أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة بوزيان - الازدحامو لوجي















المزيد.....

الازدحامو لوجي


فاطمة بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 1761 - 2006 / 12 / 11 - 07:03
المحور: الادب والفن
    


تسجيل الخروج
عندما يسقط الجدار الأخير ،وترى بعينيك الثقة جثة جامدة تنشط فيها الديدان، تشعر أنه آن الآوان كي تقي نفسك شر الانهيار، فكر، قرر،وسجل الخروج.
أنسحب من ذلك الحزب الذي اكتشفت أنه يشبه الخراب
أنسحب من الجمعية المماثلة في الهباء للتي كنت فيها قبلا
أنسحب من اتحاد ملاكي الشقق لأنها كانت وظلت بلاجدوى
- هل تريد تسجيل الخروج
Ok-
تسجيل الدخول
لاني في البداية اندقلت من بطني أمي وحيدة ،وذات نهاية سأحشر ووحدتي في حفرة ما، فإني أحسم الأمر كمسألة نهائية وبديهية بالنسبة لهذه المرحلة، وأعلن بعد انتكاسات بحجم شبكة عنكبوتية انخراطي في،وانتمائي إلي ،أحشر أنفي فقط في أنفي، وأفتح عيناي على عيني وأراني مغمورة بأضوائي، وألمسني بحواسي لايفصل بينني وبيني إلا فراغي، ولايملأ فراغي إلا امتلائي من هنا أعطيت أمرا :
-ابحث عني
ليست كل الطرق سالكة، وما كل الصفحات تفتح، فقد تقف تلك العباردة الباردة : Impossible d afficher la page
في منتصف طريقك إليك ،أو تجد نفسك في صفحات أخرى أو ينقطع عنك الكونسكسيو ن ويختفى كل ما يمكن أن يدلك عليك ..
بدأ الامر في صباح ملتبس ،بعد أن أنهيت فطوري لاحظت أني لست أنا، أناتعودت شرب القهوة ممزوجة بالحليب بثلاث قطع سكر وشريحة خبز محمصة مع قليلا من الجبن الذي لايعلن عنه عادة في الاشهار، وقد ضبظتني عوض ذلك شربت قهوة بلاسكر، بقي طعمها المر على لساني غريبا يثير الغثيان، ولم يكن على مائدتي فتات الخبز كما العادة، و علبة الجبن ظلت في الثلاجة ،وانبتهت أني في صفحة زميلتي التي تكتب الشعر، كنا صباح أمس في مقهى ،ولاحظت أنها ترشف قهوة سوداء تماما وبلاسكر، حين سألتها إن كانت تتبع نظاما للحمية قالت :
- قهوتي أشربها بلا سكر
حين أكون سعيدة سعادتي سكر
وحين أكون حزينة لاينفع حزني سكر
ولأنها تقول دائما كلاما يشبه الضباب ،وتتصرف كفيلسوف متخيل كأن تضع على عنقها شالا صوفيا،بينما الشمس تمرح في السماء وتقول:
-البرد ياتي دائما من الاعماق
أو ترتدي ملابس خفيفة جدا في يناير ،وتزعم أن دفء القلب يغني ،لم ألتفت لكلامها وحركت رأسي موافقة فقط كي لاتستمر في الكلام على ذلك النحو.. ولأني ضد عولمةالعادات الشخصية عدت إلى المطبخ وأعددت فطوري من جديد ،لم أتحمل ثقل القهوة الزائد ، وقلت أمشي قليلا كي أتخفف منها ومن ظن سيء يشبه (تشاش) قناة أرضية من الزمن العادي. في الطريق تجاوزتني سيارة بسرعة من الصبيب العالي ،غطست عجلاتها في بركة ماء تجمعت من مطر أمس ،ولونت ثيابي بالوحل وعوض أن أصمت خجلانة من مظهري كما أفعل دائما في مثل هذه المواقف ضبطتني أصرخ وأصرخ.. تجمع الناس حولي.. حاول أحدهم أن يمسح بعض الوحل براحته، بعضهم اعتذر مع أن لادخل له، إحداهن دعت لوالدي بالرحمة في الدنيا والآخرة ..