أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - محمود حمد - الحوار المتمدن و-الجريدة-!














المزيد.....

الحوار المتمدن و-الجريدة-!


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 09:28
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


مذ أن ولد الإنسان..كان دائما هناك مدى متحرك يسعى لبلوغه وملاحقته، وكانت هناك قيود، ومصائد، ومصائب، تحول بينه وبين ذلك المدى..
وكان العنف والتخلف..في مقدمة تلك المصائد والمصائب التي قبرت الإنسان في كهف مظلم..وكانت اخطر وأسوء نتائج وأسباب ذلك العنف والتخلف هو تردي الوعي..
..وصرنا ننحدر بزخم تيار التخلف والعنف إلى هاوية لا متناهية، دون أن تكون لدينا المناعة لإيقاف ذلك الزخم الوحشي أو إبطائه لغياب وسائل نشر المعرفة وضعف القوى الاجتماعية ذات المصلحة في مواجهة العنف والتخلف.
وهنا لابد من انبثاق بديل للعنف والتخلف كنهج وثقافة ونمط حياة لإضاءة هذا النفق المعتم الذي نتخبط فيه..فكنتم موفقين تماما باختيار الحوار بديلا للعنف والتمدن بديلا للتخلف.
وخلال السنوات الخمس المنصرمة نسجل لكم التزامكم بتجنب المناهج الضيقة الأفق -القومية والدينية والطائفية والإقليمية والثقافية- ...
ربما كان حلم دعاة التغيير منذ أكثر من قرن ونيف بالحصول على - جريدة - تعينهم على تغيير رؤية وثقافة المحتاجين إلى الحرية والخبز..حلما عظيما وحكيما..رغم إن أفكارهم لم تصل من خلال تلك -الجريدة - إلاّ إلى المئات بل الآلاف من القراء في أفضل انتشار لها..
واليوم بفضل هذه التقنية التي ابتدعها عقل الإنسان الساعي للتغيير والارتقاء الدائم..تمكنت مجموعة من الشباب الواعي والمتحدي أن تستثمر ذلك الحلم-الجريدة- وتجمع حول -الحوار المتمدن- كتّابا وقراء من كل القارات، دون اكتراث لكل ميراث أنظمة الممنوعات ووسائلها وأساليبها..وصار بإمكاننا نحن القراء الشغوفون بالمعرفة أنى تأتي أن نجد لنا واحة نأوي إليها كلما تعَكَّرَ مناخ الثقافة وفضاءات الإعلام بشان من شؤون إنساننا في كل مكان – وهو المتعكر دائماً-،وأعني بذلك - الحوار المتمدن- الوريث الطبيعي لتلك – الجريدة – قبل قرن ونيف..
نشد على أياديكم..





#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -هَلْ نَشهدُ إطفاءَ الظُلْمَةِ..وَشيوعَ رَغيدَ العَيشِ؟!-
- -نصبُ الحريةِ- يُسْتَعبَدُ بالخوفِ!
- -سومرُ- تَصْطَّفُ إلى طابورِ الأيتامِ!
- لوحةٌ عاريةٌ في مجلسِ المساءِ!
- مَنْ مِنّا لَمْ يَدفِنَ قَتلاهُ بحَقلِ الحِنْطَةِ؟!
- المَقابرُ تَشْفِقُ علينا؟!
- تَشهَدُ الشوارعُ في يومِ الحَشْرِ!
- نساءٌ عراقياتٌ..وبُرْكَة الدَمِ..!
- تباً لَكُمْ ..أوْرَثتُمْ دجلةَ كُتباً ورؤوساً مقطوعة!..
- -عبير- والجيش المحتل!
- أفولُ الصَنَمِ.. وبزوغُ فَجرِ الأصنامِ
- -نقطة تفتيش-* في رأسي!
- فاطمةٌ ..والسلطة
- -نزيهةٌ-*و-سُلْطَةِ النَزاهَةِ-**
- مفردات التوحش في العراق(1)*
- يُمْنَحُ العمالُ العَقاربَ بديلاً للدنانيرِ!
- شظايا عراقية
- قَتلةُ الحلاجِ!
- ذبابُ السُلطةِ!
- قُنْبُلَةٌ في -جثة-!


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - محمود حمد - الحوار المتمدن و-الجريدة-!