أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - صباح قدوري - باقة ورد الى الحوارالمتمدن في عيده الخامس















المزيد.....

باقة ورد الى الحوارالمتمدن في عيده الخامس


صباح قدوري

الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 10:39
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


لأ يخفى على احد ، بان الأنترنيت يمثل احدى اهم الثورات التقنية المعلوماتية التي حصلت في تاريخ البشرية. احدث متغيرات كبيرة في المجالأت الأقتصادية، السياسية،الأجتماعية،الثقافية، وديمقراطية المعرفة. يستخدم كأداة فعالة في نشر الديمقراطية عبر العالم كله، وكأداة مهمة ايضا للتواصل بين البشر. ذات تاثير كبير على الفرد ونشاطاته في كثير من ميادين الحياة، وخاصة الجانب الأعلأمي منها. وتساهم هذه التقنية في توعية الجماهير، واصبحت من ضروريات الحياة وتاثيرها على مجتمعات العالم الثالث رغم محدودية استخدامها بالقياس الى امريكا واوربا والبلدان الصناعية المتقدمة. فالأنترنيت اتاح لأناس كثيرين، وخاصة في بلدان العالم الثالث،ان يتمردوا على الأنظمة الديكتاتورية والشمولية ، الصيغ الجاهزة ذات الأعراف والتقاليد السائدة والتي اصبحت لأ تلأئم ولأ تناسب مع روح العصرالذي يستند على مبادئ توسيع الممارسات الديمقراطية ، التعبير عن الرائ بكل شفافية ، المشاركة في المناقشات والحوارات ، من خلأل متابعة الأحداث والمتغيرات السريعة التي يشهدها عالمنا المعلوماتية اليوم، احترام اراء البعض ، بقصد الوصول الى صيغة الحوار البناء والمفيد في المناقشات .كما اصبح اليوم ايضا سلأحا في يد الثورين.
اصبح الأعلأم بمختلف قنواته ونشاطاته اليوم يتاثر في كل ظاهرة من ظواهر الحياة حاملأ الرسالة السياسية ، الأقتصادية ، الأجتماعية ، الثقافية والفكرية عبر وسائله التقنية،الذي يلعب الأنترنيت الدورالقيادي فيه.
ان ما قدمه موقع الحوار المتمدن في مجال الفكر اليساري والتطبيق العملي للمنهج الماركسي والحركة الثورية وتطوراتها اللأحقة، فهذه المأثرة معروفة وقد كتب عنها الكثير من المهتمين ، كالكتاب والصحافيين والسياسيين والتقدميين والمثقفين والمتابعين للموقع . رغم قصر عمرالموقع الذي بلغ خمس السنوات فقط ، وقلة عدد المشرفين على ادارته، ومحدودية امكانياته المالية والفنية،الأ انه استطاع ان يحقق نجاحات كثيرة ، وبذلك اصبح يحتل اليوم موقعا متميزا ضمن الصحف الألكترونية في المنطقة اذ حقق الموقع عشية عيد ميلأده الخامس وسام التقدير، باعتباره في مقدمة افضل المواقع في العالم العربي . تساهم اليوم الصحيفة الألكترونية لموقع الحوار المتمدن ، بقسط كبير في العملية النضالية لليسار العالمي وخاصة في الشرق الأوسط ، في أدارة الصراع الفكري ضد العولمة الراسمالية، الأنظمة الرجعية والديكتاتورية ، الأرهاب وباشكاله المختلفة، الدفاع عن المراة ، التضامن مع الشعوب والمناضلين في قضاياهم العادلة والمشروعة وغيرها من القضايا الأخرى.
يمكن تلخيص التطورات التي جرت على هذا الموقع من يوم انبثاقه في 9 كانون الأول/ديسمبر 2001 ولحد الأن كالأتي :-