أ خرى طلبت أن أرافقها إلى بيتهاالقريب كي تجد لي حلا ،وأنا لساني بطاقة معبئة بالشتائم والنعوت المتجولة، يتضاعف رصيدي منها كلما ازدادت توسلاتهم ..لم أستنفذه حتى انسحبوا جميعا واحدا بعد الواحد ،فانتبهت من صحوة مفاجئة أني في صفحة زميلة أخرى، كنت معها ذات مساء ،وتذكرت كم خجلت من المارة وهم يفعلون معها ما فعلوه معي، وهي تصرخ وتلعن صاحب السيارة والذين تفرع منهم... ثم إني اعدتني الى البيت منتظرة أن أعود إلي بعد هذا الالتباس الثاني... لم يكن اليوم الثا لث أقل التباسا.. في حصة الدرس وجدتني ضدا على كل قناعاتي الرافضة للعنف أصفع تلميذي بقسوة و أصرخ بشتائم فرنسية كما يفعل زميلي مدرس الفرنسية مع أني أدرس العربية ،وتحت هذا لم يسبق لي أن شتمت تلميذا بأية لغة، لم أتحمل دموع الطفل ولا خجلي من نفسي أمام نفسي، فقررت أن أعاقبني ، منعت عني قهوة المساء وجولة نهايةالأسبوع و"شات" المساءات..مر أسبوع ،أسبوعان وأنا أراقب انصياعي، قبل أن أرفع عني الحماية كما كنت قدقررت بعد تسجيل اتزاني، ضبطتني وأنا عائدة الى البيت أمسك كرة الأطفال الذين يلعبون أمام بيتي وأمزقها كما يفعل عادة جاري الحاج ،و أتلفظ بالشتائم ذاتها التي يتلفظ بها بلا أي حرف زائد أو ناقص..ومع أني كنت ومازلت أتفق مع الحاج في مبررات تصرفه لكني لم أوافقه أبدا على تلك الصيغةالبدائية لحل مشكلة روتيتنة كانت وستظل ما ظل الاطفال العاديين..وقبل أن أحل هذا الإشكال الطارىء والعالق بيني وبيني ، وجدتني أدخل البيت وأشعل التلفزة وأستلقي على الاريكة دون أن أتخلص حتى من حذائي رغم انزعاجي من ضغطه، وبصيغة زوجي الحرفية حد الفوطوكبي الواضح أتابع مباراة كرة القدم بكل حواسه وانفعالاته، حين يفوت لاعب ما فرصة تسديد الكرة إلى المرمي أسدد ضربة قوية للحائط أوأرمي الشاشة بالمخدة الصغيرة أشتم لاعبا أوأمدح آخر.....وفي ذلك المساء ولأول مرة لاحظ زوجي غرابة أطواري وكان إقبالي المفاجىء على كرة القدم التي كنت أكره مباراتها كما أكره الموت في نظره دليل لايعتريه أي فيروس شك، ثم إن كائنات أخرى أصبحت كل يوم تتسرب إلي من الحي، من شاشة الممحمول ،من شاشة التلفزة ،من شاشة الحاسوب ،من الحي، من الشارع،من مكان العمل فاحتشدت وازدحمت كأني مدينة كاملة، بحدائق ورياض أطفال ومزابل ومتاجر، وأسواق ....بعضهم يلعب، وبعضهم يحب ، وهناك من تزوج وتناسلت ذريته في،،، استفحل سوء التفاهم بيني وبيني، وكثرت حواراتي معي ونقاشاتي وإجراءاتي الردعية والزجرية وكتبت في بيان، فكتبت في" بيان حقيقة، وكتبت تعقيب وكتبت ردا على تعقيب وووو ..
!الذات عالم ملغوم انتبه
