هل من الممكن لليورو الأوربي أن يدمر الاقتصاد الأمريكي ........؟ الجزء الاول

اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 06:54
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

من الممكن أدراك أهمية الدولار الأمريكي للحكومة الأمريكية من خلال معرفة ان الحكومة الأمريكية قامت بربط جميع مكونات سياستها بالدولار الأمريكي ووضعته الحجر الأساس في سياستها وتطوير اقتصادها وتوسيعه وجعله اقتصاد معتمدا على عملة رائجة ومطلوبة في جميع أنحاء العالم لقد أخطئت أمريكا حينما ربطت كل سياسة اقتصادها الداخلي والخارجي بعملة .
أذا يجب علينا ان ندخل من هذا المنفذ بشكل وبأخر لنعرف كيف نستطيع تدمير هذا الاقتصاد الضخم الذي نقطة ضعفه الأساسية والرئيسية هو اعتماده على عملة الدولار فإذا ما سقطت الدولار كعملة في العالم فأننا سنشهد نهاية اقتصاد ودولة كان اسمها أمريكا نعم أنني أتحدث وأنا واثق مئة بالمائة كم هو حال جميع المحللين الاقتصاديين واثقين من هذه النتيجة .
أذا كيف يمكن ان نحقق هذا الغرض هل نحتاج إلى جهد كبير وأموال كثيرة لغرض هذا الأمر أم أننا نحتاج إلى عقل بسيط وأعلام واعي يستطيع ان يجعل حكومات تقف ضد أمريكا تستخدم السلاح السري ألا وهو وقف التعامل بالدولار لهذه الدول وتحويل تعاملها باليورو بشكل مطلق ونهائي وجعل هذا التعامل دولي ومحلي مما سيجعل هذه الدول تبدأ برفع قيمة اليورو وكذلك زيادة الثقة بالاتحاد الأوروبي الذي سيقوم بتقديم دعم لهذه الدول التي تتعامل بعملته حصرا .
أننا هنا يجب دراسة الأمر بصيغة جديدة وجدية حتى نصل إلى نتيجة واضحة هل من المعقول أن وقف التعامل في الدولار سوف يدمر اقتصاد اكبر دولة بالعالم...........؟
بدون أدنى شك نعم أذا ما قامت الدول النفطية ببيع النفط حصرا بعملة اليورو وليس بالدولار .
وإذا ما قامت الدول الأخرى بشراء جميع احتياجاتها من الدول الأخرى باليورو وليس بالدولار .
أذا قامت بعض الدول بتزوير العملة الأمريكية بشكل دقيق وراقي بواسطة خبراء عملة وضرب الدولار في جميع أنحاء العالم مما سيجعل المستهلك يخاف من التعامل في هذه العملة وسيصبح الثقة في عملة الدولار مزعزعة.
علينا أن نبدأ بحملة توعية للشارع العالمي والعربي والإسلامي مما سنستطيع تحقيقه في تبديل أفكارنا في تقبل اليورو الأوربي وإسقاط الدولار الأمريكي نهائيا من تعاملنا وكذلك على المصارف الأهلية والحكومية في هذه الدول أن توقف التعامل بالدولار وتحويله لليورو .

وللحديث بقية .................

#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات