أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض العصري - أضواء حول مقال - نهاية العقيدة الدينية















المزيد.....

أضواء حول مقال - نهاية العقيدة الدينية


رياض العصري
كاتب

(Riad Ala Sri Baghdadi)


الحوار المتمدن-العدد: 1761 - 2006 / 12 / 11 - 06:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشرت الكاتبة الاديبة الاستاذة سميه عريشه مقال بعنوان ( الاسلام هو الحل , نهاية العقيدة الدينية .... وجهين لعملة واحدة ) على موقع الحوار المتمدن العدد 1714 التاريخ 25 / 10 / 2006 والذي تضمن نقدا لمقالي ( نهاية العقيدة الدينية ) المنشور على نفس الموقع العدد 1704 التاريخ 15 / 10 / 2006
وانني اذا اكتب هذا المقال لتوضيح النقاط التي اثارتها الكاتبة في مقالها فانني اقدم اعتذاري الشديد لتأخر هذا التوضيح فترة طويلة وذلك لظروف صحية طارئة ألمت بي فأبعدتني عن الكتابة طوال تلك الفترة , أضيفت اليها هموم وأحزان ما يحدث في بلدي العراق فزادتها سوءا , اذ تندلع بين حين واخر شرر فتنة طائفية مقيتة , نأمل من اعماقنا ان يتم القضاء على مصدر هذه الشرر قبل ان تتحول الى نيران فتحرق الاخضر واليابس , والحقيقة ان أي اقتتال طائفي انما هو نتيجة طبيعية ل( بضاعة فكرية رديئة + مستهلكين جهلة ) وان الدين عندما يتشعب الى مذاهب تتقاتل فيما بينها فهذا دليل على ان بنائه الفكري غير محكم , وانا ألقي باللوم بالدرجة الاولى فيما يتعلق بهذه الفتنة على العقيدة الاسلامية ذاتها فهي التي تتحمل المسئولية عن العنف الطائفي في بلادي لانها هي التي صنعت هاتين الطائفتين الشيعة والسنة , وان تاريخ هذا الصراع قديم , ومعروف للجميع ان الفرقة والاقتتال بين المسلمين بدأ منذ بداية عهد الاسلام في زمن الخلفاء الراشدين ( مقتل عثمان , معركة الجمل , معركة صفين ) .
أعود الى موضوع مقال الاستاذة سميه , وأود أن أرد على الملاحظات التي اثارتها في مقالها آنف الذكر :
(1) ذكرت كاتبة المقال انني ( اطعن في جميع الاديان دون دليل ودون بينة علمية او تاريخية ) لقد ذكرت في مقالي انني أنكر صلاحية جميع الاديان الموجودة حاليا في العالم , لان عصرنا هذا يختلف اختلافا شاسعا عن عصور تأسيس تلك الاديان , والعقائد الدينية انما هي بالاساس نظريات اجتماعية وليست نظريات علمية , وانه لا يمكن لاي نظرية اجتماعية ان تبقى صالحة لعدة قرون مهما كانت عبقرية مؤسسها , فالطعن فيها قائم على اساس انتهاء دورها وصلاحيتها , وقد أوردت أدلة عديدة في مقالي لدعم الرؤية بنهاية العقيدة الدينية , واذكرها هنا مرة أخرى :
1 ـ الفكر الديني يتضمن افكار ورؤى تتعارض مع النظريات العلمية المعروفة تعارضا حادا لا مجال للتوفيق بينهما
2 ـ يتضمن الدين روايات واساطير غير منطقية وغير معقولة وتستخف بالعقل البشري
3 ـ يطرح الدين أساليب في تنظيم الحياة الاسرية والمجتمع لا تتفق مع معطيات عصرنا ومع ما حصلت عليه المرأة من حقوق والتي لم تكن متوفرة لها في عصور تأسيس الاديان
4 ـ الطقوس العبادية التي تتضمنها الاديان عبارة عن طقوس عبثية لا جدوى منها ولم تعد تتلائم مع متطلبات عصرنا الحاضر
5 ـ واخيرا ان لكل دين قيم ثقافية وممارسات ومحرمات ومحللات , وهذه تتعارض مع توجه العالم نحو التوحد في المفاهيم والقيم في عصر العولمة , ولا بد لهذه القيم والمفاهيم ان تزول لتحل محلها قيم جديدة تقوم على أسس معاصرة بعيدا عن المفاهيم الدينية والقومية ,
لقد اوضحنا في مقالنا ان ليس كل ما تحتويه العقائد الدينية من فكر هو صحيح مئة بالمئة , فالعقائد الدينية تتضمن افكار خيالية وغير معقولة وغير منطقية وان من يصدق بها فهو حقا مخدوع , فعندما تدعي الديانة اليهودية ان نبيهم موسى قد تكلم مع الله بشكل مباشر وحدث بينهما حوار , و تدعي الديانة المسيحية ان نبيهم عيسى ولد من امرأة عذراء لم يعاشرها رجل معاشرة جنسية , و تدعي الديانة الاسلامية ان نبيهم محمد قد أسري به من مكة الى القدس ثم عرج به الى السماء ليعود بعدها الى مكة , فهذه جميعها أكاذيب وأوهام وخرافات , مثل هذه الادعاءات وغيرها كانت تنطلي على الناس في العصور السابقة بحكم جهلهم , وان من المخجل ان يعيش انسان في عصرنا هذا ويقتنع بصحة هذه الادعاءات , ونحن هنا نتمسك بقاعدة ( البينة على من ادعى واليمين على من انكر ) فمن ذا يجب عليه ان يقدم الدليل : المدعي أم المنكر ؟ نحن ننكر هذه الادعاءات فهل تستطيع الكاتبة او الذين يؤمنون بهذه الروايات أن يقدموا لنا دليلا على صحة هذه الادعاءات ؟ لقد ذكرنا بان الاديان لا تنطوي على حقائق كاملة مئة بالمئة , وانها لا تخلو من اخطاء , ولا تخلو من عبارات مبهمة لا قيمة لها ولا معنى لها وهذا ما نعتبره نحن دليلا على كونها نتاج بشري وليس نتاج سماوي , وان مؤسسي الاديان لم يكونوا صادقين في ادعائهم بسماوية اديانهم , وأرجوا من الكاتبة ان تطلع على مقالي ( نقد المعتقدات الدينية ) وكذلك مقالاتي ( المباديء الفكرية في عقيدة العصر الجديد ) المنشورة على موقع الحوار المتمدن لتجد تساؤلات عديدة تضمنتها تلك المقالات كلها تصب في نقد العقيدة الدينية , وتحديت فيها علماء الدين ان يردوا باجابات منطقية عقلانية على تلك التساؤلات , الا تكفي هذه الادلة على نهاية العقائد الدينية .
(2) ذكرت الكاتبة في مقالها ( ليس من حق هذا الاخير تسفيه اعتقادات الاخرين الدينية ) وفي الحقيقة ان عبارة تسفيه المعتقدات تذكرنا بما كنا نقرأه في كتب التاريخ الاسلامي عن شكوى رجال قريش لأبو طالب في بدايات الدعوة الاسلامية في مكة بقولهم ( ان ابن اخيك محمد يسفه ديننا ويشتم آلهتنا ) فهل هذه دعوة جاهلية من قبل السيدة كاتبة المقال ؟ وهذه التهمة وجهت ايضا الى عيسى ابن مريم من قبل اليهود في بداية دعوته , المعتقدات الدينية هي فكر فهل أصبح نقد الفكر هو تسفيه للمعتقدات وبالتالي هو أعتداء على حرية الاخرين ؟ ان أي فكر جديد لا بد ان يقوم على نقد ما سبقه والا لما كانت هناك حاجة لجديد , واذا كان الاعتراض على وصفنا لاتباع العقائد الدينية بالسذج فنحن نعتقد ان هذا الوصف هو أهون بكثير من وصف الديانة الاسلامية لمجتمع قريش ما قبل الاسلام بالجاهلية ( الجاهلون , الضالون , أكثرهم لا يعلمون , صم بكم عمي لا يفقهون ) ان من حق الاخرين ان يؤمنوا بما يشاؤون , وان يتمسكوا بمعتقداتهم , ولكن عندما تتحول هذه المعتقدات الى ضرر على حقوق الاخرين فيصبح من حقنا توجيه النقد لها , من حقنا ان نوجه النقد للافكار الخاطئة ان كانت هذ الافكار دينية او غير دينية , ونعتبر ذلك واجب علينا انطلاقنا من مبدأنا في ارشاد الاخرين لما نراه ونعتقده صوابا وتحذيرهم مما نراه خطأ دون ان نفرض عليهم نظرتنا ورؤيتنا , وهذا الواجب يمليه علينا ضميرنا تجاه اخوتنا في الانسانية , نحن لا نجبر الاخرين على اتباعنا ولكننا معنيون بقول الحق كما نراه وكما نعتقده , ومن حق الاخرين ان يرفضوه او يقبلوه , ان رفض الاخرين لاقوالنا لا ينفي حقنا في نقد ما نراه خطأ , نحن ننصح ولا نفرض , نرشد ولا نأمر
(3) وبالنسبة لنظرية ( النشوء والارتقاء ) لدارون فنحن نحترم هذا العالم الجليل , ولم نعلن اننا اكتشفنا هذه النظرية , وانما نحن نعتبرها حقيقة ونكتب عنها من هذا المنطلق , فنحن عندما نقول ان الارض تدور حول الشمس فنحن لا نعلن اكتشافا وانما نذكر حقيقة معروفة , ولاننا عقيدة علمية فاننا بالتأكيد نستعين بكل الحقائق العلمية ونتخذها مرجعية لنا
(4) ذكرت الكاتبة (أن الدعوة للأخذ بالعلم شيء والدعوة لنبذ الأديان بتسفيهها شيء أخر ) نحن نعتقد ان العلم والدين هما نقيضان لا يلتقيان , فكيف يمكن الجمع بين شيئين نقيضين ؟
(5) ذكرت الكاتبة بان هناك دعوة ل( اعادة الاجتهاد في الدين ) بهدف اصلاح الفكر الديني , ونحن نعتقد ان هذه العملية انما هي تجميل لفكر انقضى عهد جماله , ومحاولة لضخ الدماء في عروق جفت وفقدت القدرة على الحياة , وبالتالي فهي محاولات عبثية لن تأتي أوكلها , ان الديانة الاسلامية قائمة على نصوص غير قابلة للتعديل او التغيير او الشطب او التأويل فكيف يمكن اجراء هذه العملية ؟