شكوت أحوالي الغربية لأمي ،فقالت إنه جن يسكنني ويتقمص من حولي ،و أشارت علي أن أزورضريحا.. في طريقي إليه وجدت صديقة تتسرب إلي وتقودني إلى طبيب نفسي ،وكانت تلك أول مرة أرتاح فيها لشيء تسرب إلي رغم أنه يظل تسربا على كل حال.
بحث
..رويت للطبيب ما مر معي ،بدا عاديا، غير مستغرب البتة، كأنه كان ينتظر أن أقول له ماقلت، أو كأن كل الذين مروا قبلي قالوا الشيءذاته..ثم أنه بعد أن رفع نظارته عن أرنبة أنفه بتلك الحركة المعتادة، قال لي كلاما كثيرا بلغته ، وعرفت بلغتي أني أعاني من تسرب الآخرين حتى حدث معي مايمكن أن أعبر عليه أيضا بلغتي "الازدحامو لوجي" وأن الكائنات التي دخلت إلي تتصادم وتحتل فضاءاتي ،من هنا ينقطع الارسال علي وتظل فضائياتي خارج التغطية..وقد كان الحل هو إفراغي منها ..كل أربعاء أرتقي الأدراج نفسها وأستريح واسترخي على الأريكة ذاتها، وأروي كما يصر الطبيب مامر بي منذ بدأت أعي ذاتي : مواقف،
أ حزان،أفراح أزمات، أشياء شاذة، فاذة،تافهة، مهمة، بالأبيض والأسود، بالألوان ،عادية،أورقمية... ولم أكن أول الأمر أشعر بجدوى هذه الثرثرة التي أدفع ثمهنا إلا بعد أن رأيت كائنات كثيرة تنسحب مني، أولها زميلتي الشاعرة بكل أوراقها وأطوارها الغربية وطموحاتها الحمقاء ثم الحاج العصبي، والجزار الغشاش، والنجار المراوغ وأمي الشاكية الباكية ووووو....الى آخر مستعمر ..شعرت وأنا أرفعني من الأ ريكة أن ليس في سواي ،خفيفة جدا كأني واقع افتراضي ،وديعة مثل صورة مضغوطة و محررة بدقة...من فرط خفتي لم أشعربالتعب في قدمي رغم أني مشيت كل المسافةالطويلة الفاصلة بين بيتي والعيادة، ولولا تلك الوصية التي ختم بها الطبيب كلامه معي بضرورة معاودته الأربعاء القادم لكنت زعمت تذوق السعادة المطلقة كما حلم بها شعراء الزمن الجميل، لكن شيئا من الحيرة تسلل إلي..فان كنت جئت لغرض إفراغ تلك الكائنات فقد تحقق ذلك، ما الداعي إذن لحصص أخرى تكلفني مالا وتعبا ؟ثم إن الاطباء يشتطون أحيانا وما أدراني أنه ليس سوى تمطيط يريدمنه الطبيب ما ينعش جيبه ويخرب جيبي.. ارتاح خاطري لهذا الاستنتاج فعزمت ألا أرى وجه الطبيب الأربعاء القادم ولا الذاهب وأقفلت الباب في وجه ذلك التشويش وفتحت باب بيتي.. دخلت آمنة كأني ألج دار سفيان في كتاب تاريخ .. لكن يقظة غربية في حواسي وانتباه شديد اعتراني تجاه زوجي ،ورأيت أنه يتصرف بغرابة، فقد شرب في فطوره قهوة ممزوجة بالحليب برشفات من مدى قصيركما لو أنه مستنسخ مني.وظل في الغذاء يتحدث عن حقوق المرأة مع أن ذلك يناقض قناعاته التي تعرفها حتى اللواتي يتحاورن معه على الماسنجر فكيف بمن تقاسمه البيت و الجسد؟وفاضت دهشتي حين رأيته يقف كصديقه الجلتمان جدا ، ويغسل الأواني بمهارة امرأة متمرسة... مساء حين استلقى على الأريكة كتمت صوت التلفزة بلا استئذان، وقلت له أنك تعاني من الازدحامولوجي ، نعم الانسان يزدحم مثلما تزدحم الشوارع والأسواق والمدن، فتحدث الارتباكات والالتباسات والنقاشات والاصطدمات والانسحابات وو.... عليك أن تتكلم كي أفرغ منك تلك الكائنات وأي شيء تافه بالنسبة لك هو مهم بالنسبة لي ... ظل زوجي يتطلع في وجهي مثل من يسمع كلاما غريبا وضحك وهو يقول :
