أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - بهجت عباس - الحوار المتمدن في عامه الخامس














المزيد.....

الحوار المتمدن في عامه الخامس


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 10:31
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


أثبت موقع الحوار المتمدن أنه قدير ومتمكن وله روح التطور والتقدم وأنه في الواقع جاد في سيره قدماً. فبانفتاحه على الآراء المختلفة والأفكار المتضاربة دون جنوح إلى أحدها أكسبته قوة النجاح وديمومة البقاء. وفي انفتاحه هذا جذب المتطرفين من اليسار واليمين فكان ثمة أشواك ولا ريب، وهذه نتيجة حتمية. وبهذا أظهر أيضاً طبيعة القارئ العربي واندفاعه إلى ما يميل ويهوى وإلى مقت ما يكرهه أو ما ليس يعتقد به، ومن هنا تأخذ الطبيعة البشرية دورها. ويكون هذا في تقييم الموضوع المنشور، فليس كل ما يُقـيَّم صحيحاً، فالعاطفة تلعب دورها. والذي يتتبع هذه الأمور يجد أمثلة كثيرة. فقد يحدث أنْ ينشر أحد المتشاعرين مثلاً (قصيدة) لا يمكن أن تسمّى شعراً، تحصد ربما 90% من خمسين قارئاً ، أو يكتب أحد الكتاب ما ليس ذا شأن سوى تهجم أو سباب ديني أو سياسي ينال استحساناً كبيراً. كيف؟ أليس لتطرف هذا المتشاعر في (قصيدته) التي تنناغم مع بعض القراء، أو أنَّ ذلك الكاتب أعجب بعضَ المتطرفين الذين يشاركونه في الرأي ؟ غير أنَّ بعض المواضيع، علمية، فلسفية أو أدبية، رغم جودتها، قد لا تُعطى تقييـماً عادلاً أو جديراً بها ولربما تُهملَ نهائيّاً.
هذه وغيرها تشكل دراسة قيمة وخدمة جلّى لمن هو مولع في دراسة طبيعتنا وثقافتنا وميولنا ، وخصوصاً إذا انطلقت النسخة الإنكليزية من الحوار المتمدن التي ستؤدي
خدمة ثقافية كبيرة لتبيان الآراء والأفكار والايديولجيات على نطاق أوسع. إذ سيتسنّى لمن يقرأ الإنكليزية في العالم، وهي اللغة الأكثر تكلماً واستعمالاً، أنْ يطَّلع على ما يفكّـر فيه المُثـقّـفون العرب وما هم عليه مباشرة دون ترجمة ، فهي ليست كزميلتها النسخة العربية (المحصورة) و(المقيدة) لمن يفهم العربية فقط، أو بالأحرى للعرب وحدهم. فما أحوجنا في هذا الظرف بالذات إلى مثل هذه الصفحات الرائعة التي تنقل آراءنا وما نفكّر فيه وما ننـتـجه إلى نطاق عالمي أوسع. هذه الخطوة الجبارة التي إنْ نجحت، سيكون لها صدى واسع جميل في الوسط الثقافي العالمي، وستكون فنـاراً للأجانب لرؤية الحقيقة مباشرة والاختلاف المتباين الواسع بين كتابنا، ويعطي انطباعاً آخرَ بأن العرب ليسوا متـقوقعين على طعام واحد أو سائرين في درب واحد وأنهم أيضاً ذوو ثقـافة كالآخرين، وأنّ السياسة أمّ المصائب.
وما دام الحوار المتمدن يؤمن بالحرية للكتاب لإظهار كفاءاتهم بغضّ النظر عن أسسهم الدينية أو العرقية أو الفكرية، فسيكون ولا ريب متميّزاً عن بعض المواقع التي تنشر باللغة الإنكليزية أو غيرها من اللغات التي (تحصر) نشرَ ما يُكتَب فيها على الأحباب والأصدقاء والمعارف وتحجب لقِصَر نظرها ما يرسله الآخرون لها، حسداً أو كرهاً. لذا أتوقّع لصفحة الحوار المتمدن بنسختيها العربية والإنكليزية الديمومةَ والازدهار ما دام الحياد رائدَها.



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرثية الخامسة - راينر ماريا ريلكه
- ريلكه باللغة العربية
- المرثيَة الثّالثة من مراثي دوينو - راينر ماريا ريلكه
- برومثيوس – لورد بايرون (1788- 1824
- عظيمةٌ هي الخرافاتُ - للشاعر الأمريكي والت ويتمان
- سرطان البروستاتة الغامض
- تفاعل الدواء والغذاء - الكريبفروت نموذجاً
- عَتَمة - للشاعر الإنجليزي لورد بايرون
- زمن آخر - للشاعر الإنجليزي/الأمريكي ه. و. أودن
- نَفَثاتٌ رباعيّة
- المرثية العاشرة – راينر ماريا ريلكه
- المرثية الأولى– راينر ماريا ريلكه -
- ملحمة بوسطن 1854 – للشاعر الأمريكي والت ويتمان
- رباعيات - بهجت عباس
- عهد جديد - للشاعر الإنجليزي ه . دبليو أودن - ترجمة بهجت عباس
- أوه يا قُبطانُ! يا قُبطاني - والت ويتمان - ترجمة بهجت عباس
- سُونيتات إلى أورفيوس - راينر ماريا ريلكه
- لا جدوى! غرور الغرور! - يوهان فولفغانغ غوته
- قصيدتان
- شاعر وناشر


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - بهجت عباس - الحوار المتمدن في عامه الخامس