أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ميرغنى ابشر - التحالف السري الجديد النظام العالمى فى مواجهة النظام العالمى ؟؟















المزيد.....

التحالف السري الجديد النظام العالمى فى مواجهة النظام العالمى ؟؟


ميرغنى ابشر

الحوار المتمدن-العدد: 1755 - 2006 / 12 / 5 - 10:40
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الناظر للخبر في وسائط الإعلام المختلفة يتغيم عليه إيجاد قاعدة ما يحل بها جذر المشهد الخبر والعلاقة الصحيحة بين صانعاته من أفراد, تنظيمات ,مؤسسات ودول فكلما جهد الذهن في القبض على قاعدة ما لحين , يجيك الوسيط بحدث ينقض غزلها؟؟ . ففي الوقت الذي تساكن الناس فيه على اطروحة جهيرة كالمصالح اطلقت الكاتبة الامريكية غرين هسيلى فى مؤلفها " يد الله " التساؤل التالى : ما الذى يجعل الولايات المتحدة الامريكية تضحى بمصالحها فى الشرق الاوسط وعلى رأسها النفط من اجل اسرائيل ؟ ليمتحن الناس فى اوسع النظريات انتشارا مما يقود بالنتيجة لاحتمالية وجود قاعدة جوانية ما تكمن خلف المشهد مغايرة للكثير من الطروح فى سوق التحليلات. الاحتمالية التى نجهد من خلال مسطورنا هذا فى القبض على منتطلقاتها النظرية بدوال حدثها اليومى الذى تصنع .
الترنيمة السحرية والعدو السيبيرى :-
غب شريط القاعدة الاخير الذى يظهر فى نتف منه عملية التحضير لغزوة مانهاتن كما اطلق عليها منفذوها ؟
جددت الادارة الامريكية تنغيمتها التى تجيد ( الحرب على الارهاب ) التى غدت معزوفة للجميع والترنيمة السحرية التى تستبقى فاعلية رؤية الجمهورين الجدد للعالم وتضمن استمرارية الريادة الامريكية فى الفعل العالمى بفضل براعتها فى اقلاق امن الحكومات و العامة .
وتتبنى حربها العالمية على الارهاب استراتيجية تتأسس على ما بات يعرف بالضربات الاستباقية ؟ الشئ الذى يتعارض والحق العالمى الذى ترفع لوائه الامم المتحدة التعارض الذى قاد للعديد من التناطحات بين الجانبين فى اكثر من مناسبة . ولكن ما هو الارهاب الذى يحاربه الجمهوريون الجدد ؟ الاجابة هو القاعدة ومن يمنحها مساحة الفعل. والقاعدة فى حقيقتها هى العدو الذى لا ارض له ذو القدرة الاستثناء فى اعادة بناء اعضائه المبتوره والمتواجد فى الجهات الاربعة متخفيا ومتفوقا على امهر أجهزة الاستخبارات ملاحقة , فى الوقت الذى يتعارض فيها افتراضا ذهنيتة السلفية الخارجة مع ( عصرنة ) قدرته على الانتشار السيبيرى الاندغام الاكثر حيرة من ارهابة ؟؟
هذه القاعدة وبالواقع كانت الفاعل الاكثر تحفيزا لانطلاق رؤى الجمهورين الجدد فى العالم كما وان استمرار تواجدها فىالعديد من تفجيرات المدن هى الضمان الاعقل لاستمرار المشروع الامريكى الجديد وعبارة الامريكى الجديد هنا للتميز بينه وبين النظام العالمى الجديد والمعلن عنه فى الورقه فئه الواحد دولار والذى عمل على إرساء دعائمه الاباء المؤسسون للولايات المتحدة الامريكية بدءا من الرئيس الامريكى الاول جورج واشنطن ,النظام الذى تقوده حاليا المنظمة الدولية والذى كان لاعبه الاساس الحكومات الامريكية المتعاقبة لحين ولاية الجمهورين الجدد الذين اشترعوا نظامهم العالمى الجديد مستغلين طاقة الحكم ما امكن لتسويد الاطروحة المسيحية التلمودية المتطرفة والتى تتأسس تلخيصا على وجوب العودة للقيم الدينية واخراج المجتمع الامريكى والعالمى من بدائل الروحى وادخاله الى المعبد رافعين من شان الصراع الدينى والمذهبى تمهيدا لظهور المخلص فى مقابل الاطروحة الاممية لنظام عالمى جديد يسود فيه معتقد ارضى بديلا للسماء يتأسس على قيم إنسانية كونية تحمل لا خلودها فى تشجيعها المبطن للحرية المطلقة وتقودها منظمات المجتمع المدنى جاعلة من الفقر أساسا للااستقرار العالمى.
اللعبة السرية العالمية :