- لقد تسلل إليك الطبيب..
إعادة البحث
مع أن الطب كان حلمي منذ طفولتي رغم فشلي الذريع في معادلات الحساب وتفاعلات الفيزياء وماشابه، غير أن هذا الاستيطان الطبي بهذا الشكل أربكني وأرهقني، إذ بدأت أحلل كل ما أرى، وأسجل ملاحظات كثيرة في أوراق، في مذكرات، بل و ضعت ملفات مرقمة في لوائح إكسيل لبعض مرضاي.. وتعقدت الاحتمالات وتشابكت الاستنتاجات كأن الغروب شروق والمطر شمس والصحو رياح ، واختلطت علي أحوال الناس ،وجر علي تدخلي بينهم وبين أنفسهم لعنات وخلافات ، ففكرت أن خطأ في العلاج قد وقع وعدت أستفسرالطبيب من جديد .
كان ا لطبيب هادئا وكأنه انتظر أن أقول له بالضبط ما قلته أو كأنه سمع من الذين سبقوني ما سمعه مني...
وقد قال لي بلغته التي فهمت منها بلغتي أنه تسرب إلي هو لأني مازلت بلا حماية، وأن الحصص المتبقية هي من أجل تحميل مايمكن أن أسميه أنا "أونتي فيروس"، يقيني تسربي إلي ،وتسرب الآخرين، ولأنه كما في أنظمة الحماية من الفيروسات لاتوجد أنظمة حماية مطلقة قال الطيب إن أهمية نظام الحماية هو حفظ التوزان بيني وبيني ،ثم بيني وبين الآخرون حتى لاأتسرب إلي إلا بالقدر الكافي الذي لايشوش على تصالحي مع نفسي ، ولا يتسرب الاخرون إلي إلا بقدر يسيريبعد عني خطرالتد مير الشامل.
تحميل
كان على من أجل بناء نظام الحماية أن أتحدث هذه المرة عن أشياء محددة : مثلي الأعلى، كتبي المفضلة، نظرتي للمرأة ،للرجل موقفي من البطولة، موقفي من العالم ، موسيقاي المفضلة، ألواني المحببة،،، وأن أقول في كل مرة :
-ok هذا مناسب لي
ثم إني في آخر حصة كنت أشعر أن بداخلي أبواب كثيرة كلها مغلقة وفي يدي جهازتلكومند بشفرة خاصة أفتحها و أغلقها به.
وقفت أودع الطبيب ،كان يبتسم مثلي تماما ،ابتسامة خفيفة بين الحزن والفرح ،وقبل أن يمد لي يده مصافحا للمرة الأخير ة كان يرفع يده الى رأسه بنفس عصيبيتي حين أريد أن أخلص عيناي من ازعاج شعري مع إنه كان أصلعا في مقدمة رأسه.. ابتسمت كأني أقول له (لايضر)،رد علي بابتسامة متواطئة كأنه يقول لي أيضا( لايضر)


www.fatimabouzian.jeeran.com




#فاطمة_بوزيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -امذياثن-/الأمثال بالريف
- عادي
- المكان من افتراضات الابداع الورقي الى افتراضات الابداع الرقم ...
- بريد الكتروني
- réseauالصعود الى
- rabatليالي االأنس في
- التنوع الثقافي وخطرالاستنساخ
- لماذا نفشل في علاقات الحب؟


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة بوزيان - الازدحامو لوجي