كراهية ) أيران لحضارة الشعب العراقي الجميل،
كما أفهم قلق سوريا ورعبها من تجربة أسقاط البعث العراقي، وأحاول جاهداً ان أجد العذر لمؤامرات تركيا، وتملق الأمارات لمنظمات الأرهاب، وأحتفالات الطائفيين الفلسطينيين والأردنيين ( بعرس الشهيدين عدي وقصي) كما أفهم
غيرة الرئيس المصري من (الدورالعراقي القادم) وأعرف تأثير الأعلام والمؤسسة الدينية المصرية في تحشيد مطايا
الأرهاب وشحنهم الى العراق، وربما أفهم مواقف ( مجادية السودان ) وأحلام أولاد الزنا في الجزائر، أو حشرات المغرب، أوغيرهم من صراصر القرون الوسطى الذين يتدافعون بالسفر الى الآخرة عبر البوابة العراقية المضمونة.
كما افهم ويفهم العالم كله أسباب الصراع بين امريكا ( والمرحوم ) الأتحاد السوفيتي، ومبررات التناحرالدامي بين الهند وغريمتها الباكستان، أو الخلافات بين اليونان وتركيا، وبين بريطانيا والأرجنتين، أوالتي بين الدولتين العظمتين
الصين الشعبية وسلطنة قابوس ( بأعتبارهما بلدان نوويان عظيمان، لهما مصالح عسكرية وأقتصادية متصادمة) !!
نعم أنا افهم كل هذه الأسباب، وهي يقيناً أسباب معروفة، لكني لم ، ولن أفهم سبباً واحداً يجعل من أمارة ( گطر )
- والتي لم تزد في الأسلام خردلة - بأن تفكر - مجرد تفكير- بأن تصبح يوماً خصماً لبلد عظيم مثل العراق، بخاصة
وأننا لم ننافسها يوماً على أفتتاح مكاتب رسمية لأسرائيل في بغداد، سواء أكانت علنية أو سرية، ولا نفكر يوماً بتقديم
الغاز( للأصدقاء اليهود ) مجاناً ( بثواب روح العمة گولدا مائير) ولا بتقديم الرشاوي لحماس والقاعدة، أو لغيرهما
من المنظمات الأرهابية المعروفة، كما أن ( أبن الرئيس جلال الطالباني) لم يفكر يوماً بتقليد الأمير القطري، فيخلع
أباه من منصبه الرئاسي، كما فعل برميل الغاز القطري مع والده !!
لذا فأن ما فعله القطريون ضدنا أمس، وكذلك أول أمس، وقبل أول أمس، وما سيفعلونه غداً حتماً - وبعد غد أيضاً
- يجب أن يتوقع الجمهور العراقي الكثير من المؤامرات القطرية القذرة ضدنا - سوف لن يؤثر بنا قيد انملة،
فمن المستحيل ان تسقط بعوضة - وأن كانت سمينة - جبل حمرين العظيم !! فيونس، وكرار، وعلاء عبد الزهرة، ومحمد گاصد ورحيمة، ومصطفى كريم، وسامرسعيد، ومن خلفهم يحيى علوان وسعدي توما ( لاحظ التشكيل الوطني
والموزائييكي) وحيث تقف الملايين العراقية ، وحكومة الشعب الوطنية سنداً لهؤلاء الفتية، سوف يسقطون حتماً كل
الأعاقات والمؤامرات، وسوف يعودون لبيتهما الكبير بالذهب وهو يلمعن وعيون الحاقدين تدمع !!
وليعلم القطريون جيداً ان عمليات التفخيخ النتنة التي يقومون بها ضد منتخبنا الأولمبي لن تؤثر قطعاً بنا، فالمبلل ما
يخاف من المطر، وقبلهم جرب الأكبر منهم التفخيخ، وفشل، فالعراقيون اليوم أقوى من الموت، وأكبرمن التفخيخ !!



#فالح_حسون_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون يهزمون الطائفية أربعة - صفر
- لكل عصر ( أبو درعه ) !!
- أيها العماريون : مات محمد عمارة !!
- العلم عند الله ، وعبد الله وزاير بوش !!
- الصابئة برحي العراق ، فأحموا برحيكم
- ليلى فائق في ذمة الخلود
- أحقاً أنا طائفي ياسيد قلَّو ؟
- وأحنه أشما نقصنه أنزود !!
- في الذكرى الحادية والسبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- أي عراق هذا ، بلا مسيحيين ؟!!


المزيد.....




- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون
- الأمم المتحدة تدعو القوات الإسرائيلية للتوقف عن المشاركة في ...
- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- المنتدى العراقي لحقوق الإنسان يجدد إدانة جرائم الأنفال وكل ت ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فالح حسون الدراجي - القطريون يفخخون مباريات الفريق العراقي