وفقا للذى سطرنا أنفا نستطيع أن نمسك بواحدة من اهم مفردات اللعبة السرية العالمية وهى حقيقة التحالف الدولى السرى الجديد بين الذهنية السلفية الاسلامية الخارجة وتيارات الاسلام السياسى من جهة وبين اليمينية المسيحية التلمودية المتطرفة من جهة اخرى اذ يحتفى كلا طرفى التحالف بادلوجه واحدة تعلى من شان الدينى والمذهبى التحالف المتمظهر فى شكل مواجهة دامية بين جماعات الاسلام المتطرفة ( تنظيم القاعدة ) والولايات المتحدة الامريكية بقيادة الجمهورين الجدد ومن ابرز هذه المواجهات واقعة الحادى عشر من سبتمبر التى اوجدت واقعا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا كارثيا فى العالم واضعا بها هذا الحلف السرى نظامه العالمى الجديد على عجلة التنفيذ وهى المواجهة التى تهدف لتغويض سلطان النظام العالمى الجديد بقيادة الامم المتحدة والمؤسسات والشركات الكبرى ومعاهد الدراسات الابرز وبيوت الخبرة الدولية . وداول هذا الصراع بين التحالف المتوافق ايدلوجيا ( تيارات الذهنية السلفية العقدية الاسلامية و المسيحية التلمودية ) فى مواجهة المنظمة الاممية متوافرة فى الحكى الاخبارى اليومى للفضاء المصور والمسموع . ومن ابرز دواله المتاخرة المواجهة الفضائحية المستمرة التى يقودها السناتور الجمهورى المتشدد استاس برمان واليمينى الجمهورى المتطرف اسكوت غاريت ضد مخالفات مدراء المنظمة الدولية فى برنامجها الجهير لانقاذ الشعب العراقى ( النفط مقابل الغذاء ) والتى راح ضحيتها بينون سيفان المسؤول عن البرنامج هذه الخصومة بين المنظمة الاممية وادارى الحزب الجمهورى الجدد توجت باختيار جورج بوش للسيناتور الجمهورى جون بولتون الرجل الاشد ضراوة فى معارضة برامج وقرارات المنظمة الدولية ممثلا للولايات المتحدة الامريكية فى المنظمة الدولية ومن سابقات هذا الصراع حادثة اصرار المنظمة الدولية على نشر تقرير التنمية البشرية فى العالم العربى الصادر عن برنامج الامم المتحدة الانمائى الذى كان مقررا صدوره فى اكتوبر 2004 م والذى جوبه بعناد امريكى نشط لمنع صدوره لان اجزاء منه تتحدث عن الاحتلال الامريكى فى العراق والصراع الاسرائيلى فى فلسطين مهددة بعدم الدفع للمنظمة الدولية. وفى ذات النسق يمكننا الاشارة لمسطور الواشنطن بوست والذى جاء فيه ان الادارة الامريكية قامت بالتصنت على المكالمات الهاتفية بين الامين العام للوكالة الدولة للطاقة البرادعى ودبلوماسيين ايرانين بهدف ايجاد زريعه ما تبعد البرادعى عن منصبة .
الحليف يواجة :
نجد ان المنظمة الدولية لم تسلم من لسانيات وهجمات تنظيم القاعدة الشريك الاصيل فى الحلف المتطرف . فغب التحول السياسى فى افغانستان والعراق افترعت القاعدة حربا ميدانية واضحة ضد المنظمة الدولية بمهاجمة موظفيها ومكاتبها ومراكزها فى العديد من دول العالم وبصورة بارقة فى العراق وافغانستان الشى الذى اثر على مردود النشاط الانسانى للمنظمة ليتفق المتناحران ظاهرا على عدو ثالث تمثله المنظمة الدولية
استراتيجية ابناء الارملة( الماسون) :
يتاسس الاعتقاد الدينى ( اسلام , مسيحية , يهودية ) فى بعده اللافقهى على مركزية فكرة المخلص الذى يحقق تحرير الارض ( بيت المقدس التجسيد المشترك لهذه الارض ) وسيادة العدالة الاجتماعية كونيا , المركزية التى غدت مسلمة دينية لايستقيم كامل الدينى الا باعتقادها ( الشيعة والاسلام السنى الشعبى بالاضافة لليهودية والمسيحية )وهو الاعتقاد الذى بات المركز للمحمول المفاهيمى لنظام عالمى جديد اشترعه الجمهوريين الجدد رمح الماسونية الهيكلية اللاهوتية لتغويض النظام العالمى الاممى الانسانى اللادينى للماسون الحقيقيين ابناء الارملة ليتفطن حكماء النظام العالمى الاممى ( ابناء الارملة ) لاهمية الدور الذى يمكن ان تلعبه هذه المسلمة العقدية فى تفكيك الوعى الدينى وذلك بتنفيذ برنامج المخلص الشاخص فى تحرير الارض المقدسة وتحقيق العدالة الاجتماعية دونما الحاجة لهكذا رجل