1- هناك تطور ملحوظ في حجم واستعاب المعلوماتية للموقع بحدود 5 مرات اكثر من قبل ، حيث زاد معدل عدد المقالأت المنشورة يوميا من 20 مقال عند البدأ الى حوالي 80 مقال ، هذا بالأضافة الي نشر المعلومات الأخبارية المتنوعة الدولية والمحلية والمعلومات الأخرى باللغات، العربية ، الكردية، والأنكليزية.
2- زيادة عدد الكتاب بنسة كبيرة، مع تنوع بلدانهم ،انتماءتهم السياسية ، القومية الدينية والثقافية . زيادة ملوحظة في مساهمة العنصر النسائي والشبيبة في المشاركة والكتابة . وكذلك زيادة ملحوظة ايضا في عدد زوار والمهتمين بقراءة الكتابات التي ينشرها الموقع ، وابداء اراءهم من خلأل المكان المخصص للتصويت في اسفل المقال ، بالأضافة الى امكانية حفظ ونسخ وارسال المقال الى الأخرين وابداء التعليق والرائ عليه.
3- هناك توسع ملحوظ في اعداد الحملأت التضامنية ، التي تتضمن حملأت مع الكتاب والشخصيات السياسية والمناضلين والمثقفين المعرضين للأضطهاد والسجون والتعذيب والأغتيال ، او مع القوميات والشعوب والمجوعات الدينية المضطهدة، والتي تناضل من اجل حقوقها المشروعة ضد الأنظمة الأستبدادية والديكتاتورية والشمولية والسلفية ، والتي تقاوم الأرهاب باشكاله المختلفة.
4- اصدار ملفات متنوعة حول الوضع الساخن في المنطقة، وخاصة العراق،وتشمل الوضع السياسي ، القومي ، حقوق الأنسان ، حقوق المراة، الأرهاب ، وحدة اليسار وغيرها من المواضيع. تعميمها على الكتاب والمختصين والمعنيين للمساهمة في اغناء محتوياتها، وتوسيع الحوار الديمقراطي في مفاهمها.
5- ان الأستمرار في ظاهرة ممارسة الضغوطات واساليب فرض الحجب ومنع المواطنين من استخدام الموقع من قبل بعض الأنظمة الديكتاتورية والشمولية والسلفية في المنطقة على موقع الحوار المتمدن، تعتبر بحد ذاتها تزكية وشهادة على الهوية اليسارية والعلمانية والديمقراطية،مع تاكيد على ابراز هذه الهوية من خلأل الأستقلألية التامة التي يتميز به الموقع في نهجه النظري والتطبيقي.ويهدف الى نشر اراء وأفكار تنسجم مع روح العصر. أخذ الموقع يحتل مكانته ومساهمته المميزة ضمن عشرات من المواقع اليسارية الأخرى ، وفي أطار العلأقة مع جمهور واسع في المنطقة.
6- الأستمرار في كتابة الأبحاث والدراسات الخاصة في تعميق المعرفة والوعي الثقافي والفلسفي والأقتصادي والأجتماعي لقراء الموقع، وخاصة في مجال الفكر والتراث الماركسي واليساري. وينتهج الموقع اسلوب الأنتقادات وتقيم مسيرة اليسار العالمي بشكل عام واليسار العربي في المنطقة بشكل خاص. طرح الأراء والمناقشات العلمية على اسس الديمقراطية والمسؤلية التاريخية والأدبية والأخلأقية تجاه الأحداث والتجارب وسيرورة التطور الأجتماعي- الأقتصادي ، بهدف توسيع الحوار المتمدن بين وجهات النظر المختلفة بخصوص افاق تطور مسيرة اليسار العالمي وفي المنطقة.
7-التنوع في أقسام ومواضيع الموقع ، بحيث تشمل على الجوانب الصحفية، الأدبية والثقافية ، البحوث العلمية من خلأل انشاء المراكز المختلفة التي تتعلق: بتراث وتطوير فكر ومنهج الماركسية واليسارية، مساوة المرأة، الحركة العمالية والنقابية في الدول العربية ، الأبحاث العلمية في العالم العربي .
8- يتمتع الموقع بمكانة متقدمة وممتازة في عالم الصحافة الإلكترونية. وأستطاع خلال فترة وجيزة أن يكسب الآلاف من المعجبات والمعجبين بما ينشر في الحوار المتمدن من المقالأت والأخبار يوميا وبشكل منتظم. ومثل هذه الأجواء هي التي تساعد على تطور هذا الموقع وتحسن مكانته أكثر فأكثر.
9- ان ارسال الكتابات عن طريق نظام اضافة المواقع بدلأ من استخدام البريد الأكتروني الخاص الذي قد يكون ملوث بالفايروسات، قد يحمي الموقع من الأصابة به. ولكن قد يصعب في بعض الأحيان ايصال الكتابة بشكلها وحجمها المطلوب ، وخاصة عندما تحتوي هذه الكتابة على الجداول والأرقام والخطوط والرسوم، مما تتطلب هذه الحالة معالجة خاصة حتى تحتفظ الكتابة على المعلومات التي تحويها وتحميها من التشويه، وتسهل في نفس الوقت على القراء المحترمين قراءتها بشكل صحيح عند النشر.
10- حدث تطور ملموس في شكل وحجم واخراج وتصميم الموقع. ومن الضروري تحديث الموقع بشكل مستمر، وعرض ذلك فيما بعد على الكتاب والقراء الكرام لأبداء رايهم بذلك عن طريق الأستفتاء والتصويت على التصميم والأخراج . ومن المفضل ايضا تصميم شعار للصحيفة ، بحث يرمز الى اهدافها التي تأمن وتعمل من أجلها. بغية تنفيذ هذه المهمة، يمكن طلب من الفنانيين التشكليين التقدمين واليسارين الأشتراك في المسابقة لتصميم ذلك. واعتبار مساهماتهم هذه دعما معنويا وثقافيا للصحيفة.