(6) ذكرت الكاتبة ( بان مقالنا تضمن دعوة لاغتيال حرية الفرد ) ونحن نعتبر هذا الادعاء غير صحيح , اننا لا ندعو الى فرض أرائنا ومعتقداتنا على الاخرين , وليس هدفنا اغتيال حرية الفرد , وانما نحن نشق طريق جديد اسمه عقيدة العصر الجديد , وان نقد الفكر الاخر لا يعني اغتيال حريته لاننا لا نحمل السيف بل نحمل القلم . ان الواجب تجاه الضمير وتجاه المجتمع الانساني يحتم علينا ان نعلن ان العقائد الدينية قد فقدت مبررات وجودها وان رسالتها قد انتهت , وان الاصرار على التمسك بما لا ينفع يؤدي الى حصول الضرر , وهذا كلامنا موجه لكل انسان سليم العقل والنفس , وحر الارادة , و يبحث عن الحقيقة , هذا وان كل انسان له الحرية في ان يسلك المسلك الذي يراه ويعتقده صحيح وهو يتحمل تبعات مسلكه
اننا عندما نعلن نهاية الاديان ونهاية دورها ورسالتها فذلك هو منطق التاريخ , وهذه هي حتمية علمية , من حق الذين يؤمنوا بالعقيدة الدينية ان يظلوا على ايمانهم بها وان يتمسكوا بها أشد التمسك ولكن نهاية الدين هي حتمية علمية لا مناص منها , ان العالم يتجه نحو التوحد في فكر جديد , وكلما يقترب العالم من بعضه كلما تذوب الاديان ويظهر على السطح منطق المصالح الحيوية للبشر , المصالح الحيوية تقرب الشعوب بينما العقائد الدينية تفرقها , والبقاء للمصالح الحيوية وبالتالي تصبح الاديان عبارة عن معتقدات بالية لا تسمن ولا تغني من جوع , ان توحد العالم هو حتمية وان صراع الحضارات او صراع الثقافات هو تعبير حقيقي عن صراع الحضارة ضد الفكر الديني الذي يقف في طريقها , ان الحضارة الاوربية الحالية لا يمكن تسميتها حضارة مسيحية بل هي حضارة علمية قامت على اسس علمية حاربتها الكنيسة في مطلع عصر النهضة ( renaissance ) , ان الاديان لم تنشأ حضارات وانما انشأت ثقافة قائمة على قيم اخلاقية تكرس العبودية لخالق يفترض انه في السماء وانه قد خلق البشر ليعبدوه لينالوا مكافئته بعد الموت او في يوم مجهول الموعد يسمى القيامة , فهل مثل هذه المعتقدات تنشيء حضارة ام ان سعي الانسان ليتحرر من العبودية ونيل حريته وتأمين عيشه وأمنه هي التي صنعت الحضارة ؟
في ختام مقالي لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر والتقدير الى كاتبة المقال الاستاذة سميه عريشه لاهتمامها بموضوع مقالي ( نهاية العقيدة الدينية ) كما اتقدم بالشكر والتقدير الى الاستاذ كمال رزق الذي شاطر كاتبة المقال رأيها في مقاله ( هل يمكن ان أكون متدينا وعلمانيا بنفس الوقت ) المنشور في موقع الحوار المتمدن العدد 1723 تاريخ 3 / 11 / 2006
هذا وانني اتقبل بكل رحابة صدر وبامتنان كبيرأي نقد بناء لانني بالاساس لا أدعي أمتلاك الحقيقة ولكنني أبحث عنها وأتلمسها أينما تكون وما أجده حقيقة لآ أكتمه وهذا هو هدفي .





#رياض_العصري (هاشتاغ)       Riad_Ala_Sri_Baghdadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية العقيدة الدينية
- المباديء الاخلاقية في عقيدة العصر الجديد 2
- المباديء الاخلاقية في عقيدة العصر الجديد 1
- المباديء الفكرية في عقيدة العصر الجديد 3
- المباديء الفكرية في عقيدة العصر الجديد 2
- المباديء الفكرية في عقيدة العصر الجديد 1
- المباديء السياسية في عقيدة - العصر الجديد
- العلمانية في عقيدة - العصر الجديد
- المباديء الاقتصادية في عقيدة العصر الجديد
- نقد المعتقدات الدينية
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الجديد ) 8
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الجديد ) 7
- مفاهيم ورؤى من (العصر الجديد ) 6
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الجديد ) 5
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الجديد ) 4
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الحديد ) 3
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الجديد ) 2
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الجديد ) ـ 1 ـ
- الاسلام ومأزق الارهاب
- الازمة العراقية


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض العصري - أضواء حول مقال - نهاية العقيدة الدينية