ليخلق ابناء الارملة الشرط التاريخى الاوفق لتحرير المقدس بايصال الملف المستعصى ليد شارون – ابو مازن لتغدو اراضى القطاع فلسطينية غب الانسحاب الاسرائيلى من غزه والذى اردفه انسحابا هاما اخر من شمال الضفة الغربية ليتجاوز الواقع السياسى على الاراضى الفلسطينية الاسرائيلية طموح خارطة الطريق الامريكية ليقف شارون عقبة فى وجه الحلم التوراتى واسرائيل الكبرى وتذهب استير نيباس مديرة ابحاث بالمعهد العالمى للابحاث المتخصصة للدراسات اليهودية التابعة لجامعه السربون تاكيدا لما سطرنا الى ان لا مستقبل للاستيطان فى الضفة الغربية . ولكن وبكلمة ( الى الجحيم ) وعلى نسق السحرة غُيب شارون من المشهد السياسى ولا مساحة للحديث عن التقارير الطبية التى قالت كان الامكان افضل مما كان لانقاذ الرجل ليمتطى اولمرت صقر اليمين الجواد ويعيد الدينى الى المشهد.. حرب ضد حزب الله.. اجتياحات لغزة وفرملة لمشروع ابناء الارملة لتتقدم استراتيجية تحالف اليمينية المسيحية التلمودية والذهنية السلفية الاسلامية الخارجة ويغيب مع هذا المشهد مشروع اللادينيين روح المنظمة الاممية الذى يود ان تخرج فيه القدس للناس ارضا حرام للديانات الثلاث , المشهد الذى يجعل من ذاك الارث الاصفر فى ديانات السماء الذى يحدثنا عن الظهور وعصره محض مث (mythe)يجبر بعض مليارات من الانفس للمراجعه ؟ الغرض الجوهرى لعرابى النظام العالمى الاممى الجديد .
ولتحقيق الجانب الاعسر من المسلمة العقدية والمتمثلة فى العدالة الاجتماعية والذى يستحيل تحققها فى ظل اكثرية معدمة غير ذات فعالية فى الانتاج العالمى للاموال والافكار كان لا بد من ايجاد حلا منمازا وسهلا تجسد فى الحد من تكاثر هذا المستهلك البليد باستيلاد وتحفيز مثبطات النمؤ الانسانى ( الحرب – الفقر – المرض ) ومن شواهد ذلك المتاخرة حديث رئيس تحرير صحيفة المستور الاردنية والمتخصصة فى قضايا الفقر الذى قال فيه ان كثيرا من برامج الامم المتحدة فى محاربة الفقر حول العالم قادت فى النهاية الى نتيجة عكسية بل جلبت مزيدا من الفقر لكسرها نمط العلاقات السائد فى تلك المناطق وفى تقريرها الصادر مؤخرا اشارت المنظمة الدولية ان 80% من ثروات العالم تتركز فى ايدى مليار شخص يعيشون فى الدول الغنية وفى السبعينيات اصدر الرئيس الامريكى جيمى كارتر التقرير العالمى الذى عزى فيه كل مشكلات العالم الى تزايد اعداد الملونين موصيا بازالة اثنين بليون شخص على الاقل فى دول العالم الثالث من على وجه الارض .
وفى ذات السبعينات ظهر وباء الايدز الذى حصد اعداد كبيرة من الاراوح فى دول العالم الثالث والامريكيين السود واللاتينيين فى داخل امريكا .

ونشرت صحيفة الباتريون الهندية فى الرابع من يوليو 1984 مقالا فحواه ان الايدز تم عمله بواسطة الهندسة الوراثية فى المعامل البيلوجية التابعة للجيش الامريكى فى نورث دكتريك بالقرب من فردريك فى مارايلاند اردف ذلك تحقيق نشرته صحيفة الصاندى اكسبريس ( بعنوان الايدز صناعة معملية ) وفى مايو 1987 قامت التايمز اللندينية بنشر مقال فى صفحتها الاولى بعنوان ( التطعيم ضد الجدرى ينشر الايدز ) والمقال يربط بشكل مباشر بين حملة التطعيم ضد الجدرى التى اشرفت عليها منظمة الصحة العالمية الجناح الطبى لمنظمة الامم المتحدة لتلقيح ما يقرب من 50 الى 70 مليون شخص فى البلاد شرق ووسط افريقيا وانتشار الايدز فى البلاد شرق ووسط افريقيا الذى تلى هذه الحملة لهذه البلاد.
اخيرا هل من طريق ثالث ؟؟؟



#ميرغنى_ابشر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ميرغنى ابشر - التحالف السري الجديد النظام العالمى فى مواجهة النظام العالمى ؟؟