نهنأكم بهذه المناسبة الكبيرة ، و كذلك بقرب حلول العام الجديد 2007، ونشد على ايديكم في السير قدما نحو تحقيق الأهداف الأنسانية الحقيقية والعادلة، والمتمثلة في العولمة الأجتماعية والأنسانية وتوطيد السلم العالمي،وبناء عالم جديد خالي من الأسلحة النووية والدمار الشامل، رغم انف كل الأنظمة الرجعية والديكتاتورية والسلفية والشمولية ، والمتخلفين والأرهابيين، واعداء الحرية والديمقراطية والتطور الحضاري والتكنولوجي،الذي يشهده عالمنا اليوم في مطلع هذا القرن الجديد، وكبديل عن العولمة الراسمالية والحروب والأرهاب والتخلف. ونهنئ ايضا الشعب العراقي، ونتمنى ان يعود العام الجديد بالخير والسلأم وانقاذ العراق شعبا ووطنا من محنته هذه، والسير قدوما نحو توحيد صف الشعب وتحقيق السيادة الوطنية، وانهاء الأحتلأل وايقاف سفك الدماء والأنتصار على الأرهاب، والكف عن المحاصصة والطائفية والصراعات الدينية والقومية والفساد الأداري والمالي ، وتحقيق التنمية الأجتماعية-الأقتصادية الحقيقية ضمن العراق الجديد الديمقراطي التعددي الفيدرالي الموحد.



#صباح_قدوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افضل المشتريات في اوربا*
- اشكالية النفط بين اقليم كردستان والحكومة المركزية
- لجنة بيكر...والمسار السياسي العراقي
- مرة اخرى حول المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي
- الذكرى الخامسة لهجمات11 سبتمبر...واستمرارية الأرهاب
- هل الأن، وقت العلم أم العمل!؟
- لن نسمح ،بان يفلت أى مجرم بدون العقاب
- على هامش التدخل العسكري، تركي-ايراني في شؤون اقليم كردستان ا ...
- قمع المظاهرات في اقليم كردستان العراق ، بدلأ من حل المشكلأت
- ثورة تموز تبقى خالدة الى الأبد
- التحضير الى المؤتمر الثامن للحزب الشيوعى العراقي
- سوء الأدارة الأقتصادية ، واثرها على الأجيال القادمة في العرا ...
- افاق التطورالأقتصادي في الأدارة الفيدرالية الموحدة لكردستان ...
- السفرة العلمية لطلأب الجامعة
- لتتوحد نضال الحركة العمالية والجماهير الشعبية، للتصدي للنيول ...
- الرسوم الكاريكاترية الدانماركية ، ونتائجها السياسية
- منتدى دافوس ، وقمة الفقراء بكاركاس
- الحرية للكاتب الدكتور كمال سيد قادر
- توحيد الأدارتين ، خطوة نحو البناء في كردستان العراق
- ليتعزز دور الحوار المتمدن ، في الذكرى الرابعة لأنطلأقه


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - صباح قدوري - باقة ورد الى الحوارالمتمدن في عيده الخامس