أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - العراق بين تقرير بيكر وسيف عنتر














المزيد.....

العراق بين تقرير بيكر وسيف عنتر


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1761 - 2006 / 12 / 11 - 09:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مقدمة ..لانفترض بل هي حقيقة إن العراق عنترة وبغداد عبلة . ولأجل أن لاتظل عبلة تتألم كل يوم بين تفخيخ وتهجير وقتل مستباح ، عنتر يشحذ همته ، سيفا وقصائدا لاجل أن يبعد عن عبلة مرحلة مأساوية من تأريخها لم تشهد له في تاريخ وجودها . كيف ..؟
هو الآن مثل دون كيخوته ، سيفه بيده ويتوهم إنه يهزم الدبابة البرامز أو طمع الادارات بالمال ، وتشاجر النخب السياسية ..والى متى يظل عنتر يحارب الوهم . طبعا الى أن يستيقظ ضمير القبائل التي تحاصصت وزارات ومناصبا وعقودا ، ومتى يستيقظ ..؟
هذا مالم نجده حتى في تقرير بيكر . التي أرادت به أمريكا أن تخلص نفسها من المأزق العراقي قبل أن تخلص غيرها من الذين دخلوا معها معترك التغيير .
أنا مثلكم ..سمعت الأثنين . تقرير بيكر بصوته . وقصائد عنترة لعبلة مسجلة بصوت الممثل المصري محمود ياسين وأقارن بين اللهفة والعفة وصدق النوايا فأجد الأمان في شعر عنترة أكثر مما أجده في تقرير بيكر ، لإنه في النهاية يقول : أن ليس هناك حلا سحريا للمسألة العراقية وحلولنا ليست ملزمة للرئيس .
إذن الرئيس سيبقى يمسك مفردات خطابه الاول يوم دخل العراق العزيز فاتحا كما مود ايام دخوله بغداد في الحرب الكونية الأولى .
والتي أكد فيها إن خيارنا الازلي في العراق هو دحر الإرهاب وإقامة نظاما ديمقراطيا ليكون منارا لشرق أوسط ٍ متحرر ومسالم . فلا الارهاب قُضي عليه . ولاالديمقراطية أنارت من بغداد شوارع الوطن المغلوب على امره من تطوان الى ظفار .
مغلوب ، لانه لاحول له ولاقوة للسعي الى تحريك الماء الراكد في دراما هذا الموت اليومي لاخوتهم في العراق ، جامعة عربية تاخذ الآف حبوب الفاليوم كل يوم لتنام وتنسى هم عبلة التي يمزقها الجسد المفخخ والهاون الغادر والقناص الامريكي والنهب المبرمج .
لااحد ينظر الى بغداد . سوى بغداد تنظر الى نفسها . وامامها عنترة بعيون دامعة .لايستطيع بسيفه أن يهزم فوج مارينيز او يمنع جيشاً محلياً او عصابة سلابة لتعبث بأمن الناس وحياتهم .
وبين دمعة عنتر وتقرير بيكر تتوزع حياة بغداد .ومعها يتوزع الألم والإنتظار والدعوات المتصاعدة من العيون الثكلى ليحسمَ الأمر سريعا ويتغير سيناريو اليوم العراقي من يوم للقتل والذبح الى يوم للبناء والتنزه في حديقة الزوراء .
هذا يرتهن بأشياء كثيرة نوه اليها التقرير وأهمها ( المصالحة ونسيان الكره والضغينة والمذهبية والعودة الى صلاة الجامع الواحدة تحت شعار( إخوان سنة وشيعة ..هذا الوطن مانبيعه )..
عندها . سيذهب بيكر وتقريره الى ارشيف المسألة العراقية ، ويبقى العراقيون وحدهم من يقرروا شكل مايردون من حياة .
اقول لكم هذا هو حلم عنترة من أجل عبلة .
وهذا هو حلمي من أجل العراق ...



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهوة اللسان . كلام أجفانك
- العراق ..بين الشهداء ، ودموع الأئمة ..والأنبياء
- العراق بين الطيف والسيف والسفارة الأمريكية
- مجلات أدبية . تطلق الرصاص على القاعدة وفرق الموت
- ( إسم الوردة ..وإسم الطين (
- العراق.. (من الذي يموت ...من الذي يزرع الوردة) ؟
- إيروتيكا ...الشفاهُ المبللةُ
- أنثى ..متصوفة في جسدها ..وبس
- العراق بين صوت الله ..وصوت الآه
- لاهوى إلا هوى العراق
- عطر مكة والتوهج الذي فيكِ
- رندة المغربي . موسيقى المكان . وحس الشعر . ودمعة باشالار الب ...
- ليلك ِ .. شراشف ضوء . السرير جفن - السيف
- وليد حسن جعاز - شهيد الحلم والوطن وطفولتنا معا ...
- البصريون مع سيابهم رغم كل شيء .
- سوية نشرب القبلات . سوية نشرب الكوكا كولا
- كيف يفسر العراقي مايحدث ؟
- عمتنا النخلة . هي التي تحمي العراق
- وداعا دونالد رامسفيلد . ليس لك سوى مافشلت به .أيها الوزير، ا ...
- سحاباتٌ بيضْ . أحمرُ شفاهْ . وإبن بطوطةَ والياً


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - العراق بين تقرير بيكر وسيف عنتر